دور المرأة الجزائرية في الثورة التحريرية
في الجزائر لا تُرضع المرأة وليدها حليبا ... بل ترضعه الوطن مع الدماء
في الجزائر حين تدعو المرأة الله أن ينصرنا ...يرسل الله جيش الأتقياء
كل نساء الكون لهن رائحة العطر ...وفي الجزائر للمرأة رائحة الانتماء .
وهاهي تحمل السلاح و قد بلغت من الكبر عتيا
المجاهدة جميلة بوعزة مع الشعيدة مليكة قايد والشهيدة وريدة لوصيف صورة ابان الحرب
كانت المرأة الجزائرية في عهد الاستعمار الفرنسي العنصر المهم في الثورة الجزائرية، حيث وقفت مع الرجال جنبا إلى جنب لتحرير هذا الوطن الذي دافعت من اجله حتى اللحظات الأخيرة، كما تحملت مسؤولية الكفاح في المدينة والأرياف، لكسر الحصار الذي كان يشكله المستعمر على أولادها، زوجها، عائلتها، بلدها، دينها وشرفها.عملت المرأة الجزائرية كممرضة تعالج المجاهدين في الجبال، طباخة تحضر المئونة لهم، ترسل الرسائل وتشارك في المظاهرات والإضرابات، مجاهدة ترفع السلاح وتضع القنابل في أماكن وجود الفرنسيين، فمع الصعوبات التي كان يواجهها المجاهدين أمام الأعداء في مراقبة تحركاتهم، أدى الأمر إلى تغيير مهام المرأة وتحويل أدوارها الثانوية إلى أدوار أساسية التي كان المجاهدون بأمس الحاجة إليها رغم الصعاب التي واجهتها لكونها امرأة.
أبطال وبطلات أنجبتهم الجزائر أحرار لا يهانون ولا يداس على كرامتهم بأي شكل من الأشكال، أدت انتفاضاتهم إلى تحرير الجزائر وسقوط عدة نساء شهيدات، فعلى درب لالة فاطمة مسومر ناضلت أسماء أخرى أمثال حسيبة بن بوعلي، وريدة مداد، مليكة قايد ... وغيرهن، كذلك المجاهدات اللواتي لازلن على قيد الحياة مثل لويزة اغيل احريز، جميلة بوحيرد التي هزت محاكمتها العالم بأسره، وأخريات كثيرات.
صورة نادرة لمجاهدات جزائريات عفيفات و طاهرات يحملن السلاح ويتدربن عليه.
من اليسار الى اليمين :سامية لخضاري رحمها الله - زهرة ظريف - جميلة بوحيرد - حسيبة بن بوعلي رحمها الله
شكلت المرأة الجزائرية عنصرا أساسيا في الثورة التحريرية ، ووقفت إلى جانب شقيقها الرجل في تحمل المسؤولية تجاه الثورة المباركة وبالتالي كانت المرأة الجزائرية سندا قويا للأب و الأخ والزوج والابن و الأهل و الجار الذين حملوا السلاح ضد الاستعمار الفرنسي وقد أبلت بلاء منقطع النظير أظهرت من خلاله أنها النفس الثاني للثورة التحريرية المباركة.
لقد لعبت المرأة الجزائرية دورا رياديا من خلال مشاركتها الفعالة في الثورة التحريرية سواء في الأرياف أو المدن على حدّ سواء، وأدت واجبها الوطني إلى جانب أخيها الرجل.
المرأة الجزائرية في الأرياف
استطاعت المرأة الريفية الجزائرية أن تكون عنصرا فعالا في كسر الحصار الذي حاول الجيش الاستعماري ضربه على المجاهدين ، فكانت مساهمتها قوية في تقديم الخدمات الكبيرة التي كانت الثورة بأمس الحاجة إليها
المرأة الجزائرية في المدن
إذا كانت المرأة الريفية الجزائرية قد تحملت أعباء الثورة التحريرية في الجبال و القرى و المداشر فإن المرأة الجزائرية في المدن هي الأخرى قامت بواجبها الوطني و كانت السند القوي للمجاهدين من فدائيين ومسبلين داخل المدن حيث تكثر أجهزة القمع البوليسي ،وحيث المراقبة المستمرة على كل ما هو متحرك داخل المدن لذا حلّت محلّ أخيها الفدائي في العديد من المهام المعقدة و الجد خطيرة .
[FONT=Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif;]
المسؤوليات الملقاة على عاتق المرأة الجزائرية خلال الثورة
اعتقال النساء والاطفال ابان الثورة
لم تتوان المرأة الجزائرية ولم تهاون أو تتردد في تحمل المسؤولية اتجاه الثورة التحريرية المجيدة لذا أخذ نشاط المرأة الجزائرية خلال الثورة التحريرية المباركة عدة أشكال و أنماط من أهمها ما يلي:
المناضلات المدنيات
جميلة بوعزة التي هي داخل الدائرة مع الفدائيات ابان الثورة التحريرية الكبرى
وهن مناضلات المجاهدات في المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني وهن المناضلات التي أعطيت لهن مسؤوليات في اللجان السياسية و الإدارية كفدائيات وجامعات أموال .
المناضلات العسكريات
سئل أحد المجاهدين القدامى عن المرأه الجزائرية بعيد المرأة فأجاب : المرأة الجزائرية هي تلك التي خرجت للاحتطاب في أعالي جبالنا وهي حامل في شهرها التاسع؛ فقطعت مسافة كبيرة ونال منها التعب والجوع والعطش؛ ولكنها واصلت حتى بلغت هدفها فلما همت بدأ الاحتطاب جائها المخاض فولدت بصعوبة ودون أحد ليساعدها ثم قطعت صورة الولد و وضعته في حرقة قماش ونهضت واحتطبت ثم وضعت الحطب فوق ظهرها 'نزلت بالحطب وبابنها....
هي التي شاركت في معركة الجزائر و فضلت الاستشهاد على الاستسلام إنها حسيبة بن بوعلي
هي التي عذبت أشد أنواع العذاب في السجون الفرنسية و أخرجت
العالم من صمته لأجلها إنها جميلة بوحيرد
هي التي قادت سبعة آلاف مقاتل في العشرينيات من عمرها و قاتلت 10 جنرالات نعم إنها لالا فاطمة نسومر
هي التي اختبأت في مركز لشرطة الفرنسية عندما أصدر مذكرة لإلقاء القبض عليها إنها لويزة إيغيل أحريز
هي هي من حملت السلاح مع الرجل و لم تنم ليالي من أجل إطعام المجاهدين أيام الثورة التحريرية
هي من ولدت العربي بن مهيدي و ديدوش مراد و زيغود يوسف و هواري بومدين و و و و و و
هي من ضحت في العشرية السوداء وهي من ساهمت في إخماد نار الفتنة نعم
.
.
.
.
هي المرأة الجزائرية
طبيب و ممرضات في جيش التحرير الوطني يعالجون فتى أثناء الثورة، الجزائر مابين 1954 و 1962.
Un médecin et des infirmières de l'ALN entrain de soigner un gamin durant la révolution, Algérie, entre 1954 et 1962
هن النساء التابعات لجيش التحرير الوطني ولا يشكلن إلا نسبة قليلة جدا ومن مهامهن الأساسية التمريض و العناية والطبخ .
الشهيدة وريدة لوصيف تتقدم رفيقاتها في الجهاد وراءها الشهيدة سامية لخضاري وهن بالزي العسكري ومسلحات في شعاب الجبال
لقد كانت المرأة الجزائرية في الريف و المدينة على سواء مناضلة ومجاهدة وفدائية ومسبلة لتتنوع بذلك مهامها وهو ما جعل العدو الفرنسي يدرك قيمتها داخل الثورة وفي المجتمع الجزائري فكانت عرضة للعديد من أنواع القمع والتعذيب وقد حددت الإدارية الاستعمارية السجون الخاصة بالمرأة الجزائرية، حتى تقلل من قيمة الثورة وتضرب التماسك الاجتماعي المبني على المرأة في الصميم إلا أنها لم تتمكن من ذلك ، فكانت النتيجة سقوط العديد من النساء الجزائريات شهيدات أمثال حسيبة بن بوعلي و مليكة قايد و مريم بوعتورة و وريدة مداد والقائمة طويلة جدا...
صور لمجاهدات مجندات في جبهة التحرير الوطني ابان الثورة واغلبهن استشهدن
إن المسؤوليات الجسام و المهام الكبيرة التي ألقيت على كاهل المرأة الجزائرية خلال الثورة التحريرية جعلها تخرج من الأدوار الثانوية لتنتقل إلى الأدوار الأساسية التي كان المجاهدون بأمس الحاجة إليها رغم الصعاب التي واجهتها لكونها امرأة .
الشهيدة وريدة لوصيف تخطب في المجاهدات وتحمسهن للقتال وهن يتوشحن السلاح ويحيين العلم الجزائري في الجبال
المجاهدة الجزائرية جميلة بوعزة أثناء الثورة.
La modjahida Djamila Bouazza durant la révolution algérienne
http://i49.***********/2rz75z9.jpg
من اليمين إلى اليسارالمجاهدات الجزائريات : زهرة ظريف - جميلة بوحيرد - باية حسين
السجون الخاصة بالمرأة الجزائرية
صورة للشهيدة "مسعودة باج" أثناء الدراسة - الخامسة من اليمين في الوسط- سنة 1952 في مدينة البليدة. الجزائر
La martyre Bedj Messaouda au college, en 1952 à Blida (au milieu portant le tablier blanc)
لم تكن السجون في الجزائر وخارجها مخصصة للرجال فقط إنما شملت النساء كذلك, ومع ذلك فإن السجون الخاصة بالمرأة الجزائرية خطيرة إلى درجة رهيبة من الصعب على المرأة احتمال أعمال زبانيته, والملاحظ أن عدد السجينات الجزائريات اللواتي تم اعتقالهن وصل إلى نسبة 16 بالمائة عام 1956 لتبقى هذه النسبة في الارتفاع.
المجاهدة زهرة ظريف حين اعتقالها
الآثار السلبية الناجمة عن معاناة المرأة الجزائرية
لقد نتج عن معانات المرأة الجزائرية من القمع و السجن جملة من الآثار السلبية العميقة وبالتالي لا يمكن بأي حال من الأحوال تقدير الوضعية المأساوية التي ألمت بها فقد قاست المرأة الجزائرية من عمليات التمشيط في الجبال و القرى و المداشر وحتى المدن مما كوّن لها هاجسا وكابوسا مرعبا، مازالت أثاره إلى اليوم, ومنهن من اعتقلت وعذبت وحبست ، لذلك رسخت في ذهن الأحياء هذه الذكريات الأليمة التي انعكست سلبا على حياتهن اليومية بعد الاستقلال.
المناضلــــــة إيفليــــــن لافـــــالات
المناضلة إيفلين لافلات مع مجموعة من المجاهدات الجزائريات في احدى الغابات الجزائرية.
لم تكن جزائرية الدم إلا أنها انجذبت نحو عدالة القضية الوطنية ووقفت في وجه المستعمر الفرنسي بسبب قناعتها بنصرة المظلوم حتى وإن كان ذلك على حساب حريتها واستقرارها، إنها المناضلة إيفلين لافالات ذات الأصول الأوربية التي قدمت الكثير لثورة التحرير المجيدة، ولم تندم حتى عندما زج بها في السجن لمدة ثلاث سنوات وظلت مطاردة من طرف اليد الحمراء بفرنسا ولم تتخل عن مناصرة الأفكار الثورية التحررية للجزائريين إلى غاية نجاحهم في إبعاد المستعمر منهزما.
تأثرت إيفلين التي كانت تقطن العاصمة عندما اطلعت ذات يوم من سنة 1955 على بيان أول نوفمبر، عن طريق احتكاكها بجزائريين كانوا يلتهبون بحب الجزائر ومستعدين للتضحية من أجل إستقلالها، من منطلق أنها أرضهم ويجب أن يعيشوا فيها أسيادا مكرمين.
ترك بيان الفاتح نوفمبر في نفسية إيفلين الكثير من التعاطف والتأثر البالغ الذي جعلها تنضم بشكل تلقائي إلى صفوف الثورة تساعد بكل ما تستطيع القيام به، ويشهد لها أنها بدأت مسارها البطولي من الكشافة، وتحولت بعد ذلك إلى كاتبة بالعاصمة الجزائر، ويعود لها الفضل في تحرير بيان إضراب الطلبة سنة 1956 .
وبدعوة من المناضل الكبير يوسف بن خدة قامت إيفلين بكتابة رسالة الشهيد أحمد زبانة إلى والديه، وكانت لديها قدرة وقوة على حفظ الأسرار ما ساعدها على تأمين مخابئ لمسؤولين في الثورة، وقامت بتأجير منزل لذات الغرض.
بسبب نضالها الثوري وتعاطفها الكبير مع نبل القضية الجزائرية ألقي عليها القبض سنة 1956 وزج بها في السجن بتهمة التعاون مع الثورة، ولم يفرج عنها إلا بعد ثلاث سنوات، وسافرت بعدها إلى فرنسا لكنها لم تنج من مضايقات اليد الحمراء الإجرامية التي كانت تنتقم من الجزائريين والمتعاطفين معهم أبشع انتقام، وهذا ما دفعها بتغيير وجهة إقامتها نحو سويسرا وهناك انخرطت مع الهلال الأحمر وواصلت في تقديم خدماتها للجزائريين، لأن قناعتها جعلتها تظل وفية للنضال. يذكر أن إيفلين اقترنت من الصحافي الجزائري سفير بودالي والتحقت بصفوف الثورة وسنها لا يتجاوز الـ 26 سنة
امرأة قبائلية في مقتبل من منطقة تيزي وزو، 1916.
Une jeune femme Kabyle de Tizi Ouzou, 1916.
مجموعة من النساء والأطفال في الجزائر 1880
تحمل السلاح مع شقيقها الرجل ابان الثورة
التعرض للمرأة الجزائرية بكل وحشية
قتل امرأة فدائية وتركها على قارعة الطريق
تعذب وتدفن وهي حية
صورة المجاهدة الشهيدة حليمة عياشي و هي تروي ظمأ طفلة عطشانة ومرعوبة
رحمك الله ايتها البطلة الشجاعة استشهدت في ساحة الفدى
الشهيدة البطلة زيزة مسيكة رحمها الله تعالى
هاهي صورتها في الامام تضع على راسها القبعة العسكرية كاكي صورةها ابان الثورة وهي مع ثلة من المجاهدين الابطال
الشهيدة زيزة مسيكة (1934-1959)
اسمها الحقيقي سكينة زيزة التي عرفت بأعمالها البطولية خلال ثورة التحرير الجزائرية حيث سقطت في ميدان الشرف في 29 أوت 1959 حين قامت بعملية استشهادية.
ولدت الشهيدة في 28 جانفي 1934 بمروانة بولاية باتنة، تابعت الشهيدة دراساتها الابتدائية في بلدتها الأصلية باتنة ثم تنقلت إلى سطيف لمزاولة التعليم المتوسط لتعود مرة أخرى إلى باتنة لمواصلة دراستها الثانوية، أين تحصلت على شهادة البكالوريا في 1953.
السفر إلى فرنسا
فارقت سكينة أرضها الجزائر متجهة نحو جامعة مونبلييه بفرنسا لمتابعة الدراسات العليا رفقة أخيها وإلى غاية 1955.
العودة إلى الوطن
عادت سكينة إلى بلادها بعد هذه المدة وبالتحديد إلى مدينة باتنة أين تعلمت، وقبل وقت قصير من الإضراب الطلابي في عام 1956، غادرت باتنة إلى سطيف مع زميلتيها مريم بوعتورة وليلى بوشاوي، حيث انضمت إلى صفوف المجاهدين كممرضة برتبة عريف في منطقة كولو. بواد عطية في دوار أولاد جمعة تحت أوامر عمار بعزيز في المنطقة الثالثة. كما أنها عملت وبنشاط مع عزوز حمروش وعبد القادر بوشريط الذان كانا مسؤولين عن الصحة بالمنطقة الأولى والمنطقة الثانية، تحت أوامر لمين خان من 1956 لى 1958 والدكتور محمد تومي بين 1958 و1962 على التوالي. الشهيدة مسيكة التي عرفت بشاعتها سقطت شهيدة في سبيل الله والوطن في 29 أوت 1959.
الشهيدة البطلة وريدة لوصيف رحمها الله تعالى
صورتها وهي مضرجة بالدماء بعد أن اخترق رصاص رشاش العدو كامل جسدها فسقطت شهيدة وهي تحمل السلاح رحمها الله
إنها شهيدة الوطن وريده لوصيف من مواليد 24 / 02 / 1940 بقالمة تنتسب لأسرة ثورية وطنية متوسطة الحال لأب يدعى سي السعيد وأمها شتوف هنية تعلقت منذ نعومة أظافرها بنضال الشعب الجزائري رافضة سياسة الأمر الواقع التي يحاول الاستعمار الفرنسي فرضها على الشعب .
في السادس من نوفمبر عام 1958 التحقت بصفوف جيش التحرير الوطني بالولاية التاريخية الثانية الشمال القسنطيني .
وبعد حياة كلها نضال وجهاد فازت بالشهادة يوم 31 جويلية 1959 .
هكذا كانت حياة بطلتنا وريده التي لم تعرف الراحة ولا التهاون في أداء الواجب المقدس لتكون وريده في الدنيا ووردة من ورود الجنة في الآخرة
في السادس من نوفمبر عام 1958 التحقت بصفوف جيش التحرير الوطني بالولاية التاريخية الثانية الشمال القسنطيني .
وبعد حياة كلها نضال وجهاد فازت بالشهادة يوم 31 جويلية 1959 .
هكذا كانت حياة بطلتنا وريده التي لم تعرف الراحة ولا التهاون في أداء الواجب المقدس لتكون وريده في الدنيا ووردة من ورود الجنة في الآخرة
الشهيدة البطلة مريم بوعتورة رحمها الله تعالى
مريم بوعتورة
التحقت بالثورة على مستوى الولاية الثانية سنة1956 ساهمت في عدة عمليات فدائية وقد أثبتت من خلالها شجاعة نادرة وكانت أخر هذه العمليات الفدائية تلك التي نفذتها إلى جانب زميلها الشهيد الحملاوي وكانت هذه العمليات ضد المؤسسات والمنشآت العسكرية ومراكز الشرطة وقتل الخونة والحركة وبعد الوشاية بهما تم اكتشافهما لذا لجأ الاثنان إلى أحد المنازل التي تم محاصرته من طرف الجيش الفرنسي الذي قام بنسفه بالديناميت لتسقط المجاهدة مريم بوعتورة شهيدة الوطن في 08 جوان 1960 وقد تحول جسدها الى اشلاء.
الشهيدة البطلة وريدة مداد رحمها الله
الشهيدة وريدة مداد ( 1938 - 1957 )
ولدت سنة 1938 بالتغرين – الجزائر- اتمت دراستها الابتدائية ونالت شهادتها الابتدائية باللغة الوطنية في مدرسة الصباح الإسلامية بالجزائر. – في عام 1957 دخل إلى منزل أسرتها الشهيد: ذبيح الشريف برفقة مجاهدين آخرين، فطلبت منهم السماح لها بالعمل معهم في صفوف جبهة التحرير الوطني. – بعد اربعة ايام من هذا اللقاء التحقت بالجبهة، حيث عملت فدائية في العاصمة فأرعبت الجنود الفرنسيين. – استشهدت يوم 2 أغسطس 1957 بعد أن عذبت ورميت من شرفة عمارة من الطابق التاسع.
الشهيدة البطلة أومدور وناسة رحمها الله تعالى
ولدت بمنطقة أولاد حريد بولاية قالمة في 18 نوفمبر 1933 وعاشت في هذه المنطقة وترعرعت بين ربوعها كانت تتميز منذ صغرها بالحيوية والفطنة والذكاء ولما كبرت استوعبت خطورة الأوضاع المأساوية التي كانت تعيشها البلاد ومن ثم ازداد إيمانها بضرورة النضال الهادف إلى التغيير، فانضمت إلى إخوانها في الجهاد سنة 1955 لقد كانت مثل كثير من شباب الجزائر تتطلع إلى يوم تشرق فيه شمس الحرية على ارض الجزائر و واصلت وناسة جهادها إلى أن فازت بالشهادة سنة 1959
الشهيدة زليخة عدي
الشهيدة زليخة عدي، بعد إلقاء القبض عليها، قبل ان تلقى من طائرة هليكوبتر
تاركة وراءها ابنتيها بعد أن فقدت ابنها وزوجها بالمقصلة في شهر واحد
تحدت جلاديها بكل شموخ وكانت تقزمهم وتبزق على وجوههم . أبهرت جلادها المحافظ (Costa) الذي كان مكلف بالبحث عنها وكذا بتعذيبها
فقال قولته الشهيرة " ما نوعية هذا الشعب حتى تكون نسائه من هذه النوعية"
الشهيدة البطلة حسيبة بن بوعلي رحمها الله تعالى
الشهيدة حسيبة بن بوعلي (1938-1957)
الشهيدة حسيبة بن بوعلي من مواليد 18 جانفي 1938 بمدينة شلف( الأصنام سابقا) شمال الجزائر .
نشأت في عائلة ميسورة الحال , دخلت المدرسة في مسقط رأسها, في سنة 1948 انتقلت رفقة عائلتها الى الجزائر العاصمة حيث زاولت دراستها هناك وامتازت بذكاء حاد , انضمت الى الكشافة الإسلامية, ومن خلال رحلاتها داخل الوطن ضمن هذا التنظيم اطلعت على أوضاع الشعب السيئة , الشيء الذي ولد لديها فكرة التحرر من قيود الاستعمار وفي مطلع سنة 1955أي بعد شهرين أو أكثر بقليل من اندلاع الثورة الجزائرية كانت البطلة على موعد مع الزمن لتنضم الى صفوف الثورة التحريرية وعمرها آنذاك 17 سنة كمساعدة اجتماعية ,في سنة 1956 برز نشاطها حيث أصبحت عنصرا نشيطا في صفوف الفدائيين المكلفين بصنع القنابل و نقلها, و ساعدتها وظيفتها بالمستشفى في الحصول على مواد كيماوية لصنع المتفجرات, كما كان لها دور كبير رفقة زملاءها في إشعال فتيل معركة الجزائر, في مطلع أكتوبر سنة 1956تم اكتشاف أمرها من طرف العدو فغادرت البيت العائلي والتحقت بالمجاهدين في حي القصبة العتيق وسط الجزائر العاصمة, فواصلة عملها الفدائي بتفان وشجاعة قلما وجدت عند غيرها, و نظرا لما ألحق من خسائر في صفوف العدو من جراء نشاطها, كثفت المخابرات الفرنسية البحث عنها الى أن تم التعرف على مكان اختفائها, فقامت قوات العدو بمحاصرة المكان وذلك في 8 اكتوبر1957
وأمام رفض حسيبة و زملاءها تسليم أنفسهم قام الجيش الفرنسي بنسف المبنى الذي كان يأويها رفقة 3 من رفقاءها فأستشهد الأربعة رحمهم الله و جميع الشهداء.
وتستشهد البطلة بعد 3 سنوات من محاربة الاستعمار. هذا جزء من ثمن حرية سلبت مدة زمنية فاقت القرن و الربع القرن, ذاق خلالها الشعب الجزائري ويلات الاستعمار الفرنسي,
حرية كان ثمنها مليون و نصف المليون من الشهداء في ثورة دامت سبع سنوات و نصف برهن خلالها الجزائريون على أن
الحرية تؤخذ و لا تعطى, و أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
لان الجزائري يؤمن بطريقين العيش بكرامة أو الموت بشرف
ولدت في18 جانفي 1938، بمدينة الشلف، نشأت في عائلة ميسورة الحال، زاولت تعليمها الابتدائي بمسقط رأسها. وبعد انتقال عائلتها إلى الجزائر العاصمة سنة 1948 واصلت تعليمها هناك، وإنضمت إلى ثانوية عمر راسم وإمتازت بذكائها الحاد. ومن خلال رحلاتها داخل الوطن ضمن صفوف الكشافة الجزائرية اطلعت على أوضاع الشعب السيئة.
وعلى أبواب سنة 1955 ألتحقت حسيبة بن بوعلي بصفوف الثورة التحريرية وذلك باحضار مواد كمياوية من المستشفى الذي تعمل فيه مع أحد أصدقائها ,في سبيل الحرية ,
استشهادها
في 8 أكتوبر عام 1957 استشهدت حسيبة بن بوعلي حين قام الاستعمار الفرنسي بنسف المنزل الذي كان يأويه رفقة علي لابوانت ومحمود بوحميدي وعمر الصغير عمر ياسف ، فسقط الأربعة شهداء بعد ان تمزقت اجسادهم وتحولت الى اشلاء .لعبت هذه البطلة دورا عظيما فتركت أترا كبيرا في النفوس وخلدت في التاريخ, وانتج فيلم عنها بعنوان الجزائرية حسيبة.
الشهيدة البطلة مليكة قايد رحمها الله تعالى
الشهيدة مليكة قايد
من أهم عناصر الثورة الجزائرية وكان لها فضل كبير في تفجير الحرب الجزائرية كما كان لها دور كبير في تنظيم المظاهرات وتعليم المجاهدين وعملت في الحرب كطبيبة، كانت من أهم النساء في تسيير الخطط ورسمها وتنفيدها وقد كانت مكلفة بصناعة القنابل، وفي سنين الانفجارات كانت من أهم النساء في زراعة القنابل بالجزائر العاصمة والقصبة برفقة ياسف سعدي والعربي بن مهيدي وبرفقة حسيبة بن بوعلي وغيرهم وفي سنة 1956 بدأ نشاطها بالبروز في زراعة القنابل وتسيير الخطط الخ... وأصبحت المطاردة رقم 1.
في سنة 1956 بدأت الانفجارات في العاصمة وفي كل أنحاء الجزائر كان لمليكة قايد سنة 1956 دور في انفجارات العاصمة واشتهرت في تفجيرات 5 ديسمبر بحي القصبة العتيقة حيث أصبحت من أكثر نساء الثورة التحريرية مطاردة من قبل الجيش الفرنسي.
كانت قائدة جمعية النساء للثورة التحررية بالجزائر في تنظيم الخطط وتسييرها ودراسة الأماكن المتواجدة بالجزائر لوضع القنابل ونقل الأخبار كما كان لمليكة قايد دور كبير، إلى أن اكتشف أمرها سنة 1957
في 20 جوان سنة1958 بمشدال ولاية البويرة حين كانت تعالج بعض المرضى اكتشف أمر بعض المجاهدين حيث قام الجيش الفرنسي برمي قنبلة في المنزل الذي كانت فيه مليكة قايد فاستشهدت هي والمجاهدين الذين كانوا معها وقد تحولت اجسادهم الى اشلاء. ودفنت في مقبرة الشهداء بباب الزوار بالجزائر العاصمة.
الشهيدة البطلة فضيلة سعدان رحمها الله تعالى
الشهيدة فضيلة سعدان ( 1938 - 1960 )
ولدت فضيلة سعدان سنة 1938 بمدينة قصر البخاري ولاية المدية، بعد سنتين من ميلادها توفي أبوها فانتقلت إلى الحروش قرب قسنطينة، تعلمت منذ نعومة أظافرها حب الوطن فلم تقبل رؤية الفرنسيين الطغاة يحتلون بلدها الحبيب ويشرّدون أطفاله ويجوّعون شعبه، فكانت تكبر ويكبر معها إيمان بتخليص شعبها من مأساته القاسية، في عام 1957م وبعد خروجها من السجن سافرت إلى فرنسا لتقيم عند أقاربها هناك، حيث أكملت دراستها الثانوية فتحصلت على شهادة البكالوريا بتفوق، وفي عام 1958م سجن الفرنسيون أختها مريم سعدان فعادت إلى أرض الوطن وأصبحت فدائية بجيش التحرير الوطني، في 17 جوان سنة 1960 تمت محاصرتها من طرف الفرنسيين هي ونفر من رفاقها المجاهدين، في منزل قرب قسنطينة، حيث تم تفجير المنزل بمن فيه فسقطت شهيدة ممزقة الى اشلاء رحمها الله تعالى .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
شهيدة الثورة الجزائرية مريم عبد العزيز التي استشهدت في ساحة القتال سنة 1957 و عمرها 20 سنة
Meriem Abdelaziz : Martyre de la révolution Algérienne, morte au champ de bataille à l'age de 20 ans en 1957
كذلك لم يقتصر دورها داخل الجزائر بل خارجها أيضا حيث كانت المرأة الجزائرية تجاهد و تضحي و تقود المظاهرات و لنا في هذا المثل الشهيدة "فاطمة بدار" التي اغتيلت في مظاهرات 17 اكتوبر 1961 في عاصمة حقوق الانسان باريس احتجاجا على حظر التجول الذي فرض على الجزائريين تمييزا آنذاك ، و قد وجدت جثتها بعد 15 يوما و هي في حالة متقدمة من التعفن ، الشهيدة التي كانت تبلغ من العمر 15 سنة فقط كان استشهادها دليل على همجية الاستعمار و قوة التحدي لدى المرأة الجزائرية ضد المحتل في عقر داره .
الشهيدة فاطمة بدار: 5 اوت 1946 بجاية – 17 أكتوبر 1961 باريس
احصائيات لمشاركة المرأة الجزائرية في الثورة برؤية غربية !
مع انطلاق شرارة الثورة الجزائرية لبت المرأة النداء فساندت أخاها الرجل و آزرته خاصة بعد انعقاد مؤتمر الصومام 20 أوت 1956 الذي اشاد بدور المرأة البطولي "" اننا نحيي و باعجاب و تقدير ذلك المثل الباهر الذي تضربه الفتيات و النساء و الزوجات و الامهات في الشجاعة الثورية ...... اننا نحيي جميع أخواتنا المجاهدات اللواتي يشاركن بنشاط كبير و بالسلاح أحيانا في الكفاح المقدس لتحرير وطننا .... " و بهذه الجملة يتأكد لنا أن حضور المراة إبان الاحتلال كان قويا و لكن قوة تلك المشاركة تبقى محدودة في الكتابة التاريخية .
و توجد احصائية اعلنت عنها وزارة المجاهدين سنة 1974 تؤكد أن عدد المجاهدات اللواتي شاركن في الثورة من خلال الملفات المعتمدة بلغت حوالي 10949 مجاهدة اي ما يعادل 3.25 % منهن 9194 مدنية و 1755 عسكرية إلا ان هذا الرقم يظل محل استغراب حيث يكون من المفروض انه ارتفع اكثر من ذلك .
و من هذا الجانب لا ننكر ان الاقلام التاريخية الفرنسية ساهمت في تدوين تاريخ الجزائر لكن يبقى السؤال مطروح هل لنا الاعتماد على هذا التدوين ؟ أم هل هو موضوعي ؟ و بالرغم من ذلك فان العديد من الباحثين في مجال التاريخ يعتمدون عليها بشكل كبير جدا ، و بهذا الصدد كانت احدى الباحثات الغربيات قد قدمت بعض الاحصائيات حول عدد المشاركات في الثورة الجزائرية حيث رأت أن " نسبة 25 % فقط من النساء مقارنة مع الرجال مسجلات كقدماء محاربات أو مجاهدات مع الاشارة ايضا بان هذه النسبة تمثل عدد قليل من النساء الريفيات ممن شاركن في الثورة التحريرة . اما مجموع المسجلات فالعدد المقدم هو 94910 امراة نجد 1949 صنفن كمدنيات ، و 1755 شاركن في النظام المدني لجبهة التحرير الوطني و 19 % فقط صنفن كجنديات اما نسبة 78 % عملن في الارياف و 20 % عملن في المدن "
هي مجهودات قدمت ، الا أن الرقم الصحيح و الذي من الصعب ان يدون لعدة اعتبارات سيظل مفقودا .
مجاهدات و شهيدات الولاية السادسة و المنطقة الثانية في طي النسيان !!!
اذا كان الباحث يتأسف على غياب بعض أسماء المجاهدات في الولايات الكبرى كالولاية الأولى و الثانية و الثالثة فماذا عن الباحث الذي يفتش عن اسماء الولاية السادسة الغائبة تماما عن الساحة التوثيقية و ليس ساحة الثورة التي لا شك فيها ان المرأة في ولايات الجنوب قد ساهمت كغيرها من الجزائريات في مقاومة الاستعمار، لكن تبقى معضلة كتابة التاريخ بالولاية السادسة و المنطقة الثانية خاصة التي تعج بأحداث بالغة الأهمية سجينة قيد الاعتقال و لن نعلم متى ستنعتق ليعرف جيل الاستقلال و جيل التشييد تاريخه بصورة صحيحة ، و لربما المرأة في ولايات الجنوب تمتاز كونها امرأة ريفية اكثر منها مدنية كغيرها من خليلاتها في الشمال و هذا راجع الى الطبيعة المحيطة بها مما يصعب ربما احصاء المجاهدات و الشهيدات اللواتي عملن في الارياف مساندة للثورة الجزائرية في مختلف الاشكال مسبلات ....فدائيات .....
و قد كان المركز الوطني للدراسات و البحث في الحركة الوطنية قد تحدث في الملتقى الوطني الأول الذي انعقد حول كفاح المراة الجزائرية مجموعة من الاحصائيات ظهرت في 15/08/1995 للمجاهدات بمختلف أعمالهن في العديد من ولايات الجنوب حيث ذكر المدن التي كات تحت ظل الولاية السادسة ابان الثورة الجزائرية فنجد أن الاغواط قد حضنت 95 مجاهدة ، المسيلة 433 مجاهدة ، الوادي 43 مجاهدة ، تمنراست 36 مجاهدة ، اليزي 3 مجاهدات ، غرداية 58 مجاهدة و بسكرة 287 مجاهدة اما ورقلة 19 مجاهدة .
و عن الجلفة فقد قدمت الاحصائية 3 مجاهدات انضوين تحت A.L.N جيش التحرير الوطني ، 87 مجاهدة عملن تحت لواء O.C.F.L.N في المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني، و من استشهدن 8 ... ليكون المجموع 98 مجاهدة كلهن في طي النسيان تقريبا !! .
زهــرات من بستان المنطقة الثانية
رحلة البحث عن بعض أسامي المجاهدات في المنطقة الثانية على وجه الخصوص انتهت بالوصول الى بعض اللواتي شاركن في الثورة المجيدة مثل :
الشهيدة بن قويدر خديجة : ولدت في 02 جانفي 1938 بالجلفة ابنة يحي و فاطنة التحقت بصفوف الثورة ( المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني ) 1960 استشهدت في 29 مارس 1961 .
الشهيدة مصيطفى امباركة: و لدت سنة 1908 بدار الشيوخ ابنة فرحات و مسعودة التحقت بصفوف الثورة ( المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني ) بالناحية الاولى المنطقة الثانية للولاية السادسة هيكلت من طرف الشيخ لقليطي ، استشهدت في 24 نوفمبر 1958
الشهيدة قويدري فاطنة: ولدت سنة 1931 بدار الشيوخ ، ابنة بن علية و بختة التحقت بصفوف الثورة ( المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني ) مسبلة سنة 1959 بالناحية الاولى المنطقة الثانية للولاية السادسة هيكلت من طرف السيد رابحي و استشهدت في 1961 بالمويلح .
الشهيدة قطاف فريحة: ولدت سنة 1914 باولاد بن علية ، ابنة محمد التحقت بصفوف الثورة ( المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني ) بصفة مسبلة سنة 1956 استشهدت في نفس السنة بمناعة .
الشهيدة روام فطوم : ولدت سنة 1943 بالزعفران ابنة زيان و زينب التحقت بصفوف الثورة ( المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني ) بصفة مسبلة سنة 1959 بالناحية الاولى المنطقة الثانية للولاية السادسة ، قدمت الشهيدة عدة مساعدات الى الجنود منها جمع المؤونة و السلاح الى المجاهدين و استشهدت سنة 1961 .
و بالاضافة الى هذا فقد صادفتنا اثناء تقليب صفحات التاريخ صورة للضابط الشهيد "الصادق شبشوب" و زوجته "عيدة" التي كانت ترتدي زيا عسكريا مع فرقة من جيش التحرير الوطني بالولاية السادسة حيث أخذت الصورة بجبل بوكحيل ، تجندت والتحقت بزوجها في جبال الأوراس من سنة 1947 ، و شاركت في معركة "الكرمة و جريبيع" ببوكحيل في سبتمبر 1961، وقد أبلت في المعركة مظهرة شجاعة فائقة من أخدودها ، و التي كانت تحمل سلاح الخماسي .... و يعتبر الزوجان من أصول شاوية، هذا ما توصلنا اليه .
اعنقال مجاهدين اثنين في الجبال اثناء الثورة
تفتيش الجزائريين في حي القصبة
مصطفى عمار، واحد من الاخوة "عمار" مؤسسي سيرك عمار الشهير، أول سيرك جزائري، صورة أخذت سنة 1923.
Mustapha Amar, il a fondé avec ses frères le cirque "Amar", premier cirque Algérien. Photo prise en 1923
موريس أودان، رفقة زوجته. موريس أودان كان أستاذ رياضيات في جامعة الجزائر، و مناضل ضد الاستعمار و عضو في الحزب الشيوعي الجزائري، قام الجيش الفرنسي بتعذيبه ثم اغتياله سنة 1957. تحمل اليوم ساحة "أودان" بالعاصمة الجزائر اسمه.
Maurice Audin avec sa femme, Maurice Audin était un professeur des mathématiques à l'université d'Alger, un militant anticolonialiste et un membre du Parti Communiste Algérien. Il a été torturé ensuite assassiné par l'armée Française en 1957. Une place à Alger aujourd'hui porte son nom : Place Maurice Audin
الاحتفال بالذكرى الأولى لتأسيس فريق كرة قدم "مولودية علوم قسنطينة"، الذي أسسه الشيخ عبد الحميد بن باديس. قسنطينة، الجزائر سنة 1940.
Première anniversaire du club de Football: MOC (Mouloudia Ouloum de Constantine) fondé par Cheikh Abdelhamid Benbadis en 1939. Constantine, Algérie en 1940 – avec Amine RaGazzi et Zamo Sanfour.
فريق كرة القدم لجبهة التحرير الوطني في بكين عاصمة الصين للتعريف بالقضية الجزائرية. 16 أكتوبر سنة 1959
L'équipe Football de l'FLN à Pékin la capitale de la chine pour représenter la cause Algérienne. Le 16 Octobre 1959
من مظاهرات 11 ديسمبر 1960 بالجزائر العاصمة المُطالبة بالاستقلال
Manifestations du 11 Décembre 1960 à Alger, Algérie
عندما تغرس الجدات حب العلم الوطني في نفوس الحفيدات
علمنا صغارنا أن الجزائـر هي الأم التي نعيش لأجلها
علمناهم أن الوطن أغلى من أي ثمن
علمناهم ان يقولوا تحيا الجزائر و في القلب سكن
جزائر القلب
للجزائر في القلب مكان مادام للعمر مديد
افديها بالروح و الدم و أنا لها شهيد.
اقولها بأعلى صوت بكلم واحد و وحيد
تحيا ألجزائر حرة اقولها و لن أزيد.
ليس فيها للرق مكان و اهلها ليسوا عبيد
الحرية لهم عنوان الأن و في الماضي البعيد.
إنتزعوها من غاصب كان يبيد
بثورة و ابطال و بأسلوب فريد.
أجتمعوا و قرروا و خرجوا بالرأي السديد
خرجت فرنسا مهانة و تركت بالوطن الشعب سعيد.
و خلفت من باعوا البلاد و بالسعر الزهيد
و اختارت الفكر منهجا للإستعمار الجديد.
عبثت بالأمن و الأمان و مولت الفكر العنيد
شوهت الصوت و الصورة و فعلت ما تريد.
مازال الوطن واقفا بفضل الرب المجيد
و سوف يلقى المسيئ لنا العذاب الشديد .
نحن للجزائر خدم بكل جهد جهيد
ليس منا من خان وللإستعمار يعيد.
للجزائر في القلب مكان مادام للعمر مديد
افديها بالروح و الدم و أنا لها شهيد.
اقولها بأعلى صوت بكلم واحد و وحيد
تحيا ألجزائر حرة اقولها و لن أزيد.
ليس فيها للرق مكان و اهلها ليسوا عبيد
الحرية لهم عنوان الأن و في الماضي البعيد.
إنتزعوها من غاصب كان يبيد
بثورة و ابطال و بأسلوب فريد.
أجتمعوا و قرروا و خرجوا بالرأي السديد
خرجت فرنسا مهانة و تركت بالوطن الشعب سعيد.
و خلفت من باعوا البلاد و بالسعر الزهيد
و اختارت الفكر منهجا للإستعمار الجديد.
عبثت بالأمن و الأمان و مولت الفكر العنيد
شوهت الصوت و الصورة و فعلت ما تريد.
مازال الوطن واقفا بفضل الرب المجيد
و سوف يلقى المسيئ لنا العذاب الشديد .
نحن للجزائر خدم بكل جهد جهيد
ليس منا من خان وللإستعمار يعيد.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
آخر تعديل: