يأسفني أن بلدي الجزائر أوت مثل هاؤلاء الناس ، فمجرد أن الناس اختلفوا في إيواءهم فمعنى ذلك أن إيواءهم خطأ
أما ما يقوله النظام بأن ذلك عمل إنساني ، فأنا أتساءل ، هل إيواء الأبناء الذكور عمل إنساني؟
فاليتذكر الجميع كيف كانت عائشة القذافي تحرض على القتال لنصرة الديكتاتور
أما قصة أن الليبيين جلبوا الناتو و فرنسا إلى حدودنا الشرقية فمن المضحك أن هناك من شعبنا من يصدق ذلك ، ففرنسا متعشعشة فينا فلا تنسوا
أن أموال ضخمة تذهب إليها 40 بالمئة من وارداتنا منها
لغتها هي المسيطرة على التعليم عندنا رغم أنها ليست عالمية
الكثير من مسؤولينا وفي مقدمتهم فخامته يحدثوننا نحن الشعب بالفرنسية ،
من من المسؤولين لا يزور فرنسا مرتين أو ثلاث مرات في السنة زيارة خاصة؟؟
من من المسؤولين لا يتوجه إلى مستشفيات فرنسا للتداوي من أمراض بسيطة
و الغريب في التضامن الجزائري الحكومي مع القذافي ، أن هذا الأخير من أشد أعداء بلدنا ، و لم يسبق لأحد أن تلاعب بوحدتنا الترابية كما فعل هو
و الأغرب أن بن صالح و هو الرجل الثاني في النظام كان يلازم سيف القدافي عندما يزور بلادنا كظله
و الأغرب و العجيب في كل هذا أن من يسمون بنواب الشعب في المجلسين لم يتساءلوا لمصلحة من كل هذا؟؟
حقا و أنا بدوري أتساءل ، لمصلحة من كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟
وهذا ما كتبته في إحدى المواقع
قيل لنا نحن الجزائريين جيل الإستقلال أنكم أيها الليبيون الأحرار كنتم الشعب الذي قدم الدعم اللا مشروط للثورتنا التي لم نعشها و لم ندركها و لم ندرك الإستعمار الذي قامت من أجله و كان دعمكم هو الأكبر و الأخلص لوجه الله شعبا و ملكا
و قد شعرنا من خلال نظراتكم و مواقفكم إتجاه شعبنا الجزائري مدى الإحترام الكبير الذي تكنونه لنا ، و نحن بدورنا بادلناكم نفس الشعور و الإحترام رغم ما ابتليتم به من حكم رجعي متخلف و مستغل لكم مدة 42 سنة كما ابتلينا و لانزال بجيل يمن علينا أنه قام بتحرير بلده من الإستعمار رغم أن ذلك واجبه الوطني و الديني فأحتكر بذلك السلطة و لا يزال بدون أن ينقذ البلد من شبح القادم و المتمثل في النظوب الكلي للمحروقات و التي تشكل 97 بالمئة من مداخيل البلد، و نحن نتصور ماذا سنأكل حينئذ
أيها الليبييون الأحرار ، أغلب الشعب الجزائري أصيب بالخيبة بوقوف حكومته ضد إرادتكم في التغيير و طرد سبب تخلفكم و طاغيتكم و حاش للجزائريين أن يكون ضد ثورتكم الشرعية و أنتم من وقف معنا لطرد الإستعمار
و ما قدمته حكومتنا من تبريرات واهية ستلاحظون تناقضها و عدم شعبيتها و جميع الجزائريين و الصحف الذين يرددون هذه الحجج إنما من باب المزايدة و النيف الزائف و التملق للسلطة ليس إلا
أيها الليبيون الأحرار نحن الجزائريون لا نريد أن نخسركم بموقف خاطئ إتخذته حكومتنا في لحظة تاريخية لمسيرتكم ، فنرجوا أن تفرقوا بين الشعب و موقف حكومي لا يقبل الإجماع من الشعب بل أثار سخطهم.