السعي نحو الحفاظ عى اللمة العائلية المسلمة و الوقاية من الأفكار الغربية الخطيرة التي تحطمها.

إنطلاقة خيرية 3 لموضوع إسماعيل17 (الموضوع كتبته من قبل ووضعته هنا لأنه نفس الموضوع)

بسم الله الرحمن الرحيم
نكمل بإذن الله تحليل موضوعنا المتواعد بالخير للأمة الإسلامية.
السعي نحو الحفاظ عى اللمة العائلية المسلمة و الوقاية من الأفكار الغربية الخطيرة التي تحطمها.
و مع الجانب الثالث:
3- [FONT=&quot]حقوق و واجبات الزوجين[/FONT].
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله عليه الصلاة و السلام, فالحق الحق نقول لو تمتع الزوجين كل بالحفاظ على حقوقه و إتقان واجباته على حسب إستطاعته و بإخلاص لهان كل أمر في مسيرة الحياة و لفهم كل منهما الآخر و لحصلة السعادة الحقيقية التي نبحث عنها و الإستقرار الدائم بإذن الله.

فلهذا فإن شرعنا اهتم كثيرا بهذا الجانب لعلم الله بوسائل الألفة بين الأزواج .فكان نصح نبينا عليه الصلاة و السلام للأمة في هذا الموضوع بالأهمية بمكان .ولسلامة عقيدتنا و ثقتنا بنبينا كان من الواجب علينا التأسي به في علاقاتنا الزوجية و السنة في هذا الجانب مشبعة بالنصائح و الفوائد الجيدة نتطرق لأهمها أنشاء الله وأنبهكم إلى أن حقوق المرأة هي واجبات الرجل
و العكس:

نبدأ بحقوق المرأة لأنها أمانة عند الرجل و الرجال قوامون على النساء, فالمرأة كانت قبل الإسلام مظلومة بدرجة لا تتصور حيث جعلها البعض كالدواب و أخرون كالعبيد و أشرهم من اعتقد أنها شيطان و لا حول و لا قوة إلا بالله فجاء الإسلام المنصف و خط لها حقوقها و أرجع لها مكانتها التي خلقت من أجلها فيااااا من تدعون أن الإسلام يحقر المرأة و يا من يبحث عن تحقير المرأة و إرجاعها الى ما كانت عليه في الجاهلية بدعوى حقوق المرأة الزائفة و حقوق الإنسان التي لا تطبق و غيرها من الإدعاءات الكثيرة التي تهدف الى اسغلال المرأة فأقول للنساء لن تجدوا يدا أمينة و لا أذن صاغية و لا نفس محافظة عليكن إلا بتعاليم ديننا الحنيف و هي في العموم كالتالي:

من حقوق المرأة أن يتزوجها الرجل بنية خالصة لتكوين أسرة حقيقية و من حقوقها المأكل و المشرب و المأوى بالمعروف و من حقوقها المعاشرة بالحسنى و من حقوقها حمايتها من جميع الأخطار الداخلية في الأسرة و الخارجية ومن حقوقها عدم ظلمها و احترامها و احترام أهلها و المحافظة على صلة رحمها و بالطبع من حقوقها تمريضها و من حقوقه أن يأخذ بنصيحتها إذا أصابت الرأي و من حقوقها مسامحتها إذا أخطأت و من حقوقها تعليمها دينها وما تحتاج إليه لراحتها و سعادتها ومن حقوقها مشاركتها في أمور البيت حسب الحاجة و من حقوقها تعظيم شأنها أمام غيرها بالمعروف ...الخ
فإذا حرص الرجل على توفير هذه الحقوق بالتأكيد سيفوز بأفضل زوجة و سوف يأخذ مكانته في قلبها و حياتها.

أما حقوق الرجل فهي واضحة تتجلى في : نية المرأة في تأسيس العائلة بإخلاص و صدق لتتم البركة و من حقوقه طاعته إلا في معصية و من حقوقه حفظ ماله و عدم تبذيره و من حقوقه صون عرضه و المحافظة عليه و التعفف و من حقوقه الأخذ بنصيحته إن أصاب و من حقوقه مسامحته ونصحه إذا أخطأ و من حقوقه تعليمه إذا جهل هو و علمت هي ومن حقوقه معاشرته إذا طلب و عدم رده فهو حرام إلا لعذرو من حقوقه تعظيم شأنه في البيت و خارجه ومن حقوقه السير على نظامه و توجيهه إلا في معصية ومن حقوقه تربية أولاده على السنة
هذا ما وصل إليه تفكيري في هذه اللحظة دون بحث فإن كان من كرمكم أن تضيفوا بعض الحقوق لتكميل الفائدة فنعم ما تفعلوا.

و الله الموفق للخير فالسعادة لمن اتبع الهدى
 

2- حقوق الزوج:


يمثل الرجل في الأسرة دور الربان في السفينة، وهذا لا يعني إلغاء دور المرأة، فالحياة الزوجية مشاركة بين الرجل والمرأة، رأس المال فيها المودة والرحمة، والرجل عليه واجبات تحمل أعباء الحياة ومسئولياتها، وتحمل مشكلاتها، وكما أن للمرأة حقوقًا على زوجها، فإن له حقوقًا عليها، إذا قامت بها سعد وسعدت، وعاشا حياة طيبة كريمة، قال تعالى: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم} [البقرة: 228] .

وقد سألت السيدة عائشة -رضي الله عنها- رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: أي الناس أعظم حقًّا على المرأة؟ قال: (زوجها)، فقالت: فأي الناس أعظم حقًّا على الرجل؟ قال: (أمه) [الحاكم، والبزار].

وللرجل على المرأة حق القوامة، فعلى المرأة أن تستأذن زوجها في الخروج من البيت، أو الإنفاق من ماله، أو نحو ذلك، ولكن ليس للزوج أن يسيء فهم معنى القوامة، فيمنع زوجته من الخروج، إذا كان لها عذر مقبول، كصلة الرحم أو قضاء بعض الحاجات الضرورية. فما أكرم النساء إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم.

والقوامة للرجل دون المرأة، فالرجل له القدرة على تحمل مشاق العمل، وتبعات الحياة، ويستطيع أن ينظر إلى الأمور نظرة مستقبلية، فيقدم ما حقه التقديم، ويؤخر ما حقه التأخير، قال تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} [النساء: 34] .


ومن الحقوق التي يجب على الزوجة القيام بها تجاه زوجها:


1-الطاعة:


أوجب الإسلام على المرأة طاعة زوجها، ما لم يأمرها بمعصية الله تعالى، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وقد أعدَّ الله تعالى لها الجنة إذا أحسنت طاعته، فقال صلى الله عليه وسلم: (إذا صلَّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت) [أحمد، والطبراني].


وقال أيضًا: (أيما امرأة ماتت، وزوجها عنها راضٍ؛ دخلت الجنة) [ابن ماجه]. وروى عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله. أنا وافدة النساء إليك؛ هذا الجهاد كتبه الله على الرجال، فإن يصيبوا أجروا، وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون، ونحن -معشر النساء- نقوم عليهم، فما لنا من ذلك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج، واعترافًا بحقه يعدل ذلك (أي: يساويه (وقليل منكن من يفعله) [البزار، والطبراني].


2- تلبية رغبة الزوج في الجماع:


يجب على المرأة أن تطيع زوجها إذا طلبها للجماع، درءًا للفتنة، وإشباعًا للشهوة، قال صلى الله عليه وسلم: (إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان، فإذا رأى أحدكم من امرأة ما يعجبه فليأتِ أهله، فإن ذلك يرد ما في نفسه) [مسلم]. وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا : (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فلم تأته، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح) [البخاري، ومسلم، وأحمد].


ولا طاعة للزوج في الجماع إذا كان هناك مانع شرعي عند زوجته، ومن ذلك :


- أن تكون المرأة في حيض أو نفاس .

- أن تكون صائمة صيام فرض؛ كشهر رمضان، أو نذر، أوقضاء، أو كفارة، أما في الليل فيحل له أن يجامعها؛ لقوله تعالى: {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن} [البقرة: 187] .

- أن تكون مُحْرِمَة بحج أو عمرة .

أن يكون قد طلب جماعها في دبرها

ما يحلّ للرجل من زوجته في فترة حيضها:

يحرم على الرجل أن يجامع زوجته وهي حائض؛ لقوله تعالى: {فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن} [البقرة: 222]، ويجوز للرجل أن يستمتع بزوجته فيما دون فرجها.
وعن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر إحدانا إذا كانتْ حائضًا أن تأتزر ويباشرها فوق الإزار
والمباشره هى الصاق البشره بالبشره.
[مسلم]. فإذا جامع الرجل زوجته وهي حائض، وكان عالمًا بالتحريم، فقد ارتكب كبيرة من الكبائر، عليه أن يتوب منها

3- التزين لزوجها:


حيث يجب على المرأة أن تتزين لزوجها، وأن تبدو له في كل يوم كأنها عروس في ليلة زفافها، وقد عرفت أنواع من الزينة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم؛ كالكحل، والحناء، والعطر. قال صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالإثمد، فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر) [الترمذي، والنسائي].

وكانت النساء تتزين بالحلي، وترتدي الثياب المصبوغة بالعُصْفُر (وهو لون أحمر)، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم صحابته ألا يدخل أحدهم على زوجته فجأة عند عودته من السفر؛ حتى تتهيأ وتتزين له، فعن جابر-رضي الله عنه -أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يَطْرُقَ الرجل أهله ليلاً.
[متفق عليه].

وما أبدع تلك الصورة التي تحكيها إحدى الزوجات، فتقول: إن زوجي رجل يحتطب (يقطع الأخشاب، ويجمعه من الجبل، ثم ينزل إلى السوق فيبيعها، ويشترى ما يحتاجه بيتنا)، أُحِسُّ بالعناء الذي لقيه في سبيل رزقنا، وأحس بحرارة عطشه في الجبل تكاد تحرق حلقي، فأعد له الماء البارد؛ حتى إذا قدم وجده، وقد نَسَّقْتُ متاعي، وأعددت له طعامه، ثم وقفتُ أنتظره في أحسن ثيابي، فإذا ولج (دخل) الباب، استقبلته كما تستقبل العروسُ الذي عَشِقَتْهُ، فسلمتُ نفسي إليه، فإن أراد الراحة أعنته عليها، وإن أرادني كنت بين ذراعيه كالطفلة الصغيرة يتلهى بها أبوها. وهكذا ينبغي أن تكون كل زوجه مع زوجها. فعلى المرأة أن تَتَعَرَّف الزينة التي يحبها زوجها، فتتحلى بها، وتجود فيها، وعليها أن تعرف ما لا يحبه فتتركه إرضاءً وإسعادًا له، وتتحسَّس كل ما يسره في هذا الجانب.


4- حق الاستئذان:

ويجب على المرأة أن تستأذن زوجها في أمور كثيرة منها صيام التطوع، حيث يحرم عليها أن تصوم بغير إذنه، قال صلى الله عليه وسلم: (لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد (أي: حاضر) إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه) [متفق عليه]. وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: (ومن حق الزوج على الزوجة ألا تصوم إلا بإذنه، فإن فعلت جاعت وعطشت ولا يقبل منها) [الطبراني]. ولا يجوز للمرأة أن تأذن في بيت زوجها إلا بإذنه، ولا أن تخرج من بيتها لغير حاجة إلا بإذنه.
5- المحافظة على عرضه وماله:


يجب على المرأة أن تحافظ على عرضها، وأن تصونه عن الشبهات، ففي ذلك إرضاء للزوج، وأن تحفظ مال زوجها فلاتبدده، ولاتنفقه في غير مصارفه الشرعية، فحسن التدبير نصف المعيشة، وللزوجة أن تنفق من مال زوجها بإذنه. عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها -غير مفسدة- كان لها أجرها بما أنفقت، ولزوجها أجره بما كسب. [مسلم].


6- الاعتراف بفضله:

يسعى الرجل ويكدح؛ لينفق على زوجته وأولاده، ويوفر لهم حياة هادئة سعيدة، بعيدة عن ذل الحاجة والسؤال، والرجل يحصن زوجته بالجماع، ويكفيها مئونة مواجهة مشاكل الحياة؛ ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لو أمرت أحدًا أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، من عظم حقه عليها) [أبو داود، والترمذي، وابن حبان].


وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم النساء أن يجحدن فضل أزواجهن، فقال صلى الله عليه وسلم: (اطلعتُ في النار، فإذا أكثر أهلها النساء؛ يكفرن العشير، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئًا، قالت: ما رأيت منك خيرًا قط) [البخاري]. ولا يخفى على الزوجة عظم فضل زوجها عليها، فعليها أن تديم شكره والثناء عليه؛ لتكون بذلك شاكرة لله رب العالمين.


7- خدمة الزوج:

الزوجة المسلمة تقوم بما عليها من واجبات، تجاه زوجها وبيتها وأولادها وهي راضية، تبتغي بذلك رضا ربِّها تعالى، فقد كانت أسماء بنت أبي بكر تخدم زوجها الزبير بن العوام -رضي الله عنه- في البيت، وكان له فرس، فكانتْ تقوم على أمره.

كما كانت فاطمة -رضي الله عنها، بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تقوم بالخدمة في بيت علي بن أبي طالب زوجها، ولم تستنكف عن القيام باحتياجاته، ولما طلبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم خادمًا يعينها على شئون البيت، ولم يكن ذلك متوفرًا، أمرها الرسول صلى الله عليه وسلم بأن تذكر الله إذا أوت إلى فراشها، فتسبح وتحمد وتكبر، فهذا عون لها على ما تعانيه من مشقة.

وهذا الحق من باب الالتزام الديني، وليس حقًّا قضائيًّا



شكرا منيني على الإبداع قد أكملت الموضوع وأتممت النعمة ووفقت للخير فهكذا ردود ترطب القلوب و تشفي الغليل
جزاك الله خيرا.
هكذا أريدك...هههههه
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top