• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

اليأس من منظور حضاري

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
وصلني على هاتفي يوما :
ألفت حبال اليأس لـيـن الـعـاتـقِ و رمت سهام الحزن هامة مَفرقِ
ودهت جيوش الهم حصن نظارة حتى عثى رسـم الـمـهانـة مـابـقي
إن عمت الأحزان قـلـبي سـاعةً ظفرت حياتي الدهر عيش الأغدقِ
يامجمع الأحزان حسبك؟هل ترى لـيـلا تـقـهـر بالـصـباح الـمشـرق


مهما طغى اليأس برفقة جوقة البؤس أيامنا ولونوها بالقنوط ,
نجد أننا مدينون للامل حتى وان لم نحمله في قلوبنا حتى وان كنا ننظر إليه
من بعيد فستكشف الأيام لنا ان ذاك الأمل أكسجين وهواء تتنفسه أرواحنا ,
لذا من منظور حضاري أقول ان اليأس اسلوب حياه منعرج نراه يتردد على الكثير يمر في حياتهم ,
وهناك من بنفسه يتردد و يمر عليه , و هنا تتباين الذوات وتتفارق الشخوص فكل على حسب ثباته
و قدرته على فهم الحياه و معايشتة الظروف و تحدي الصعاب ,لا اعتقد ان اليأس إيجابي او حتى له نسب بعيد
مع بلاد الإيجابيات, نحن من نحمل في ذواتنا الإيجاب او السلب , نحن من نستطيع ان نحول السعاده إلا حزن
والحزن إلى سعاده ,طبيعة الإنسان كفيله بان تتبصر في ذاتها وحالها و وضعها لتقيم المكانه التي وصلنا إليها ,البعض لايحب ان يرى نفسه على هذه الحال من الياس فيسعى لتغيير محيطه وذاته و البعض يلجأ لله
عزوجل وهو نعم الإختيار ,والبعض يحاول ثم يفشل ثم يحاول ثم يفشل حتى يصل والبعض يستسلم
و يقبل يد اليأس كل صباح و يرضى بما حل له ويحل له ويرضى ان يكون مفعول به دائم مبني على الهم ,
و يرى في اليأس فاعل محبوب , في علوم الإنسان هناك شخصيات توصف بالماشوسيه والتي تحب ان تعيش
في عذاب يومي ,إذا منبع التأثير وردة الفعل تنبع من الذات وحقيقتها وتعاطيها مع الأحداث والنكبات

أخيرا أضيف:
إذا القلب يوما أراد الحياه فلابد ان يستجيب الضجر
ولابـد لـليـأس ان ينـجـلي ولا بـد للبؤس ان ينحسر
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
ملخص كامل لكل ما تطرقنا له
بطريقة أكثر قربا للإستيعاب
جزاك الله كل خير أختي الكريمة
ونفع بكـ
أغلى تحية
 
إضافة لامعة في صلب الموضوع
ما أردت مناقشته من خلال كلامكـ
درجات التصدي لصفة اليأس
ولكن الذي يطرح هنا هو كيف نعرف أنفسنا اننا سقكنا في دائرة اليأس أولا؟
لأنه كما ذكرنا اليأس لا يستأذن صاحبه أي أنه لا يدرك مدى دخول اليأس في نفسية الإنسان

بوركت السيدة روز 22

درجات اليأس تختلف وباختلافها تختلف درجات التصدي لها
هناك يأس مرضي وهناك أناس محبطون بالطبيعة يحبون العتمة والبكاء على الأطلال والبقاء في الجو المحبط وهؤلاء حالتهم اصعب
هناك من ييأسون للحظة ثم ينسون الأمر..رغم سوء الحظ ربما..
إختلاف النفسيات والثقافة وشخصية الفرد هي من تصنع الفارق فمتى كانت قوية مؤمنة معتدلة سهل زوال اليأس منها ومتى كانت ضعيفة راضخة مستسلمة سهل على الياس النيل منه
وجب الإيمان بالقضاء والقدر ومن ثم الابتعاد عن المسببات او التفكير في المسببات والثقة بالنفس على القدرة على تخطي ذاك الأمر وستأتي النتائج كما نحب ونرغب بعدها
 
كلما كان هناك عسر الا وكان معه يسر وكلما اصيب الانسان باليأس الا وأتاه شعور يحدثه بأن الغد يحمل له عكس ما حملته له الليله الظلماء التي تعيشها بآلامه فما علينا فقط الا الصبر والتفاؤل لأن الأيمان بقضاء الله وقدرة يجدد فينا الأمل ومهما اشتد بنا المرار وشربنا من كأس العلقم
تقبل مروري وشكرا على الموضوع الرائع
تحياتي

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top