مـــاذا تـريـ‘ـد ان تـقــول الان ..؟؟؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
وعدتك أن لا أحبك..

ثم أمام القرار الكبير، جبنت

وعدتك أن لا أعود...

وعدت...

وأن لا أموت اشتياقاً

ومت

وعدت مراراً

وقررت أن أستقيل مراراً

ولا أتذكر أني استقلت
 
وعدت بأشياء أكبر مني..

فماذا غداً ستقول الجرائد عني؟

أكيدٌ.. ستكتب أني جننت..

أكيدٌ.. ستكتب أني انتحرت

وعدتك..

أن لا أكون ضعيفاً... وكنت..

وأن لا أقول بعينيك شعراً..

وقلت...

وعدت بأن لا ...

وأن لا..

وأن لا ...

وحين اكتشفت غبائي.. ضحكت
 
وعدتك..

أن لا أبالي بشعرك حين يمر أمامي

وحين تدفق كالليل فوق الرصيف..

صرخت..

وعدتك..

أن أتجاهل عينيك ، مهما دعاني الحنين

وحين رأيتهما تمطران نجوماً...

شهقت...

وعدتك..

أن لا أوجه أي رسالة حبٍ إليك..

ولكنني – رغم أنفي – كتبت
 
وعدتك..

أن لا أكون بأي مكانٍ تكونين فيه..

وحين عرفت بأنك مدعوةٌ للعشاء..

ذهبت..

وعدتك أن لا أحبك..

كيف؟

وأين؟

وفي أي يومٍ تراني وعدت؟

لقد كنت أكذب من شدة الصدق،

والحمد لله أني كذبت....
 

بذبحك خمسين مره..

وحين رأيت الدماء تغطي ثيابي

تأكدت أني الذي قد ذبحت..

فلا تأخذيني على محمل الجد..

مهما غضبت.. ومهما انفعلت..

ومهما اشتعلت.. ومهما انطفأت..

لقد كنت أكذب من شدة الصدق

والحمد لله أني كذبت...
 
وعدتك..

أن لا أعود .. وعدت..

وأن لا أموت اشتياقاً..

ومت..

وعدت بأشياء أكبر مني

فماذا بنفسي فعلت؟

لقد كنت أكذب من شدة الصدق
 
عيناك..

مجهولان نائمان في عباءة المجهول.

وغابةٌ مقفلةٌ..

لا أحدٌ يعرف ما يحدث في داخلها،

فبعضهم،

يقول فيها أممٌ منسيةٌ

وبعضهم،

يقول في أعماقها، جنيةٌ

وبعضهم، يقول فيها غول...

لا أحدٌ..

يعرف ما يحدث في الغابة من عجائبٍ

لا أحدٌ يجرؤ أن يقول.

فالليل فيها ضائعٌ

والذئب فيها جائعٌ

والرجل الأبيض، فوق رمحه، مقتول
 
من علمني

كيف أموت على أوراقي

حتى ينتصر الإنسان .

من علمني

كيف أكور قلبي مثل رغيف الخبز ،

لكي أطعمه للإنسان .

من علمني

كيف أزيل الكلفة بين كتاب الشعر ،

وأفواه الفقراء

من علمني

كيف أكون بسيطاً

مثل العشب ،

ومثل الماء ..

من علمني

أن أستعمل لغةً

فيها نزوات الأطفال ..

وفيها إحساس البسطاء ..

من علمني

أن الشعر ، رسالة حبٍ نكتبها للناس ،

وليس هنالك شعرٌ لا يتوجه للإنسان .

من علمني هذي الحكمة في تعريف الشعر ..

لكنت له دوماً عبدا ...
 
أريد الذهاب ..

إلى زمنٍ سابقٍ لمجيء النساء..

إلى زمنٍ سابقٍ لقدوم البكاء

فلا فيه ألمح وجه امرأه..

ولا فيه أسمع صوت امرأه..

أريد الذهاب إلى زمن البحر..

كي أتخلص من كل هذي الكوابيس،

من كل هذا الفصام

فهل ممكنٌ؟

- بعد خمسين عاماً من الحب-

أن أستعيد السلام؟؟

أريد الذهاب.. لما قبل عصر الضفائر

وما قبل عصر عيون المها..

وما قبل عصر رنين الأساور

وما قبل هندٍ..

ودعدٍ..

ولبنى..

أريد استعادة وجهي البريء كوجه الصلاة

أريد الرجوع إلى صدر أمي

أريد الحياة...

 
أحْيَـآنـاً نَبْتَسِمُ لِـ تَصَرّفَـآتِ البَعْضْ . .
لَيْسَتْ لِـ أنّهَـآ جَمِيلَهْ . .
بَلْ لِـ أنّهَـآ فِـي غَـآيَةِ الحُمْقْ
 
عَسَىْ تنْحَــلْ مَشاكْــليْ | أنا وْ أنْتِ | بيومْ واحِدْ يَا صَديقَةْ​
 
لا تقنطي أبداً من رحمة المطر..

فقد أحبك في الخمسين من عمري..

وقد أحبك، والأشجار يابسةٌ

والثلج يسقط في قلبي، وفي شعري

وقد أحبك، حين الصيف غادرنا

فالأرض من بعده، تبكي على الثمر

وقد أحبك، يا عصفورتي، وأنا

محاصرٌ بجبال الحزن والضجر..

قد تحمل الريح أخباراً مطمئنةً


 
وكان ليلي طويلاً.. مثل عادته

وكنت أبكي على قبرين من حجر..
 
يارب سبحانك اذا اذنبت واخطيت

فانا بشر ماني من الذنب معصـوم


استغفـرك يامـن لـك الـيـد مـديـت

يالي بوجهـك ينتصـر كـل مظلـوم​
 
في عيد فالنتاين
بحثت يا حبيبتي عن وردة حمراء
أرسلها سفيرة عني
بعيد عشق العشاق
فلم أجد في السوق أي وردة
حمراء أو بيضاء أو صفراء
لأن كل الورد في الأسواق
كما يقول بائع الأزهار
قد اشترته شعبة المباحث
لزوجة الخليفة الرشيد

 
في عيد فالنتاين
أردت أن أرسل يا أميرتي
بطاقة وردية
أكتب فيها كل ما أريد
عن ذالك الحب الذي يذبحني
ذبحا من الوريد للوريد
نخلت يا حبيبتي شوارع المدينة
مكتبة مكتبة
واجهة واجهة
زاوية زاوية
لكنني فشلت في مهمتي
لأنهم في شعبة المباحث
كما روى موظف في المكتبة
قد صادروا كل البطاقات التي تباع في المدينة
و أرسلوها كلها لزوجة الرشيد

 
في عيد فالنتاين
حاولت أن أكتب عن عينيك يا حبيبتي
قصيدة جديدة
ما كتبت يوما بتاريخ الأدب
حروفها من ذهب
زنرها من ذهب
سروالها من ذهب
و عندما فرغت من كتابتي
جاء رجال من لدى أبي لهب
فاعتقلوا القصيدة
و أغلقوا بالشمع و الرصاص
علبة البريد

 
جلست في أرجوحة أفكاري


وأمواج من الهموم تتقاذفني
تساءلت :
هل يمكن أن تصبح ذكرياتنا في طي النسيان
وتلك اللحظات السعيدة التي عشناها بحلوها ومرها
في سرداب الفقد
واشْتَقتُ لِصباحٍ كانَ يَجْمعُنا ،

ويَجْمَعُ كُلَّ مَعانِي البَراءةَ فِينا

توحشتك توأمتي
:tears::tears:​
 
في عيد فالنتاين
لا هاتف يرن في بلادنا
لا طائر يطير في سمائنا
لا قمر
يرشرش الحليب و الثلج على ثيابنا
لا كلمة جميلة
تغير العادي من كلامنا
لا امرأة
تذوب الصقيع في أيامنا
لا رزمة تحرك الفضول في أعماقنا
يحملها موزع البريد

في عيد فالنتاين
يبدو خيار العطر غير مقنع
من ينقل الماء إلى بحيرة
من يحمل الورد إلى بستان



 
يا قمري يا قمر الزمان :
سوف أضل مبحرا كعقبة بن نافع
حتى أرى إفريقيا و أعرف الإحساس بالأمان
سوف أظل عاشقا حتى أر سفينتي
راسية في قلبك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top