أبو ياسر المهاجر
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 19 ماي 2010
- المشاركات
- 408
- نقاط التفاعل
- 140
- النقاط
- 9
وهذه مجموعة أحاديث أوردتها عن القبر والدار الآخرة وما يتعلق بهما من أعمال كلها صحيحة بإذن الله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
استعيذوا بالله من عذاب القبر . مرتين أو ثلاثا ، زاد في حديث جرير ها هنا وقال : وإنه ليسمع خفق نعالهم إذا ولوا مدبرين حين يقال له : يا هذا ، من ربك وما دينك ومن نبيك ؟ قال هناد : قال : ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله ، فيقولان : ما دينك ؟ فيقول : ديني الإسلام ، فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ قال : فيقول : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيقولان : وما يدريك ؟ فيقول : قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت . زاد في حديث جرير فذلك قول الله عز وجل : يثبت الله الذين آمنوا الآية ، فينادي مناد من السماء : أن قد صدق عبدي ، فأفرشوه من الجنة ، وافتحوا له بابا إلى الجنة ، وألبسوه من الجنة قال : فيأتيه من روحها وطيبها قال : ويفتح له فيها مد بصره . قال : وإن الكافر فذكر موته قال : وتعاد روحه في جسده ، ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان : من ربك ؟ فيقول : هاه هاه هاه ، لا أدري ، فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : هاه هاه ، لا أدري : فيقولان : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هاه ، هاه لا أدري ، فينادي مناد من السماء : أن كذب ، فأفرشوه من النار ، وألبسوه من النار ، وافتحوا له بابا إلى النار . قال : فيأتيه من حرها وسمومها قال : ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه . زاد في حديث جرير قال : ثم يقيض له أعمى أبكم معه مرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لصار ترابا . قال : فيضربه بها ضربة يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين ، فيصير ترابا . قال : ثم تعاد فيه الروح
حديث صحيح
حديث
فذلك قوله يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره وإن الكافر فذكر موته قال فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان وما دينك فيقول هاه هاه فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدري فينادي مناد من السماء أن قد كذب فأفرشوه من النار وألبسوه من النار وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه زاد في رواية ثم يقيض له أعمى أبكم معه مرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لصار ترابا فيضربه بها ضربة يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين فيصير ترابا ثم تعاد فيه الروح
حديث صحيح
حديث
أن الروح تقبض وتكفن وأن الميت يراها يتبعها بصره إذا توفي.
حديث صحيح
حديث إذا استيقظ أحدكم فليقل : الحمد لله الذي رد علي روحي ، وعافاني في جسدي ، وأذن لي بذكره
حديث صحيح
حديث
اللهم أنت ربها وأنت خلقتها وأنت هديتها للإسلام وأنت قبضت روحها وأنت أعلم بسرها وعلانيتها جئنا شفعاء فاغفر لها [ كان يدعوا به في صلاة الجنازة ]
حديث صحيح
حديث
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في صفة بالمدينة فقال إني رأيت البارحة عجباً رأيت رجلا من أمتي أتاه ملك الموت ليقبض روحه فجاءه بره بوالديه رد ملك الموت عنه
حديث صحيح
حديث
إن المؤمن ينزل به الموت ، ويعاين ما يعاين ، يود لو خرجت نفسه ، والله يحب لقاءه ، وإن المؤمن تصعد روحه إلى السماء ، فتأتيه أرواح المؤمنين ، فيستخبرونه عن معارفه من أهل الدنيا ، فإذا قال : تركت فلانا في الدنيا أعجبهم ذلك ، وإذا قال : إن فلانا قد مات : قالوا : ما جيء به إلينا
حديث صحيح
حديث
أنه صلى الله عليه وسلم لا يسلم عليه أحد إلا رد عليه الله روحه حتى يرد عليه السلام وأن الله وكل ملائكة يبلغونه سلام أمته.
حديث صحيح
حديث
إن المؤمن إذا قبض أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء ، فيقولون اخرجي إلى روح الله ، فتخرج كأطيب ريح المسك حتى إنه ليناوله بعضهم بعضا ، فيشمونه ، حتى يأتون به باب السماء ، فيقولون : ما هذه الريح الطيبة التي جاءت من الأرض ؟ ولا يأتون سماء إلا قالوا مثل ذلك ، حتى يأتون به أرواح المؤمنين ، فلهم أشد فرحا من أهل الغائب بغائبهم ، فيقولون : ما فعل فلان ، فيقولون : دعوه حتى يستريح ، فإنه كان في غم الدنيا فيقول : قد مات ، أما أتاكم ؟ فيقولون : ذهب به إلى أمه الهاوية . وأما الكافر ، فتأتيه ملائكة العذاب بمسح ، فيقولون : اخرجي إلى غضب الله ، فتخرج كأنتن ريح جيفة ، فيذهب به إلى باب الأرض "
حديث صحيح
حديث
إذا حضر المؤمن أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء ، فيقولون : اخرجي راضية مرضيا عنك ، إلى روح الله و ريحان ، و رب غير غضبان ، فتخرج كأطيب ريح المسك ، حتى إنه ليناوله بعضهم بعضا ، حتى يأتون به باب السماء ، فيقولون : ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض ! فيأتون به أرواح المؤمنين ، فلهم أشد فرحا به من أحدكم بغائبه يقدم عليه ، فيسألونه : ماذا فعل فلان ؟ ماذا فعل فلان ؟ فيقولون : دعوه فإنه كان في غم الدنيا ، فإذا قال : أما أتاكم ؟ قالوا : ذهب به إلى أمه الهاوية و إن الكافر إذا احتضر أتته ملائكة العذاب بمسح ، فيقولون : اخرجي ساخطة مسخوطا عليك إلى عذاب الله عز وجل ، فتخرج كأنتن ريح جيفة حتى يأتون به باب الأرض ، فيقولون : ما أنتن هذه الريح ! حتى يأتون به أرواح الكفار
حديث صحيح
حديث
إذا قام أحدكم عن فراشه ، ثم رجع إليه ، فلينفضه بصنفه إزاره . ثلاث مرات ، فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده ، و إذا اضطجع فليقل : باسمك ربي وضعت جنبي ، و بك أرفعه ، فإن أمسكت نفسي فارحمها ، و إن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين . فإذا استيقظ أحدكم فليقل : الحمد لله الذي عافني في جسدي ، و رد علي روحي ، و أذن لي بذكره
حديث صحيح
حديث
كان رجل ممن كان قبلكم ، يسيء الظن بعمله ، فلما حضرته الوفاة ، قال لأهله : إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ، ثم اذروني ، في البحر ، فإن الله إن يقدر علي لم يغفر لي ، قال : فأمر الله عز وجل الملائكة ، فتلقت روحه ، قال له : ما حملك على ما فعلت ؟ قال : يا رب ما فعلت إلا من مخافتك ، فغفر الله له
حديث صحيح
حديث
إن الميت ليسمع خفق نعالهم حين يولون ، قال : ثم يجلس ، فيقال له : من ربك ؟ فيقول : الله ، ثم يقال له : ما دينك ؟ فيقول : الإسلام ، ثم يقال له : ما نبيك ؟ فيقول : محمد ، فيقال : وما علمك ؟ فيقول : عرفته ، آمنت به ، وصدقته بما جاء به من الكتاب ثم يفسح له في قبره مد بصره ، وتجعل روحه مع أرواح المؤمنين
حديث صحيح
حديث
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني - مما يكثر أن يقول لأصحابه : ( هل رأى أحد منكم من رؤيا ) . قال : فيقص عليه من شاء الله أن يقص ، وإنه قال ذات غداة : ( إنه أتاني الليلة آتيان ، وإنهما ابتعثاني ، وإنهما قالا لي انطلق ، وإني انطلقت معهما ، وإنا أتينا على رجل مضطجع ، وإذا آخر قائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه ، فيتدهده الحجر ها هنا ، فيتبع الحجر فيأخذه ، فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل به مرة الأولى ، قال : قلت لهما : سبحان الله ما هذان ؟ قال : قالا لي : انطلق انطلق ، قال : فانطلقنا ، فأتينا على رجل مستلق لقفاه ، وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد ، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ، ومنخره إلى قفاه ، وعينه إلى قفاه - قال : وربما قال أبو رجاء : فيشق - قال : ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول ، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل المرة الأولى ، قال : قلت : سبحان الله ما هذان ؟ قال : قالا لي : انطلق انطلق ، فانطلقنا ، فأتينا على مثل التنور - قال : وأحسب أنه كان يقول - فإذا فيه لغط وأصوات ، قال : فاطلعنا فيه ، فإذا فيه رجال ونساء عراة ، وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم ، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا ، قال : قلت لهما : ما هؤلاء ؟ قال : قالا لي : انطلق انطلق ، قال : فانطلقنا ، فأتينا على نهر - حسبت أنه كان يقول - أحمر مثل الدم ، وإذا في النهر رجل سابح يسبح ، وإذا على شط النهر رجل قد جمع عنده حجارة كثيرة ، وإذا ذلك السابح يسبح ما يسبح ، ثم يأتي ذلك الذي قد جمع عنده الحجارة ، فيفغر له فاه فيلقمه حجرا فينطلق يسبح ، ثم يرجع إليه كلما رجع إليه فغر له فاه فألقمه حجرا ، قال : قلت لهما : ما هذان ؟ قال : قالا لي : انطلق انطلق ، قال : فانطلقنا ، فأتينا على رجل كريه المرآة ، كأكره ما أنت راء رجلا مرآة ، فإذا عنده نار يحشها ويسعى حولها ، قال : قلت لهما : ما هذا ؟ قال : قالا لي : انطلق انطلق ، فانطلقنا ، فأتينا على روضة معتمة ، فيها من كل لون الربيع ، وإذا بين ظهري الروضة رجل طويل ، لا أكاد أرى رأسه طولا في السماء ، وإذا حول الرجل من أكثر ولدان رأيتهم قط ، قال : قلت لهما : ما هذا ما هؤلاء ؟ قال : قالا لي : انطلق انطلق ، قال : فانطلقنا فانتهينا إلى روضة عظيمة ، لم أر روضة قط أعظم منها ولا أحسن ، قال : قالا لي : ارق فيها ، قال : فارتقينا فيها ، فانتهينا إلى مدينة مبنية بلبن ذهب ولبن فضة ، فأتينا باب المدينة فاستفتحنا ففتح لنا فدخلناها ، فتلقانا فيها رجال شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء ، وشطر كأقبح ما أنت راء ، قال : قالا لهم : اذهبوا فقعوا في ذلك النهر ، قال : وإذا نهر معترض يجري كأن ماءه المحض في البياض ، فذهبوا فوقعوا فيه ، ثم رجعوا إلينا قد ذهب ذلك السوء عنهم ، فصاروا في أحسن صورة ، قال : قالا لي : هذه جنة عدن وهذاك منزلك ، قال : فسما بصري صعدا ، فإذا قصر مثل الربابة البيضاء ، قال : قالا لي : هذاك منزلك ، قال : قلت لهما : بارك الله فيكما ذراني فأدخله ، قالا : أما الآن فلا ، وأنت داخله ، قال : قلت لهما : فإني قد رأيت منذ الليلة عجبا ، فما هذا الذي رأيت ؟ قال : قالا لي : أما إنا سنخبرك ، أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر ، فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة ، وأما الرجل الذي أتيت عليه ، يشرشر شدقه إلى قفاه ، ومنخره إلى قفاه ، وعينه إلى قفاه ، فإنه الرجل يغدو من بيته ، فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق ، وأما الرجال والنساء العراة الذين في مثل بناء التنور ، فإنهم الزناة والزواني ، وأما الرجل الذي أتيت عليه يسبح في النهر ويلقم الحجارة ، فإنه آكل الربا ، وأما الرجل الكريه المرآة ، الذي عند النار يحشها ويسعى حولها ، فإنه مالك خازن جهنم ، وأما الرجل الطويل الذي في الروضة فإنه إبراهيم صلى الله عليه وسلم ، وأما الولدان الذين حوله فكل مولود مات على الفطرة ) . قال : فقال بعض المسلمين : يا رسول الله ، وأولاد المشركين ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وأولاد المشركين ، وأما القوم الذين كانوا شطرا منهم حسن وشطرا منهم قبيح ، فإنهم قوم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ، تجاوز الله عنهم ) .
يتبع بإذن الله..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
استعيذوا بالله من عذاب القبر . مرتين أو ثلاثا ، زاد في حديث جرير ها هنا وقال : وإنه ليسمع خفق نعالهم إذا ولوا مدبرين حين يقال له : يا هذا ، من ربك وما دينك ومن نبيك ؟ قال هناد : قال : ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله ، فيقولان : ما دينك ؟ فيقول : ديني الإسلام ، فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ قال : فيقول : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيقولان : وما يدريك ؟ فيقول : قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت . زاد في حديث جرير فذلك قول الله عز وجل : يثبت الله الذين آمنوا الآية ، فينادي مناد من السماء : أن قد صدق عبدي ، فأفرشوه من الجنة ، وافتحوا له بابا إلى الجنة ، وألبسوه من الجنة قال : فيأتيه من روحها وطيبها قال : ويفتح له فيها مد بصره . قال : وإن الكافر فذكر موته قال : وتعاد روحه في جسده ، ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان : من ربك ؟ فيقول : هاه هاه هاه ، لا أدري ، فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : هاه هاه ، لا أدري : فيقولان : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هاه ، هاه لا أدري ، فينادي مناد من السماء : أن كذب ، فأفرشوه من النار ، وألبسوه من النار ، وافتحوا له بابا إلى النار . قال : فيأتيه من حرها وسمومها قال : ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه . زاد في حديث جرير قال : ثم يقيض له أعمى أبكم معه مرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لصار ترابا . قال : فيضربه بها ضربة يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين ، فيصير ترابا . قال : ثم تعاد فيه الروح
حديث صحيح
حديث
فذلك قوله يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره وإن الكافر فذكر موته قال فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان وما دينك فيقول هاه هاه فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدري فينادي مناد من السماء أن قد كذب فأفرشوه من النار وألبسوه من النار وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه زاد في رواية ثم يقيض له أعمى أبكم معه مرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لصار ترابا فيضربه بها ضربة يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين فيصير ترابا ثم تعاد فيه الروح
حديث صحيح
حديث
أن الروح تقبض وتكفن وأن الميت يراها يتبعها بصره إذا توفي.
حديث صحيح
حديث إذا استيقظ أحدكم فليقل : الحمد لله الذي رد علي روحي ، وعافاني في جسدي ، وأذن لي بذكره
حديث صحيح
حديث
اللهم أنت ربها وأنت خلقتها وأنت هديتها للإسلام وأنت قبضت روحها وأنت أعلم بسرها وعلانيتها جئنا شفعاء فاغفر لها [ كان يدعوا به في صلاة الجنازة ]
حديث صحيح
حديث
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في صفة بالمدينة فقال إني رأيت البارحة عجباً رأيت رجلا من أمتي أتاه ملك الموت ليقبض روحه فجاءه بره بوالديه رد ملك الموت عنه
حديث صحيح
حديث
إن المؤمن ينزل به الموت ، ويعاين ما يعاين ، يود لو خرجت نفسه ، والله يحب لقاءه ، وإن المؤمن تصعد روحه إلى السماء ، فتأتيه أرواح المؤمنين ، فيستخبرونه عن معارفه من أهل الدنيا ، فإذا قال : تركت فلانا في الدنيا أعجبهم ذلك ، وإذا قال : إن فلانا قد مات : قالوا : ما جيء به إلينا
حديث صحيح
حديث
أنه صلى الله عليه وسلم لا يسلم عليه أحد إلا رد عليه الله روحه حتى يرد عليه السلام وأن الله وكل ملائكة يبلغونه سلام أمته.
حديث صحيح
حديث
إن المؤمن إذا قبض أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء ، فيقولون اخرجي إلى روح الله ، فتخرج كأطيب ريح المسك حتى إنه ليناوله بعضهم بعضا ، فيشمونه ، حتى يأتون به باب السماء ، فيقولون : ما هذه الريح الطيبة التي جاءت من الأرض ؟ ولا يأتون سماء إلا قالوا مثل ذلك ، حتى يأتون به أرواح المؤمنين ، فلهم أشد فرحا من أهل الغائب بغائبهم ، فيقولون : ما فعل فلان ، فيقولون : دعوه حتى يستريح ، فإنه كان في غم الدنيا فيقول : قد مات ، أما أتاكم ؟ فيقولون : ذهب به إلى أمه الهاوية . وأما الكافر ، فتأتيه ملائكة العذاب بمسح ، فيقولون : اخرجي إلى غضب الله ، فتخرج كأنتن ريح جيفة ، فيذهب به إلى باب الأرض "
حديث صحيح
حديث
إذا حضر المؤمن أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء ، فيقولون : اخرجي راضية مرضيا عنك ، إلى روح الله و ريحان ، و رب غير غضبان ، فتخرج كأطيب ريح المسك ، حتى إنه ليناوله بعضهم بعضا ، حتى يأتون به باب السماء ، فيقولون : ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض ! فيأتون به أرواح المؤمنين ، فلهم أشد فرحا به من أحدكم بغائبه يقدم عليه ، فيسألونه : ماذا فعل فلان ؟ ماذا فعل فلان ؟ فيقولون : دعوه فإنه كان في غم الدنيا ، فإذا قال : أما أتاكم ؟ قالوا : ذهب به إلى أمه الهاوية و إن الكافر إذا احتضر أتته ملائكة العذاب بمسح ، فيقولون : اخرجي ساخطة مسخوطا عليك إلى عذاب الله عز وجل ، فتخرج كأنتن ريح جيفة حتى يأتون به باب الأرض ، فيقولون : ما أنتن هذه الريح ! حتى يأتون به أرواح الكفار
حديث صحيح
حديث
إذا قام أحدكم عن فراشه ، ثم رجع إليه ، فلينفضه بصنفه إزاره . ثلاث مرات ، فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده ، و إذا اضطجع فليقل : باسمك ربي وضعت جنبي ، و بك أرفعه ، فإن أمسكت نفسي فارحمها ، و إن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين . فإذا استيقظ أحدكم فليقل : الحمد لله الذي عافني في جسدي ، و رد علي روحي ، و أذن لي بذكره
حديث صحيح
حديث
كان رجل ممن كان قبلكم ، يسيء الظن بعمله ، فلما حضرته الوفاة ، قال لأهله : إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ، ثم اذروني ، في البحر ، فإن الله إن يقدر علي لم يغفر لي ، قال : فأمر الله عز وجل الملائكة ، فتلقت روحه ، قال له : ما حملك على ما فعلت ؟ قال : يا رب ما فعلت إلا من مخافتك ، فغفر الله له
حديث صحيح
حديث
إن الميت ليسمع خفق نعالهم حين يولون ، قال : ثم يجلس ، فيقال له : من ربك ؟ فيقول : الله ، ثم يقال له : ما دينك ؟ فيقول : الإسلام ، ثم يقال له : ما نبيك ؟ فيقول : محمد ، فيقال : وما علمك ؟ فيقول : عرفته ، آمنت به ، وصدقته بما جاء به من الكتاب ثم يفسح له في قبره مد بصره ، وتجعل روحه مع أرواح المؤمنين
حديث صحيح
حديث
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني - مما يكثر أن يقول لأصحابه : ( هل رأى أحد منكم من رؤيا ) . قال : فيقص عليه من شاء الله أن يقص ، وإنه قال ذات غداة : ( إنه أتاني الليلة آتيان ، وإنهما ابتعثاني ، وإنهما قالا لي انطلق ، وإني انطلقت معهما ، وإنا أتينا على رجل مضطجع ، وإذا آخر قائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه ، فيتدهده الحجر ها هنا ، فيتبع الحجر فيأخذه ، فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل به مرة الأولى ، قال : قلت لهما : سبحان الله ما هذان ؟ قال : قالا لي : انطلق انطلق ، قال : فانطلقنا ، فأتينا على رجل مستلق لقفاه ، وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد ، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ، ومنخره إلى قفاه ، وعينه إلى قفاه - قال : وربما قال أبو رجاء : فيشق - قال : ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول ، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل المرة الأولى ، قال : قلت : سبحان الله ما هذان ؟ قال : قالا لي : انطلق انطلق ، فانطلقنا ، فأتينا على مثل التنور - قال : وأحسب أنه كان يقول - فإذا فيه لغط وأصوات ، قال : فاطلعنا فيه ، فإذا فيه رجال ونساء عراة ، وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم ، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا ، قال : قلت لهما : ما هؤلاء ؟ قال : قالا لي : انطلق انطلق ، قال : فانطلقنا ، فأتينا على نهر - حسبت أنه كان يقول - أحمر مثل الدم ، وإذا في النهر رجل سابح يسبح ، وإذا على شط النهر رجل قد جمع عنده حجارة كثيرة ، وإذا ذلك السابح يسبح ما يسبح ، ثم يأتي ذلك الذي قد جمع عنده الحجارة ، فيفغر له فاه فيلقمه حجرا فينطلق يسبح ، ثم يرجع إليه كلما رجع إليه فغر له فاه فألقمه حجرا ، قال : قلت لهما : ما هذان ؟ قال : قالا لي : انطلق انطلق ، قال : فانطلقنا ، فأتينا على رجل كريه المرآة ، كأكره ما أنت راء رجلا مرآة ، فإذا عنده نار يحشها ويسعى حولها ، قال : قلت لهما : ما هذا ؟ قال : قالا لي : انطلق انطلق ، فانطلقنا ، فأتينا على روضة معتمة ، فيها من كل لون الربيع ، وإذا بين ظهري الروضة رجل طويل ، لا أكاد أرى رأسه طولا في السماء ، وإذا حول الرجل من أكثر ولدان رأيتهم قط ، قال : قلت لهما : ما هذا ما هؤلاء ؟ قال : قالا لي : انطلق انطلق ، قال : فانطلقنا فانتهينا إلى روضة عظيمة ، لم أر روضة قط أعظم منها ولا أحسن ، قال : قالا لي : ارق فيها ، قال : فارتقينا فيها ، فانتهينا إلى مدينة مبنية بلبن ذهب ولبن فضة ، فأتينا باب المدينة فاستفتحنا ففتح لنا فدخلناها ، فتلقانا فيها رجال شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء ، وشطر كأقبح ما أنت راء ، قال : قالا لهم : اذهبوا فقعوا في ذلك النهر ، قال : وإذا نهر معترض يجري كأن ماءه المحض في البياض ، فذهبوا فوقعوا فيه ، ثم رجعوا إلينا قد ذهب ذلك السوء عنهم ، فصاروا في أحسن صورة ، قال : قالا لي : هذه جنة عدن وهذاك منزلك ، قال : فسما بصري صعدا ، فإذا قصر مثل الربابة البيضاء ، قال : قالا لي : هذاك منزلك ، قال : قلت لهما : بارك الله فيكما ذراني فأدخله ، قالا : أما الآن فلا ، وأنت داخله ، قال : قلت لهما : فإني قد رأيت منذ الليلة عجبا ، فما هذا الذي رأيت ؟ قال : قالا لي : أما إنا سنخبرك ، أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر ، فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة ، وأما الرجل الذي أتيت عليه ، يشرشر شدقه إلى قفاه ، ومنخره إلى قفاه ، وعينه إلى قفاه ، فإنه الرجل يغدو من بيته ، فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق ، وأما الرجال والنساء العراة الذين في مثل بناء التنور ، فإنهم الزناة والزواني ، وأما الرجل الذي أتيت عليه يسبح في النهر ويلقم الحجارة ، فإنه آكل الربا ، وأما الرجل الكريه المرآة ، الذي عند النار يحشها ويسعى حولها ، فإنه مالك خازن جهنم ، وأما الرجل الطويل الذي في الروضة فإنه إبراهيم صلى الله عليه وسلم ، وأما الولدان الذين حوله فكل مولود مات على الفطرة ) . قال : فقال بعض المسلمين : يا رسول الله ، وأولاد المشركين ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وأولاد المشركين ، وأما القوم الذين كانوا شطرا منهم حسن وشطرا منهم قبيح ، فإنهم قوم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ، تجاوز الله عنهم ) .
يتبع بإذن الله..