هنئ نجم برشلونة "أندريس إنيستا" زميله "لونيل ميسي" بعد حصوله على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الثالثة على التوالي، متوقعاً أن يهيمن على تلك الجائزة في السنوات القادمة.
كما أعرب عن سعادته لدخوله تشكيلة العام رفقة أكثر من زميل في برشلونة، وفي الوقت ذاته تعهد ببذل قصارى جهدي لكي يعود مرة أخرى لقائمة أفضل ثلاثة لاعبين في العالم بعد خروجه منها هذه المرة.
وقال الدولي الإسباني لقناة الجزيرة الرياضية: "أنا سعيد لوجودي في تشكيلة العام، وهذا اعتراف بقيمة برشلونة، وآمل أن يتكرر هذا الإنجاز في الأعوام القادمة".
وسُئل عن شعوره بخروجه من قائمة اللاعبين الثلاثة الأفضل لعام 2011، فأجاب: "شيء جميل أن تكون من بين أفضل اللاعبين في العالم، لذا سأحاول تقديم مجهود أكبر هذا العام، وأتمنى أن أكون من بين أفضل ثلاثة لاعبين في المرة القادمة، لكن هذا لا يعني أن تركيزي سينصب حول ضرورة دخولي قائمة اللاعبين الأفضل، فكل ما يشغلني هو مصلحة الفريق".
وعن فوز ميسي بالجائزة قال: "هو استحق الجائزة عن جدارة واستحقاق، إنه أفضل لاعب في العالم بدون أدنى شك، ميسي ما زال شاباً وأمامه سنوات ليستمتع بكرة القدم وأمامه فرصة ذهبية للفوز بالجائزة في السنوات القادمة".
ميسي يتطلع للمزيد من الألقاب مع برشلونة والأرجنتين
تمكن ليونيل ميسي نجم نجوم برشلونة من الحصول على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2011 بعد أن تفوق بفارق كبير من الأصوات على كلٍ من: كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد وتشافي هيرنانديز مايسترو البرسا.
مارادونا العصر الحديث أعرب عن سعادته لربح الجائزة المرموقة قائلاً "إنها متعة كبيرة بالنسبة لي. إنني أحصل على تلك الجائزة للمرة الثالثة وهذا شرف عظيم".
كما أعرب قائد التانجو الأرجنتيني عن امتنانه لكل من ساهم في تطوير مستواه وكل صوت له ليكون أفضل لاعب في العالم للعام الثالث على التوالي، وأضاف "أود أن أشارك هذه الجائزة مع كل من أعطاني صوته، الجهاز الفني وزملائي وأشعر بالامتنان لرفقائي في برشلونة والمنتخب الأرجنتيني".
أخيراً .. بدا صاحب الـ 24 عاماً متفائلاً بشأن تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل فقال "أشركم .. آمل أن أستطيع ربح المزيد مع كلٍ من برشلونة والأرجنتين من أجل أن أعود مرة أخرى إلى هنا".
ميسي فاز بلقب الأفضل في العالم للمرة الثالثة على التوالي،
حضر في كواليس هذا الاحتفال الأسطوري أبرز الشخصيات الرياضية والكورية في العالم، أمثال أسطورة البرازيل "بيليه" ونجم هولندا "روود خوليت" واللاعب الهولندي الكبير "ماتيوس"، والمدرب المُخضرم وسيد كرة القدم "سير أليكس فيرجسون"، ونائب رئيس الاتحاد الدولي في آسيا "الأمير علي بن حسين" من المملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة لنخبة من ألمع نجوم ولاعبي العالم في الوقت الراهن كدانيل ألفيش ونيمار دا سيلفا وواين روني وجيرارد بيكيه ونيمانيا فيديتش.
وأحيا الحفل المطرب المعروف "جيمس بلونت" بتغنيه بأغنية خاصة ذات إيقاع صاخب في إحدى فقرات الحفل، ووجدت الأغنية قبولاً واسعاً من الحضور خاصةً من مدرب مان يونايتد "فيرجسون" الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ70.
موقف عديدة ألتقطتها عدسات المصورين في هذا الاحتفال الكبير بليونيل ميسي وجوارديولا
نجوم العالم اجتمعوا في مكان واحد وتحت راية واحدة
نجـــــــــــوم البرصا كانو الأروع
ومازاد في جمال الحفل أن جل جوائزنا سلكت من طرف الغريــــــــم
وهي شهادة تضاف على تفوق البرصااااااااااااااا
جوارديولا أهدى جائزة أفضل مدرب لكل من ساهم في انجاح كيان "برشلونة" طيلة السنوات الماضية
فيرجسون حصل على "تقدير" أعظم!
انه يعرف أن ميسي بطل السهرة، لكن إلى ماذا يتطلع؟ صورة بألف كلمة
وقف في نفس المكان قبل 10 سنوات ربما أرشق وأسرع من ذلك الاسم في الورقة اليوم !
بلاتيني يؤمن بالمقولة الشهيرة: لن أخذ زماني وزمن غيري..هنيئاً لميسي مُعادلته الرقم الصعب
هذه ليلته
الأضواء لا تُغيره..
لا أفلام وثائقية لميسي ..اليوم جلب معه نيمار!
الثنائي الذهـبي يحصد الذهب
حَفر اسمه في قلوب الملايين..فنُقش اسمه على كرة الملايين
عادت بعثة برشلونة من مدينة زيوريخ السويسرية بعد إنتهاء حفل تقديم الجوائز التكريمية السنوية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وبدا النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في قمة السعادة بعد تتويجه بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للعام الثالث على التوالي.
وفور وصوله إلى مطار برات الدولي في برشلونة، تحدث ميسي لوسائل الإعلام الإسبانية قائلاً "أشكر زملائي في البارسا و منتخب الأرجنتين على دعمهم المتواصل، و رغبتي تتمثل في البقاء هنا إلى الأبد"
و أضاف "الليجا؟ نمتلك حظوظاً وافرة للمنافسة على اللقب لكن يجب ألا نسمح بتضييع المزيد من النقاط، في إنتظار أن يحدث ذلك مع ريال مدريد."
جدير بالذكر أن مدرب برشلونة بيب جوارديولا وبعض اللاعبين (داني ألفيش، تشافي هيرنانديز، أندريس إنييستا...) رافقوا ليونيل ميسي في رحلته إلى زيوريخ، كما كان برفقته أيضاً والديه و صديقته أنتونيلا.
ظهر نجم برشلونة و قائد منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي في مقطع فيديو للإحتفال بحصوله على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للعام الثالث على التوالي، وشكر زملاءه و جميع العاملين في ناديه و منتخبه على مساعدته و دعمهم له بدون شرط أو قيد.
شكر ميسي أيضاً الجماهير و المشجعين الذين يساندونه بإستمرار في ملاعب كرة القدم و خارجها حيث قال "إذا كانت القوة التي تدفعني إلى الأمام نابعة منكم أنتم سيداتي سادتي، لن يتمكن أحد من إيقافي."
جدير بالذكر أن ليونيل ميسي هو ثاني لاعب يتمكن من التتويج بجائزة الكرة الذهبية للعام الثالث على التوالي، بعد الأسطورة الفرنسية و الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني.
جوارديولا: لا تشتكِ من التحكيم عندما يكون ضدك وتنسى عندما يكون معك
يرى المدير الفني لبرشلونة بيب جوارديولا أن كل المباريات التي يخوضها الفريق في الملاعب الأخرى مباريات معقدة خصوصاً عندما يلتقي مع فرق تمتلك ملعباً كالرينو دي نافارا ملعب أوساسونا -خصمه غداً- وهو الملعب الذي يتمتع بحجم صغير يسمح للجماهير بأن تكون قريبة كما يتمتع بجماهير قوية متحمسة بالإضافة إلى المناخ البارد
أما عن العرض المقدم من باريس سان جيرمان لضم لاعبه ماكسويل قال بيب في مؤتمر صحفي عقده اليوم "لقد تلقيت عرضاً من البي اس جي، وهناك تطور في المفاوضات لكن لم يُغلق كل شيء بعد. يبدو وأن ماكسويل غير مرتاح، ليس فقط بسبب الدقائق التي يحصل عليها. سنحاول الوصول لأفضل حل. لقد قدم موسم أول مذهل ثم لعب في الموسم الثاني لفترات أقل وكان يعاني من مشاكل منعته من الوصول لأفضل مستوً له.
أما عن الدور ربع النهائي المنتظر أن يلاقيه ريال مدريد قال "لا أفكر سوى في أوساسونا وبالإجابة على سؤالك حول ما إذا عبرنا للدور ربع النهائي لا أعلم ما سيحدث. إنها مباراة أخرى وهذه كرة القدم. لقد تعرضنا لموقف صعب أمام بيتيس في العام الماضي في الكأس وكل شيء قد يحدث. الكأس مسابقة خاصة جداً والهدف يغير من الأمور كثيراً دائماً. من الضروري أن نفكر في منافسنا القادم وليس منافسنا المحتمل، ريال مدريد".
أما عن اللقاءات خارج الأرض عموماً قال جوارديولا إنه من لا يسعى للفوز خارج أرضه لا يمكن أن يكون بطلاً، لكنه أكد أن هذا ينطبق على الدوري أمام الكأس فمسابقة مختلفة.
ولم يكن يمكن أن يمر المؤتمر دون سؤال المدرب الشاب عن قرارات الحكام -والتي حرمت البرسا من ركلة جزاء واضحة أمام إسبانيول- فقال "الحكام ؟ لم نشتكي منهم رغم ضياع نقاط لنا، لكن أحياناً يكونوا ضدنا وأحياناً يكونوا معنا. لا أستفيد من الحكام لآتي وأشتكي منهم بعد ذلك. يمكنك أن تتفهم اعتراض اللاعبين وحتى اعتراضي أنا شخصياً لكن هذا داخل الملعب وليس خارجه. لكن هل أحصل على نقاط إضافية إن اشتكيت مثلاً ؟".
واستطرد قائلاً "لكن أرجوكم، وأقولها بصوتٍ عالٍ. لا يشتكي أحد من التحكيم عندما يراه ضده فقط وينسى عندما يستفيد منه"
وتابع "في الكورنيا إلـ برات، لم نفز لأنه كان أمامنا فريق مميز. فارق الـ5 نقاط الآن لأن الريال أفضل. لا توجد عندنا مشكلة في ذلك. عندما أُقصينا من الكأس أمام إشبيلية هنأناهم وعندما أقصانا إنتر مورينيو هنأناهم وكذلك فعلنا عندما خسرنا نهائي كأس الملك".
وانتهى المؤتمر الصحفي بسؤال جوارديولا عن احتمال وجود عروض لضم أدريانو "كل لاعب مهم في الفريق، لكن من جديد. أي لاعب يحب أن يغادر له كل الحرية في المغادرة. من يبقى في الفريق هو فقط من يريد البقاء. بداية من ميسي وانتهاء بأصغر ناشئ في الفريق. لا أريد أن يشعر أي لاعب بعدم الراحة أو أنه مجبر على البقاء. أنا أريد استمرار أدريانو وأراه لاعباً مهماً في الفريق".
عاجل | قائمة برشلونة للقاء أوساسونا تشهد غياب لاعبيْن مهميْن
أعلن بيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونة عن قائمة فريقه المشاركة في مباراة أوساسونا لحساب إياب الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس ملك إسبانيا.
واستبعد الفيلسوف الثلاثي داني ألفيش، آندريس إنييستا وماكسويل لأسباب مختلفة. الأخير بات قريباً من الانتقال إلى صفوف باريس سان جيرمان أما الرسام فيغيب عن لقاء الغد لأسباب فنية.
بالنسبة لصاحب القميص رقم 2 فإن عدم دخوله قائمة لقاء الكأس ما هو إلا إجراء احترازي لشعوره ببعض الآلام في ساقه اليمنى.
كشف النجم الدولي الألماني لنادي بايرن ميونخ باستيان شفانيشتايجر عن وجهة نظره في الأقاويل التي بدأت القول أن البايرن أقوى فريق في أوروبا حالياً حيث قطع الطريق على هذه الآراء قائلاً أن بايرن ميونخ لن يصبح الأفضل قبل أن يهزم برشلونة .
باستي قال في تصريحاته الحصرية لجول عندما عُقدت مقارنه بينه وبين لاعبي الوسط الإسبان :" تشافي وإنييستا لاعبين عظام ويلعبون للفريق الأفضل في العالم وسنحاول نهزمهم ، عندما نهزم أفضل فريق في العالم فبالتأكيد سيكون البايرن هو الأفضل حينها ".
يُذكر أن بايرن ميونخ كان قد وصل لنهائي دوري أبطال أوروبا الموسم قبل الماضي ولكنه خسر أمام إنترميلان قبل أن يخرج أمام الإنتر مرة أخرى الموسم الماضي في دور الـ16 فيما سيُقام نهائي نسخة العام الحالي على ملعبه أليانز آرينا بمدينة ميونخ الألمانية
عاجل | رسمياً: برشلونة يوافق على انتقال ماكسويل لباريس سان جيرمان
أعلن نادي برشلونة عن موافقته على انتقال ظهيره الأيسر ماكسويل لصفوف باريس سان جيرمان الفرنسي.
الموافقة جاءت في بيان على الموقع الرسمي للنادي الكتلاني الذي سيتخلى عن ظهيره الأيسر بعد موسمين ونصف قضاهما مع البلاوجرانا
كان البرسا قد سمح للاعبه بالسفر لباريس لإجراء فحص طبي ولإنهاء متعلقات العقد وهو ما أشار إليه البيان أنه بمجرد انتهاء هذه الأمور سيتم إنهاء الصفقة.
ماكسويل كان قد وصل لبرشلونة في صيف عام 2009 قادماً من إنتر وقدم موسم أول بشكل جيد إلا أنه بدأ تدريجياً يفقد الفرصة في اللعب بانتظام لإصاباته المتعددة ولوجود أكثر من بديل أكفأ منه بحسب وجهة نظر المدير الفني للبرسا بيب جوارديول
البرسا يهزم أوساسونا ويضرب موعدًا مع الريال في كلاسيكو مثير
تمكن الفريق الكتلوني برشلونة من الفوز على فريق أوساسونا بهدفين مقابل هدف وحيد ضمن إياب دور الـ16 من كأس ملك إسبانيا في المباراة التي أقيمت على ملعب ريو دي نافارا .
بعد بداية هادئة في الخمس دقائق الأولى سدد بيدورو رودريجز تسديدة قوية من على حدود منقطة الجزاء أخرجها حارس أوساسونا آسير رييسجو لركنية .
بعد هذه التسديدة و البداية الهادئة للمباراة بدأ فريق أوساسونا الاستحواذ على المباراة بعض الشيء ومحالة مباغتة برشلونة في أكثر من محاولة حتى جاءت الدقيقة 16 التي شهدت فرصة خطيرة جدًا بعد أن استغل إيسكو خطأً من بلال أبيدل فور نزوله على حساب المصاب فونتاس ومررها عرضية لديان ليكتيتش أخرجها بيكيه من على خط المرمى ترتد لكاييخا تصدى لها بينتو و أخرجها لركنية .
استمر الضغط من أصحاب الأرض و الاستحواذ بحثًا عن هدف التقدم وسدد أوسكار تسديدة رائعة على الطائر من داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن، حتى شهدت الدقيقة 40 الهدف الأول لصالح أوساسونا عن طريق ديان ليكتيتش بعد أن استغل الاهتزاز الواضح لمدافعي برشلونة و سدد كرة قوية بيسراه من خارج منطقة الجزاء لم يستطع بينتو التصدي لها ، وقبل نهاية الشوط سدد سيخودو تسديدة مرت من فوق العارضة .
ومع بداية الشوط الثاني دخل برشلونة بقوة بعد الأداء الباهت في الشوط الأول حيث شهدت الدقيقة 49 هدف التعادل عن طريق أليكسيس سانشيز بعد أن استغل عرضية بيدرو اليسارية انقض عليها سانشيز برأسه محرزًا هدف التعادل .
بعد الهدف هدأ نسق اللعب بعض الشيء حيث استسلم تمامًا فريق أوساسونا بعد أن صعبت عليه المهمة أكثر و أكثر ، أما الفريق الكتلوني استغلوا عامل الخبرة لديهم واستحوذوا على المباراة عن طريق التمريرات القصيرة التي يشتهر بها الفريق .
وفي الدقيقة 72 وبتمريرة سحرية من أفضل لاعب في العالم ليونيل ميسي انفرد على إثرها سيرجي روبيرتو وسدد من لمسة واحدة محرزًا الهدف الثاني لصالح البرسا .
ولم تشهد الدقائق الأخيرة من المباراة أي هجمات حقيقة تذكر بعد أن سيطر وهيمن الفريق الكتلوني على أحداث المباراة تمامًا حتى اطلق حكم المباراة صافرة النهاية ليصعد برشلونة لدور الثمانية لمقابلة ريال مدريد .
ذكرت صحيفة سبورت الكتلونية في عددها الصادر اليوم أن برشلونة يسعى إلى تجديد دمائه و التعاقد مع مدافعين جدد في سوق الإنتقالات الصيفية المقبلة.
و من أهم الأسماء المرشحة للإنضمام إلى كتيبة بيب جوارديولا قبل مطلع الموسم القادم، نجد المدافع الأيسر لفالنسيا خوردي ألبا، الذي ارتبط اسمه بالإنتقال إلى البارسا منذ صيف العام الماضي.
وكانت تقارير صحفية قد ربطت اللاعب الكتلوني بالعودة إلى مسقط رأسه بعد إنضمامه إلى تشكيلة منتخب إسبانيا، حيث بات لاعباً أساسياً في تشكيلة فيثنتي ديل بوسكي منذ أشهر.
وفي المقابل، وضع برشلونة نجم إيه سي ميلان تياجو سيلفا كهدف رئيسي لتعزيز خط دفاعه و جعله ينافس جيرارد بيكيه و كارلس بويول على مركز في قلب الدفاع بدءً من الموسم القادم.
ويمتاز تياجو و ألبا بمهارات عالية و إمكانيات كبيرة في التحكم في الكرة و بناء الهجمات من الخلف و هذه هي النقطة الأساسية التي دفعت برشلونة إلى الإهتمام بالحصول على توقيعهما.
فشل أحد نجوم شباب مانشستر يونايتد "موريسون" في التوصل لاتفاق جديد مع إدارة النادي للبقاء على ملعب أولد ترافورد خلال الأيام القليلة الماضية، وأصبح من المحتمل مغادرته إلى أحد الأندية هذا الشتاء، ونادي برشلونة الإسباني بقيادة المدرب "جوارديولا" في دراسة حقيقية للانقضاض على اللاعب والتوقيع معه في صدمة كبيرة لعشاق الكرة الإنجليزية والنادي الكتالوني.
اتجاه برشلونة الذي يمتلك أفضل أكاديميات كرة القدم في العالم إلى لاعب إنجليزي شاب ومن غريمه التقليدي في السنوات الماضية على لقب دوري أبطال أوروبا "مانشستر يونايتد"، أمر فتح العديد من التساؤلات أمام الإعلام البريطاني ودفعه لمراقبة اللاعب ليتأكدوا من أنه موهبة طبيعية تشبه لحد كبير موهبة بول سكولز وريان جيجز في سنواتهم الأولى مع الشياطين الحمر.
لكن موريسون كثير المشاكل خارج الملعب وعليه بعض علامات الاستفهام، لهذا لم يستعن به سير أليكس فيرجسون لتمثيل الفريق الأول، لكن صبر المدرب الأسكتلندي لم ينفذ بعد.
من جانبه لا يضيع جوارديولا الكثير من الوقت فقد أرسل واحد من كشافيه لمتابعة طريقة لعب موريسون /18 عاماً/ مع فريق شباب مانشستر يونايتد وكذلك مراقبته في التدريبات، مع إخبار اللاعب باهتمام برشلونة بشرائه لتعزيز خط الوسط بعد ستة أشهر من الآن حيث سينتهي عقده مع اليونايتد.
وسبق ورفض مانشستر يونايتد مبلغ مليون جنيه إسترليني لبيع موريسون لنيوكاسل يونايتد وعدة أندية إنجليزية أمثال "توتنهام، إيفرتون وأستون فيلا".
وقال مصدر داخل نادي مانشستر يونايتد "بعض الأندية الكبرى أظهرت اهتمامها الحقيقي والملموس لشراء موريسون بمن فيهم برشلونة، وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما سيحدث، فالخيارات ليست قليلة".
وأكدت صحيفة ديلي ستار البريطانية أن مانشستر يونايتد قد تقدم بعرض جديد للاحتفاظ بموريسون لكن اللاعب وممثله رفضا العرض لتأكدهما من عدم الحصول على فرصة للعب مع الفريق الأول لاسيما وأن فيرجسون قد قام بإخراج موريسون من تشكيلة الفريق الأول قبل ثلاثة أسابيع أو أكثر، ولم يشارك هذا الموسم سوى مرتين فقط في بطولة كأس كارلينج وهذا شيء قليل عليه.
وما زاد الطين بلة إجباره على التدرب مع الفريق الاحتياطي لمانشستر يونايتد ما دفعه للتفكير بجدية في انهاء حياته مع عملاق مانشستر والانتقال لأحد الأندية المتقدمة بطلب التوقيع معه.
ويعتبر قرار عودة بول سكولز للملاعب وعدوله عن الاعتزال جاء صادماً بالنسبة لمستقبل موريسون مع اليونايتد والذي كان يُمني النفس التواجد في الفريق الأول في مركز سكولز بالذات.
واعترف فيرجسون في تصريحات سابقة بقوله "قدمنا لموريسون شروط جديدة في عقده لكنه رفض ولم يؤكد موافقته، وهو الآن يعمل جاهداً للحصول على فريق جديد".
وأكد "سبق ورفضنا عرضاً من نيوكاسل، ونحاول الحفاظ على موريسون لكن مطالبه غير واقعية".
جوارديولا: علينا أن نقوم بردة فعل وإلا سنخرج من سباق الليجا
أكد مدرب فريق برشلونة بيب جوارديولا على ضرورة التركيز في الدوري الإسباني والقيام بردة فعل قبل أن يفوت الأوان ويخسر لقبه لصالح غريمه ريال مدريد.
ففي تصريحاته لوسائل الإعلام قبل مباراة البلاوجرانا مع بيتيس، حلل بيب وضعية فريقه في الدوري الإسباني قائلاً" علينا أن نقوم بردة فعل قبل أن يفوت الأوان، إن استمرينا في فقدان النقاط سيكون من الصعب جداً العودة خاصة وأن ريال مدريد هو من يتواجد أمامنا"
وأضاف في نفس السياق" لازلنا نملك حظوظاً من أجل تحقيق اللقب، فالليجا لم تنته بعد ومازال أمامنا 63 نقطة سنلعب عليها. عملي هو تحفيز اللاعبين من أجل المنافسة على كل نقطة ممكنة، وإن لم يتمكن برشلونة من الفوز فذلك يعني أن هناك خلل ما"
كما أكد بيب على ضرورة التركيز على لقاء بيتيس قبل التفكير في مبارتي الكلاسيكو بكأس ملك إسبانيا" لا يجب علينا التفكير في الكلاسيكو الآن، الأهم حالياً هو الفوز في لقاء بيتيس لأننا لو تعترنا فسيصبح الفارق 7 أو 8 نقاط مع المتصدر. فريق بيتيس يمر بفترة ممتازة ويضغط على خصمه بشكل جيد ولذلك يجب أن نكون حذرين"
واختتم بيب حديثه مؤكداً أنه لا يريد القيام بانتدابات خلال الميركاتو الحالي رغم الإصابات الكثيرة" أنا أعطي الأولوية في الانتدابات للفريق الثاني، فهو ممولنا الأول. جلب لاعب في هذه الفترة يعتبر مغامرة كبيرة، فالنادي سيدفع مبلغاً كبيراً وقد يعاني اللاعب من أجل التأقلم مع الفريق. لقد بدأنا الموسم بمجموعة بها لاعبون قلائل لأننا نتق في فريقنا الثاني"
نتهت قبل قليل احداث المباراة الهامة والمثيرة بين برشلونة وريال بيتيس برسم الجولة 19 من الليغا الاسبانية على ملعب الكامب نو بفوز مستحق للنادي الكتلوني 4 ـ 2 والمباراة عرفت صمود الفريق الزائر وطمعه في خطف ولو نقطة من القلعة الكتلونية حين ادرك التعادل في الدقيقة 53 الا ان اصرار الكتلان على عدم الابتعاد اكثر عن صدارة الترتيب مكنهم من حسم النتيجة وبقيت نقاط المباراة الثلاث في الكامب نو
وقبل انطلاقة المباراة، تم عرض كأس العالم للأندية الذي حققه البارسا في عام 2011، وحمله القائد كارليس بويول وعرضه للجماهير، بينما عرض ليونيل ميسي الكرة الذهبية التي نالها بفوزه بأفضل لاعب في العالم لنفس العام.
وعلى عكس المتوقع، كان ريال بيتس هو البادئ بالهجوم على مناطق البارسا الدفاعية، وانفرد خورخي مولينا مهاجم الضيوف بالحارس فيكتور فالديز ولكن الأخير تمكن من التصدي للإنفراد في الدقيقة السابعة من زمن المباراة.
جاء الرد سريعاً من برشلونة في الدقيقة العاشرة، عن طريق تشابي هيرنانديز الذي سدد كرة مرتدة من القائم الأيسر في الشباك الخاوية، اثر تصويبة من سيسك فابريجاس، ليعلن البارسا عن الهدف الأول في اللقاء.
وفي غضون دقيقتين، تمكن ليونيل ميسي من تسجيل الهدف الثاني بعدما حول عرضية اليكس سانشيز، بلمسة رائعة في شباك بيتيس، ليستعيد الذاكرة التهديفية قبل لقاء الكلاسيكو المقبل في سانتياجو برنابيو.
واستطاع روبين كاسترو تقليص الفارق لفريقه بيتيس في الدقيقة 31، بعدما أودع الكرة في شباك فالديز بكل سهولة وهو خال من الرقابة الدفاعية، ليقلص الفارق إلى هدف واحد وتصبح النتيجة 2-1.
بيتيس وصل لمرمى فالديز أكثر من مرة خلال شوط المباراة الأول، وشكل خطورة كبيرة على المنطقة الخلفية للفريق الكتالوني، من حيث الرأسيات والتسديدات، في الوقت الذي استمر فيه صامداً امام ماكينات البارسا الهجومية، وحافظ على فارق الهدف بانتهاء الشوط الأول الذي شهد سيطرة معتادة من رفاق بيب جوارديولا، وأضاعوا فرصاً ليست بالكثيرة، وعانوا نوعاً ما في الدفاع الذي قاده كارليس بويول وخافيير ماسكيرانو.
مع بداية الشوط الثاني، ظهرت رغبة البارسا في تسجيل أهداف أكثر لضمان الفوز والنقاط الثلاثة، بينما لم ييأس الفريق الأندلسي وتجرأ على إحراج البارسا من خلال الهجمات المرتدة مستغلاً الإندفاع لقلبي دفاع الفريق الكتالوني بويول وماسكيرانو.
وبالفعل، أسفرت محاولات بيتيس عن هدف رائع للبديل سانتا كروز الذي أطلق تصويبة صاروخية من خارج المنطقة على يسار الحارس فالديز، الذي لم يتمكن من التصدي للكرة، لتشتعل أحداث المباراة بنتيجة التعادل في الدقيقة 52.
لملم البارسا أوراقه وأعاد تنظيم صفوفه وضغط بكل قوته على بيتيس الذي أغلق كل الطرق المؤدية إلى مرماه، وتوالت الفرص على مناطق الفريق الضيف الخلفية، تارة عبر ميسي، وتارة أخرى عن طريق سيسك فابريجاس.
رغبة البارسا في تسجيل هدف الفوز أثر سلباً على أداءه، وبدا الإندفاع على لاعبيه من حيث إنهاء الهجمات، في المقابل لعب بيتيس بأسلوب دفاع المنطقة، وضغط بأربعة لاعبين دفعة واحدة على دفاع البارسا لحظة استلامه الكرة من فيكتور فالديز.
وحصل اندرياس انيستا على بطاقة صفراء بداعي سقوطه داخل المنطقة، إلا أن الإعادات التليفزيونية أظهرت خطأ قرار الحكم، الأمر الذي دعا الجماهير الكتالونية لرفع "المناديل" البيضاء كدليل على الاعتراض على قرار حكم اللقاء.
وفي الدقيقة 71، نال ماريو مدافع بيتس على البطاقة الحمراء (الصفراء الثانية)، بسبب إعاقته للأرجنتيني ليونيل ميسي. استمر الضغط الكتالوني المجنون، ولكن دون تركيز على وضع اللمسة الأخيرة على الهجمات.
فبمرور أربع دقائق فقط على الطرد، استطاع اليكس سانشيز إحراز الهدف الثاني للبارسا من تسديدة رائعة من خارج المنطقة ليخرج بالفريق من حالة الضغط النفسي الرهيب الذي عاشوه في الشوط الثاني. واصل البارسا ضغطه وتمكن ميسي من تسجيل الهدف الرابع من ركلة جزاء في الدقيقة 86، سددها بثقة ليريح الأعصاب قبل نهاية المباراة بست دقائق