- إنضم
- 14 جويلية 2008
- المشاركات
- 5,734
- نقاط التفاعل
- 429
- نقاط الجوائز
- 1,023
- آخر نشاط
ما ألذ الحياة مع الله !
لا يعلم معنى هذه العبارة إلا من عاش مع الله وتلذذ بمعاني هذه الحياة .
يعيش حياة الملوك من عرف الله حتى لو كان لا يجد مأكله ومشربه وملبسه .

حتى لو كان لا يجد ما يظله من لفح الشمس فظله ذاك الحب الذي يسري في عروقه وقد خالط شغاف قلبه .
يعيش في جنات وأنهار ولو كان الم المرض يكسر عظامه ويفتت لحمه
يعيش حياة الملوك من عرف الله حتى لو كان لا يجد مأكله ومشربه وملبسه .

حتى لو كان لا يجد ما يظله من لفح الشمس فظله ذاك الحب الذي يسري في عروقه وقد خالط شغاف قلبه .
يعيش في جنات وأنهار ولو كان الم المرض يكسر عظامه ويفتت لحمه

ما أعظم ذاك الحب وما أعظم تلك الحياة
فهذا القلب أمسى وأصبح لا يجري فيه غير الله فتجد الابتسامة لا تفارق محيا صاحبه
فما أن يعرض لهذا القلب عارض يبعده عن جوار مولاه
حتى تجده يحن حنين الصبي الذي فقد صدر أمه ولا تهدأ نفسه وتسكن
حتى يعاود القرب من مولاه .
لا نعجب لو بكى هذا القلب دما عندما يضل
طريق الرجوع إلى ربه ومولاه ...
فهنيئا لمن كان له هذا القلب
وهنيئا لمن لا تهدأ نفسه ولا تسكن إلا بالقرب من الله .
نسأل الله تعالى أن يهبنا هذا القلب ...
( لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه)
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2554
خلاصة حكم المحدث: حسن
تقبلو تحياتي ورمضان كريم
اخوكم الأسمر

آخر تعديل: