بين مؤيد ومعارض؟!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عمار صادق

:: عضو فعّال ::
أحباب اللمة
تتوسع الجزائر بنكهة تفكيرية مختلفة الأطراف داخل نسيجها الإجتماعي، فهي تتكون من عدة آراء في نفس الإتجاه ولكنها مختلفة التأييد ومختلفة المعارضة.
للإطلالة على شيء منها في دراسة بعض النمطيات المؤيدة نشهد تأييد مطلق للنظام الحاكم في الجزائر ممثلا ذلك في السيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
توجد أحزاب التكالب الرئاسي عفوا أقصد التحالف الرئاسي جميعها تقف يد بيد لدعم مسيرة النظام ولكنها مختلفة فكريا وممزقة سياسيا، بحيث أن لكل واحد فيها توجه معين.
تختلف بين الإسلامي (حمس)، العلماني (الآرندي)، الوطني (جبهة التخريب عفوا التحرير الوطني)، وهناك توجهات حرة إجتماعية الأصل (مثل شيوخ الزوايا ورؤساء القبائل والمداشر...) تدعم الرئيس بوتفليقة بدون منال سياسي وهي الأخرى معارضة لكل الأحزاب التي تم ذكرها سالفا في هذا الموضوع.
وهناك طبقات اجتماعية عادية لا تملك أي توجه وهي كذلك معارضة وكارهة للأحزاب ولكنها تؤيد النظام الجزائري.

في الجهة الأخرى المعارضة.

هي كذلك لم يعد لها الأثر العميق في الساحة السياسية الجزائرية نظرا لتباعد إيديولوجياتها التي تعمل تحتها.
فمثلا المعارضة الإسلامية على رأسها "الفيس" الحركة المحظورة بقانون جزائري سنة 1992 تراجع الكثير من مؤييديها ولم ترضخ لها بعض الحركات الإسلامية والتيارات السلفية المعارضة الموجودة في الجزائر فبقت منعزلة تماما.
المعارضة العلمانية أعلى ما فيها "الأرسيدي" تحت راية سعيد سبتي عفوا سعدي، فقدت هي الأخرى مقامها وشعبيتها خاصة بعد انتخابات 2004 أين لم ينل سعيد جمعي أقصد سعدي سوى الجزء القليل من الأصوات.
بالإضافة إلى تمركزها في مناطق معينة وعدم قابليتها للتوسع لمناطق أخرى لدعم نفسها بنفسها.
المعارضة الوطنية وهي امتداد للنظام الإشتراكي السابق التي كانت تخضع له الجزائر نجد أبرز حركة فيه "الأفافاس" أو ما يسمى بجبهة القوى الإشتراكية.
هي التالية حركة معارضة لكل النظام الجزائري بما فيه شخص بوتفليقة والسياسات التي تتبناها السلطة.

تحظى بجمهور واعي وهي امتداد للحركة التحريرية الإستقلالية التي أسسها حسين آيت أحمد.

ما أريد الوصول له

لماذا هذا التفارق في صفوف المؤيدين والمعارضين؟لماذا المؤيدون للنظام متفرقون وكذا الأمر نفسه بالنسبة للمعارضين؟

تساؤل جوهري نتمنى أن نرى آراءكم فيه
من الجانبين
 
آخر تعديل:
سوف اعود للمناقشة بكل تأكيد فمثل هته المواضييع قليلة بهذا القسم الذي فقد الكثير من امثالك .
 
سوف اعود للمناقشة بكل تأكيد فمثل هته المواضييع قليلة بهذا القسم الذي فقد الكثير من امثالك .
لكـ المقعد الأول في التحليل والنقاش الواقعي والفعال والمبني على أسس حكيمة
ننتظركـ دائما
بارك الله فيكـ
 
استعدادا للانتخابات
 
لا أدري كيف موضوع كهذا لا نجده في الصفــــحة الاولى......!!!!! المهم ....لا يوجد لدينا نحن منظر سياسي حتى نستطيع تصنيف هذا معارض او مؤيد على الاقل بالنسبة لي ....انا أرى بعض منهم اصحاب مصالح شخصية والبعض الآخر له مصالح قومية عرقية ومنهم من يريد الانتقام للماضي .... هذا بالظبط ما يمكنني ان اصف المشهد الحزبي في الجزائر .....مع كل هذا تبقى الاحادية الحزبية سائدة .. اما الباقي ديكــــــــــــور قديــــم جدا واصبح........ديمـــــودي
 
لاتوجد معارضه في الجزائر ليكون هذا التفارق بين المويدين نستطيع القول ان هناك مويدين فعلا(قلب ورب) ومويدين فلاحزاب التي ذكرتها كمعارضه هي كلها ذيل لنظام ويدعهما
لتلميع الصوره ع ان الجزائر ديمقراطيه

لي عوده اخي الكريم
 
لا أدري كيف موضوع كهذا لا نجده في الصفــــحة الاولى......!!!!! المهم ....لا يوجد لدينا نحن منظر سياسي حتى نستطيع تصنيف هذا معارض او مؤيد على الاقل بالنسبة لي ....انا أرى بعض منهم اصحاب مصالح شخصية والبعض الآخر له مصالح قومية عرقية ومنهم من يريد الانتقام للماضي .... هذا بالظبط ما يمكنني ان اصف المشهد الحزبي في الجزائر .....مع كل هذا تبقى الاحادية الحزبية سائدة .. اما الباقي ديكــــــــــــور قديــــم جدا واصبح........ديمـــــودي
أولا أحييك وأقول بأننا قد اشتقنا لمناقشتك هنا، وبالمناسبة اعتدنا على مظهر تهميش المواضيع القوية مقارنة بالأدنى منها هنا وتعلمين ماذا اقصد يعني مواضيع النخبة مقتصرة على أعضائها السابقين هذا باختصار.
تفسيرك للمشهد السياسي يكون شبه دقيق إن أقررنا بعدم وجود المعارض الحقيقي وهذا ما يتم التطرق له دائما يعني الكل يدافع عن شرعيته التاريخية في الثورة أو لخدمة حزبه أو لخدمات شخصية له.
ولكن ما يؤسفنا أكثر هو الأحزاب التي كرست خدمة مصالحها وكأن الحزب صار أهم من الوطن يعني يخدم الضيق ويترك الدولة غارقة بين ثنايا الفساد السياسي، وهذا طبعا يزيد في حدة الشرخ بين ثقة المواطن بممثليه السياسيين، ورأيك فيهم يعكس تلك النظرة الحادة للأحزاب السياسية التي صارت في معظهمها عمالة للسلطة الحاكمة في البلد، وخدمة مصالحها وفقط مما أفقدها كامل الثقة والشعبية.
تحياتي اختي الكريمة

 
لاتوجد معارضه في الجزائر ليكون هذا التفارق بين المويدين نستطيع القول ان هناك مويدين فعلا(قلب ورب) ومويدين فلاحزاب التي ذكرتها كمعارضه هي كلها ذيل لنظام ويدعهما
لتلميع الصوره ع ان الجزائر ديمقراطيه

لي عوده اخي الكريم
طبعا كثيرا من المعارضة في الجزائر ممولة ونعلم اسمها ومصدرها وهذا محاولة كما يعتبر البعض ومنهم حضرتكم لتلميع وجه الجزائر الديمقراطي ولزيادة الحساسية بالوطنية ولدحض بعض الأقاويل الداعية للثورة في الجزائر ولأسباب واسباب متعددة ممكن ننتظر المزيد منها بعد عودتكم للموضوع
مشكور أخي على المشاركة وننتظر عودتك
 
لماذا هذا التفارق في صفوف المؤيدين والمعارضين؟
لماذا المؤيدون للنظام متفرقون وكذا الأمر نفسه بالنسبة للمعارضين؟

تساؤل جوهري نتمنى أن نرى آراءكم فيه
من الجانبين

من الطبيعي جدا أن نرى في دولة ما إختلاف جوهري بين الأحزاب التي تشكل المشهد السياسي، فكل واحد منها له رؤية لتحقيق رفاهية المجتمع.
بالنسبة للمشهد السياسي الجزائري أعتقد أن لعبة التحالفات لم تتم بشكل طبيعي و هنا أخص بالذكر التحالف الرئاسي طبعا لأن الأحزاب المعارضة لم تشكل قطبا معارضا.
فالمفاوضات التي تمخض عنها التحالف الرئاسي لم يبنى على أفكار أو برنامج مشترك كما يحدث في جميع دول العالم و إنما على أجندة وحيدة : حماية الجزائر من الإنهيار أو حتى ربما : واش تعطيني واش نعطيك لأن حزبين من هذا التحالف على الأقل (جبهة التحرير الوطني و الأرندي) ليست لديهم مبادئ و لا حتى برامج سياسية محددة يريدون تجسيدها و بالتالي لا يجدون أي حرج في التحالف مع الإشتراكيين أو الشيوعيين أو الإسلاميين أو الديمقراطيين أو حتى مع الليبراليين ce sont des passe partout لأن بإمكانهم تنفيذ برنامج ليبرالي بحت كما بإمكانهم تنفيذ برنامح إشتراكي دون خجل.

تحياتي . . .
 
السلام عليك
الأصح عندي ان يسأل السؤال بهذه الطريقة :
لماذا هناكـ تسمياتـ عدة ومختلفة للمؤيدين للنظام ؟!
الكل مؤيد للنظام لماذا هذا التنوع في الاحزاب ؟!
علاش ما يدروناش حزب واحد في البلاد وانتهى الأمر ؟!
بما أن الكل متفق مع هذا النظام ؟!

لانهـ بإعتقادي أنه لا توجد معارضة باينا في الجزائر

وانا جد مستغربة هذا الوضع
لانه حتى في الدول الجد متطورة تجد ان هناك أحزاب معارضة وواضحة على الساحة
إلا عندنا في الجزائر الكل متحد مع النظام !!! .........
بوركتـ
 
السلام عليك
الأصح عندي ان يسأل السؤال بهذه الطريقة :
لماذا هناكـ تسمياتـ عدة ومختلفة للمؤيدين للنظام ؟!
الكل مؤيد للنظام لماذا هذا التنوع في الاحزاب ؟!
علاش ما يدروناش حزب واحد في البلاد وانتهى الأمر ؟!
بما أن الكل متفق مع هذا النظام ؟!

لانهـ بإعتقادي أنه لا توجد معارضة باينا في الجزائر

وانا جد مستغربة هذا الوضع
لانه حتى في الدول الجد متطورة تجد ان هناك أحزاب معارضة وواضحة على الساحة
إلا عندنا في الجزائر الكل متحد مع النظام !!! .........
بوركتـ

هذه خدمة الرئيس زروال عندما أراد تغيير الحصان للقيام بتحركاته
و ما دام الحصان موجود الآن يلزم نستعملوه

تحياتي . . .
 
أولا معذرة عن عدم رجوعي بسرعة للموضوع او بالرغم من انني حجزت مقعد للمشاركة اولا . . .
تعقيبا على الموضوع وبعد قرائته المتكررة والمتأنية لان الموضوع ليس بالسهل ولا يمكن لاي شخص فهم محتواه بصورة سطحية ونحن في الجزائر او عقلية الجزائري يحب الاسئلة المباشرة والجواب يكون مباشرة وبكلمة . . .
حقيقة تساؤل منطقي :
بالنسبة للجزائر اولا وقبل كل شيء نفتقر الى مايعرف بالطبقة السياسية لما نفتقره الى احزاب سياسية قائمة على مفهوم انشاء الاحزاب بصيغتها الصحيحة وهو اجتماع مجموعة من الناس على تجسيد فكرة معينة على ارض الواقع او في المشهد العام . . .اذ اننا في الجزائر لينا احزاب تفتقر الى ماهية الوصول اليه قبل ان نتحث عن نتائجها او هل وصلت الى تحقيق رغبتها ام لا ومبئها المسطر من ذي قبل . . . فهي لازالت تبحث عن الجري وراء المصالح والمقاعد والفر بحصة الاسد من الريع المالي الذي يوزع لهم من خزينة الدولة . . .
وعندما نرى المشهد السياسي نجد انه في الواقع كل الاحزاب المتواجدة على الساحة السياسية الجزائرية كلها بدون استثناء هي احزاب مأيدة للنظام الحاكم او مايعرف بمعارضة 5 نجوم حتى ولو وجدنا بعض الوجوه والاحزاب المعارضة من داخل الجزائر هي عبارة عن كوميديا وديكور تزيين المشهد السياسي امام العالم ليقال انهم ليهم معارضة المعارضة في الوطن العربي ككل لا يمكنها ان تنشط من الداخل مستحيل استحالة مطلقة بل نجدها عبارة عن اشخاص تنشط في الخارج بسم اللجؤ السياسي . . . لانها محرمة من دخول ارض الجزائر او اي وطن عربي اخر . . . لذلك فكل مايمثلون الساحة السياسية في الجزائر هم كلهم مايدون للنظام ويلعبون دور المعارضة محاولة لتزييف الواقع فهل يعقل ان نسمي سعيد صامي عقوا سعدي بانه معارض الرجل الاول المساند للجنرالات ومحب الجنرالات وخاصة انه كان مع المؤييدين لسلب اراةا لشعب سنة 92 ورفض الانتخابات . . .
مع العلم ان حركة الافافاس هي الحركة الوحيدة التي شكلت المعارضة في الجزائر منذ الاستقلال وفي عهد الحزب الواحد رغم ان قياديها يسيرون الحركة بتيلي كوموند من الخارج . . .
من يمثلون المعارضة في الجزائر هم وجوه واشخاص يعملون بصفة انفرادية ودون تشكيل احزاب سياسية او منها ماشكلت ولكن وزارة حو ولد قابلية لا تمنح لهم الاعتماد لانهم يشكلون خطر على الامن العام للدولة ولكنها تمنح الاعتماد لاحزاب الخراب . . . وترفض الوجوه القوية وذات صيد واسع في الساحة الوطنية من الولوج الى المسار الحزبي لكي لا يوقعون السلطة في الجزائر في مازق وقعت فيه من قبل . . .
امت جانب المؤييديين للسلطة هناك من يؤيدها عن حلال او حرام لا يهم وهم احزاب التعالف الرعاسي وانصارهم على ارض الواقع مرتزقة الجزائر ناهبي حقوق الشعب وهم تجدهم معروفون في الجزائر بلباسهم وكلامهم ومنازلهم واولادهم المعروفون بسم يميزهم عن الاخرين " . . . . . . " !!
هؤلاء المؤيدون وكلهم يتفقون ظاهرا على دعم برنامج الرئيس وفي السر على التيقن من البقاء على عرش النظام في الجزائر . . وهانك فئة من المؤييديين من الناس من لا يحسبون على اي حزب فهم من لا يفرقون بين التأييد المطلق وحب الجزائر ضد التدخل الاجنبي كمما حث ماخرا في اللمة وبين دعم شخص الرئيس وحبه لزرقة عينيه ؟؟ وبين الكلام حول سياسة الرئيس المنتهجة ويقولون للمسيء اسئت وللمحسن احسنت . . .
لذلك ففي الجزائر كخلاصة للقول فالمشهد العام للجو السياسي هو في عمومه مأيد للسلطة والنظام وفي ظاهره معارض اي ان المعارضة صنيعة النظام هذا باختصار لكلامي . . . واما المعارضة الحقيقية هي معارضة وجوه وشخصيات ممنوعة عليها صفحات الجرائد وشاشة اليتيمة . . .
تحياتي . . .
 
آخر تعديل:
كلامك جد منطقي أخي المخلص
لكن اليس من الغريب على من سميتهم :
معارضة وجوه وشخصيات ممنوعة عليها صفحات الجرائد وشاشة اليتيمة . . .:
أن لا تقدر ان تفعل شيئ معينـ ؟! أيعقل، ونحن في القرن الواحد والعشرين لم يجدوا طريقة لايصال صوتهم !

 
كلامك جد منطقي أخي المخلص
لكن اليس من الغريب على من سميتهم :
معارضة وجوه وشخصيات ممنوعة عليها صفحات الجرائد وشاشة اليتيمة . . .:
أن لا تقدر ان تفعل شيئ معينـ ؟! أيعقل، ونحن في القرن الواحد والعشرين لم يجدوا طريقة لايصال صوتهم !


نعم وهذا الذي يحدث بالجزائر وكل الاوطان العربية هم ممنوعون عن ايصال رسالتهم وصوتهم الى الاخرين لذلك هم ممنوعون من الظهور في التلفيزونات الحكومية وجرائد الحكومة والتي اسسها ضباط مخابرات وحتى من انشاء تجمعات شعبية او حتى عقد ملتقيات تبحث الوضع الراهن وكل من يخالف هته النقاط يسجن ويصبح من بين الاشخاص ذوي الممنوعات 10 . . . .
 
صحيح كل هذا يحدث ... لكن هناك وسائل أخرى يمكن أن يلجأ لها هؤلاء لايصال صوتهم
مثل الانترنت أو قنوات خاصة تبث من الخارج مثلا هذا ما قصدت
 
صحيح كل هذا يحدث ... لكن هناك وسائل أخرى يمكن أن يلجأ لها هؤلاء لايصال صوتهم
مثل الانترنت أو قنوات خاصة تبث من الخارج مثلا هذا ما قصدت

نعم هم لم يجدوا من سبيل الى سبيل الاعلام الجديد او الصحافة الجديدة وهي وسائل المجتمعات التفاعلية من فيس بوك ويوتيب ومنتديات ومدونات لتمرير رسائلهم وهذا مالم تقدر عليه السلطة هته السلطة المتاخرة جدا عن ركب هذا الجيل . . .
 
لا يوجد في الجزائر وجه سياسي لانه بكل بساطة هي مجموعة ذات مصالح معينة تحت مظلة الاخزاب تسيطر على الحكم للوصول الى اهدافها
 
من وجهة نظري لا يوجد مؤيد الكل لديه مصالح جعلته تؤيد
وإن سنحت الفرصة يصبحون أول المعارضيـــن ...
وحكمت السياسة على الجزائر أن لا تتطور أبدا
سلام
 
توقيع الورد الأحمر
من الطبيعي جدا أن نرى في دولة ما إختلاف جوهري بين الأحزاب التي تشكل المشهد السياسي، فكل واحد منها له رؤية لتحقيق رفاهية المجتمع.
بالنسبة للمشهد السياسي الجزائري أعتقد أن لعبة التحالفات لم تتم بشكل طبيعي و هنا أخص بالذكر التحالف الرئاسي طبعا لأن الأحزاب المعارضة لم تشكل قطبا معارضا.
فالمفاوضات التي تمخض عنها التحالف الرئاسي لم يبنى على أفكار أو برنامج مشترك كما يحدث في جميع دول العالم و إنما على أجندة وحيدة : حماية الجزائر من الإنهيار أو حتى ربما : واش تعطيني واش نعطيك لأن حزبين من هذا التحالف على الأقل (جبهة التحرير الوطني و الأرندي) ليست لديهم مبادئ و لا حتى برامج سياسية محددة يريدون تجسيدها و بالتالي لا يجدون أي حرج في التحالف مع الإشتراكيين أو الشيوعيين أو الإسلاميين أو الديمقراطيين أو حتى مع الليبراليين ce sont des passe partout لأن بإمكانهم تنفيذ برنامج ليبرالي بحت كما بإمكانهم تنفيذ برنامح إشتراكي دون خجل.

تحياتي . . .
فهمت قصدك جيدا يعني أنه لا يهم التوجه السياسي أو الفكري بقدر ما يهم ربط المصالح والإستفادة من مقومات الدولة في إطار التنسيق مع الجهات المسيطرة في الساحة السياسية الجزائرية كأشكال مدنية طبعا
جميل جدا// توضيح مهم
بارك الله فيكـ

 
أولا معذرة عن عدم رجوعي بسرعة للموضوع او بالرغم من انني حجزت مقعد للمشاركة اولا . . .
تعقيبا على الموضوع وبعد قرائته المتكررة والمتأنية لان الموضوع ليس بالسهل ولا يمكن لاي شخص فهم محتواه بصورة سطحية ونحن في الجزائر او عقلية الجزائري يحب الاسئلة المباشرة والجواب يكون مباشرة وبكلمة . . .
حقيقة تساؤل منطقي :
بالنسبة للجزائر اولا وقبل كل شيء نفتقر الى مايعرف بالطبقة السياسية لما نفتقره الى احزاب سياسية قائمة على مفهوم انشاء الاحزاب بصيغتها الصحيحة وهو اجتماع مجموعة من الناس على تجسيد فكرة معينة على ارض الواقع او في المشهد العام . . .اذ اننا في الجزائر لينا احزاب تفتقر الى ماهية الوصول اليه قبل ان نتحث عن نتائجها او هل وصلت الى تحقيق رغبتها ام لا ومبئها المسطر من ذي قبل . . . فهي لازالت تبحث عن الجري وراء المصالح والمقاعد والفر بحصة الاسد من الريع المالي الذي يوزع لهم من خزينة الدولة . . .
وعندما نرى المشهد السياسي نجد انه في الواقع كل الاحزاب المتواجدة على الساحة السياسية الجزائرية كلها بدون استثناء هي احزاب مأيدة للنظام الحاكم او مايعرف بمعارضة 5 نجوم حتى ولو وجدنا بعض الوجوه والاحزاب المعارضة من داخل الجزائر هي عبارة عن كوميديا وديكور تزيين المشهد السياسي امام العالم ليقال انهم ليهم معارضة المعارضة في الوطن العربي ككل لا يمكنها ان تنشط من الداخل مستحيل استحالة مطلقة بل نجدها عبارة عن اشخاص تنشط في الخارج بسم اللجؤ السياسي . . . لانها محرمة من دخول ارض الجزائر او اي وطن عربي اخر . . . لذلك فكل مايمثلون الساحة السياسية في الجزائر هم كلهم مايدون للنظام ويلعبون دور المعارضة محاولة لتزييف الواقع فهل يعقل ان نسمي سعيد صامي عقوا سعدي بانه معارض الرجل الاول المساند للجنرالات ومحب الجنرالات وخاصة انه كان مع المؤييدين لسلب اراةا لشعب سنة 92 ورفض الانتخابات . . .
مع العلم ان حركة الافافاس هي الحركة الوحيدة التي شكلت المعارضة في الجزائر منذ الاستقلال وفي عهد الحزب الواحد رغم ان قياديها يسيرون الحركة بتيلي كوموند من الخارج . . .
من يمثلون المعارضة في الجزائر هم وجوه واشخاص يعملون بصفة انفرادية ودون تشكيل احزاب سياسية او منها ماشكلت ولكن وزارة حو ولد قابلية لا تمنح لهم الاعتماد لانهم يشكلون خطر على الامن العام للدولة ولكنها تمنح الاعتماد لاحزاب الخراب . . . وترفض الوجوه القوية وذات صيد واسع في الساحة الوطنية من الولوج الى المسار الحزبي لكي لا يوقعون السلطة في الجزائر في مازق وقعت فيه من قبل . . .
امت جانب المؤييديين للسلطة هناك من يؤيدها عن حلال او حرام لا يهم وهم احزاب التعالف الرعاسي وانصارهم على ارض الواقع مرتزقة الجزائر ناهبي حقوق الشعب وهم تجدهم معروفون في الجزائر بلباسهم وكلامهم ومنازلهم واولادهم المعروفون بسم يميزهم عن الاخرين " . . . . . . " !!
هؤلاء المؤيدون وكلهم يتفقون ظاهرا على دعم برنامج الرئيس وفي السر على التيقن من البقاء على عرش النظام في الجزائر . . وهانك فئة من المؤييديين من الناس من لا يحسبون على اي حزب فهم من لا يفرقون بين التأييد المطلق وحب الجزائر ضد التدخل الاجنبي كمما حث ماخرا في اللمة وبين دعم شخص الرئيس وحبه لزرقة عينيه ؟؟ وبين الكلام حول سياسة الرئيس المنتهجة ويقولون للمسيء اسئت وللمحسن احسنت . . .
لذلك ففي الجزائر كخلاصة للقول فالمشهد العام للجو السياسي هو في عمومه مأيد للسلطة والنظام وفي ظاهره معارض اي ان المعارضة صنيعة النظام هذا باختصار لكلامي . . . واما المعارضة الحقيقية هي معارضة وجوه وشخصيات ممنوعة عليها صفحات الجرائد وشاشة اليتيمة . . .
تحياتي . . .
واضح ومفهوم لازيادة عليه
بارك الله فيكـ
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom