شعور رائع حين تغمرك قلوبا جميلة بفرح كبير وخاصة حين يكون في يوم مميز بالنسبة لك... ليس هناك هدية أجمل من أن تكون من قلوبا رائعة أحبتك .. كـ الشموع التي تضيء روحك وتؤنسها ...
انسكابة صمت مفاجئة أيقنت فيها هدف صمتي وخروجي المفآجئ من عالمي أكاد اختنق من كل شيئ ..مكاني.أشيائي ..عملي .. وحتى ضحكات من هم حولي استثنيت نفسي من هذا الضجر فاحتويتها، وجدتهاتستغيثبي .. أخذتها بعيدا عن كل ما يعكر صفو الهدوء بداخلها ربتُّ على أنينها بكل ما أملك من حكمة تمالكتها بصبري، وأمتلكتها برفق هي أيضاً رفقت بي وأخذتني بعيدا.. حيث لا يعيش انسان ولا أرى أثر أقدام ولا ينتهك صمتى عنوان دهشتني بحبها البريء.. بشعورها بنبضي…
احتبست الانفاس خوفا من رحيل مفاجئ بروحا قد تقلبت على فراش الألم تمنت .. وأبت الأقدار لها الاستجابة احتراما لتمنع الأمل من تلبية رغبات باتت له ملحة بل ومزعجة على ما يبدو وتقديرا لعزاءه اللبق قلنا له شكرا للأبد
في سكون الليل
وظلمات جدرانه
وهدوء سكناته
وآرتواء جفوة نهاره
تحتار النفس ماذا تلقي في جنباته
هل تبكي، أم تشكي، أم تحكي للنجوم زفراته ؟
هدوء صريح وللبعض قبيح
ولكنه للنفس مريح
تأتي للروح المتعبة المنهكة كالطفل الجريح
تقبلها، تهدهدها، وتلقي بها في مهد السبات لتستريح
أترى هذه الحياة التي نتمنى ؟
أترى تهوى بنا أكثر في ينابيع الدجى ؟
أترى ماذا ينتظرنا بعد ..؟
هل من الممكن أن يكون هناك مزيدا من ألألم والأمل والمنى ..؟!
في سكون الليل نعزف نغمات الأماني كالعادة يأتي صدى الأعماق ضاحكاً يشاغب النفس مستهتراً فيهوي بنا الحلم من أعلى قمم السُحب كالعادة نعيشه يميناً ونقلبه شمالاً.. وتسمو بنا الروح ترفعاً فنحمل حلمنا في جيب التمني… لعل شمس الغد تعيد لنا الأمانة
هكذا هي الحياة تحلوا لنا في أوقات السعادة .. وفي سكون الليل وعلى وسادة الحلم الوثير ...
إستيقظت بــ إبتسامة مالحة بدموع حيرة أقشعر لها بدني
ورفعت قبعة الإعتراف بالواقع المفروض إحتراما لتلك اللحظة المحتومة
كنتُ أنوي تصديق ذلك الحلم وأسمح له أن يبحر بما تبقي مني الى عالم الآمعقول
إستيقظت وأنا كارهة صحوتي ...
وادركت تماما هدف حلمي تاركةً وسادتي خلفي تحكي قصة حلماً جميلاً واندمل