وصلني على هاتفي يوما :
ألفت حبال اليأس لـيـن الـعـاتـقِ و رمت سهام الحزن هامة مَفرقِ
ودهت جيوش الهم حصن نظارة حتى عثى رسـم الـمـهانـة مـابـقي
إن عمت الأحزان قـلـبي سـاعةً ظفرت حياتي الدهر عيش الأغدقِ
يامجمع الأحزان حسبك؟هل ترى لـيـلا تـقـهـر بالـصـباح الـمشـرق
مهما طغى اليأس برفقة جوقة البؤس أيامنا ولونوها بالقنوط ,
نجد أننا مدينون للامل حتى وان لم نحمله في قلوبنا حتى وان كنا ننظر إليه
من بعيد فستكشف الأيام لنا ان ذاك الأمل أكسجين وهواء تتنفسه أرواحنا ,
لذا من منظور حضاري أقول ان اليأس اسلوب حياه منعرج نراه يتردد على الكثير يمر في حياتهم ,
وهناك من بنفسه يتردد و يمر عليه , و هنا تتباين الذوات وتتفارق الشخوص فكل على حسب ثباته
و قدرته على فهم الحياه و معايشتة الظروف و تحدي الصعاب ,لا اعتقد ان اليأس إيجابي او حتى له نسب بعيد
مع بلاد الإيجابيات, نحن من نحمل في ذواتنا الإيجاب او السلب , نحن من نستطيع ان نحول السعاده إلا حزن
والحزن إلى سعاده ,طبيعة الإنسان كفيله بان تتبصر في ذاتها وحالها و وضعها لتقيم المكانه التي وصلنا إليها ,البعض لايحب ان يرى نفسه على هذه الحال من الياس فيسعى لتغيير محيطه وذاته و البعض يلجأ لله
عزوجل وهو نعم الإختيار ,والبعض يحاول ثم يفشل ثم يحاول ثم يفشل حتى يصل والبعض يستسلم
و يقبل يد اليأس كل صباح و يرضى بما حل له ويحل له ويرضى ان يكون مفعول به دائم مبني على الهم ,
و يرى في اليأس فاعل محبوب , في علوم الإنسان هناك شخصيات توصف بالماشوسيه والتي تحب ان تعيش
في عذاب يومي ,إذا منبع التأثير وردة الفعل تنبع من الذات وحقيقتها وتعاطيها مع الأحداث والنكبات
أخيرا أضيف:
إذا القلب يوما أراد الحياه فلابد ان يستجيب الضجر
ولابـد لـليـأس ان ينـجـلي ولا بـد للبؤس ان ينحسر
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
ملخص كامل لكل ما تطرقنا له
بطريقة أكثر قربا للإستيعاب
جزاك الله كل خير أختي الكريمة
ونفع بكـ
أغلى تحية
ملخص كامل لكل ما تطرقنا له
بطريقة أكثر قربا للإستيعاب
جزاك الله كل خير أختي الكريمة
ونفع بكـ
أغلى تحية