هوس السلطة وأزمة العقل السياسي العربي

بالقرآن نحيا

:: عضو مُتميز ::
إنضم
6 أوت 2011
المشاركات
599
نقاط التفاعل
11
نقاط الجوائز
57
العالم كله تقريبا باستثناءات قليلة ،حسم معضلة انتقال السلطة السياسية ،وكيفية الوصول اليها ،وممارستها الا العرب.وكأن قدر الانسان العربي ،اما الرضوخ للاستبداد والفساد وملحقاتهما من تهميش وافقار ،أو مكابدة آلام الاحتلال الأجنبي ،ومصائب الاقتتال الداخلي.ما يجري في عدد من الدول العربية هذه الأيام ،وعلى وجه التحديد تشبث أنظمتها المستميت بالسلطة ،يعيدنا مئات السنين الى الوراء ،حيث ما يزال ماضينا فاعلا بقوة في حاضرنا ،والمشكلة هي هي ،لما تزل جاثمة على الصدور : فشل العقل السياسي العربي في حل مصيبة السلطة السياسية . بين واقعة الجمل الأولى على أرض العراق ،وواقعة الجمل الثانية في ميدان التحرير بالقاهرة في كانون الثاني سنة 2011 ميلادية ،وصولا الى ما يجري في اليمن وليبيا وسوريا، سلسلة واحدة حلقاتها عابرة للقرون والعصور .أما الرابط بينها فمشترك واحد لم يتغير حتى الآن ،وهو اخفاق العرب في ادارة خلافاتهم ونزاعاتهم اللامتناهية على السلطة السياسية بعيدا عن سفك الدم ،والاصطفافات الجهوية والقبلية ،وأخواتها المذهبية والطائفية.لقد تأسس العقل السياسي العربي على فهم قديم متوارث للدولة ،أصبح استمرار تداوله في القرن الحادي والعشرين الى الاستحالة أقرب . الثقافة الراسخة في أعماقنا نحن العرب ما تزال تؤمن بالقوة ، والتغيير القسري.فالدولة لمن غلب ،والسلطة السياسية لمن أخذها "بالشوكة" حسب تعبير الغزالي،وما على الآخرين ،وهم "الرعايا" لا المواطنين - وشتان ما بين المفهومين - سوى الرضوخ والطاعة،والنص الديني جاهز للتطويع ،ومن يخالف أو يبدي رأيا آخر ،أو يطالب بالتغيير أيا كانت حدود هذا التغيير ،فهو خارج عن الاجماع في الماضي،ومندس ومتآمر وعميل في الحاضر.وهنا بالضبط يمكننا وضع الاصبع على السبب الرئيس لشلال الدم المتدفق في أكثر من بلد عربي هذه الأيام . لم ينجح العرب حتى الآن في بناء الدولة الحديثة ، دولة القانون والمؤسسات والمواطنة. القرن الحادي والعشرون بتحولاته المتسارعة ،التي لن تنتظر أحدا، يحاصر العقل السياسي العربي ،ويفاقم أزمته.الحكم الشمولي أصبح من الماضي،والتقدم المذهل في تكنولوجيا الاتصال جعل العالم بيتا واحدا،والضحك على الناس لم يعد ممكنا،والقمع بات عبئا على من يمارسه.العالم يتابع مذهولا ما يجري في العالم العربي،وأخاله يقف حائرا ازاء شهوة السلطة في النفس العربية ،والتشبث بها حتى النفس الأخير.الرئيس العربي الذي كان أول المتدحرجين عن المسرح السياسي بعد أن فاجأه ما اصطلح على تسميته بالربيع العربي ،كان يبحث عن وريث له من أقربائه بالدم ،لأنه لا ولد له من صلبه،وكأن الدولة مزرعة خاصة له ولعائلته . أما الرئيس الثاني الذي تلاه في متوالية السقوط ، فقد كان في آخر أيامه يسابق الزمن لتوريث ابنه البكر، لكن حكم التاريخ كان أسرع،والاثنان يحاكمان الآن في القفص نفسه.رئيس عربي ثالث تعرض لمحاولة اغتيال ، أصبح بعدها "فحمة" على هيئة بني آدم،عاد أخيرا من رحلة علاج امتدت شهورا،ومع ذلك يواصل المقامرة بحاضر بلده، ومستقبله.
 
آخر تعديل:
وأظن أن الأمر لو كان بيد هذا الرئيس "الملهم" ،لما تردد عندما يوافيه الأجل بعد عمر طويل،عن التفاوض مع عزرائيل، ليقبض على أرواح أبناء شعبه ،ليأخذهم معه الى الآخرة ،كي يواصل حكمهم هناك ، كما استبد بهم في الدنيا.رئيس عربي رابع كان يعيش حالة من جنون العظمة ، مع أنه معتوه شكلا ومضمونا،لم تكن لديه مشكلة ،كما أعلن هو جهارا نهارا قبل أن تغرب فترة حكمه الى الأبد ،من تدمير مدن بأكملها في بلده على رؤوس ساكنيها ، من أجل تأبيد سلطته ،وتوريثها لأبنائه من بعده. قائد عربي فذ آخر ، يشهر شعار المقاومة والممانعة الخالي من أية مضامين ، يوغل هذه الأيام في دم أبناء شعبه ، يريدنا أن نصدق أنه يواجه مؤامرة،تنفذها عصابات مسلحة هبطت فجأة من كوكب الزهرة.وأخيرا نقل عن هذا الرئيس فريد عصره،أنه سيشعل الشرق الأوسط كله خلال ست ساعات بعد انطلاق الصاروخ الأول صوب نظامه من طائرات أمريكا وحلف الناتو اذا ما حصل تدخل بمجريات الأحداث في بلاده.أي منطق أعوج متغطرس ،ومتخلف هذا!!.لماذا لا يسأل هذا الرئيس نفسه في لحظة صدق مع النفس: لماذا يجر بلاده من أصله الى التدخل الخارجي ،ولماذا أوغل في سفك الدم ،وقتل العشرات يوميا،وزج المئات في السجون ،أليس حريا به ، أن يغادر السلطة ، ويترك أبناء شعبه البالغ عددهم 23 مليون بني آدم يقررون مصيرهم من دون تدخل خارجي ،أو اقتتال داخلي؟!!!.لكن هذه المآثر ما زالت بعيدة عن الحقل المعرفي للعقل السياسي العربي ،وهي من "اللامفكر فيه" أصلا .
الاستبداد ،وهوس السلطة،والاستحواذ عليها "بالشوكة" ،والتشبث بها حتى آخر رمق ،كانت ولم تزل آفات العرب على مر العصور والأزمان، وهي الأثافي الثلاث التي تسلل منها التدخل الأجنبي في شؤونهم،وتمكن من التلاعب بمصايرهم،منذ امرؤ القيس وحتى معمر القذافي ، وعلي عبدالله صالح ، وبشار الأسد. وسيبقى وضع العرب هكذا حتى يرتقي العقل السياسي العربي الى المستوى المؤهل لبناء الدولة الحديثة،دولة المواطنين لا الرعايا.
متى يصبح العرب قادرين على ادارة قضاياهم وحل خلافاتهم وترتيب بيتهم بأنفسهم،ومتى يصبح الحوار ،وحرية الرأي من المكونات البنيوية للعقل السياسي العربي ،ومتى نتعلم نحن العرب كيف نتفق ،وكيف نختلف؟!!!.أسئلة أظنها باتت أكثر من ملحة في القرن الحادي والعشرين ،وهي العناوين الأبرز لأزمة العقل السياسي العربي المتفاقمة في هذه المرحلة.
 
وهل تعتقد ان العرب قادرين على ادارة قضايهم وحل خلافتهم؟
 
الحكام الحاليين مش مبدعين ومش هم اول من حاب السلطة والكرسي
لو ترجع تلاقي أن صراع الكرسي من ايام الصحابة
هم بيتبعو السلف حتى في حب المنصب
الحرب كبيرة وقعت بين المسلمين على السلطة وقتلوا كثير
هل سألت نفسك كيف كان يتعين الحاكم طيلة تاريخ المسلمين ومين كان يعين الحاكم
هل سمعت بأن حاكم مسلم ترك المنصب وحدو دون قتل او اخراج
هل عرفت طريقة عزل حاكم المسلمين وهل عزل احد من اول يوم
العرب يتبعون اجدادهم
لو غرسوا فيهم حب بعضهم وثقافة ترك السلطة لتركوها اليوم
هاذا الهوس في العقل العربي فقط
 
الحكام الحاليين مش مبدعين ومش هم اول من حاب السلطة والكرسي
لو ترجع تلاقي أن صراع الكرسي من ايام الصحابة
هم بيتبعو السلف حتى في حب المنصب
الحرب كبيرة وقعت بين المسلمين على السلطة وقتلوا كثير
هل سألت نفسك كيف كان يتعين الحاكم طيلة تاريخ المسلمين ومين كان يعين الحاكم
هل سمعت بأن حاكم مسلم ترك المنصب وحدو دون قتل او اخراج
هل عرفت طريقة عزل حاكم المسلمين وهل عزل احد من اول يوم
العرب يتبعون اجدادهم
لو غرسوا فيهم حب بعضهم وثقافة ترك السلطة لتركوها اليوم
هاذا الهوس في العقل العربي فقط

الحكام الحاليين ليسوا بمسلمين يا من تسوق لهم
والصحابة رضي الله عنهم لم يتصارعوا على الكرسي يا كاذب ألم تجد غير الصحابة تشوه صورتهم
وكيف تشوه السلف وتقول هؤلاء الطواغيت يتبعونهم حتى في المنصب إذ من يرى قولك يتأكد له انهم متبعين للسلف وفعلهم هذا ودينهم هو فعل ودين السلف وأنت تكذب فلا الحكام الحاليين إلا طواغيت وليس من طبع السلف حب المناصب ولكن لا يتركون الأمة هائمة فمن تسنم الأمر منهم وبايعوه لم ينازعوه مادام مسلما تجب طاعته
وما وقع بين الصحابة من فتنة لا نخوض فيه إذ نجانا الله منه
وخلفاء المسلمين والحمد لله كثير من هم كانت سيرته طيبة والفتوحات في عهودهم مما يدل على صحة أمرهم وسلامة منهجهم
والمسلم يحب أخيه
 
الحكام الحاليين ليسوا بمسلمين يا من تسوق لهم
والصحابة رضي الله عنهم لم يتصارعوا على الكرسي يا كاذب ألم تجد غير الصحابة تشوه صورتهم
وكيف تشوه السلف وتقول هؤلاء الطواغيت يتبعونهم حتى في المنصب إذ من يرى قولك يتأكد له انهم متبعين للسلف وفعلهم هذا ودينهم هو فعل ودين السلف وأنت تكذب فلا الحكام الحاليين إلا طواغيت وليس من طبع السلف حب المناصب ولكن لا يتركون الأمة هائمة فمن تسنم الأمر منهم وبايعوه لم ينازعوه مادام مسلما تجب طاعته
وما وقع بين الصحابة من فتنة لا نخوض فيه إذ نجانا الله منه
وخلفاء المسلمين والحمد لله كثير من هم كانت سيرته طيبة والفتوحات في عهودهم مما يدل على صحة أمرهم وسلامة منهجهم
والمسلم يحب أخيه

الرد يكون بالدليل مش يالتكذيب والتهويل وانا ماني افتري على حد قلت اللي أدرسو
حاول محو كتب التاريخ وقتال المسلمين لبعضهم
تقول لا تخوض فيماوقع بين المسلمين وتسميه فتنة .
ليش مانتكلم فيه ؟ لأنو مخزي أكيد
ماني عارف قتال جيش معاوية وعلي وقع ولا انا اكذب
ولا كانو يقاتلوا بعض على من يصلي بالناس وأنا مش دريان
هما واقعين في بعض علشان الخلافة فقط
والفتنة بين المسلمين اليوم كلها بسبب الخلافة

غطي مثل ماتحب وكذب مثل ماتحب لكن العالم كلو يقرا التاريخ ويعرف ان كل عصر قتل فيه المسلمون بعض فقط لاجل المنصب والحكم ولا شيئ اخر وحتى اليوم نفس المشكل

هلا قلت لي من الحاكم المسلم اللي خرج من الحكم بارادة
وهلا قلت لي كيف يعزل الحاكم عند المسلمين
فهمني أنا غلطان
 
الحكام الحاليين مش مبدعين ومش هم اول من حاب السلطة والكرسي
لو ترجع تلاقي أن صراع الكرسي من ايام الصحابة
هم بيتبعو السلف حتى في حب المنصب
الحرب كبيرة وقعت بين المسلمين على السلطة وقتلوا كثير
هل سألت نفسك كيف كان يتعين الحاكم طيلة تاريخ المسلمين ومين كان يعين الحاكم
هل سمعت بأن حاكم مسلم ترك المنصب وحدو دون قتل او اخراج
هل عرفت طريقة عزل حاكم المسلمين وهل عزل احد من اول يوم
العرب يتبعون اجدادهم
لو غرسوا فيهم حب بعضهم وثقافة ترك السلطة لتركوها اليوم
هاذا الهوس في العقل العربي فقط

اهلا الاخ الفاضل ابو حامد الغزالي
رسالة الاسلام النقية كانت زمن الخلافة الراشدة
وبعدها اصاب الامة شيء من الدخن
زاد اقره يوما بعد يوم
وعشية رحيل سيد الخلف محمد عليه الصلاة والسلام
بداءت جيوش من اهل الفتن تتسلل الى جسد الامة
ولم تتمكن من ذلك الجسد الا بعد نهاية الخلافة الراشدة
وظهر الحكم العضوض الذي استمر اثره الى اليوم
لازال البعض يعتقد ان الحكم الملكي اقرب لروح الاسلام

لازلنا نكرر من اراد معرفة الاسلام النفي عليه
بعهد النبوة ثم عهد الخلافة الراشدة


بعد الخلاغة الراشدة يقال له تاريخ المسلمين ففط
ورسالة الاسلام بريئة من افعال المسلمين العرجاء
بعد رحيل تلك الصفوة التي اختارها الله لصحبة نبيه
عليه الصلاة والسلام

هناك الان من يدعى السلفية لكنها دعوة كاذبة لانها تاخذ
الاسلام من عهد ابن تيمية فقط وما جاء بعده

طيب الله اوقاتكم

 
وا
لله يا أختي اكتشفت مؤخرا أن الأنطمة العربية كلها متماثلة تماما مع أنني لا أحب الساسة ولا السياسة.


لا إله إلا الله محمد رسول الله.
 
وهل تعتقد ان العرب قادرين على ادارة قضايهم وحل خلافتهم؟

أتعلم متى يحدث ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟عندما تحدث فتنة المسيح الدجال ويخرج المهدي المنتظر عندها تصبح الأمة العربية الإسلامية متحدة وعلى كلمة واحدة من أجل محاربة الكفر .........أما عدى ذلك فلن يحدث إتفاق مطلقا..........للأسف
 
شكرا أخت بالقران نحيا

أظن أن هدا المرض الخبيث وهو حب السلطة والتمسك بها قد أصاب امما من قبلنا ولكنهم تعافو منه ودالك بالثوارت مثل ثورة بريطانيا والثورة الفرنسية ثورة إسبانيا وأروروبا الشرقية
إدا اليس الأمة العربية في الطرق الصحيح ؟ حتى لو تخلفنا كثيرا
 
أغلب الناس تحب السلطة والتسلط
هذه التي نسميها الثورات العربية أغلب قادتها اليوم لديهم نفس المرض
نخشى أن يسقط تمثال وينتصب آخر
يذهب كرزاي ويأتي كرزاي
ويذهب صدام ويأتي من هو أسوأ منه
ويذهب العراق كله ويصبح ساحة لتصفية الحسابات




 
أتعلم متى يحدث ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟عندما تحدث فتنة المسيح الدجال ويخرج المهدي المنتظر عندها تصبح الأمة العربية الإسلامية متحدة وعلى كلمة واحدة من أجل محاربة الكفر .........أما عدى ذلك فلن يحدث إتفاق مطلقا..........للأسف


من هذا الرد ومن هذا الموضوع اكتشفت أن :
التي تسمى بالقرآن نحيا ليست تلك البنت الصغيرة التي تريد المعرفة
وتسأل الأعضاء وتناديهم يا أستاذي الفاضل

بل هي متمرسة في السياسة وأستاذة في التحليل .
لك كل التحية :re_gards::re_gards:
 
الحكام الحاليين مش مبدعين ومش هم اول من حاب السلطة والكرسي
لو ترجع تلاقي أن صراع الكرسي من ايام الصحابة
هم بيتبعو السلف حتى في حب المنصب
الحرب كبيرة وقعت بين المسلمين على السلطة وقتلوا كثير
هل سألت نفسك كيف كان يتعين الحاكم طيلة تاريخ المسلمين ومين كان يعين الحاكم
هل سمعت بأن حاكم مسلم ترك المنصب وحدو دون قتل او اخراج
هل عرفت طريقة عزل حاكم المسلمين وهل عزل احد من اول يوم
العرب يتبعون اجدادهم
لو غرسوا فيهم حب بعضهم وثقافة ترك السلطة لتركوها اليوم
هاذا الهوس في العقل العربي فقط


شكرا على المداخلة أيها الأستاذ الفاضل.....
أنت تنكر بصفة مباشرة جهود السلف الصالح في نشر الإسلام وتعاليمه بقولك العرب يتبعون أجدادهم..........لما هذا الهجوم يا أستاذي المحترم.....على العموم لا بأس تبقى وجهة نظر ولكل رأيه .........ونحن نحترم الجميع
 
من هذا الرد ومن هذا الموضوع اكتشفت أن :
التي تسمى بالقرآن نحيا ليست تلك البنت الصغيرة التي تريد المعرفة
وتسأل الأعضاء وتناديهم يا أستاذي الفاضل

بل هي متمرسة في السياسة وأستاذة في التحليل .
لك كل التحية :re_gards::re_gards:

وأخيرا لم يظهر توقيع أستاذي المحترم ............مرحبا بك على صفحاتي ولكم يشرفني أن أكون تلميذتك أنت أخطأت في قولك متمرسة في السياسة أنا لست إلا مبتدئة أتعلم منكم وأتمنى ألا أكون تلميذة كسولة ........مرحبا بك دائما ..........تقبل مني كل الإحترام والتقدير يا صاحب الجمهورية الفاضلة
 
اهلا الاخ الفاضل ابو حامد الغزالي
رسالة الاسلام النقية كانت زمن الخلافة الراشدة
وبعدها اصاب الامة شيء من الدخن
زاد اقره يوما بعد يوم
وعشية رحيل سيد الخلف محمد عليه الصلاة والسلام
بداءت جيوش من اهل الفتن تتسلل الى جسد الامة
ولم تتمكن من ذلك الجسد الا بعد نهاية الخلافة الراشدة
وظهر الحكم العضوض الذي استمر اثره الى اليوم
لازال البعض يعتقد ان الحكم الملكي اقرب لروح الاسلام

لازلنا نكرر من اراد معرفة الاسلام النفي عليه
بعهد النبوة ثم عهد الخلافة الراشدة


بعد الخلاغة الراشدة يقال له تاريخ المسلمين ففط
ورسالة الاسلام بريئة من افعال المسلمين العرجاء
بعد رحيل تلك الصفوة التي اختارها الله لصحبة نبيه
عليه الصلاة والسلام

هناك الان من يدعى السلفية لكنها دعوة كاذبة لانها تاخذ
الاسلام من عهد ابن تيمية فقط وما جاء بعده

طيب الله اوقاتكم

شكرا على المداخلة والنقاش الهاديء..........شكرا جزيلا وألف شكر قد أزلت الغبار
 
شكرا أخت بالقران نحيا

أظن أن هدا المرض الخبيث وهو حب السلطة والتمسك بها قد أصاب امما من قبلنا ولكنهم تعافو منه ودالك بالثوارت مثل ثورة بريطانيا والثورة الفرنسية ثورة إسبانيا وأروروبا الشرقية
إدا اليس الأمة العربية في الطرق الصحيح ؟ حتى لو تخلفنا كثيرا

نحترم رأيك .........قلت لكنهم تعافو منه وبقينا نحن نقاوم ذاك المرض دون الأمل في الشفاء
جزيل الشكر على النقاش سيدي الفاضل .........احترامي وتقديري
 
أغلب الناس تحب السلطة والتسلط
هذه التي نسميها الثورات العربية أغلب قادتها اليوم لديهم نفس المرض
نخشى أن يسقط تمثال وينتصب آخر
يذهب كرزاي ويأتي كرزاي
ويذهب صدام ويأتي من هو أسوأ منه
ويذهب العراق كله ويصبح ساحة لتصفية الحسابات

أحسنت ....أحسنت....ألم أقل لك بأننا سنحتاجك ..........فعلا أنت في القمة .....تلميذتكم بالقرآن نحيا
 
آخر تعديل:
الرد يكون بالدليل مش يالتكذيب والتهويل وانا ماني افتري على حد قلت اللي أدرسو
حاول محو كتب التاريخ وقتال المسلمين لبعضهم
تقول لا تخوض فيماوقع بين المسلمين وتسميه فتنة .
ليش مانتكلم فيه ؟ لأنو مخزي أكيد
ماني عارف قتال جيش معاوية وعلي وقع ولا انا اكذب
ولا كانو يقاتلوا بعض على من يصلي بالناس وأنا مش دريان
هما واقعين في بعض علشان الخلافة فقط
والفتنة بين المسلمين اليوم كلها بسبب الخلافة

غطي مثل ماتحب وكذب مثل ماتحب لكن العالم كلو يقرا التاريخ ويعرف ان كل عصر قتل فيه المسلمون بعض فقط لاجل المنصب والحكم ولا شيئ اخر وحتى اليوم نفس المشكل

هلا قلت لي من الحاكم المسلم اللي خرج من الحكم بارادة
وهلا قلت لي كيف يعزل الحاكم عند المسلمين
فهمني أنا غلطان
ماكان بين الصحابة رضي الله عنهم اعتزله ولم يتكلم فيه الصحابة أنفسهم رضي الله عنهم ويأتي من هو مثلك يتكلم فيهم
كلهم لم يكن لهم هم إلا أمر المسلمين سواء علي رضي الله عنه أو معاوية رضي الله عنه
وما جرى بين الصحابة رضي الله عنهم من فتنة تسميه أمر مخزي ؟
طبعا فالمتصوفة لا يهمهم من أمر المسلمين شيء والدليل أبو حامد الغزالي الذي ترك الصليبيين يعيثون في بلاد الإسلام ولم يقل في ذلك شيء بل وقف معهم
ويحكى عنه توبة والله أعلم به
وتعيين خليفة المسلمين وعزله أتصور أنه فوق ما انت فيه لتتحدث عنه طالما أنه لا يهمك إلا انتقادة الصحابة رضي الله عنهم مثل أشياخك الطرقيين المتصوفة
 
آخر تعديل:
الحكام الحاليين ليسوا بمسلمين يا من تسوق لهم
والصحابة رضي الله عنهم لم يتصارعوا على الكرسي يا كاذب ألم تجد غير الصحابة تشوه صورتهم
وكيف تشوه السلف وتقول هؤلاء الطواغيت يتبعونهم حتى في المنصب إذ من يرى قولك يتأكد له انهم متبعين للسلف وفعلهم هذا ودينهم هو فعل ودين السلف وأنت تكذب فلا الحكام الحاليين إلا طواغيت وليس من طبع السلف حب المناصب ولكن لا يتركون الأمة هائمة فمن تسنم الأمر منهم وبايعوه لم ينازعوه مادام مسلما تجب طاعته
وما وقع بين الصحابة من فتنة لا نخوض فيه إذ نجانا الله منه
وخلفاء المسلمين والحمد لله كثير من هم كانت سيرته طيبة والفتوحات في عهودهم مما يدل على صحة أمرهم وسلامة منهجهم
والمسلم يحب أخيه

ويظهر أستاذي المحترم أبو عمر الفاروق بنبرته الغاضبة المعهودة............قد دافعت عن السلف الصالح ونحن نحترم رأيك بغض النظر عن العبارات التي إستخدمتها ...........شكرا جزيلا على إبداء الرأي........وتقبل مني كل الإحترام مهما كانت توجهاتك
 
اهلا الاخ الفاضل ابو حامد الغزالي
رسالة الاسلام النقية كانت زمن الخلافة الراشدة
وبعدها اصاب الامة شيء من الدخن
زاد اقره يوما بعد يوم
وعشية رحيل سيد الخلف محمد عليه الصلاة والسلام
بداءت جيوش من اهل الفتن تتسلل الى جسد الامة
ولم تتمكن من ذلك الجسد الا بعد نهاية الخلافة الراشدة
وظهر الحكم العضوض الذي استمر اثره الى اليوم
لازال البعض يعتقد ان الحكم الملكي اقرب لروح الاسلام

لازلنا نكرر من اراد معرفة الاسلام النفي عليه
بعهد النبوة ثم عهد الخلافة الراشدة


بعد الخلاغة الراشدة يقال له تاريخ المسلمين ففط
ورسالة الاسلام بريئة من افعال المسلمين العرجاء
بعد رحيل تلك الصفوة التي اختارها الله لصحبة نبيه
عليه الصلاة والسلام

هناك الان من يدعى السلفية لكنها دعوة كاذبة لانها تاخذ
الاسلام من عهد ابن تيمية فقط وما جاء بعده

طيب الله اوقاتكم
هو حامد وليس أبو حامد
أبو حامد الغزالي الذي لم يقل شيئا في حق الصليبيين وتركهم يصولون ويجولون في الشام وثبط عزائم المسلمين ليرضوا بهم
أما ابن تيمية رحمه الله شيخ الإسلام فقد أبلى بلاءا حسنا وفعل الأفاعيل بالتتار والذي افترى عليه عند السلطان علماء السوء من المتصوفة وغيرهم
وهو مجد عصره رحمه الله ولا يستغرب أن يعاديه مثلك فقد عاداه أسلافك المتصوفة
ومدعي السلفية نعم هم كثير وكل سيلقى الله وسيحاسبه وقبل ذلك الكذب له علامات ودلالات
وكيف تكون رسالة الإسلام بريئة من أفعال المسلمين ؟فهل المسلمين الذين فتحوا المصار ونشروا الإسلام عندك خونة ؟
إن من أهداف المتصوفة كما قلت سابقا
هدم الإسلام وقتل أهله وتشويه سمعة علماء الإسلام كما تكتب منذ زمن هنا
والله حسيبك
 
العودة
Top