- إنضم
- 14 فيفري 2009
- المشاركات
- 2,568
- نقاط التفاعل
- 17
- نقاط الجوائز
- 457
تتوسع الجزائر بنكهة تفكيرية مختلفة الأطراف داخل نسيجها الإجتماعي، فهي تتكون من عدة آراء في نفس الإتجاه ولكنها مختلفة التأييد ومختلفة المعارضة.
للإطلالة على شيء منها في دراسة بعض النمطيات المؤيدة نشهد تأييد مطلق للنظام الحاكم في الجزائر ممثلا ذلك في السيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
توجد أحزاب التكالب الرئاسي عفوا أقصد التحالف الرئاسي جميعها تقف يد بيد لدعم مسيرة النظام ولكنها مختلفة فكريا وممزقة سياسيا، بحيث أن لكل واحد فيها توجه معين.
تختلف بين الإسلامي (حمس)، العلماني (الآرندي)، الوطني (جبهة التخريب عفوا التحرير الوطني)، وهناك توجهات حرة إجتماعية الأصل (مثل شيوخ الزوايا ورؤساء القبائل والمداشر...) تدعم الرئيس بوتفليقة بدون منال سياسي وهي الأخرى معارضة لكل الأحزاب التي تم ذكرها سالفا في هذا الموضوع.
وهناك طبقات اجتماعية عادية لا تملك أي توجه وهي كذلك معارضة وكارهة للأحزاب ولكنها تؤيد النظام الجزائري.
في الجهة الأخرى المعارضة.
هي كذلك لم يعد لها الأثر العميق في الساحة السياسية الجزائرية نظرا لتباعد إيديولوجياتها التي تعمل تحتها.
فمثلا المعارضة الإسلامية على رأسها "الفيس" الحركة المحظورة بقانون جزائري سنة 1992 تراجع الكثير من مؤييديها ولم ترضخ لها بعض الحركات الإسلامية والتيارات السلفية المعارضة الموجودة في الجزائر فبقت منعزلة تماما.
المعارضة العلمانية أعلى ما فيها "الأرسيدي" تحت راية سعيد سبتي عفوا سعدي، فقدت هي الأخرى مقامها وشعبيتها خاصة بعد انتخابات 2004 أين لم ينل سعيد جمعي أقصد سعدي سوى الجزء القليل من الأصوات.
بالإضافة إلى تمركزها في مناطق معينة وعدم قابليتها للتوسع لمناطق أخرى لدعم نفسها بنفسها.
المعارضة الوطنية وهي امتداد للنظام الإشتراكي السابق التي كانت تخضع له الجزائر نجد أبرز حركة فيه "الأفافاس" أو ما يسمى بجبهة القوى الإشتراكية.
هي التالية حركة معارضة لكل النظام الجزائري بما فيه شخص بوتفليقة والسياسات التي تتبناها السلطة.
تحظى بجمهور واعي وهي امتداد للحركة التحريرية الإستقلالية التي أسسها حسين آيت أحمد.
ما أريد الوصول له
لماذا هذا التفارق في صفوف المؤيدين والمعارضين؟لماذا المؤيدون للنظام متفرقون وكذا الأمر نفسه بالنسبة للمعارضين؟
للإطلالة على شيء منها في دراسة بعض النمطيات المؤيدة نشهد تأييد مطلق للنظام الحاكم في الجزائر ممثلا ذلك في السيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
توجد أحزاب التكالب الرئاسي عفوا أقصد التحالف الرئاسي جميعها تقف يد بيد لدعم مسيرة النظام ولكنها مختلفة فكريا وممزقة سياسيا، بحيث أن لكل واحد فيها توجه معين.
تختلف بين الإسلامي (حمس)، العلماني (الآرندي)، الوطني (جبهة التخريب عفوا التحرير الوطني)، وهناك توجهات حرة إجتماعية الأصل (مثل شيوخ الزوايا ورؤساء القبائل والمداشر...) تدعم الرئيس بوتفليقة بدون منال سياسي وهي الأخرى معارضة لكل الأحزاب التي تم ذكرها سالفا في هذا الموضوع.
وهناك طبقات اجتماعية عادية لا تملك أي توجه وهي كذلك معارضة وكارهة للأحزاب ولكنها تؤيد النظام الجزائري.
في الجهة الأخرى المعارضة.
هي كذلك لم يعد لها الأثر العميق في الساحة السياسية الجزائرية نظرا لتباعد إيديولوجياتها التي تعمل تحتها.
فمثلا المعارضة الإسلامية على رأسها "الفيس" الحركة المحظورة بقانون جزائري سنة 1992 تراجع الكثير من مؤييديها ولم ترضخ لها بعض الحركات الإسلامية والتيارات السلفية المعارضة الموجودة في الجزائر فبقت منعزلة تماما.
المعارضة العلمانية أعلى ما فيها "الأرسيدي" تحت راية سعيد سبتي عفوا سعدي، فقدت هي الأخرى مقامها وشعبيتها خاصة بعد انتخابات 2004 أين لم ينل سعيد جمعي أقصد سعدي سوى الجزء القليل من الأصوات.
بالإضافة إلى تمركزها في مناطق معينة وعدم قابليتها للتوسع لمناطق أخرى لدعم نفسها بنفسها.
المعارضة الوطنية وهي امتداد للنظام الإشتراكي السابق التي كانت تخضع له الجزائر نجد أبرز حركة فيه "الأفافاس" أو ما يسمى بجبهة القوى الإشتراكية.
هي التالية حركة معارضة لكل النظام الجزائري بما فيه شخص بوتفليقة والسياسات التي تتبناها السلطة.
تحظى بجمهور واعي وهي امتداد للحركة التحريرية الإستقلالية التي أسسها حسين آيت أحمد.
ما أريد الوصول له
لماذا هذا التفارق في صفوف المؤيدين والمعارضين؟لماذا المؤيدون للنظام متفرقون وكذا الأمر نفسه بالنسبة للمعارضين؟
تساؤل جوهري نتمنى أن نرى آراءكم فيه
من الجانبين
من الجانبين
آخر تعديل: