مستخرج نبات الجينكو بيلوبا قد يساعد على تخفيف ألام الأعصاب المصاحبة لبعض الأمراض مثل داء السكري و إصابات الأطراف و عدوى فيروس الهربس و التي تتصف بالألم الشديد عند التعرض للحرارة أو البرودة أو اللمس .
و أجرى العلماء اختبارات على فئران مصابة بألام الأعصاب حيت تم علاجها بجرعات مختلفة من مستخرج الجينكو و تم اختبار حساسيتها للألم الناتج عن البرودة و الضغط .
و أظهرت النتائج انخفاض حدة الشعور بالألم بالفئران التي تم علاجها بمستخرج الجينكو و انه كلما زادت الجرعة المستخدمة من المستخرج كلما زادت الفاعلية في تخفيف الألم .
أن استخدام أنظمة الأكسجين و التي تسمى ( extracorporeal membrane oxygenation ) يمكنها أن تحسن بشكل كبير فرص الشفاء من الفشل التنفسي الناتج عن عدوى فيروس أنفلونزا الخنازير ( H1N1 ) .
و تتسبب عدوى فيروس أنفلونزا الخنازير في حدوث الفشل التنفسي و هو ما يؤدى للإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية بالبالغين ( adult respiratory distress syndrome ) و التي تسبب بدورها تراكم السوائل بالرئة و الوفاة في الحالات الحرجة .
و يشبه جهاز ( ECMO ) جهاز القلب و الرئة حيث يتم إدخال أنابيب الجهاز بالأوعية الدموية الكبيرة لإمداد الجسم بالأكسجين بشكل مباشر و بذلك يتم تجاوز الرئة .
و تضمنت الدراسة عدد من الأفراد أصيبوا بالفشل التنفس نتيجة للإصابة بأنفلونزا الخنازير و استخدموا جهاز ( ECMO ) حيث أظهرت النتائج تحسن فرص النجاة و الشفاء بهم و حتى وان طالت الفترة الزمنية لاستخدام الجهاز .
و يقول العلماء أن نتائج الدراسة ستحسن طرق العلاج بالمناطق التي ستواجه أنفلونزا الخنازير بموسم الشتاء بنصف الكرة الأرضية الشمالي.
احد مركبات الفلفل الحار و التي تسمى ( dihydrocapsiate ) تعزز استهلاك الطاقة بالجسم و تساعد على إنقاص الوزن .
و من المعروف أن مركب ( capsaicin ) الحار يساعد على إنقاص الوزن حيث أظهرت العديد من الدراسات السابقة تأثيراته على الجسم و كيفية مساعدته على إنقاص الوزن .
و لكن الدراسة الجديدة توضح أن مركب ( dihydrocapsiate ) الغير حار بالفلفل الحار يساعد أيضا على إنقاص الوزن .
و تضمنت الدراسة الجديدة 34 فرد حيث تم إخضاعهم إلى نظام غذائي سائل منخفض السعرات الحرارية لمدة 28 يوم ثم استهلاك إما أقراص تحتوى على مركب ( dihydrocapsiate ) أو عقار وهمي .
و أظهرت النتائج ارتفاع مستوى استهلاك الطاقة بالجسم بمقدار الضعف بالأفراد الذين استهلكوا مركب ( dihydrocapsiate ) .
كذلك أظهرت النتائج زيادة عملية أكسدة الدهون و هو ما يدل على زيادة استخدام الجسم للدهون كمصدر للطاقة .
و يقول العلماء أنهم بحاجة لإجراء المزيد من الاختبارات لتأكيد نتائج هذه الدراسة حيث انه يوجد العديد من القيود بهذه الدراسة مثل دراسة تأثير المركب على وجبة غذائية واحدة فقط كما أن النتائج قد تختلف بين الأفراد المصابين بالنحافة و المصابين بالسمنة .
أن البروتين المسؤل عن الارتباط بجزيئات الخلايا و ووضع علامات عليها بحيث يدمرها الجهاز المناعي للجسم يمكنه أيضا تنشيط الجهاز المناعي و مساعدته على مكافحة الفيروسات .
و اكتشف العلماء انه بدلا من ارتباط بروتين ( ubiquitin ) ببروتين ( RIG-I ) بغرض تدميره فان هذا الارتباط ينتج عنه تنشيط بروتين ( RIG-I ) و الذي يقوم بدوره بتنشيط الاستجابة المناعية للخلايا عند دخول الفيروسات للجسم .
و قام العلماء بإجراء اختبارات معملية على نموذج يحاكي الجهاز المناعي للإنسان حيث اكتشفوا أن بروتين ( ubiquitin ) يرتبط ببروتين ( RIG-I ) قبل تنشيطه و مكافحته للفيروسات و هو ما يعتبر خط الدفاع الأول ضد عدوى الفيروسات .
و يقول العلماء أن الاكتشاف الجديد يساعد على فهم كيفية تنشيط هذه الآلية الدفاعية الأساسية للجسم كذلك المساعدة على تطوير طرق جديدة لمكافحة عدوى الفيروسات .
و يعكف العلماء الآن على اكتشاف كيفية تفاعل بروتين ( ubiquitin ) المنشط ببروتين ( MAVS ) الضروري أيضا للاستجابة المناعية .
غاز أكسيد النيتريك ( NO ) مسؤل عن انخفاض ضغط الدم و الانهيار القلبي الوعائي بحالات الصدمة التسممية ( Septic Shock ) و هو ما دفعهم إلى إيجاد طريقة لمكافحة أكسيد النيتريك لعلاج حالات الصدمة التسممية و لكن كل المحاولات باتت بالفشل بل أن مكافحة الغاز بحالات الصدمة التسممية أدت إلى زيادة سوء الحالة على عكس ما توقع العلماء .
هذا الإخفاق جعل علماء جامعة ( Ghent ) البلجيكية يبحثون في إمكانية استخدام أكسيد النيتريك لعلاج حالات الصدمة التسممية و هو ما اظهر بالفعل نجاح باهر .
و أجرى العلماء اختبارات على حيوانات معامل مصابة بالصدمة التسممية حيث أظهرت الاختبارات أن تعريضها لغاز أكسيد النيتريك أدى لانخفاض تلف الأعضاء و الميتوكوندريا و إضعاف تأثير انخفاض درجة حرارة الجسم ( hypothermia ) و ارتفاع احتمالية البقاء على قيد الحياة .
و يقول العلماء أنهم لا يعلمون الآلية التي يعمل بها أكسيد النيتريك و لكن الاكتشاف الجديد سيحدث ثورة في عالم الطب .
أن عمليات استبدال عدسة العين في حالات الإصابة بمرض المياه البيضاء ( cataract ) بعدسات ( clear artificial IOL ) مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالضمور الشبكي و أن السبب قد يرجع إلى زيادة انتقال الضوء الأزرق الضار لشبكية العين .
و يعتقد العلماء أن صبغات الماكيولا ( Macular pigment ) تقي من الإصابة بالضمور الشبكي المرتبط بتقدم العمر حيث أنها تمتص الضوء الأزرق الضار قبل أن يصل إلى المستقبلات الضوئية بالشبكية كما أن لها خصائص مضادة للأكسدة .
و أظهرت دراسة لعلماء معهد واترفورد أن زرع عدسات ( blue light-filtering intraocular lens ) مرشحة للضوء الأزرق عند إجراء العملية الجراحية للمياه البيضاء يؤدى لزيادة صبغات ( Macular pigment ) و بالتالي يقي من الإصابة بالضمور الشبكي المرتبط بتقدم العمر .
و تضمنت الدراسة 42 فرد سيخضعون لجراحة المياه البيضاء حيث تم استخدام عدسات ( IOLs ) شفافة أو عدسات مرشحة للضوء الأزرق .
و أظهرت النتائج ارتفاع مستوى صبغات ( Macular pigment ) بعد إجراء العملية الجراحية بالأفراد الذين تم زراعة العدسات المرشحة للضوء الأزرق بهم .
و يقول العلماء أن تأثير العدسات المرشحة للضوء الأزرق يستمر طوال حياة المريض.
يجب الحد من استهلاك البيض للحفاظ على صحة القلب و الشرايين و ذلك بسبب احتوائه على الكوليستيرول و لكن في اكتشاف غريب لعلماء جامعة البرتا الكندية اظهر العلماء أن البروتينات بالبيض المسلوق أو المقلي قد تخفض ضغط الدم و بالتالي تقي من أمراض القلب و الشرايين .
و اكتشف العلماء أن بروتينات البيض يمكن تحويلها بالمعدة و الأمعاء الدقيقة إلى إنتاج بيبتيدات
( peptides ) لها القدرة على منع نشاط إنزيم ( angiotensin converting enzyme ) و الذي يحول مركب ( angiotensin I ) إلى ( angiotensin II ) و الذي يؤدى للانقباض الشديد بالأوعية الدموية و ارتفاع ضغط الدم .
و أجرى العلماء اختبارات على نموذج للجهاز الهضمي للإنسان حيث تم تمرير البيض المسلوق و المقلي من خلاله .
و أظهرت النتائج وجود البيبتيدات المانعة لنشاط إنزيم ( angiotensin converting enzyme ) و انه يمكن للجسم امتصاصها و أن البروتينات بالبيض المقلي كان لها تأثير اكبر في منع نشاط إنزيم ( angiotensin converting enzyme ) مقارنة ببروتينات البيض المسلوق و أن التأثير الواقي من ارتفاع ضغط الدم يرجع فقط إلى بروتينات البيض و ليس للدهون أو الزيوت بالبيض المقلي .
أن استهلاك الرجال للفولات ( folate ) قد يؤدى لانخفاض خطر اختلاف عدد الكروموسومات ( Aneuploidy ) بالحيوانات المنوية .
و من المعروف أن مصطلح ( Aneuploidy ) يطلق على العدد المختلف للكروموسومات و هو الأمر الذي قد يؤدى لعدم القدرة على الإنجاب و الإجهاض وولادة أطفال مصابين بالعديد من الحالات مثل متلازمة ( Down's ) و ( Turner's ) و ( Klinefelter's ) .
و تضمنت الدراسة ٨٩ فرد غير مدخن حيث تم اخذ عينات من حيواناتهم المنوية و تم سؤالهم عن استهلاكهم للفولات و الزنك و فيتامين ( ج ) و فيتامين ( ه ) و البيتا كاروتين من مصادر طبيعية مثل الخضروات و الفواكه و من المكملات الغذائية .
و أظهرت النتائج ارتباط الاستهلاك المرتفع من الفولات و انخفاض ( Aneuploidy ) بالحيوانات المنوية.
يوجد علاقة بين ارتفاع مستوى الأحماض الدهنية الاوميجا – ٦ و بين الإصابة بالاكتئاب و إنتاج المركبات المعززة لحدوث الالتهاب .
و تضمنت الدراسة ٤٣ فرد حيث أظهرت الاختبارات أن الأفراد الذين لديهم ارتفاع بنسبة الأحماض الدهنية الاوميجا – ٦ مقارنة بالأحماض الدهنية الاوميجا – ٣ بدمائهم مصابين بالاكتئاب و أن مستوى أعراض الاكتئاب مرتبط بارتفاع نسبة الاوميجا – ٦ عن الاوميجا – ٣ .
كما أظهرت الاختبارات ارتفاع مستوى عامل ( tumor necrosis factor alpha ) و مركب ( interleukin-6 ) بالأفراد أصحاب النسب المرتفعة من الاوميجا – ٦، هذه المركبات مسببة للالتهاب و مرتبطة بالإصابة بأمراض القلب و التهاب المفاصل و داء السكري النوع الثاني .
و يقول العلماء انه للتغلب على ارتفاع نسبة الاوميجا – ٦ عن الاوميجا – ٣ و المحافظة على التوازن السليم بينهم بالجسم فانه يجب استهلاك الأطعمة الغنية بالاوميجا – ٣ و محاولة تقليل مستوى الاوميجا – ٦
مركب ( maslinic acid ) احد مركبات أوراق و جلد الزيتون له فاعلية في منع و القضاء على السرطانات كما انه ينظم عملية الموت الذاتي ( apoptosis ) للخلايا السرطانية .
و من المعروف أن ( maslinic acid ) هو احد أنواع ( protease inhibitor ) اى انه له المقدرة على تنظيم نمو الخلايا مما يعنى أهميته في علاج السرطانات لتحكمه بعمليات ( hyperplasia ) و ( hypertrophy ) .
و يقول العلماء أن استخدام ( maslinic acid ) كعامل لعلاج و الوقاية من السرطان له العديد من المزايا فهو يعتبر احد اشد العوامل السامة للخلايا ( cytotoxic ) كما انه مركب طبيعي مما يعنى عدم وجود أعراض جانبية مضرة كما انه يستهدف فقط الخلايا السرطانية كما انه يمنع ظهور السرطانات بالخلايا التي يكون له استعداد لتطويره .
و أجرى العلماء دراساتهم و اختباراتهم حول تأثير المركب على سرطان القولون و لكنهم يقولون انه يمكن استخدامه لجميع أنواع السرطانات .
أن الاستهلاك اليومي من عصير العنب قد يعزز الذاكرة و القدرات المعرفية بكبار السن الذين يعانون من اضطرابات طفيفة بوظائف المخ .
و تضمنت الدراسة التي استمرت 12 أسبوع 12 فرد يعانون من مشاكل بالذاكرة و لكن غير مصابين بالخرف حيث تم إعطائهم عصير العنب .
و أظهرت النتائج تحسن القدرات المعرفية و الذاكرة بالأفراد الذين استهلكوا عصير العنب و بدون الإصابة بالاكتئاب أو حدوث زيادة بالوزن .
و من المعروف أن عصير العنب يعتبر مصدر غني لمركبات البولي فينول المضادة للأكسدة و التي تزيل المركبات الضارة المسببة لعملية الشيخوخة و تقي من السرطان و أمراض القلب .
انه يجب تجنب استخدام ملاعق الشاي و المطبخ لإعطاء جرعات الدواء الشراب حيث أن محاولة احتساب الجرعات بهذه الطريقة يؤدي لزيادة أخطاء احتساب الجرعات مما قد يؤدي للمشاكل الصحية على المدى البعيد .
و لقد اظهر بحث سابق أن حجم القدح يعتمد على تقدير الإنسان و انه يختلف من شخص إلى أخر .
و أجرى العلماء اختبارات على 195 طالب جامعي حيث طلب منهم سكب 5 مل من دواء شراب بأحجام مختلفة من الملاعق .
و أظهرت النتائج انه على الرغم من ثقة المشاركين في مقدرتهم على احتساب الجرعات إلا أن الجرعات كانت اقل من المفروض بحوالي 8% بالملاعق متوسطة الحجم و 12% بالملاعق كبيرة الحجم .
و ينصح العلماء باستخدام أدوات القياس التي تأتي مع العقار مثل حقن و أقداح الجرعات لاحتساب الجرعات بشكل دقيق بناء على توصيات إدارة الغذاء و الدواء الأمريكية .
استهلاك منتجات الصويا قد يقي من الإصابة بسرطان القولون .
و لقد أظهرت بعض الأبحاث السابقة فاعلية منتجات الصويا في الوقاية من عدة أنواع من السرطانات مثل سرطان الثدي و البروستاتا و القولون و ذلك بسبب احتوائه على بروتينات الصويا و مركبات الأيزوفلافونز .
و قام علماء الدراسة الجديدة بإجراء اختبارات على ذبابة الفاكهة حيث اكتشفوا أن مركبات ( sphingadienes ) بالصويا تقضي على الخلايا المتحورة و المتسرطنة .
و يقول العلماء أن فول الصويا و منتجات الصويا تعتبر مصدر غني لمركبات ( sphingadienes ) مما يضيف المزيد إلى فوائدها الواقية من سرطان القولون .
استهلاك جرعات مرتفعة يوميا من الكافيين تصل إلى خمسة أكواب من القهوة يحسن الذاكرة و يعكس اضطرابات الذاكرة المرتبطة بمرض الزهايمر .
و أجرى العلماء اختبارات على فئران مصابة باضطرابات مشابهة لمرض الزهايمر بالإنسان حيث تم إعطائها جرعات مرتفعة من الكافيين .
و أظهرت النتائج استعادة الفئران لذاكرتها و انعكاس اضطرابات الذاكرة بعد استهلاك الكافيين لمدة شهرين .
كما أظهرت النتائج أن استهلاك الكافيين أدى لانخفاض مستوى البروتينات المرتبطة بالإصابة بمرض الزهايمر بمقدار النصف .
و يقول العلماء أن الاختبارات أظهرت أن الكافيين لم يساعد على تحسين الذاكرة بالفئران الطبيعية بل ظهر تأثيره فقط بالفئران المصابة باضطرابات الذاكرة .
و يضيف العلماء أن الجرعة المقترحة للوقاية من الزهايمر و التي تصل إلى خمسة أكواب من القهوة قد لا تكون مناسبة للأفراد المصابين بارتفاع ضغط الدم أو النساء الحوامل .
أن الاستهلاك المفرط لدهون الطعام خصوصا من اللحوم الحمراء و منتجات الألبان مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس .
و تضمنت الدراسة الجديدة 500000 فرد حيث تم سؤالهم عن عاداتهم الغذائية و تم متابعتهم لمدة ستة أعوام .
و أظهرت النتائج أن الاستهلاك المرتفع لدهون الطعام أدى لارتفاع الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة تتراوح من 53 إلى 23% مقارنة بالاستهلاك المنخفض من الدهون .
كما أظهرت الدراسة ارتفاع خطر الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 36% بسبب استهلاك الدهون المتشبعة .
و يقول العلماء أن الدهون التي قد تسبب سرطان البنكرياس مصدرها اللحوم الحمراء و منتجات الألبان أما الدهون النباتية الغير مشبعة فلم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس .
تقطيع الجزر بعد غليه و طهيه يؤدى لتعزيز صفاته المضادة للسرطان بنسبة 25% بسبب بقاء كميات اكبر من المركبات المضاد للسرطان به كذلك السكريات التي تمنحه المذاق المميز .
و يقول العلماء أن غلى الجزر يؤدى لموت الخلايا و خروج الماء منها مما يؤدى لزيادة تركيز المركبات المضادة للسرطان بها و لكن الحرارة العالية أيضا تؤدى لضعف الجدار الخلوي الأمر الذي يؤدى لفقدان السكريات و فيتامين ( ج ) من خلال سطح الأنسجة مع المركبات المضادة للسرطان لذا فان طهي الجزر قبل تقطيعه يؤدى لتقليل المساحة المعرضة للماء و بالتالي الاحتفاظ بكميات اكبر من المركبات المضادة للسرطان و السكريات و الفيتامينات .
استهلاك ثمر البرقوق الجاف كوجبة خفيفة قد يكون أكثر فاعلية في السيطرة على الشهية و الجوع مقارنة بالوجبات الخفيفة منخفضة الدهون .
و تضمنت الدراسة ١٩ امرأة حيث استهلكن إما البرقوق الجاف ( ٢٣٨ سعر حراري ) أو كعك محلى أو خبز ابيض قبل تناول وجبة رئيسية بساعتين .
و أظهرت النتائج أن الشعور بالامتلاء و الشبع كان اكبر بالنساء اللاتي استهلكن البرقوق الجاف مقارنة بالكعك منخفض الدهون على الرغم من احتواء الوجبتين على نفس كمية السعرات الحرارية .
كما أظهرت النتائج انخفاض مستوى السكر بالدم و هرمون الأنسولين بالنساء اللاتي استهلكن البرقوق الجاف .
كما اكتشف العلماء أن استهلاك البرقوق الجاف يحسن مستوى شحوم الدم و حركة المعدة و الأمعاء .
استهلاك الأسماك الدهنية مثل السلمون و التي تحتوى على الأحماض الدهنية الاوميجا – ٣ أسبوعيا يؤدى لانخفاض خطر إصابة الرجال بالفشل القلبي .
و تضمنت الدراسة ٤٠٠٠٠ فرد يتراوح أعمارهم من ٤٥ إلى ٧٩ عام حيث تم متابعتهم لمدة ستة سنوات .
و أظهرت النتائج أن استهلاك جزء من الأسماك الدهنية أسبوعيا يؤدى لانخفاض خطر إصابة الرجال بالفشل القلبي بنسبة ١٢٪ مقارنة بالرجال الذين لا يستهلكون الاسماك الدهنية .
يقول العلماء أن السبب وراء استهلاك الاوميجا – ٣ و الوقاية من الفشل القلبي قد يرجع إلى فاعلية الاوميجا – ٣ في تقليل مستوى الدهون الثلاثية بالجسم و ضغط الدم و معدل ضربات القلب .
و يضيف العلماء أن استهلاك الأسماك الدهنية يقي من الفشل القلبي و لكن استهلاك كميات مرتفعة منها أو من الاوميجا - ٣ لن يؤثر في زيادة نسبة الوقاية .
اللحوم المطهية على درجات حرارة مرتفعة لدرجة الاحتراق و التفحم مثل اللحوم المشوية قد تؤدى لزيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس .
و تضمنت الدراسة ٦٢٥٨١ فرد حيث تم سؤالهم عن استهلاكهم للحوم و طريقة طهيها .
و أظهرت النتائج أن الأفراد الذين يفضلون اللحوم المشوية أكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة ٦٠٪ مقارنة بالأفراد الذين يتناولون كميات قليلة من هذه اللحوم .
و يقول العلماء أن طهي اللحوم بهذه الطريقة يؤدى لإنتاج مواد مسرطنة و هو ما لا يحدث بطرق الطهي الأخرى.
ثبت علمياً أن استهلاك الأطفال لكميات كبيرة من اللحوم المعالجة مثل الهوت دوج ( hot dogs ) يؤدى لزيادة خطر الإصابة بسرطان الدم في حين أن استهلاك الخضروات و منتجات الصويا يؤدى لانخفاض خطر الإصابة بالسرطان .
و تضمنت الدراسة ٥١٥ طفل حيث تم سؤالهم عن عاداتهم الغذائية .
و أظهرت النتائج ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الدم بالأطفال الذين يستهلكون كميات كبيرة من الحوم المعالجة و انخفاض الإصابة بالسرطان بالأطفال الذين يستهلكون الخضروات و منتجات الصويا .
و يقول العلماء أن اللحوم المعالجة تحتوى على مركبات النيتريت و التي تسبب الإصابة بالسرطان و أن الخضروات و الصويا تحتوى على مركبات مضادة للأكسدة تمنع نشاط المركبات المسرطنة .
