- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
السلام عليكم ورحمة الله وبركانه
إخواني
تعجبت من هذه الرسالة حيث كانت من الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى الذي كان يتفطر قلبه رحمه الله على المسلمين وحالهم وما وصلوا إليه وقد ذهب إلى حيث لا يعود ذهب إلى لقاء ربه نحسبه والله حسيبه
أنظروا كيف كان يهمه أمر المسلمين أين كانوا وهو كفيف وحسب قدرته واستطاعته في الحقيقة تعجبت جدا من موقفه هذا وكيف يخاطب الرئيس الفرنسي مباشرة وليتني حصلت على صورة الخطاب ولكن هذه رواية ليست بغريبة على الشيخ رحمه الله فهل ياترى خاطب الرئيس من خلال الحكومة السعودية ؟ أجزم نعم أنه استأذنها ولكن لم لم تتعلم منه الإهتمام بالمسلمين لا سيما والسجون الغربية تعج بالمظلومين من المسلمين
لقد كانت له هيبة في قلوب الجبابرة رحمه الله
ولكنه ذهب رحمه الله قبل أن يرى عظائم الأمور التي محصت وأظهرت العوار للمسلمين فلعله سلم رحمه الله رحمة واسعة مع أن ضعفه معلوم ولكنه كان يدفع باللتي هي أحسن
فهل نجد من يخلفه في عمله
اللهم أعد علينا ابن باز اللهم أحيي في هذه الأمة مثله وأفضل منه نفعا للإسلام والمسلمين
منقول
عبدالله الهدلق
دونك هذه المأثرة : حدّثني أخي فضيلة الشيخ محمد بن عبد الله آل الشيخ -وهو الثقة الثّبْت- أن سفير المملكة السابق في فرنسا معالي الأستاذ جميل الحجيلان حدّثه قال : اشتكى أحد السجناء الجزائريين ظلمًا وقع عليه في سجون فرنسا وطالت مدّته فيه.. فما كان منه إلا أن كتب إلى سماحة الشيخ ابن باز يطلب منه أن ينظر في حاله، فكتب الشيخ ابن باز خطابًا جاء في صدره ما معناه: من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الرئيس فرانسوا ميتران ! وأخذ الشيخ يتلطّف بالرئيس ويشرح له حال هذا السجين وما وقع عليه من ظلم..
قال الأستاذ جميل الحجيلان : فلما قرئ الخطاب على الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران ما خرج من رئاسة الجمهورية في ذلك اليوم حتى كان السجين الجزائري قد أُطلق سراحه...
هل علمتَ لم وَجَد الناس بفقد سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله قريبًا مما كان يَجِده الناس على فقد الأنبياء
إخواني
تعجبت من هذه الرسالة حيث كانت من الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى الذي كان يتفطر قلبه رحمه الله على المسلمين وحالهم وما وصلوا إليه وقد ذهب إلى حيث لا يعود ذهب إلى لقاء ربه نحسبه والله حسيبه
أنظروا كيف كان يهمه أمر المسلمين أين كانوا وهو كفيف وحسب قدرته واستطاعته في الحقيقة تعجبت جدا من موقفه هذا وكيف يخاطب الرئيس الفرنسي مباشرة وليتني حصلت على صورة الخطاب ولكن هذه رواية ليست بغريبة على الشيخ رحمه الله فهل ياترى خاطب الرئيس من خلال الحكومة السعودية ؟ أجزم نعم أنه استأذنها ولكن لم لم تتعلم منه الإهتمام بالمسلمين لا سيما والسجون الغربية تعج بالمظلومين من المسلمين
لقد كانت له هيبة في قلوب الجبابرة رحمه الله
ولكنه ذهب رحمه الله قبل أن يرى عظائم الأمور التي محصت وأظهرت العوار للمسلمين فلعله سلم رحمه الله رحمة واسعة مع أن ضعفه معلوم ولكنه كان يدفع باللتي هي أحسن
فهل نجد من يخلفه في عمله
اللهم أعد علينا ابن باز اللهم أحيي في هذه الأمة مثله وأفضل منه نفعا للإسلام والمسلمين
منقول
عبدالله الهدلق
دونك هذه المأثرة : حدّثني أخي فضيلة الشيخ محمد بن عبد الله آل الشيخ -وهو الثقة الثّبْت- أن سفير المملكة السابق في فرنسا معالي الأستاذ جميل الحجيلان حدّثه قال : اشتكى أحد السجناء الجزائريين ظلمًا وقع عليه في سجون فرنسا وطالت مدّته فيه.. فما كان منه إلا أن كتب إلى سماحة الشيخ ابن باز يطلب منه أن ينظر في حاله، فكتب الشيخ ابن باز خطابًا جاء في صدره ما معناه: من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الرئيس فرانسوا ميتران ! وأخذ الشيخ يتلطّف بالرئيس ويشرح له حال هذا السجين وما وقع عليه من ظلم..
قال الأستاذ جميل الحجيلان : فلما قرئ الخطاب على الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران ما خرج من رئاسة الجمهورية في ذلك اليوم حتى كان السجين الجزائري قد أُطلق سراحه...
هل علمتَ لم وَجَد الناس بفقد سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله قريبًا مما كان يَجِده الناس على فقد الأنبياء