بالقرآن نحيا
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 6 أوت 2011
- المشاركات
- 605
- نقاط التفاعل
- 11
- النقاط
- 17
[font="]ليس هنا في منتدانا الغالي يا غالي من يعزف على أنغامه، و يقول كل ما يهوى في دين الله بغير دليل و عن غير بصيرة، صحيح قد تغيب أحيانا الرقابة، قد تكون هناك نقاشات حادة، قد يحدث الخلاف، لكن هذا راجع إلى عدم تقيد المخالف من متبّعي الهوى بما كان عليه خير الورى و أتباعه في كل خير من عقيدة و منهج و دعوة الى الله على بصيرة ووفق الطريقة الأثرية الأصيلة.[/font]
[font="]أما مسألة التعدد فالشكر موصول إلى الأخت صاحبة الموضوع، و كان المنتظر أن يكون الموضوع من جهة إخواننا الرجال لأنهم غالبا أكثر جرأة و شجاعة في هذا الميدان ، فإذا بالأخت الفاضلة تطلع علينا بالموضوع الهادف، مبينتا استسلامها لله و للرسول في كل ما جاء عنهما من حكم فيه الحكمة و الرحمة و العدل العظيم و الحق المبين.
[font="]ثم أقول ما هو الحل الآن في عصر ازداد فيه التضاعف في عدد النساء أمام شقائقهم من الرجال؟؟؟[/font][/font]
كيف تكون كفالة ما زاد عن النظير بسبعة أضعاف، و كيف تضمن لهن الحياة الأسرية العفيفة في ظل المودة الرحمة و الصدق و البعد عن الخيانة و اتخاذ أوكار الفساد، أين يلتقي الأخدان في رذالة و ذلة على الفسق و الفجور و العصيان؟؟؟
[font="]أجيبوني يا إخوان، بل بالأحرى أجيبوني يا أدعياء التحرر و مراعاة حقوق المرأة و دعوى السعي في توفيتها حريتها المستلبة، فجعلتم منها لقمة سائغة لكل رذيل ذليل، دعي مدّعي، يمنيها بدعاوى الحب، ثم إذا أمس المساء و تمكن منها افترسها افتراس الوحوش بلا شفقة و لا رحمة.
[font="]فلا تغتروا يا إخوان بمن يحارب التعدد و كل حكم من أحكام هذا الدين المتين، يكفينا ما اكتوينا به في مجتمعنا و أمتنا و ما حل بهما من شر وضر، لكن من أراد التعدد فوفق الشروط و الضوابط، و في ظل توفية الحقوق و أداء الوجبات، من غير ظلم و لا قهر و لا افراط و لا تفريط، و لنا في رسول الله الأسوة الحسنة و كذلك في صحابته الكرام رضوان الله عليهم[/font].
[font="]هذا و إن أصبت الحق فبفضل الله و توفيقه و إن أخطأته فمن نفسي و الشيطان و الله و رسوله منه بريئان[/font].[/font]
[font="]و صلي اللهم على نبينا محمد و على أله و صحبه و سلم تسليما كثيرا[/font].
شكرا جزيلا للأستاذ أبو ليث على كل عبارة ...............كفيت ووفيت......جزاك الله خيرا ونفع بك الأمة