اتبع التعليمات في الفيديو أدناه لمعرفة كيفية تثبيت تطبيق المنتدى على هاتفك.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
عااااااااااااد
مبرووووووووووووك هدى واللي جاية مبرووووووووووك تاني
السلاااااااااام عليكم
ان شاء الله الكل بخير
بالتوفيق للجميع
ممنوع تكسار الكوكاو في المسابقة
من هذا الذي عوتب فيه النبي الكريم صلوات الله عليه من فوق سبع سموات؟!
من هذا الذي نزل بشأنه جبريل الأمين على قلب النبي الكريم بوحي من عند الله؟!
إنه عبد الله بن أم مكتوم مؤذن الرسول صلوات الله وسلامه عليه.
وعبد الله بن أم مكتوم مكي قرشي تربطه بالرسول عليه الصلاة والسلام رحم، فقد كان ابن خال أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضوان الله عليها.
شهد عبد الله بن أم مكتوم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، فشرح الله صدره للإيمان، وكان من السابقين إلى الإسلام.
عاش ابن أم مكتوم محنة المسلمين في مكة، فصمد وثبت أمام الابتلاءات.
فلم تلن له قناة ولا فترت له حماسة ولا ضعف له ايمان.
وقد بلغ من إقباله على النبي الكريم وحرصه على حفظ القرآن العظيم أنه ما كان يترك فرصة إلا اغتنمها، ليتعلم من النبي صلى الله عليه وسلم قراءة القرآن الكريم.
وقد كان الرسول صلوات الله عليه في هذه الفترة كثير التصدي لسادات قريش، شديد الحرص على إسلامهم، فالتقى ذات يوم بعتبة ابن ربيعة وأخيه شيبة بن ربيعة وعمرو بن هشام المكنى بأبي جهل، وأمية بن خلف والوليد ابن المغيرة، والد سيف الله خالد، وأخذ يفاوضهم ويناجيهم ويعرض عليهم الاسلام، وهو يطمع في أن يستجيبوا له، أو يكفوا أذاهم عن أصحابه.
وفيما هو كذلك أقبل عليه عبد الله بن أم مكتوم يستقرئه آية من كتاب الله، ويقول: يا رسول الله، علمني مما علمك الله.
فأعرض الرسول الكريم عنه، وعبس في وجهه، وتولى نحو أولئك النفر من قريش، وأقبل عليهم أملاً في أن يسلموا فيكون إسلامهم عزاً لدين الله، وتأييداً لدعوة رسوله.
وما إن قضى رسول الله صلوات الله عليه حديثه معهم، وأراد أن يذهب إلى أهله حتى أمسك الله عليه بعضاً من بصره، وأحس كأن شيئاً يضرب برأسه.
ثم أنزل الله عليه قوله: ((عبس وتولى* ان جاءه الأعمى* وما يدريك لعله يزكى* أو يذكر فتنفعه الذكرى* أما من استغنى* فأنت له تصدى* وما عليك الا يزكى* وأما من جاءك يسعى* وهو يخشى* فأنت عنه تلهى* كلا إنها تذكرة* فمن شاء ذكره* في صحف مكرمة* مرفوعة مطهرة* بأيدي سفرة* كرام بررة)).
(16) آية نزل بها جبريل الأمين على قلب النبي الكريم بشأن عبد الله بن أم مكتوم ما تزال تتلى منذ نزلت إلى اليوم، وستظل تتلى حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
ومنذ ذلك اليوم ما فتئ الرسول صلوات الله عليه يكرم نزل عبد الله بن أم مكتوم إذا نزل، ويدني مجلسه إذا أقبل، ويسأله عن شأنه، ويقضي حاجته.
ولما اشتد أذى قريش على الرسول والذين آمنوا معه، أذن الله للمسلمين بالهجرة، فكان عبد الله بن أم مكتوم أسرع القوم مفارقة لوطنه وفرارا بدينه.
وما إن بلغ عبد الله بن أم مكتوم يثرب حتى أخذ هو وصاحبه مصعب بن عمير يترددان إلى الناس ويقرآنهم القرآن، ويفقهانهم في دين الله.
ولما قدم الرسول عليه الصلاة والسلام إلى المدينة اتخذ عبد الله بن أم مكتوم وبلال بن رباح مؤذنين للمسلمين يصدعان بكلمة التوحيد كل يوم خمس مرات.
كان بلال يؤذن بالليل ويوقظ الناس، وكان ابن أم مكتوم يتوخى الفجر فلا يخطئه.
وقد بلغ من إكرام النبي عليه الصلاة والسلام لابن أم مكتوم أن استخلفه على المدينة عند غيابه عنها بضع عشرة مرة كانت إحداها يوم غادرها لفتح مكة.
وفي أعقاب غزوة بدر أنزل الله على نبيه من آي القرآن ما يرفع شأن المجاهدين، ويفضلهم على القاعدين لينشط المجاهد إلى الجهاد، ويأنف القاعد من القعود، فأثر ذلك في نفس ابن أم مكتوم، وعز عليه أن يحرم من هذا الفضل وقال: يا رسول الله، لو أستطيع الجهاد لجاهدت، ثم سأل الله بقلب خاشع أن ينزل في شأنه وشأن أمثاله ممن تعوقهم عاهاتهم عن الجهاد، وأخذ يدعو في ضراعة
نحن نستخدم ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) الأساسية لتشغيل هذا الموقع، وملفات تعريف الإرتباط الإختيارية لتعزيز تجربتك.