حماس أو أي حركة مهما كانت عندما تدخل اللعبة السياسية إلا وتصيبها بعض من قذارتها ، خالد مشعل ارتكب الكثير من الأخطاء وأخطرها على الحركة التعامل مع حزب الله وإيران وسوريا .والساكت عن الحق شيطان أخرس والرجوع إلى الحق فضيلة .
من يكون في الحكومة بالتأكيد يختلف عمن يكون في المعارضة، لان من يكون في الحكومة عليه مسئوليات والتزامات كبيرة.
لاا احد ينكر أن حماس بشر يخطئون ويصيبون
أما قضية التعامل مع حزب الله وايران فإن سببه الوحيد تقاعس العرب عن دعم المقاومة ودعم حماس
فخالد مشعل وجه رسالة لخادم الحرمين الشريفين والتي كان مما قال فيها
2 ـ بالنسبة للعلاقة مع إيران. أعلم حجم القلق لديكم مما يجري في المنطقة, ومن حقكم في المملكة ومن حق العرب جميعا ونحن منهم وإليهم, أن يحافظوا علي أمنهم واستقرارهم وسلامة حدودهم وضمان مصالحهم. هذا بالنسبة لنا أمر بدهي لا يحتاج إلي نقاش أو جدال, فهذا حق كل الأمم بل واجبها, فكيف بالنسبة للأمة العربية التي نحن جزء أصيل منها, ونفخر ونعتز بأننا ننتسب إليها, وهي الأمة التي اختار لها الله تعالي معدنا أصيلا ثم شرفها برسالة الإسلام العظيم.
إننا في فلسطين ـ يا خادم الحرمين الشريفين ـ أصحاب قضية عادلة, وقع علينا احتلال وعدوان وظلم متواصل منذ أكثر من مائة عام, وما زلنا تحت الاحتلال والمعاناة والتشريد والعدوان, ونحن نحتاج باستمرار إلي من يدعمنا بكل الوسائل حتي نتمكن من الصمود في أرضنا, ومقاومة الصهاينة المحتلين لبلادنا والمدنسين لقدسنا ومقدساتنا.
وقد طرقنا باب الجميع, فمن استجاب لنا قلنا له شكرا, وهذا هو الذي يحكم علاقتنا مع كل البلاد العربية والإسلامية, بما فيها إيران, بل مع أي بلد آخر في العالم شرقا أو غربا.
لكننا لا يمكن أن نقبل دعما مشروطا من أي دولة أو طرف, ولا يمكن أن نقبل ثمنا لأي دعم من أي دولة أو طرف كان. هذه سياستنا الثابتة التي بدأناها منذ أن انطلقت حركتنا, وما زلنا عليها, وسنبقي بإذن الله عليها حتي نلقي الله. نحن أحرار أعزاء لا يمكن أن نخضع لأحد, ونعتز باستقلالية قرارنا ووجهتنا. ثم إننا عرب أقحاح, نعتز بعروبتنا, ونحن سنة نعتز بانتسابنا إلي أهل السنة والجماعة, فلا يمكن علي الإطلاق أن تكون علاقتنا مع أي طرف في العالم, إيران أو غير إيران, علي حساب أمتنا العربية وأمنها ومصالحها, ولا علي حساب عقيدتنا, عقيدة أهل السنة والجماعة, التي نشأنا عليها, ونضحي في سبيلها, ونلقي الله عليها بإذنه سبحانه وتعالي.
إننا إذ نقبل الدعم غير المشروط من أي دولة أو طرف بسبب حاجتنا إلي هذا الدعم لصالح شعبنا وقضيتنا, فإننا نرغب ونأمل أن يكون الدعم العربي لنا هو الأساس وله الأولوية, خاصة أن العرب هم عمقنا الأول, وهم الذين تحملوا ـ مشكورين ـ بكل دولهم وشعوبهم, والمملكة العربية السعودية في المقدمة, العبء الأكبر من الدعم لقضيتنا وشعبنا منذ بداية القضية الفلسطينية.