أن ضوء ديود الأشعة فوق البنفسجية ( ultraviolet diode ) يخفض النشاط التشنجي ( seizure-like ) بالفئران المصابة بالصرع .
و خلال الاختبارات قامت الأشعة فوق البنفسجية بإطلاق مركبات ( gamma aminobutyric acid ) من مركب ( carbonyl amino butanoic acid ) و هو ما أدى لانخفاض النشاط الكهربائي بمنطقة ( CA1 ) بالمخ .
و من المعروف أن الصرع البؤري ( ) ينتشر بين الأطفال و البالغين و يحدث نتيجة لاضطرابات بمنطقة معينة بالمخ نتيجة الإصابة بسكتة دماغية أو عدوى .
و أجرى العلماء الاختبارات على الفئران حيث تم إحداث التشنجات باستعمال مركب ( 4-aminopyridine ) و بإزالة المجنيسيوم من السوائل خارج الخلايا ثم تم استخدام مركبات ( Caged GABA ) قبل التعريض للأشعة فوق البنفسجية بنصف ساعة .
و أظهرت النتائج انخفاض النشاط الكهربائي بمنطقة ( CA1 ) بالمخ .
و يقول العلماء أن النتائج الجيدة للاختبارات تشير إلى إمكانية استخدام الطريقة الجديدة لعلاج الصرع بالإنسان حيث من الممكن استخدام مضخة مبرمجة لإيصال مركبات ( Caged GABA ) بمنطقة البؤرة الصرعية بالمخ ثم التعريض للأشعة فوق البنفسجية لإطلاق المركبات
أن التعرض لفيروس ( herpes simplex virus 1 ) المسبب للقرح الباردة ( Cold sore ) قد يسبب أيضا انكماش مناطق المخ و فقدان مهارات التركيز و الذاكرة و الحركات المتناسقة بمرضى الفصام ( schizophrenia ) .
و لقد أظهرت بعض الأبحاث السابقة تعرض مرضى الفصام الذين لديهم الأجسام المضادة لفيروس ( HSV-1 ) لأعراض الإصابة بالفصام بشكل أكثر حدة و اضطراب الوظائف المعرفية بشكل اكبر مقارنة بالأفراد المصابين بالفصام أيضا و لم يصابوا بالفيروس .
كما أظهرت بعض الأبحاث انخفاض حجم المخ بالأفراد المصابين بالفصام و لديهم الأجسام المضادة لفيروس ( HSV-1 ) .
و تضمنت الدراسة الجديدة 40 مريض بالفصام 25 منهم لديهم الأجسام المضادة لفيروس ( HSV-1 ) حيث تم إخضاعهم لاختبارات قياس سرعة تناسق الحركات و الذاكرة اللفظية و المهارات التنظيمية ثم تم تصوير أمخاخهم باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي .
و أظهرت النتائج أن الأفراد الذين لديهم الأجسام المضادة لفيروس ( HSV-1 ) نفذوا الاختبارات بشكل أسوأ مقارنة ببقية المشاركين كما اظهر تصوير المخ انخفاض حجم منطقة المخ ( anterior cingulate ) المسؤلة عن القدرة على تبديل المهمات و سرعة المعاملات كذلك انخفض حجم المخيخ ( cerebellum ) بالأفراد الذين نفذوا الاختبارات بشكل سيء .
و يقول العلماء أن النتائج تشير إلى أن هناك علاقة رئيسية بين فيروس ( HSV-1 ) و الاضطرابات المعرفية عن طريق مهاجمة مناطق المخ المسؤلة عنها .
و يضيف العلماء أن الدراسة الجديدة ستساعد على تطوير طرق جديدة لعلاج مرض الفصام باستخدام مضادات الفيروسات .
حوالي 12% من حالات الولادة بالولايات المتحدة الأمريكية تكون حالات ولادة مبكرة ( Pre-Term Birth ) و هو ما يشير إلى ارتفاع حالات الولادة المبكرة بنسبة 36% خلال الخمس و عشرين عام الماضية .
و تعتبر العدوى الداخلية للرحم ( Intrauterine Infections ) السبب الرئيسي للولادة المبكرة و الإجهاض و وفاة الجنين .
و أظهرت الاكتشافات الطبية السابقة أن سبب العدوى الداخلية للرحم يرجع إلى البكتيريا الصاعدة للرحم من المسالك التناسلية السفلى .
و أظهرت احدث الدراسات التي قام بها علماء جامعة ( Case Western Reserve ) الأمريكية أن بكتيريا الفم مرتبطة أيضا بالولادة المبكرة .
و يحتوى الفم البشري على حوالي 700 سلالة من البكتيريا و يعتبر التهاب اللثة ( Gingivitis ) احد المشاكل المصاحبة للحمل و التي تؤدي لزيادة مستوى البكتيريا بالفم و بالتالي زيادة احتمالات انتقال هذه البكتيريا للمشيمة من خلال الدم .
و أجرى العلماء اختبارات على فئران المعامل حيث تم حقن عينات من اللعاب بالفئران الحوامل .
اكتشف العلماء أن مصدر عدد كبير من البكتيريا التي تستعمر المشيمة بالفئران هو الفم و هو ما أدى لزيادة تعقيدات الحمل .
و يقول العلماء أن الدراسة توضح للمرة الأولى ارتباط بكتيريا الفم بالعدوى الداخلية للرحم و هو ما يعني انه بالإمكان تقليل احتمال حدوث مشاكل الحمل و الولادة عن طريق استهداف بكتيريا الفم .
ثبت علميا أن .. أن الأفراد المصابين بداء السكري النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطانات .
و تضمنت الدراسة الجديدة 125126 مواطن سويدي ادخلوا للمستشفيات بسبب مشاكل تتعلق بالإصابة بداء السكري النوع الثاني حيث تم مقارنة حالات الإصابة بالسرطان بهم مقارنة بسكان السويد عموما .
و اكتشف العلماء أن الإصابة بداء السكري النوع الثاني تؤدي لزيادة خطر الإصابة ب24 نوع من السرطانات مثل سرطان الكبد و البنكرياس حيث ارتفعت معدلات الإصابة بهذين النوعين بمقدار 6 و 4 بالأفراد المصابين بداء السكري النوع الثاني كما ارتفعت معدلات الإصابة بسرطان الكلى و البلعوم و الأمعاء الدقيقة و الجهاز العصبي بمقدار الضعف .
كما أظهرت النتائج انخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بالأفراد المصابين بداء السكري النوع الثاني حيث ترتبط الإصابة بداء السكري النوع الثاني بانخفاض مستوى هرمون الذكورة التيستوستيرون و الذي يرتبط بدوره بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا
أن الأفراد المصابين بتوقف التنفس الانسدادي النومي ( obstructive sleep apnea ) يعانون من انخفاض تركيز المادة الرمادية بمناطق مختلفة من المخ و هو ما قد يفسر مشاكل الذاكرة و الاضطرابات القلبية الوعائية المصاحبة لهذا الاضطراب .
و تضمنت الدراسة 36 فرد يبلغون من العمر 45 عام و مصابين بتوقف التنفس الانسدادي النومي حيث أظهرت الفحوصات انخفاض تركيز المادة الرمادية بمناطق مختلفة من المخ و لكن لم يكن هناك تغير في حجم المادة الرمادية و ذلك مقارنة بالأفراد الأصحاء .
و يقول العلماء أن المادة الرمادية للمخ تشير إلى القشرة المخية ( cerebral cortex ) و التي تتمركز بها معظم عمليات معالجة المعلومات لذا فان التلف بهذه المادة يؤدي لضعف الذاكرة و القدرات المعرفية و الاضطرابات العاطفية و الاضطرابات القلبية الوعائية .
و يضيف العلماء أن استخدام علاج ضغط الهواء الايجابي المستمر قد يمنع زيادة التلف بالمخ بمرضى توقف التنفس الانسدادي النومي و انه سيتم إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة بشكل كامل إذا ما كان توقف التنفس الانسدادي النومي يسبب انخفاض تركيز المادة الرمادية بالمخ أو أن سبب أخر يؤدي لهذا التلف المخي .
أن القراءة الغير طبيعة للمادة الجينية لفيروس الايدز ( HIV ) تؤدى لإحداث استجابات مناعية مضادة للفيروس بجسم الإنسان .
و من المعروف أن فيروسات الحمض النووي الريبوزي ( RNA ) مثل فيروس الايدز تنتج و تنشط مادتها الجينية المحدودة عن طريق تنشيط الجينات لتوجيه عملية إنتاج البروتينات في إطارات قراءة مختلفة ( reading frames ) .
و قام العلماء بدراسة المادة الجينية لفيروس الايدز ببعض الأفراد المصابين بالمرض حيث اكتشفوا تراكمات لبعض التغيرات الجينية بإطارات القراءة الغير طبيعية و هو ما يشير إلى أن هذه الطفرات بإطارات القراءة ناتجة عن ضغط الجهاز المناعي بالجسم البشري .
و تم تأكيد الدراسة من خلال اكتشاف بعض الخلايا المناعية القاتلة بأجسام المرضي تستهدف بشكل دقيق و خاص أجزاء البروتين المنتجة من خلال الإطارات الغير طبيعية للمادة الجينية بالفيروس في حين أن بعض هذه الطفرات بإطارات القراءة تسمح للفيروس بتجنب الجهاز المناعي .
و يقول العلماء أن الاكتشاف سيساعد على تطوير طرق أكثر فاعلية لمكافحة فيروس الايدز
ان مركب الكركمين ( Curcumin ) و الذي يوجد بالكركم ( turmeric ) من الممكن أن يؤخر تلف الكبد الناتج عن الالتهاب و الذي قد يؤدي للإصابة بتليف الكبد .
و قام العلماء بتحليل دماء و أنسجة فئران معامل مصابة بالتهاب الكبد المزمن قبل و بعد إطعامها مركب الكركمين لمدة 8 أسابيع .
و أظهرت النتائج أن استهلاك الكركمين أدي لانخفاض انسداد قناة الصفراء ( bile duct ) و منع تلف الكبد و تليفه و ذلك خلال فترة تراوحت بين 4 إلى 8 أسابيع و ذلك بسبب تداخل الكركمين مع الإشارات الكيميائية المرتبطة بعملية الالتهاب في حين لم تظهر هذه التأثيرات بالفئران التي استهلكت أطعمة لا تحتوي على الكركمين .
و يقول العلماء أن الدراسة تظهر انه من الممكن استخدام الكركمين كعلاج لالتهاب الكبد حيث أن التأثيرات طويلة المدى للعقاقير المتوافرة حاليا ( ursodeoxycholic acid ) غير معلومة حتى الآن و تعتبر عمليات زرع الكبد البديل الأخر للعلاج
أن الأنظمة الغذائية الغنية بالحمض الاميني الميثيونين ( Methionine ) مثل اللحوم الحمراء و الأسماك و منتجات الألبان قد تؤدي لزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر .
و من المعروف أن الحمض الاميني الميثيونين يعتبر من الأحماض الامينية التي يحتاجها الجسم و لا يستطيع إنتاجها و هو المركب الذي يمد الجسم بعنصر الكبريت و العناصر اللازمة لعمليات الطاقة و الأيض بالجسم .
و طبقا للدراسة الجديدة فانه عند ارتفاع مستوى الميثيونين يقوم الجسم بتحويله إلى الحمض الاميني هوموسيستين ( homocysteine ) و الذي يرتبط بالإصابة بالخرف و الجلطات و أمراض القلب عند ارتفاع مستواه .
و أجرى العلماء اختبارات على فئران مصابة بمرض الزهايمر حيث تم إطعام مجموعة منها أنظمة غذائية معتادة و مجوعة أخرى أنظمة غذائية غنية بالميثيونين لمدة ثمانية أشهر .
و أظهرت النتائج ارتفاع مستوى الحمض الاميني الهوموسيستين بالفئران التي استهلكت كميات كبيرة من الميثيونين كذلك ارتفاع مستوى بروتينات ( amyloid plaque ) بنسبة 40% و التي ترتبط بالإصابة بداء الزهايمر .
و يقول العلماء أن هذه الدراسة تؤكد على أن الميثيونين حمض أميني ضروري للجسم و لا يجب التوقف عن استهلاكه و لكن يجب توخي الحذر و عدم الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوى على كميات كبيرة منه .
أن استهلاك بروتينات الحليب ( isoleucine-proline-proline ) و ( valine-proline-proline ) مرتبط بانخفاض ضغط الدم المرتفع الناتج عن استهلاك الملح بمقدار ( 10 mmHg ) .
و أجرى العلماء هذه الدراسة بعد مراجعة لعدد من الدراسات قام بها علماء صينيين و التي أظهرت أن البيبتيدات الثلاثية ( tripeptides ) بالحليب مرتبطة بانخفاض ضغط الدم .
و أجرى العلماء الفنلنديين اختبارات على فئران مصابة بداء السكري النوع الثاني حيث تم إطعامها غذاء يحتوى على كمية كبيرة من الملح و منتجات تحتوى على بيبتيدات ثلاثية مع أو بدون الإستيرولات النباتية ( plant sterols ) .
و أظهرت النتائج تحسن ضغط الدم المرتفع بمقدار ( 10 mmHg ) و تحسن وظائف الأوعية الدموية بالفئران التي استهلكت البيبتيدات الثلاثية .
كما أظهرت النتائج أن الإستيرولات النباتية لم يكن لها أي تأثير على ضغط دم .
أن الأحماض الدهنية الاوميجا – ٣ بالأنظمة الغذائية تقي خلايا المخ عن طريق منع التكون الغير صحيح ( misfolding ) للبروتينات الناتجة عن طفرات الجينات بأمراض التحلل العصبي ( neurodegenerative diseases ) مثل مرض باركنسون ( Parkinson\\\'s ) و داء هنتنجتون ( Huntington\\\'s ) .
و أجرى العلماء اختبارات على خلايا بها طفرة بجين ( Ataxin-1 gene ) و هو ما يؤدى للتكون الغير صحيح لبروتينات الجين و تراكمها بشكل يسبب التلف و الموت للخلايا .
و من المعروف أن مرض ( Spinocerebellar Ataxia ) و الذي يؤثر بالنطق و حركة العين و تناسق حركة اليد ينتج عن التكون الغير صحيح لبروتين ( Ataxin-1 ) .
و أظهرت نتائج الاختبارات أن الأحماض الدهنية الاوميجا – ٣ من نوع ( docosahexaenoic acid ) تحمى خلايا المخ من هذا الخلل .
و لقد اكتشف العلماء منذ فترة أن جزيء ( neuroprotectin D1 ) و الذي يوجد بشكل طبيعي بخلايا المخ و يشتق من ( DHA ) أيضا يساعد خلايا المخ على التغلب على تلف بروتين ( Ataxin-1 ) .
ان احد المركبات الكيميائية بالتوت الأزرق فعال في منع تكاثر فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي ( ج ) .
و يقول العلماء أن فيروس الكبد الوبائي ( ج ) يستقر بالكبد لفترات تتعدى العشرين عام حتى يتطور المرض مما يعنى أن استخدام المكملات الغذائية المناسبة قد يساعد على تأخر تطور المرض أو منعه بشكل كامل .
و قام العلماء بتحليل 300 منتج نباتي لاكتشاف مركبات قد تكافح الفيروس و تمنع تكاثره حيث اكتشفوا المركب بالتوت الأزرق و قاموا باستخراجه و تعريفه ك( proanthocyandin ) و هو مركب يشبه البولي فينول ( polyphenol ) بالعنب .
و يقول العلماء أن مركب ( proanthocyandin ) قد يكون سام عند استخدامه و لكن التركيزات التي ستستخدم لعلاج المرض ستكون اقل من التركيز السام بحوالي مئة مرة و هو التركيز الممكن توافره في النبات نفسه .
و يقول العلماء أن الاكتشاف الجديد سيساعد على تطوير علاج جديد فعال و امن للكبد الوبائي و أنهم بحاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لاكتشاف آلية عمل المركب .
أن تغير النظام الغذائي الغربي خلال القرن الماضي أدى لتغير استهلاك الأحماض الدهنية الاوميجا – ٦ و التي توجد باللحوم و الزيوت النباتية مقارنة بالأحماض الدهنية الاوميجا – ٣ و التي توجد بزيت السمك و بذور الكتان .
و لقد أظهرت العديد من الدراسات السابقة أن النسبة التي كان يستهلكها الإنسان من الأحماض الدهنية الاوميجا – ٦ و الاوميجا – ٣ كانت ٢ : ١ و لكنها تغيرت بالنظام الغذائي الغربي الآن إلى ١٠ : ١ .
كما أظهرت هذه الدراسات أن الأحماض الدهنية من الممكن أن تتحول إلى جزيئات الالتهاب و هو ما قد يؤدى لزيادة حالات الالتهاب المصاحبة لأمراض المناعة الذاتية ( autoimmune ) و الحساسية مثل داء السكري و التهاب المفاصل .
و قام علماء جامعة واك فورست بإجراء اختبار على ٢٧ فرد حيث تم إخضاعهم للنظام الغذائي القديم الذي يحتوى على نسبة ٢ : ١ من الأحماض الدهنية لمدة خمسة أسابيع ثم تم فحص الإشارات المناعية على المستوى الجيني و بروتينات المناعة ( cytokines ) التي تؤثر على المناعة الذاتية و الحساسية بخلايا الدم .
و اكتشف العلماء أن عدد كبير من الجينات الرئيسية التي تعزز حدوث الالتهابات قد انخفض نشاطها بما في ذلك الجين المنتج لبروتين ( PI3K ) المرتبط بأمراض المناعة الذاتية و الحساسية .
أن استهلاك عصير الليمون يقي من الإصابة بحصى الكلى .
و يوجد العديد من أنواع حصى الكلى فهناك حصى الكالسيوم و التي تنتج عن استهلاك كميات كبيرة من الأملاح بالطعام و هو ما يؤدي لزيادة إخراج الكالسيوم بالبول .
كما يوجد حصى حمض اليوريك و حصى السيستاين و حصى العدوى .
و يحتوى الليمون على اكبر نسبة من السترات و هو مركب طبيعي يمنع تكون حصى الكلى .
و أظهرت الاختبارات أن استهلاك حوالي 120 مل من عصير الليمون يوميا و الذي يتم تحضيره باستخدام 2 لتر من الماء يخفض خطر تكون حصى الكلى بنسبة 1% .
و يقول العلماء أن عصائر الفواكه تحتوي على نسبة اقل من السترات مقارنة بعصير الليمون كما انه تحتوي على الكالسيوم و الاوكسلات و هي المركبات المكونة لحصى الكلى .
و يضيف العلماء انه يوجد العديد من الطرق للوقاية من تكون حصى الكلى مثل استهلاك عصير الليمون و شرب الكثير من السوائل و تقليل استهلاك الأملاح .
أن المركبات المضادة للأكسدة و التي توجد بكميات كبيرة بالشاي الأخضر بإمكانها اختراق أنسجة العين و بالتالي تساعد على الوقاية من العديد من أمراض العيون مثل المياه الزرقاء أو الجلوكوما .
و أجرى العلماء اختبارات على فئران المعامل حيث تم إطعامها الشاي الأخضر و تم تحليل أنسجة عينها .
و أظهرت النتائج أن الشبكية و العدسة بالعين استطاعت امتصاص مركبات الكاتشين المضادة للأكسدة و التي توجد بكميات كبيرة بالشاي الأخضر و هو ما ساعد على مقاومة العين للإجهاد التاكسدي و الذي يسبب الضرر و التلف بأنسجة العين .
و لم يستطع العلماء حتى الآن إثبات انه بإمكان أنسجة العين امتصاص الكاتشين بالشاي الأخضر .
و يقول العلماء انه بوجد العديد من أنواع المركبات المضادة للأكسدة المفيدة للعين مثل الكاتشين و فيتامين ( ج ) و ( ه ) و اللوتين .
أن الاستهلاك المرتفع من فيتامين ( ك ) سواء من الأطعمة الطبيعية أو المكملات الغذائية قد يؤدي لانخفاض خطر الإصابة بأحد أهم أنواع سرطان الجهاز اللمفاوي و الذي يعرف باسم الأورام اللمفاوية الغير هودجيكن .
و السرطان اللمفاوي الغير هودجيكن هو احد أنواع السرطانات التي تبدأ بالجهاز اللمفاوي بالجسم و يمثل 29% من سرطانات الجهاز اللمفاوي و يصاب به حوالي 50000 فرد سنويا بالولايات المتحدة فقط .
و تضمنت الدراسة الجديدة حوالي 1600 فرد ثلثهم مصاب بسرطان الجهاز اللمفاوي حيث تم سؤالهم عن طبيعية الأطعمة التي يستهلكونها .
و أظهرت النتائج أن استهلاك فيتامين ( ك ) سواء من الأطعمة الطبيعية أو المكملات الغذائية يخفض خطر الإصابة بسرطان الجهاز اللمفاوي الغير هودجيكن .
و يقول العلماء أن فيتامين ( ك ) من احد الفيتامينات المهمة للغاية لصحة الجسم بشكل عام و للدم بشكل خاص حيث يعتمد عليه حوالي 8 بروتينات مسؤلة عن تجلط الدم .
و يتكون فيتامين ( ك ) من نوعين، ( ك1 ) و الذي يوجد بالخضروات المورقة مثل السبانخ و البروكلي و الخس و ( ك2 ) و الذي يوجد بمنتجات الألبان و اللحوم .
أن استهلاك الأسماك الدهنية و الأحماض الدهنية الاوميجا – 3 مرة أو مرتين أسبوعيا قد يخفض خطر الإصابة بالفشل القلبي بالنساء بنسبة تتراوح من 14 إلى 30% و ذلك مقارنة بعدم استهلاك هذا النوع من الأسماك .
و لقد أظهرت العديد من الدراسات السابقة الفوائد الكبيرة لاستهلاك الاوميجا – 3 و الأسماك الدهنية و التي تعتبر المصدر الرئيسي لهذه الأحماض مثل تقليل مستوى الشحوم بالدم و انخفاض خطر الإصابة بالجلطات الدموية و تحسين الدورة الدموية و الوقاية من السرطان .
كذلك أظهرت الدراسات السابقة أهمية الاوميجا – 3 للحوامل و الجنين حيث انه يساعد على نمو الطفل بالرحم و يحسن مزاج الأم و يحافظ على صحة مفاصل الجسم .
و يصاب الإنسان بالفشل القلبي عندما لا يستطيع القلب ضخ الدم بشكل كافي للجسم و من أهم أعراضه الإجهاد و الضعف و صعوبة المشي و عدم انتظام ضربات القلب .
و أظهرت الدراسة الجديدة و التي استمرت 18 عام أن استهلاك الأسماك الدهنية مرة واحدة على الأقل أسبوعيا قد يقي النساء من الإصابة الفشل القلبي بنسبة 30% مقارنة بالنساء اللاتي لم تستهلكن الأسماك الدهنية .
أن استهلاك المكملات الغذائية التي تحتوي على مستخرج البرسيم الأحمر يقي النساء بسن انقطاع الطمث من الإصابة بالاكتئاب و القلق .
و تضمنت الدراسة 109 امرأة بسن انقطاع الطمث حيث تم إعطائهن إما مستخرج البرسيم الأحمر أو عقار وهمي لمدة ثلاثة أشهر .
و أظهرت النتائج انخفاض الإصابة بالقلق و التوتر بنسبة 76% و انخفاض الإصابة بالاكتئاب بنسبة 78% بالنساء اللاتي استهلكن مستخرج البرسيم الأحمر .
و يقول العلماء أن السبب وراء انخفاض الإصابة بالاكتئاب و القلق بالنساء بسن انقطاع الطمث بعد استهلاكهن لمستخرج البرسيم الأحمر يرجع إلى احتواء البرسيم الأحمر على مركبات الايزوفلافون .
أن الاستخدام المفرط للشبكة العنكبوتية أو الانترنت مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب .
و تضمنت الدراسة 1319 فرد تتراوح أعمارهم من 16 إلي 51 عام حيث تم معرفة مستوى استخدام المشاركين للانترنت و الكشف عن أعراض الاكتئاب .
و أظهرت النتائج أن حوالي 1 .2% من المشاركين يعانون من إدمان الانترنت و أن الاستخدام المفرط للانترنت مرتبط بالإصابة بالاكتئاب خصوصا بين الأفراد بمنتصف العمر .
و يقول العلماء أن معظم الأفراد يستخدمون الانترنت لأغراض الشراء و سداد الفواتير و البحث و لكن الاستخدام المفرط و تصفح المواقع الجنسية و مواقع المقامرة و غرف التحدث يعتبر من علامات إدمان الانترنت حيث يحاول الفرد المدمن استبدال تفاعلات الحياة الاجتماعية الحقيقة بغرف التحدث و شبكات المجتمعات المختلفة بالانترنت .
و يضيف العلماء أن محاولات استبدال التفاعلات الاجتماعية الحقيقة مرتبط بالاضطرابات النفسية و العقلية مثل الاكتئاب و الإدمان .