• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

يا مؤيدي تعدد الزوجات

بالقرآن نحيا

:: عضو مُتميز ::
إنضم
6 أوت 2011
المشاركات
605
نقاط التفاعل
11
النقاط
17
ضوابط التعدد في الإسلام:
لم يترك الإسلام أمر التعدد للأهواء والأمزجة، وإنما وضع له ضوابط وشروطًا صريحة محكمة كما ذكرنا آنفًا، يضمن بها صلاح واقع البشرية وتجنب الظلم والإضرار، وتتمثل هذه الضوابط والشروط فيما يلي:

أولًا: تحديد العدد
قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} [النساء: 3]، قال ابن كثير: (انكحوا ما شئتم من النساء سواهن إن شاء أحدكم ثنتين، وإن شاء ثلاثا وإن شاء أربعا، ].
فلا دليل في الآية لمن يقول بجواز الزيادة على أربع، بالإضافة إلى تأكيد السنة ذلك، كما في حديث إسلام غيلان بن سلمة السالف، وهو محل إجماع بين المسلمين، قال ابن كثير: (قال الشافعي: وقد دَلَّت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم المبينة عن الله أنه لا يجوز لأحد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين أكثر من أربع نسوة،
وهذا الذي قاله الشافعي، رحمه الله، مجمع عليه بين العلماء) [تفسير ابن كثير، (3/77)].

ثانيًا: العدل بين الزوجات:
قال تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا}، قال الشنقيطي رحمه الله في دلالات هذه الآية: (وأنه مع خشية عدم العدل لا يجوز نكاح غير واحدة) [أضواء البيان، الشنقيطي، (3/77)].
وقال السعدي رحمه الله: (ومع هذا فإنما يباح له ذلك إذا أمن على نفسه الجور والظلم، ووثق بالقيام بحقوقهن، فإن خاف شيئا من هذا فليقتصر على واحدة، أو على ملك يمينه) [تفسير السعدي، ص(144)].
وحذرت السنة المطهرة من الجور في ذلك الشأن، فقال صلى الله عليه وسلم: (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل) [رواه أبو داود، (2133)، وصححه الألباني، صحيح سنن أبي داود، (1867)].
وأما قوله تعالى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ} [النساء: 129]، فمعناها الميل القلبي كما قال ابن كثير في أنها نزلت في عائشة (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحبها أكثر من غيرها) [تفسير ابن كثير، (2/430)].
وقد اتخذ المغرضون من هذه الآية ذريعة لمنع التعدد، فقالوا: التعدد مشروط بالعدل، والعدل غير مستطاع فهذا دليل تحريمه، وتجاهلوا بقية الآية: {فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ}، فكيف يأمر الله بما لا يكون في وسع البشر؟ وإنما غاية ما يقال في نفي العدل، إنما هو الميل كما قال ابن كثير: (لن تستطيعوا أيها الناس أن تساووا بين النساء من جميع الوجوه، فإنه وإن حصل القسْم الصوري: ليلة وليلة، فلا بد من التفاوت في المحبة [تفسير ابن كثير - (2/430)].
وحول هذا الشرط يقول العلامة أحمد شاكر رحمه الله: (وشرط العدل في هذه الآية {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً } شرط شخصي لا تشريعي؛ أعني: أنه شرطٌ مرجعُهُ للشخص، لا يدخل تحت سلطان التشريع والقضاء؛ فإنّ الله قد أذن للرجل -بصيغة الأمر- أن يتزوج ما طاب له من النساء، دون قيد بإذن القاضي، أو بإذن القانون، أو بإذن ولي الأمر، أو غيره، وأمره أنه إذا خاف -في نفسه- ألا يعدل بين الزوجات أن يقتصر على واحدة.
وبالبداهة أنْ ليس لأحد سلطانٌ على قلب المريدِ الزواجَ، حتى يستطيع أن يعرف ما في دخيلة نفسه من خوف الجور أو عدم خوفه، بل ترك الله ذلك لتقديره في ضميره وحده، ثمَّ علَّمه الله -سبحانه- أنه على الحقيقة لا يستطيع إقامة ميزان العدل بين الزوجات إقامة تامّة لا يدخلها ميل، فأمره ألا يميل كلَّ الميل، فيذر بعض زوجاته كالمعلقة، فاكتفى ربه منه -في طاعة أمره في العدل- أن يعمل منه بما استطاع، ورفع عنه ما لم يستطع) [عمدة التفاسير، أحمد شاكر، ص(459)].

ثالثًا: النفقة
وتشمل النفقة الطعام والشراب والكسوة والمسكن والأثاث اللازم له ويجب أن تكون لدى الرجل الذي يقدم على الزواج بادئ ذي بدء القدرة المالية على الإنفاق على المرأة التي سيتزوج بها. والحديث في ذلك واضح: (لا ضرر ولا ضرار) [رواه ابن ماجه، (2430)، وصححه الألباني، صحيح سنن ابن ماجه، (2340)]، والنفقة واجبة بالإجماع، فيشترط إذن لتعدد الزوجات أن يكون الرجل مستطيعًا سبيل النفقة،
 
حكمة تعدد الزوجات:
الأصل في التعامل مع الأحكام الشرعية هو التسليم المطلق حتى ولو لم تتبد الحكمة منه، {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [النور: 51]، ولكن ذلك لا يمنع من استباط الحكمة والسعي للوصول إليها، ويمكننا باستصحاب خصائص الشريعة، واستقراء الواقع نتلمس جيدًا مبررات التعدد في الإسلام:

1 – مواجهة زيادة أعداد النساء على الرجال:
( تدل الإحصائيات التي جرت وتجري في بلاد العالم المختلفة دلالة واضحة على أن عدد الإناث أكثر من عدد الذكور ، وذلك نتيجة لكثرة ولادة البنات.
ولأن موت الرجال بمشيئة الله تعالى وقدرته أكثر من موت النساء، فالرجال هم وقود المعارك العسكرية، وتلتهم الحروب عدداً كبيراً منهم، هذا بالإضافة إلى تعرض الرجال للحوادث بشكل أكثر من النساء، فهم يخرجون للكسب وطلب الرزق وينتقلون من أجل ذلك من مكان لآخر، ويذلون كل ما في وسعهم من جهد للحصول على لقمة العيش، الأمر الذي يجعلهم أكثر قابلية للمرض والموت هذا في الوقت الذي يكون فيه النساء في بيوتهن، ويترتب على ما سبق أن ذكرناه آنفاً وجود فارق بين نسبة الإناث ونسبة الذكور) [تعدد الزوجات في الإسلام، محمد بن مسفر بن حسين الطويل، ص(21)].
ومن ثم تكون الحاجة للتعدد لمواجهة هذا النقص العددي في الرجال عنه في النساء، وإلا صرنا أمام احتمالات أخرى بالغة السوء، فإما أن تبقى أعداد كثيرة من النساء بدون زواج، أو أن يخادن الرجل من شاء من النساء بدون ضوابط شرعية

2 – مراعاة الظروف الصحية التي تمر بها الزوجة:
فقد تضعف عن القيام بوظيفتها المنزلية كإصابتها بأمراض مزمنة أو عجز مرهق أو عقم دائم، فتتعرض هذه المسكينة البائسة إلى خطر هجر الزوج لها أو طلاقها، ومصلحتها تقتضي أن تظل في بيتها وتحت رعاية زوجها) [مزايا نظام الأسرة المسلمة، أحمد حسن كرزون، ص(215)]، فنتساءل في هذه الحالة: أيهما خير للزوجة الأولى؟ أن يفارقها زوجها أم يمسكها ويرعاها ويتزوج عليها؟

3 – تلبية حاجات الرجل الفطرية:
يقول المستشرق الفرنسي "أميل درمنغم": (أيهما أثقل: تعدد الزوجات الشرعي أم تعدد الزوجات السري؟ إن تعدد الزوجات من شأنه إلغاء البغاء والقضاء على عزوبة النساء ذات المخاطر) [المصدر السابق، ص(217)، نقلًا عن كتاب قالوا عن الإسلام، ص(411)].

4 – الحصول على الذرية:
من ناحية أخرى هناك من الرجال من تقصر زوجته عن الإنجاب لعقم أو مرض، فهل نحرمه من متطلبات فطرته في أن يكون أبًا، اللهم لا يقول هذا إلا من عميت بصيرته.
فلا يبقى إلا اختيار مفارقة زوجته العقيم، وإن قلنا بذلك فلا شك أن فيه ظلم للمرأة والتي تعاني مثل الرجل وأكثر من عدم الإنجاب، فنجمع عليها بذلك همين، فهل يقول بذلك عاقل؟!

5 – قد يبغض الرجل زوجته لسبب أو لآخر:
وقد تكون الزوجة تضطرها ظروفها لأن تبقى في كنف زوجها، ففي هذه الحالة نأمره بطلاقها أم أن له فسحة في دين الله، يتزوج بأخرى ويمسك الأولى، وقد يكون زواجه الثاني سببًا في تأليف قلبه على زوجته الأولى عندما يجد راحته، ففي هذا صيانة للأسرة من التفكك والتبعثر من جراء الطلاق.

6 – علاج بعض المشاكل الإنسانية:
كإتاحة الفرصة أمام العانسات والأرامل والمطلقات بأن يحظين بأزواج يجدن معهم العفة، وذلك خير للمجتمع من الوقوع في مستنقعات الرذيلة.
والأم الأرملة المتوفي عنها زوجها تاركًا لها أطفالًا، فالتعدد يفيد في تلك الحالة في إعفافها أولًا، ثم رعاية وكفالة أطفالها الأيتام.
قد يتوفى أحد إخوان الرجل أو أقاربه، فيتزوج أرملة أخيه أو قريبه صيانة لأهله، حيث تدفعه صلة الرحم لأن يتزوجها.
وأمثال وأشباه هذه المشكلات الكثير والكثير، علاجها الناجح كثيرًا ما يتمثل في التعدد، فهو إذن ليس خيرًا ومنفعة للرجل وحده، وإنما هو للمجتمع بأسره رجالًا ونساءً، فقط لا يدرك ذلك إلا من تجرد لله، ولم تغش عينيه تلك الزوبعات السوداء والنعرات الغريبة على تراثنا ومجتمعنا الإسلامي.

نسأل الله أن ينير بصائرنا إلى طريق الحق والإيمان


 
طرح وافي و كافي اختااه
بارك الله فيك و في والديك

نفع الله بك أختي وكتب لك الأجر
والثواب وأعانك على الخير
ولا تنسي بأن من ترك شيئا لله
عوضه الله بخير منه

 
طرح وافي و كافي اختااه

بارك الله فيك و في والديك
نفع الله بك أختي وكتب لك الأجر
والثواب وأعانك على الخير
ولا تنسي بأن من ترك شيئا لله
عوضه الله بخير منه


طيب لن أنسى ماحييت..............جزيل الشكر على قراءة الموضوع والإستفادة ........تقبل احترامي
 
[
COLOR="Magenta"]
السلام و عليكم
فعلا كلام جميل
و لأجل هذا أنا لا أعارض التعدد إدا كان لهاته الأسباب
مشكورة أختي كلام يكفي و يوفي :rolleyes:


فسبحان الله الذي لم يحلل و لم يحرم أمرا عبثا و إنما لحكمة فيه
سبحان الله

سبحان الله

سبحان الله
[/COLOR]
 
فسبحان الله الذي لم يحلل و لم يحرم أمرا عبثا و إنما لحكمة فيه

عبارة ولا أروع..............جعل الله طريقك يسيرا إلى جنة عرضها السماوات والأرض
 
فسبحان الله الذي لم يحلل و لم يحرم أمرا عبثا و إنما لحكمة فيه

عبارة ولا أروع..............جعل الله طريقك يسيرا إلى جنة عرضها السماوات والأرض







:rolleyes: :shay: :shay: :shay:

آميين لجميع المؤمنين و ربي يهنيك أختي
 
شكراااااااااا يا غالية على الموضوع الرائع وشكرا على الإفادة
دوما متألقة بمواضيعك الهادفة
خالص التحية لك
 
شكراااااااااا يا غالية على الموضوع الرائع وشكرا على الإفادة

دوما متألقة بمواضيعك الهادفة
خالص التحية لك


مرحبا بأميرتي على صفحتي..........بارك الله فيك وأنار الله دربك بكل الخير أينما كنت يارب
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سبحان الله اليوم كان لي حديث مع أساتذة حول هذا الموضوع
وراق لي حديثك واعجبني حديثك حول
الحكمة من تعـــــــــدد الزوجات
الا انه يوجد لي تعقيب بسيط حول النقطة هذه:


قد يبغض الرجل زوجته لسبب أو لآخر:؟؟؟؟؟

بارك الله فيك

 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

سبحان الله اليوم كان لي حديث مع أساتذة حول هذا الموضوع
وراق لي حديثك واعجبني حديثك حول
الحكمة من تعـــــــــدد الزوجات
الا انه يوجد لي تعقيب بسيط حول النقطة هذه:

قد يبغض الرجل زوجته لسبب أو لآخر:؟؟؟؟؟


بارك الله فيك



نحترم وجهة نظرك يافتى.........سأشرح لك عبارة قد يبغض الرجل زوجته لسبب أو لآخر..........

التفريق يكون إما باستعمال مفسدات ا لعقل أحد الزوجين حتى يبغض زوجه كالسحر مثلا ، وإما بإلقاء الحيل والتمويهات والنميمة حتى يفرق بينهما .
نتمنى أن تكون أقوى من تلك الحيل والمفسدات........
 
نحترم وجهة نظرك يافتى.........سأشرح لك عبارة قد يبغض الرجل زوجته لسبب أو لآخر..........

التفريق يكون إما باستعمال مفسدات ا لعقل أحد الزوجين حتى يبغض زوجه كالسحر مثلا ، وإما بإلقاء الحيل والتمويهات والنميمة حتى يفرق بينهما .
نتمنى أن تكون أقوى من تلك الحيل والمفسدات........
مافهمت الفكرة
على كل حال شكرا على الرد اختي
بارك الله فيك

 
قد يكره الرجل زوجته إما بسبب النميمة الخارجية من أصدقاء السوء أو بسبب سحر كي يكره زوجته.....
ما الذي لم تفهمه هنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
قد يكره الرجل زوجته إما بسبب النميمة الخارجية من أصدقاء السوء أو بسبب سحر كي يكره زوجته.....
ما الذي لم تفهمه هنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أكيــــــــــد اختي نورتي اخوك
ولكن تعقيب آخر وأسمح لأخوك عن أسئلته
وهل هذا يعتبر سبب في تعدد الزوجات؟؟؟
العلم لله

 
وما الحل في رأيك إذا كره الزوج زوجته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل يعيش رغما عنه...........
 
وما الحل في رأيك إذا كره الزوج زوجته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل يعيش رغما عنه...........

أنا لاحــــــــــــل لي أختي فقط مجرد رد لاغير
أكيد لايعيش مرغما
كانت في يوما ما نعم الزوجة وفي لحظة أصبحت من الماضي
اتعرفين عزوفي عن القسم الشريعة الاسلامية
ليس جهلا مني
ولكن للخوف في الخوض في بعض المتاهات لاقبل لنا بها
خاصة في وقت كثر فيه الفقهاء
لهذا احب اختي الفاضلة
الابقاء على الرصيد المعرفي الذي تحصلت عليه
دون الخوض في الجديد
خاصة في المنتديات التي لاتوجد فيها رقابة
سواءا من أصحاب القرار
لنه هناك مواضيع شائكة ولاحل لها حتى ولو عرضت على فقهاء الدين
وفي المنتديات تجد كل ينشد على هواه
وهذا مايؤثر علينا
وعليه تجديني بعيد
آسف خرجت عن موضوعك
بارك الله فيك اختي
وربي يخلي لكل زوج زوجته ويعرف قيمتها
والعكس صحيح
يكون أستقرار أسري
وأســـــــرة سعيدة
تنشأ نسل مبارك وطيب

 

أنا لاحــــــــــــل لي أختي فقط مجرد رد لاغير
أكيد لايعيش مرغما
كانت في يوما ما نعم الزوجة وفي لحظة أصبحت من الماضي
اتعرفين عزوفي عن القسم الشريعة الاسلامية
ليس جهلا مني
ولكن للخوف في الخوض في بعض المتاهات لاقبل لنا بها
خاصة في وقت كثر فيه الفقهاء
لهذا احب اختي الفاضلة
الابقاء على الرصيد المعرفي الذي تحصلت عليه
دون الخوض في الجديد
خاصة في المنتديات التي لاتوجد فيها رقابة
سواءا من أصحاب القرار
لنه هناك مواضيع شائكة ولاحل لها حتى ولو عرضت على فقهاء الدين
وفي المنتديات تجد كل ينشد على هواه
وهذا مايؤثر علينا
وعليه تجديني بعيد
آسف خرجت عن موضوعك
بارك الله فيك اختي
وربي يخلي لكل زوج زوجته ويعرف قيمتها
والعكس صحيح
يكون أستقرار أسري
وأســـــــرة سعيدة
تنشأ نسل مبارك وطيب

[font=&quot]ليس هنا في منتدانا الغالي يا غالي من يعزف على أنغامه، و يقول كل ما يهوى في دين الله بغير دليل و عن غير بصيرة، صحيح قد تغيب أحيانا الرقابة، قد تكون هناك نقاشات حادة، قد يحدث الخلاف، لكن هذا راجع إلى عدم تقيد المخالف من متبّعي الهوى بما كان عليه خير الورى و أتباعه في كل خير من عقيدة و منهج و دعوة الى الله على بصيرة ووفق الطريقة الأثرية الأصيلة.
[font=&quot]
أما مسألة التعدد فالشكر موصول إلى الأخت صاحبة الموضوع، و كان المنتظر أن يكون الموضوع من جهة إخواننا الرجال لأنهم غالبا أكثر جرأة و شجاعة في هذا الميدان ، فإذا بالأخت الفاضلة تطلع علينا بالموضوع الهادف، مبينتا استسلامها لله و للرسول في كل ما جاء عنهما من حكم فيه الحكمة و الرحمة و العدل العظيم و الحق المبين[/font].
[font=&quot]
ثم أقول ما هو الحل الآن في عصر ازداد فيه التضاعف في عدد النساء أمام شقائقهم من الرجال؟؟؟[/font]
[/font]​
[font=&quot]
كيف تكون كفالة ما زاد عن النظير بسبعة أضعاف، و كيف تضمن لهن الحياة الأسرية العفيفة في ظل المودة الرحمة و الصدق و البعد عن الخيانة و اتخاذ أوكار الفساد، أين يلتقي الأخدان في رذالة و ذلة على الفسق و الفجور و العصيان؟؟؟

[font=&quot]
أجيبوني يا إخوان، بل بالأحرى أجيبوني يا أدعياء التحرر و مراعاة حقوق المرأة و دعوى السعي في توفيتها حريتها المستلبة، فجعلتم منها لقمة سائغة لكل رذيل ذليل، دعي مدّعي، يمنيها بدعاوى الحب، ثم إذا أمس المساء و تمكن منها افترسها افتراس الوحوش بلا شفقة و لا رحمة[/font].
[font=&quot]
فلا تغتروا يا إخوان بمن يحارب التعدد و كل حكم من أحكام هذا الدين المتين، يكفينا ما اكتوينا به في مجتمعنا و أمتنا و ما حل بهما من شر وضر، لكن من أراد التعدد فوفق الشروط و الضوابط، و في ظل توفية الحقوق و أداء الوجبات، من غير ظلم و لا قهر و لا افراط و لا تفريط، و لنا في رسول الله الأسوة الحسنة و كذلك في صحابته الكرام رضوان الله عليهم[/font].

[font=&quot]هذا و إن أصبت الحق فبفضل الله و توفيقه و إن أخطأته فمن نفسي و الشيطان و الله و رسوله منه بريئان[/font].
[font=&quot]و صلي اللهم على نبينا محمد و على أله و صحبه و سلم تسليما كثيرا[/font].
[/font]​
 
آخر تعديل:
[font=&quot]ليس هنا في منتدانا الغالي يا غالي من يعزف على أنغامه، و يقول كل ما يهوى في دين الله بغير دليل و عن غير بصيرة
، صحيح قد تغيب أحيانا الرقابة
[/font]

[font=&quot]وهو اهم شيء أو ليث مايخليني نخاف خوفا من الوقوع في اخطاء؟؟و العلم لله، قد تكون هناك نقاشات حادة، قد يحدث الخلاف، لكن هذا راجع إلى عدم تقيد المخالف من متبّعي الهوى بما كان عليه خير الورى و أتباعه في كل خير من عقيدة و منهج و دعوة الى الله على بصيرة ووفق الطريقة الأثرية الأصيلة.[/font]

لايهم الخلاف بقدر مايهم النتيجة التي نخرج بها أي الفائدة من الموضوع
[font=&quot]
أما مسألة التعدد فالشكر موصول إلى الأخت صاحبة الموضوع، و كان المنتظر أن يكون الموضوع من جهة إخواننا الرجال لأنهم غالبا أكثر جرأة و شجاعة في هذا الميدان
[/font]
[font=&quot]أسألني انا أبوليث فقسم آدم شاهذ على حضور آدم اللمة؟؟؟[/font]
[font=&quot] ، فإذا بالأخت الفاضلة تطلع علينا بالموضوع الهادف، مبينتا استسلامها لله و للرسول في كل ما جاء عنهما من حكم فيه الحكمة و الرحمة و العدل العظيم و الحق المبين.
[font=&quot]
ثم أقول ما هو الحل الآن في عصر ازداد فيه التضاعف في عدد النساء أمام شقائقهم من الرجال؟؟؟[/font]
[/font]​
[font=&quot]
كيف تكون كفالة ما زاد عن النظير بسبعة أضعاف، و كيف تضمن لهن الحياة الأسرية العفيفة في ظل المودة الرحمة و الصدق و البعد عن الخيانة و اتخاذ أوكار الفساد، أين يلتقي الأخدان في رذالة و ذلة على الفسق و الفجور و العصيان؟؟؟

[font=&quot]
أجيبوني يا إخوان، بل بالأحرى أجيبوني يا أدعياء التحرر و مراعاة حقوق المرأة و دعوى السعي في توفيتها حريتها المستلبة، فجعلتم منها لقمة سائغة لكل رذيل ذليل، دعي مدّعي، يمنيها بدعاوى الحب، ثم إذا أمس المساء و تمكن منها افترسها افتراس الوحوش بلا شفقة و لا رحمة[/font].
[font=&quot]
فلا تغتروا يا إخوان بمن يحارب التعدد و كل حكم من أحكام هذا الدين المتين، يكفينا ما اكتوينا به في مجتمعنا و أمتنا و ما حل بهما من شر وضر، لكن من أراد التعدد فوفق الشروط و الضوابط، و في ظل توفية الحقوق و أداء الوجبات، من غير ظلم و لا قهر و لا افراط و لا تفريط، و لنا في رسول الله الأسوة الحسنة و كذلك في صحابته الكرام رضوان الله عليهم[/font].

[font=&quot]هذا و إن أصبت الحق فبفضل الله و توفيقه و إن أخطأته فمن نفسي و الشيطان و الله و رسوله منه بريئان[/font].
[font=&quot]و صلي اللهم على نبينا محمد و على أله و صحبه و سلم تسليما كثيرا[/font].
[/font]​
بارك الله فيك أبوليث شكرا لك
 
العودة
Top