أكتب بيت أو بيتين نالا إعجابك ( الشعر الفصيح )

يا مَن عدى ثم اعتدى ثم اقترف = ثم ارعوى ثم انتـهى ثم اعترف
أبــشر بـقــولِ الـلـه فـي آيــاتـه = إن ينتهوا يُغفر لهم ما قد سلف
 
أنا مسلم وعقيدتي جنسيتي = ورضاء ربي منتهى أوطاري
والحب في ذات المهيمن ميسمي = والله أكبر مبدئي وشعاري
وطَّنتُ نفسي أن أعيش لمبدئي = وأسير مقتفياً خطى المختارِ
الله ربي لا ولاء لغيره = أبداً وذلك منطق الأحرارِ
 
سكبت
دمعي
على
الإسلام
منهمراً
وصرت
أبكي
بلا
دمعٍ
على
العرب
 
يـا هاتكـاً حـرم الرجـال وقاطـعـاً = سبل المودةِ عشت غير مكرمِ
لو كنت حراً من سلالـةِ ماجـدٍ = مـا كنـت هتـاكـا لحـرمـةِ مسـلـمِ
 
هل قد علمت بما جرى = أو أنت سائل من درَى
أرباب طغيان ظلوم = صاروا رءوسا للورى
وإذا سبرت عقولهم = بانت أقلَّ وأحقرا
وهي التي ألقت بهم = في قعر بحر لا يرى
وهناك في ظلماته = ظنوا الأمام هو الورا
وبنوا على الظن الكذوب = سيراً حثيثاً منكرا
 
طرقتُ بابَ الرجا والناسُ قد رقدوا = وبــتُ أشـكـو إلــى مــولايَ مــا أجــدُ
وقـلــتُ : يـــا أمـلــي فـــي كـــل نـائـبــةٍ = ومَــن علـيـهِ بـكـشـفِ الـضــرّ أعـتـمـدُ
أشـكــو إلـيــكَ أمـــوراً أنــــتَ تعـلـمـهـا = مـا لـي علـى حملهـا صبـرٌ ولا جلـدُ
وقــد مــددتُ يـــدي بـالــذلِ ممتـهـنـاً = إلـيـكَ يــا خـيـر مــن مُــدتْ إلـيــهِ يـــدُ
فـــــــــلا تـــردّنـــهـــا يـــــــــا ربّ خـــائـــبــــةً = فبـحـرُ جــودكَ يــروي كـــلّ مَـــنْ يـــردُ
 



مَشَـى الطَـاووسُ يومـاً باعْـوجاجٍ .. فـقـلَّدَ شكـلَ مَشيتـهِ بنـوه
فقـالَ: عـلامَ تختـالونَ ؟ فقالـوا:.. بـدأْتَ بـه ، ونحـنُ مُقلِّـدوه
فخـالِفْ سـيّركَ المعـوجَّ واعـدِلْ .. فـإنـّا إن عـدلـْتَ معـدلـوه
أمـَا تـدري أبـانـا كـلُّ فـرع ٍ.. يُجـاري بالخـُطـى مـن أدبـوه؟!
وينشَــأُ ناشـئُ الفتيــانِ منـا .. علـى ما كـان عـوَّدَه أبـــوه !

 
آخر تعديل:
فــــو الله لــــو وضـعـنــا مــــن الــدمــع قــصــة = وصـــــار كــتـــاب الــحـــب بــالـــدم يــكــتــب
وســرنــا عــلــى الأجــفـــان نـمــشــي مـحــبــة = على النار نشوى أو على الجمر نسحب
لـــمــــا بــلــغـــت مـــــــا تــســتــحــق جــهـــودنـــا = فـــكــــل ولـــــــو نـــــــال الــمــشــقــة مــــذنــــب
 



نَقِّل فؤادكَ حيثَ شِئتَ مِن الهوى .. ما الحبُ إلّا للحبيبِ الأولِ
كم مَنزلٍ في الأرضِ يعشقهُ الفتى .. وحنينهُ ابداً لأولِ مَنزلِ
 
يا غافلا عن برد ماء الكوثر = عند اشتداد الحر يوم المحشر
حوض النبي محمد حصباؤه = من لؤلؤ وزبرجد مع جوهر
من تحت عرش الله ميزابان = شخابان فيه بمائة المتفجر
فيه أباريق اللجين وأول الشرا = ب منه كل أشعث أغبر
والله لو بعث الحياة بشربة = تروي بها من مائة لم تخسر
 
أبكي على شام الهوى بعيون مظلومٍ منــاضل
وأذوب في ساحاتها بين المساجــد والمنــازل
رباه سلّم أهلها واحم المخــارج والمداخــــــل
واحفظ بلاد المسلمين عن اليمائن والشمــائل
مستضعفين فمن لهم يارب غيرك في النوازل
مستمسكين بدينهم ودمــاؤهم عطر الجــــادل
رفعوا الأكف تضرعوا عند الشدائد والــزلازل
يارب صن أعراضهم ونفوسهم من كــل قاتل
وقفوا دروعا حرة دون البنادق والقنابـــــــل
نامت عيون صغارهم واستيقظت نار المعاول
لا عاش قاتلهم ولادامت له يومـــاً أنامـــــــل
وعليه أصبح حوبةً دمـــــع الثكالى والأرامـل
 


يا وَيلَتاهُ لِنَفسي راعَها وَدَها .. مُسوَدَّةُ الصُحفِ في مُبيَضَّةِ اللَمَمِ
رَكَضتُها في مَريعِ المَعصِياتِ وَما .. أَخَذتُ مِن حِميَةِ الطاعاتِ لِلتُخَمِ
هامَت عَلى أَثَرِ اللَذّاتِ تَطلُبُها .. وَالنَفسُ إِن يَدعُها داعي الصِبا تَهِمِ
صَلاحُ أَمرِكَ لِلأَخلاقِ مَرجِعُهُ .. فَقَوِّمِ النَفسَ بِالأَخلاقِ تَستَقِمِ


 
ولرب ضائقة يضيق منها الفتى *:*:* ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *:*:* فرجت وكنت أظنها لا تفرج
 



أَلاَ أَبْـلغْ بَـنِي الطَّمَّاح عَنَّا .. وَدُعـميّا فَـكَيْفَ وَجَـدْتُمُونَا
إذا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفاً .. أَبَـيْنا أَنْ نُـقِرَّ الـذُّلَّ فِـينا
لـنَا الـدُّنْيَا ومَنْ أمْسَى عَلَيْها.. ونَـبْطِشُ حَيِنَ نَبْطِشُ قَادِرِينا
بُـغَاةٌ ظَـاِلَمينَ وَمَـا ظُلِمْنَا .. وَلـكِـنَّا سَـنَـبْدَأُ ظَـاِلِميِنَا
مَـلأنَا الـبَرَّ حَتَّى ضاقَ عَنَّا .. ونَـحْنُ الـبَحْرُ نَمْلَؤُهُ سَفِينا
إذا بَـلَغَ الـرَّضِيعُ لَنَا فِطاماً .. تَـخِرُّ لَـهُ الـجَبابِرُ ساجِدِينا




 
وزن الكلام إذا نطقت ولا تكن --- ثرثارةً في كل ناد تخطب
واحفظ لسانك واحترز من لفظه --- فالمرء يسلم باللسان ويعطب
والسر فاكتمه ولا تنـطق بـه --- فهو الأسير لديك إذ لا ينشب
وكـذاك سر المرء إن لم يطوه --- نشرته ألسنة تزيد وتكذب
 


لا تَسَــــــــلْ أين الهوى والكـــوثرُ .. سَكَتَ الشــــــــــــادي وبُحَّ الوتـــرُ
فـــجــأةً ... وانـــقــــلب العُرسُ إلى .. مَأتمٍ ...مــــاذا جـــــــرى ؟ مـــا الخبرُ
ماجــتِ الــدنيا بمـــــن فيها ، كما .. ماج نـــــهــــــــــــرٌ ثائرٌ مُنكــــــدرٌ
كُلهم مُســــــتَفسِـــــرٌ صَـــــاحـــبه .. كلُّهم يُؤذيه من يَســــــتَفـــسِـــر
هَــمَــــسَ المــــوتُ بهــم هـــــمستهُ .. إن هــمــــس المـــــوت ريحٌُ صَــــرصَرٌ
فـــــإذا الحــــيرةُ في أحــــــداقهم .. كــيفـــما مالـــوا وأنى نــظــــــروا
عـــــلِموا ... يا ليتهــــم ما عَــــلِموا .. أنَّ دنــــيا مــــن رؤىً تُحــــتَضَـــــــرُ
والذي أطــــــــربهــــم عن قُــــدرةٍ .. بــــات لايقـــــوى ولا يــــــــقــــــتدرُ


 
اشنقوني، فلست أخشى حبالا ... واصلبوني فلست أخشى حديدا
وامتثل سافراً محياك جلادي، ... ولا تلتثم، فلستُ حقودا
واقض يا موت فيّ ما أنت قاضٍ ... أنا راضٍ إن عاش شعبي سعيدا
أنا إن مت، فالجزائر تحيا، ... حرة، مستقلة، لن تبيدا
 
وليل كموج البحر أرخى سدوله
عليّ بأنواع الهموم ليبتلي
 
آخر تعديل:


حسِبوني حين لازمتُ البكا .. طفلة أجهلُ ما يدري أبي
ثمّ بالغولِ أبي هدّدني .. أين من غول المنايا مهربي؟
أشيبٌ لو أنّه يخشى الدّجى .. شابَ ذعراً منه رأس الغيهبِ
ليت ما بيني وبين النوم من .. فرقةٍ بيني وبين الأشيبِ
يا له فظا كثير الحزن لا .. يعرف الأنس قليل الطّربِ
يُخضِبُ الشّعر ولكن عبثاً .. ليس تَخفى لغة المستغربِ



 



ألا ليتَ قلباً بين جنبيّ داميا .. أصابَ سلوا أو أصاب الأمانيا
أجُنّ الأسى حتّى إذا ضاق بالأسى .. تدفّق من عينيَّ أحمرَ قانيا
تهيجُ بي الذكرى البروق ضواحكا .. و تغري بي الوجد الطيور شواديا
فأبكي لما بي من جوى و صبابة .. و أبكي إذا أبصرت في الأرض باكيا
فلا تحسباني أذرف الدّمع عادة .. و لا تحسباني أنشدُ الشعرَ لاهيا
و لكنَّها نفسي إذا جاشَ جأشها و فاضَ عليها الهمُّ فاضت قوافيا



 
العودة
Top