قراءة استراتيجية في مستقبل الثورة العربية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عمار صادق

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 فيفري 2009
المشاركات
2,585
نقاط التفاعل
17
النقاط
77
بعد استقلال الدول العربية عن طريق ثوراتها الشعبية أو عن طريق الكفاح السلمي ترسم عند الجميع زعماء وقادة طغت عقليتهم على كل تراث ومسميات الثورة.
ولم تكتف هذه الزعماء بتنصيب أنفسها كآلهات على شعوبها بل تعدتها لأن تفرض عليها منطق سياسي ونمط عيش وفقا لما يتناسب مع مصالحها وما تراه هي واجب.
في مصر جمال عبد الناصر، في الجزائر أحمد بن بلة، في سوريا حافظ الأسد، في ليبيا معمر القذافي، في العراق صدام حسين...، كلها أسماء وضعت إيديولوجيات خاصة بها لسير دولها بالنار والحديد.
حكموا بمبادئ كارل ماركسية، وهناك من اختار منطق فولتير..، ولكن هنا نتوقف، حيث لم تلتزم هذه الزعماء حتى بهذه المبادئ وراحت تتغنى لنا بشاعارت القومية والوطنية، مما رسم في ذهنية المواطن العربي المستقل آنذاك بأن القومية هي التيار الذي أنتج الثورة والثورة أنتجت هذه الزعماء. أي أنه أصبح يؤمن بمنطقية إلغاء دولة مدنية ذات حرية وسيادة تامة، والمنطق الآخر الذي يقر بقيام الدولة أو الخلافة الإسلامية.
ولكن المعطيات تغيرت الآن بعد ضرب مصطلح القومية العربية وبعد سقوط أعمدتها التي كانت تسيطر على الساحة السياسية في كل دولة بأحزابها الحاكمة والطاغية على الحياة الإجتماعية.
بنظرة إستراتيجية أكثر منها سياسية نستطيع تحديد مستقبل الثورة العربية في اتجاهين لا ثالث لهما في الوقت الحالي
الأول هو إقرار الشعب بمصيره وتكوين دولة ذات كيان ديمقراطي، دولة مدنية تعتقد في أسمى مبادئها الحرية الفردية وتحترم الحقوق والواجبات الجماعية. لو أسقطنا هذا المنظور على الثورة العربية لاخترنا نموذج الثورة التونسية، التي لم تعلن بعد هدفها الأسمى سوى أنها تريد أن تكون دولة ذات حرية، لها إعلام خاص، وقضاء مستقل..
الثاني هو قيام الدولة الإسلامية تحت نظام الشريعة الإسلامية مثلما يطالب به ثوار مصر الآن، وهذا الخيار هو الأكثر منطقية بالنظر لمعتقدات الشعوب العربية، وحتمية قيام الخلافة الإسلامية.
ما يراه البعض غير صائب هو عدم الإتحاد لا بين اليبراليين في بعضهم ولا بين الإسلاميين مع بعضهم في تكوين منطلقات بلدانهم، يزيده في ذلكـ التحرش الفكري الخارجي الذي يدعم اللوبيات السياسية داخل الأحزاب المحلية لعدم قبول فكرة التوحد وبناء دولة سليمة وسلمية ومن ثم خوض انتخابات ديمقراطية يشارك فيها الجميع وحكومة تكنوقراطية يساهم فيها الجميع.
لأن أكبر تساؤل يثير الجدل هو كيف ستتعامل الدولة الغربية مع القادة القادمين؟ وهذا ما يطرح قراءات مسارات الثورات العربية.

حقوق النشر
كتبه: Sharp1989
بتاريخ: 01/08/2011
منتدى اللمة الجزائرية

 
آخر تعديل:

لم يجمع العرب سوى الإسلام وما فرقهم إلا التخلي عنه

شكرا لك
 

أكبر تساؤل يثير الجدل هو كيف ستتعامل الدولة الغربية مع القادة القادمين ؟ وهذا ما يطرح قراءات مسارات الثورات العربية.

حقوق النشر
كتبه: Sharp1989
بتاريخ: 01/08/2011
منتدى اللمة الجزائرية



ما شفناش خويا قادة قادمين جدد .. اللي كان امبارح شاد المقلة راه شاد اليوم الزيت .. وينفخ في الكير

يعني في مصر حسني مبارك طاغوت .. والمشير محمد حسين طنطاوي ملاك

الغرب صنع قيادات عسكرية ومكن لها في البلاد العربية والعسكر هم الحكام وهم الربوبة الجدد واللي بيدهم الامر والنهي .. وهذا الهف نتاع الثورات راه ايدور في صالحهم

الاولى قبل محاكمة حسني مبارك مثلا .. يجب محاكمة كل القيادات العسكرية واولهم هذا المشير .. الشرير واعادة بناء الجيش من جديد وهذا ما لم ولن يكون

راهم ايبندرو للشعب والشعب يرقص جايبينلو ضربتو

وسيبقى الشعب يرقص حتى ينام .. احلام سعيدة يا شعب

راني نحبكم يا شعب

يا حسراه عليك يا عام القبار

عام الشدة والمحاين شفناها
 
ربي يبقي الستر كيما يقولو ناس بكري ناس زمان لكبار
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top