السلام عليكم
احنا في بلدنا نعتز كثيرا بثورتنا المجيدة التي مازالت تعطي دروسا للجيال الصاعدة
حول التضحية و حب الوطن ،ولأن ثورتنا من أكبر الثورات في العالم العربي و حتى
في العالم بصفة عامة ، فان الكثير من الدول استخلصت العبر منها وجعلتها رمزا من
رموز المقاومة و الكفاح .
في هذا الموضوع أحببت أن نتعرف عن قرب عن كل ما قيل عن الثورة التحريرية
المجيدة ورأيت أن ذلك سيفتح باب التعرف أكثر عن هذه الثورة التي شغفت الكثير
واسالت الحبر عندهم .
فيما يلي أول موضوع منقول طبعا حول المجاهدة جميلة بوحيرد التي نحييها ونسأل
الله أن يطيل عمرها وتظهر لتتحدث معنا كشباب .....هي أمنية.
جميلة بو حيدر امرأة لن ينسها التاريخ (هكذا تكون النساء )
أول مناضلة عربيه
هذه القصيدة لنزار القباني (يحيي فيها جميلة بو حيدر )
الأسم: جميلة بوحيرد
رقم الزنزانة:تسعونا
في السجن الحربي بو هران
العمر اثنا وعشرونا
عينان كقندلي معبد
والشعر العربي الاسود
كالصيف
كشلال الأحزان
إبريق للماء........وسجان
ويد تنضم على القرآن
وامراءة في ضوء الصبح
تسترجع في مثل البوح
آيات محزنة الأرنان
من سورة(مريم)و(الفتح)
* * * *
الأسم: جميلة بوحيرد
اجمل اغنية في المغرب
أطول نخلة
لمحتها واحات المغرب
اجمل طفلة
أتعبت الشمس ولم تتعب
يا ربي,هل تحت الكوكب؟
يوجد انسان
يرضى أن يأكل......أن يشرب
من لحم مجاهدة تصلب
اليكم قصتها:
كان الجزائريون يرددون في طابور الصباح فرنسا أمنا لكن الطفله جميله بوحيرد
تصرخ وتقول الجزائر أمنا، فأخرجها ناظر المدرسه الفرنسي من طابور الصباح
وعاقبها عقاباً شديداً لكنها لم تتراجع وفي هذه اللحظات ولدت المناضله الكبيره /
جميله بوحيرد
أنضمت بعد ذلك الي جبهة التحرير الجزائريه للنضال ضد الاحتلال الفرنسي ونتيجة
لبطولاتها أصبحت رقم واحد على قائمة المطاردين حتى أصيبت برصاصه عام 1957
وألقي القبض عليها
من داخل المستشفى بدأ بتعذيب المناضله ، وتعرضت للصعق الكهربائي لمدة ثلاثة أيام
لكي تعترف على زملائها لكنها تحملت هذا التعذيب وكانت تغيب عن الوعي وحين
تفوق تقول الجزائر أمنا،وتتذكر جميلة ضمن ما تتذكر بعد عودتها من المحكمة إلى
السجن أن رفاقها السجناء من المناضلين قد استقبلوها بأغنية ( الله أكبر تضحيتنا
للوطن ) . وكانت لحظة مؤثرة لا تقوي علي وصفها الكلمات وهي حين تتذكر تلك
الأيام تؤكد أن فترة السجن من الفترات الرائعة التي لا تنسي رغم قسوتها ووحشيتها
كانـت بالنسبة لها من الأيام الخالدة التي لا تمحي من الذاكرة أبدا .
ولما كانت أمها تزورها في السجن تقول لها جميلة : ( لعلك يا أماه لن تجدينني هنا في
المرة القادمة ) فتضمها السيدة الجزائرية العجوز إلى صدرها بكل ما في حوزتها من
خوف وحنان وتقول لابنتها والدموع تنهمر من عينيها :
ما أسعدك يا جميلة أن تموتي شهيدة وما أسعدني أنا الأخرى أن يشار إلى بالبنان ..
تلك أم الشهيدة .
وأمام هذا الموقف غير المسبوق دمعت عينا الحارسة الفرنسية الشابة الواقفة علي
مقربة من جميلة وأمها وصرحت قائلة :
إن أمك يا جميلة قديسة جليلة لا مثيل لها علي كثرة ما قرأت أو سمعت عن قديسات في
أساطيرنا والقصص الدينية .
وحين فشل المعذبون في أنتزاع أي أعتراف منها تقرر محاكمتها صورياً وصدر بحقها
حكم بالاعدام عام 1957م، وتحدد يوم 7 مارس 1958م، أما كيف استقبلت هذه
المناضلة فيما بعد حكم الإعدام الذي أصدره عليها الفرنسيون فذلك يستدعي منا
الرجوع إلى صفحة ولو يسيرة من مذكراتها ومنها نقتطف ما يلي :
كان ذلك اليوم من أجمل أيام حياتي لأنني شعرت أني سأموت من أجل استقلال بلادي
الجزائر .لكن العالم كله ثار وأجتمعت لجنة حقوق الانسان بالمم المتحده بعد أن تلقت
الملايين من برقيات الاستنكار من كل انحاء العالم
ليتأجل تنفيذ الحكم، ثم عدل الي السجن مدى الحياة ، وحين خرجت فرنسا من الجزائر
خرجت جميله بوحيرد من السجن
هذه قصة واحدة من مليون و نصف مليون شهيد
احنا في بلدنا نعتز كثيرا بثورتنا المجيدة التي مازالت تعطي دروسا للجيال الصاعدة
حول التضحية و حب الوطن ،ولأن ثورتنا من أكبر الثورات في العالم العربي و حتى
في العالم بصفة عامة ، فان الكثير من الدول استخلصت العبر منها وجعلتها رمزا من
رموز المقاومة و الكفاح .
في هذا الموضوع أحببت أن نتعرف عن قرب عن كل ما قيل عن الثورة التحريرية
المجيدة ورأيت أن ذلك سيفتح باب التعرف أكثر عن هذه الثورة التي شغفت الكثير
واسالت الحبر عندهم .
فيما يلي أول موضوع منقول طبعا حول المجاهدة جميلة بوحيرد التي نحييها ونسأل
الله أن يطيل عمرها وتظهر لتتحدث معنا كشباب .....هي أمنية.
جميلة بو حيدر امرأة لن ينسها التاريخ (هكذا تكون النساء )
أول مناضلة عربيه
هذه القصيدة لنزار القباني (يحيي فيها جميلة بو حيدر )
الأسم: جميلة بوحيرد
رقم الزنزانة:تسعونا
في السجن الحربي بو هران
العمر اثنا وعشرونا
عينان كقندلي معبد
والشعر العربي الاسود
كالصيف
كشلال الأحزان
إبريق للماء........وسجان
ويد تنضم على القرآن
وامراءة في ضوء الصبح
تسترجع في مثل البوح
آيات محزنة الأرنان
من سورة(مريم)و(الفتح)
* * * *
الأسم: جميلة بوحيرد
اجمل اغنية في المغرب
أطول نخلة
لمحتها واحات المغرب
اجمل طفلة
أتعبت الشمس ولم تتعب
يا ربي,هل تحت الكوكب؟
يوجد انسان
يرضى أن يأكل......أن يشرب
من لحم مجاهدة تصلب
اليكم قصتها:
كان الجزائريون يرددون في طابور الصباح فرنسا أمنا لكن الطفله جميله بوحيرد
تصرخ وتقول الجزائر أمنا، فأخرجها ناظر المدرسه الفرنسي من طابور الصباح
وعاقبها عقاباً شديداً لكنها لم تتراجع وفي هذه اللحظات ولدت المناضله الكبيره /
جميله بوحيرد
أنضمت بعد ذلك الي جبهة التحرير الجزائريه للنضال ضد الاحتلال الفرنسي ونتيجة
لبطولاتها أصبحت رقم واحد على قائمة المطاردين حتى أصيبت برصاصه عام 1957
وألقي القبض عليها
من داخل المستشفى بدأ بتعذيب المناضله ، وتعرضت للصعق الكهربائي لمدة ثلاثة أيام
لكي تعترف على زملائها لكنها تحملت هذا التعذيب وكانت تغيب عن الوعي وحين
تفوق تقول الجزائر أمنا،وتتذكر جميلة ضمن ما تتذكر بعد عودتها من المحكمة إلى
السجن أن رفاقها السجناء من المناضلين قد استقبلوها بأغنية ( الله أكبر تضحيتنا
للوطن ) . وكانت لحظة مؤثرة لا تقوي علي وصفها الكلمات وهي حين تتذكر تلك
الأيام تؤكد أن فترة السجن من الفترات الرائعة التي لا تنسي رغم قسوتها ووحشيتها
كانـت بالنسبة لها من الأيام الخالدة التي لا تمحي من الذاكرة أبدا .
ولما كانت أمها تزورها في السجن تقول لها جميلة : ( لعلك يا أماه لن تجدينني هنا في
المرة القادمة ) فتضمها السيدة الجزائرية العجوز إلى صدرها بكل ما في حوزتها من
خوف وحنان وتقول لابنتها والدموع تنهمر من عينيها :
ما أسعدك يا جميلة أن تموتي شهيدة وما أسعدني أنا الأخرى أن يشار إلى بالبنان ..
تلك أم الشهيدة .
وأمام هذا الموقف غير المسبوق دمعت عينا الحارسة الفرنسية الشابة الواقفة علي
مقربة من جميلة وأمها وصرحت قائلة :
إن أمك يا جميلة قديسة جليلة لا مثيل لها علي كثرة ما قرأت أو سمعت عن قديسات في
أساطيرنا والقصص الدينية .
وحين فشل المعذبون في أنتزاع أي أعتراف منها تقرر محاكمتها صورياً وصدر بحقها
حكم بالاعدام عام 1957م، وتحدد يوم 7 مارس 1958م، أما كيف استقبلت هذه
المناضلة فيما بعد حكم الإعدام الذي أصدره عليها الفرنسيون فذلك يستدعي منا
الرجوع إلى صفحة ولو يسيرة من مذكراتها ومنها نقتطف ما يلي :
كان ذلك اليوم من أجمل أيام حياتي لأنني شعرت أني سأموت من أجل استقلال بلادي
الجزائر .لكن العالم كله ثار وأجتمعت لجنة حقوق الانسان بالمم المتحده بعد أن تلقت
الملايين من برقيات الاستنكار من كل انحاء العالم
ليتأجل تنفيذ الحكم، ثم عدل الي السجن مدى الحياة ، وحين خرجت فرنسا من الجزائر
خرجت جميله بوحيرد من السجن
هذه قصة واحدة من مليون و نصف مليون شهيد