السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني
مصطفى عبد الجليل والذي تزعم المجلس الإنتقالي في ليبيا والذي سمعناه ورأيناه طوال هذه المدة الماضية يستعين بكل أحد للتخلص من الطاغية إبليس القذافي ومن ضمن من هب هم المسلمون في ليبيا فزحفوا ووقفوا ضد الآلة الحربية لإبليس ويقاومون ويحررون ويقتلون من جنوده وهم يكبرون الله ويصلون ويذكرون الله ويستعينون به وفي شهر الصيام صائمون ووجوههم نيرة ولحاهم تجملهم نحسبهم والله حسيبهم
وفي الزحف على طرابلس وتمكن المجاهدين منها تكلم مصطفى عبد الجليل مع الجزيرة فقال مايلي
http://www.youtube.com/watch?v=xgeuxu7ssu8&feature=player_embedded
هناك بعض الجماعات الاسلامية المتطرفة مندسة بين الثوار تحاول خلق بلبلة
و السيد محمد القذافي بخير
هذه زبدة كلامة بعدما ظن أن معركة تحرير ليبيا انتهت بدخول المجاهدين طرابلس أبعد أن انتهى غرضه منهم غدر بهم الكلب والله لا يختلف عن إبليس والقذافي أول ساعات تسلمه حكم ليبيا لم يقل مثلما قال
من رأى تلك الوجوه المشرقة الوضاءة التي تسجد لله وترفع أكف الضراعة لطلب النصر والتوكل عليه تلك الوجوه الطيبة يقول عنها القبيح مصطفى لأجل أن تكون له يد عند أمريكا وأوربا أنهم مندسين ومتطرفين ؟
ألم تتساءل بم دفع الله عن المسلمين وبم أتى النصر فلعله بدعائهم وتوكلهم عليه وعبادتهم له جل وعلا .
ألا قبحك الله وأخزاك وأذلك كما أذل القذافي يا طاغوت
طرابلس
قائد هجوم باب العزيزية.. جاهد بأفغانستان واعتقله القذافي
الخميس 25 اغسطس 2011
مفكرة الاسلام:
لم يكن العقيد معمر القذافي يعلم بالتأكيد أن الرجل الذي أفرج عنه ضمن مجموعة من المعتقلين الإسلاميين في العام الماضي سيكون نفسه الذي يقود المقاتلين الثوار لدخول معقله في باب العزيزية، كإعلان على سقوط آخر حصون النظام الذي قمع بالحديد والنار انتفاضةً شعبيةً اندلعت قبل شهور للإطاحة به.
فقد كان "عبد الحكيم بلحاج" قائد المجلس العسكري للثوار في طرابلس، والذي ظهر كقائدٍ لعملية تحرير العاصمة الليبية في موقعة باب العزيزية قبل يومين، أميرًا لـ "الجماعة الإسلامية المقاتلة"، التي زجَّ نظام القذافي بآلاف من المنتسبين إليها في السجون على مدار سنوات التسعينيات.
وتأسست الجماعة الليبية المقاتلة في ليبيا في عقد التسعينيات من القرن الماضي، وهي تنظيم جهادي أسسته عناصر ليبية بعد عودتها من القتال في أفغانستان، وكان يقود الجماعة من آسيا الوسطى "أبو الليث الليبي" أحد أبرز مساعدي "أسامة بن لادن" زعيم "القاعدة" الراحل.
و"بلحاج" من مواليد عام 1966، وهو خريج هندسة مدنية، ومتزوج من اثنتين؛ مغربية وسودانية، وهاجر إلى أفغانستان عام 1988 مشاركًا في الجهاد الأفغاني في ذلك الوقت، وبعدها طاف في عدد من البلدان الإسلامية منها باكستان، وتركيا، والسودان.
وكان "بلحاج" قد اعتُقل في أفغانستان وماليزيا سنة 2004، وحققت معه الاستخبارات الأمريكية في تايلاند قبل أن تسلمه لليبيا في العام نفسه، ثم أطلق سراحه في ليبيا سنة 2008، وأعلن "بلحاج" عن نبذه العنف في 2009.
ويعرف "بلحاج" في أوساط التيارات الإسلامية باسم "أبي عبد الله الصادق"، وتحول من رجل مطارد في الجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية إلى بطل حمله الثوار لواء تحرير طرابلس، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" الخميس.
وتعد "الجماعة الإسلامية المقاتلة" من مكونات الثورة على حكم القذافي، ويشارك قرابة 800 من أعضائها في القتال ضمن قوات الثوار، تحت قيادة "عبد الحكيم بلحاج".
وكان الإسلاميون الليبيون تعرضوا خاصةً خلال العقدين الماضيين لعمليات قمع كبيرة، وتم سحق تمرد "الجماعة المقاتلة" في بنغازي عام 1995، وتم سجن 1800 من أفراد الجماعة، ولم يطلق سراحهم إلا بعد المراجعات الفكرية للجماعة سنة 2008، والتي أشرف عليها "سيف الإسلام القذافي".
وفي مارس من العام الماضي، أفرج نظام القذافي عن 10 من قادة الجماعة الليبية المقاتلة (ضمن الإفراج عن 214 من المحسوبين على التيار الإسلامي)، وكان من بين المفرج عنهم في تلك الدفعة "بلحاج" نفسه بصفته أميرًا للجماعة الليبية المقاتلة، وآخرون مثل "أبو المنذر الساعدي" المنظِّر الفكري والعقائدي للجماعة سابقًا، و"خالد الشريف" المسئول الأمني والعسكري للجماعة.
وهذا من الردود على الموضوع
الاسلاميين هم من حرر ليبيا ولذلك مصطفى عبدالجليل مضطرب ويريد الاستقالة ولجزائر اعلنت لنها لن تعترف بالثوار في ليبيا حتى يقضون على الارهاب يقصدون الاسلاميين
وآخر
اعتقد والله اعلم انه سوف يتم التضحية بمالمجاهدين الليبين من قبل النظام الليبي الجديد
فقد تعودنا في كل من الجهاد في افغنستان ومن بعده البوسنة والهرسك والآن في ليبيا بعدما تنتهي المهمة تبدا التضحية بالمجاهدين الإسلاميين وسحقهم
ولا ادل من ذلك الإ النغمة الأعلامية الجديدة في القنوات العربية المتحالفة مع امريكا وذلك بإتهام المجاهدين الليبين بعدما انتهت مهمتم انهم منم تنظيم القاعدة وفيهم عناصر يجب التخلص منهم وهذا كله تمهيد لما يحاك لهم في المستقبل القريب
وايضاً يستفاد من الدرس انه يجب على الحكومات العربية اللتي تقوم بمطارة المجاهديين الإسلاميين بناء على الاومر الأمريكية أن الأمريكان مستعدين للتحالف مع الجماعات الإسلامية إذا لزم الأمر للتضحية بالحكام لذلك الواجب على الحكومات العربية أن تتحالف مع المجاهدين العرب بدلاً من الزج بهم في السجون ومحاربتهم
ولكن للأسف الحكومات العربية دائماً لا تستفيد من الدروس ولاتعي الخطط اليهودية والامريكية
وتعليق آخر
أسأل الله ان ينصركم يا مجاهدي ليبيا في المعركة القادمة
وهي المعركة السياسية بين الاغلبية الاسلامية والاقلية الليبرالية
ستعود ليبيا اسلامية رغم انف الناتو
فالشعب لم يضحي بالدماء الا من اجل ذلك
بعد هذا نرى خبث مصطفى عبد الجليل ونيته المبيته ليرضي الناتو وأمريكا
ونرى كذلك الخطأ الذي وقع فيه هؤلاء المجاهدين ولا شك هم على نيتهم ولكن لم كان سيرهم في جهادهم تحت راية ليست هي راية لا إله إلا الله
وعلى كل في قادم الأيام ستتكشف الأمور أكثر وسنرى ما يكون
واليوم تؤكد الجزائر انها لن تعترف بسلطة المجلس الإنتقالي مما يزيد الضغط على الخائن مصطفى عبد الجليل كي يتخلص منهم وقد يؤول به الأمر إلى خديعة معينة فيبيدهم بالطائرات لو اجتمعوا في اجتماع قادم
نعم هؤلاء هم أهل الغدر عند انتهاء حاجاتهم بمن ينوون الغدر بهم تظهر نواياهم الخبيثة وفي الشريط القبيح مصطفى عبد الجليل يقول عن ابن القذافي الذي هرب والمطالب بسرقات وقت حكم أبوه يقول عنه سيد ولم يترحم على الثائر (المجاهد) المقتول والذي قتله جند القذافي مع ولده بعد أن اطمأن المجاهد للأمان الذي اعطاه مصطفى لابن القذافي وكانت تلك أولى غدرات مصطفى وهي قتل ذلك المجاهد وهو سبب قتله بالأمان للسارق محمد القذافي والذي سماه سيد
فحذار حذار أبناء الإسلام المجاهدين في ليبيا أن يغدر بكم فلتكن لكم اليد الطولى فيما سعيتم لأجله إن كان لله
وتأملوا وتابعوا الشريط ففيه الكثير من الغدر لمن يعي
المهم أن ما كان لله دام واتصل وما كان لغيره خاب وانقطع