عقيدة أهل السنة و الجماعة في اثبات العينين لله

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ابو ليث

:: عضو مَلكِي ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
10,646
نقاط التفاعل
10,287
نقاط الجوائز
1,055
محل الإقامة
الجزائر
آخر نشاط




السؤال: هل في تفسير قوله تعالى "ألم يعلم بأن الله يرى" دلاله أن لله عيناً ؟ وإن لم تكن كذلك ، فهل لله عين؟ وهل يوجد دليل ثابت على ذلك؟



الجواب :
الحمد لله
أولاً :
مذهب أهل السنة والجماعة إثبات صفة العين لله عز وجل ، على وجه يليق به سبحانه ، كما قال تعالى : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) الشورى : 11 .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " مذهب أهل السنة والجماعة : أن لله عينين اثنتين ، ينظر بهما حقيقة على الوجه اللائق به ، وهما من الصفات الذاتية " انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (4/58) .
ثانياً :
دلت النصوص من الكتاب والسنة على إثبات صفة العين لله عز وجل :
أما الأدلة من الكتاب :
1. قال تعالى : (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا) هود : 37 .
ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما في قول الله تعالى : (واصْنَعِ الفُلْكَ بِأَعْيُنِنا) ، قال : بعين الله تبارك وتعالى ، رواه عنه البيهقي في "الأسماء والصفات" (2/116) .
قال ابن جرير الطبري رحمه الله : " وقوله : (بأعيننا) ، أي : بعين الله ووحيه كما يأمرك " انتهى .
2. قال تعالى : (وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي) طه : 39
3. قال تعالى : (وَاصْبِرْ لِحُكمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا) الطور : 48

وأما الأدلة من السنة ؛ فمنها ما رواه البخاري (6858) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا يخفى عليكم ، إن الله ليس بأعور - وأشار بيده إلى عينه - وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية ) .
قال ابن خزيمة رحمه الله – بعد ذكره للنصوص السابقة - : " فواجب على كل مؤمن أن يثبت لخالقه وبارئه ما ثبَّت الخالق البارئ لنفسه من العين ، وغير مؤمن من ينفي عن الله تبارك وتعالى ما قد ثبَّته الله في محكم تَنْزيله ببيان النبي صلى الله عليه الذي جعله الله مبيِّناً عنه عَزَّ وجلَّ في قوله : ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ) ، فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن لله عينين ، فكان بيانه موافقاً لبيان محكم التَنْزيل ، الذي هو مسطور بين الدفتين ، مقروء في المحاريب والكتاتيب " انتهى .
"كتاب التوحيد" (1/64) .
ثالثاً :
أما قوله تعالى : (ألم يعلم بأن الله يرى) ، فلا تدل على إثبات صفة العين ، بل هي دالة على إثبات صفة الرؤية والبصر لله سبحانه وتعالى ، وأما إثبات العين ، فهو أمر زائد على ذلك ، يرجع فيه إلى النصوص الواردة في الباب .
قال ابن كثير رحمه الله : " أما علم هذا الناهي لهذا المهتدي أن الله يراه ويسمع كلامه ، وسيجازيه على فعله أتم الجزاء " . انتهى من "تفسير ابن كثير" (4/646) .
وقد ذكر البيهقي رحمه الله : قوله تعالى : (ألم يعلم بأن الله يرى) في نصوص إثبات الرؤية والبصر له سبحانه . انتهى "الأسماء والصفات" (1/461) .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : " والعين لله سبحانه وتعالى هي عينٌ حقيقيةٌ ، ودليل ذلك أن الله أثبتها لنفسه في غير موضع ، وأثبت الرؤية في غير موضع ، وإثبات هذا تارة وهذا تارةً يدل على التغاير بينهما ، فالرؤية شيءٌ ، والعين شيءٌ آخر ، فقوله تعالى : (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ) التوبة/105 ، وقوله : (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى) العلق/14 ، فهاتان في الرؤية .
ولكن : (تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا) القمر/14 ، وقوله : (وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي) طـه/39 ، فهاتان الآيتان ليستا في الرؤية ، بل أثبتتا عيناً مخالفةً للرؤية ، ولهذا نقول : إن العين صفةٌ حقيقيةٌ " انتهى من "شرح العقيدة السفارينية" .
والله أعلم


الإسلام سؤال وجواب
إثبات الوجه واليدين والعينين لله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلي الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، قال -رحمه الله- -تعالى- وقوله: ﴿ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾(1) ﴿ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ﴾(2) وقوله: ﴿ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ﴾(3) ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ﴾(4) وقوله: ﴿ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ﴾(5) وقوله: ﴿ وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ ﴾(6) وقوله: ﴿ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ﴾(7) . وقوله: وقوله:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه هذه الآيات ساقها المؤلف شاهد وأدلة على إثبات بعض صفات الرب -سبحانه وتعالى- فهي من نصوص الصفات فدلت الآيتان الأوليان على إثبات الوجه له والآيتان الأخريان على إثبات اليدين والآيتان الأخيرتان على إثبات العينين له -سبحانه وتعالى- وأهل السنة والجماعة يثبتون هذا كله لله على ما يليق به -سبحانه- يثبتون مع نفي التمثيل ونفي العلم بالكيفية يثبتون الوجه لله واليدين والعينين وأن وجهه ليس كوجوه العباد، العباد لهم وجوه، ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ﴾(8)
العباد لهم وجوه وليس وجه الخالق كوجه أحد من الخلق ولا يعلم العباد كيفية وجهه كما لا يعلمون كيفية ذاته هذه الثلاثة أسس تقدم التنبيه عليها وهكذا يثبت أهل السنة اليدين له -تعالى- تصديقًا لخبره سبحانه يثبتون اليدين أن له -تعالى- يدين يفعل بهما ويخلق ما يشاء وليست كأيدي العبد ولا يعلم العبادة كيفيتها وهكذا العينان يثبتها أهل السنة يؤمنون بأن لله عينين ويرى بهما كما في الآيتين تجري بأعيننا، ﴿ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ﴾(5) ﴿ وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ﴾(7) .
وأهل الضلال الذين أصلوا أصولهم الباطلة ومن أصولهم أنه -تعالى- لا تقوم به أي صفة هو ذات مجرد فهؤلاء ينفون حقيقة الوجه واليدين والعينين، إثبات هذا لله تشبيه فينفون عن الله الوجه ليس له وجه وليس له يدان يفعل بهما ويخلق بهما وليس له عينان أبدًا ينفون هذا كله وهذا ردٌّ لما أخبر الله به ورسوله ويسلكون في هذه النصوص ما ذكرت في الليلة الماضية يسلكون فيها إما طريقة التفويض يقولون: هذه النصوص تُقرأ ولا تتدبر ولا يُفهم منها شيء ولا تدل على إثبات صفات له -سبحانه وتعالى- تقرأ على القاعدة فقط ولا يوقف عندها ولا يتدبر معناها وآخرون يتأولون هذه النصوص يؤولونها، يؤولون الوجه، يقولون: ﴿ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ﴾(1) الوجه هذه كلمة زائدة والمعنى ويبقى ربك هذه الصفة ما لها يعني يصح حذفها أولا من الكلام الله -تعالى- أو المراد بالوجه يعني نفس الذات.
فيبقى وجهه يعني ذات ربك أو الثواب وهذه أي ويبقى ثواب ربك وهذه من تأويلاتهم الباطلة وهي سمجة ولا موجب لهذا إلا أصلهم الباطل وهو نفي صفات الرب -سبحانه وتعالى- فلما أصلوا الأصل الباطل لا بد أن يقفوا من هذه النصوص موقف يبتغون مرافقها لمذهبهم الباطل فيحرفونها وهكذا اليدين يؤولونها بكذا بكذا بالقدرة اليد القدرة، اليد النعمة، وهذه تأويلات تخالف سياق الكلام ولا أصل لها من لغةٍ ولا شرع ولو كان قوله: ﴿ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ﴾(3) يعني القدرة له قدرة ولا يقال لله قدرة ونعمه كثيرة لا تحصى ولو كان معنى ﴿ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ﴾(3) يعني بقدرتي مثلًا فلآدم خصوصية فالكل مخلوق بقدرة الله -سبحانه وتعالى-.
وهكذا يتأولون يعني العينين بنفس البصر أو الرؤية عند من يثبت الرؤية والبصر كالأشاعرة يثبتون البصر والرؤية بمعناهما أو قريب ولكنهم لا يثبتون العينين له سبحانه، وأمَّا أهل السنة فمجمعون على إثبات هذه الصفات، وتدل على إثبات هذه الصفات الكتاب والسُنة والإجماع وقوله -سبحانه وتعالى-: ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ﴾(9) إن الله يخبر -سبحانه وتعالى- عن كل شيء سيفنى ويذهب وكل ما عليها من نبات وحيوان سيبلى ويفنى ثم يبعث الله الموتى من قبورهم بعدما يفنيهم جميعًا ﴿ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ﴾(1) وهكذا قوله: ﴿ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ ﴾(2) كل شيء هالك وبالٍ وميت يموت الإنس والجن والملائكة الكل ﴿ إِلَّا وَجْهَهُ ﴾(2) -سبحانه وتعالى- تدل هاتان الآيتان على إثبات الوجه له -تعالى- وتدل على بقائه على أنه -سبحانه وتعالى- الباقي الذي لا يفنى كما يفنى غيره له البقاء والدوام فهو الأول الذي ليس قبله شيء والآخر الذي ليس بعده شيء، فلا يجوز عليه الفناء ولا يجوز عليه الموت هو الحي الذي لا يموت الذي لا يموت والقوي الذي لا يَضْعُف والقدير الذي لا يعجز -سبحانه وتعالى-. -سبحانه وتعالى-.
وليس لقائل أن يقول: إن قوله: ﴿ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ﴾(1) إن الآية إنما تدل على بقاء الوجه فتحتاج إلى تأويل كما طرح هذا بعض السائلين ولا يتوهم جاهل بدلالات الكلام كل عاقل يعرف أساليب الكلام ولا سيما اللغة العربية يُدرك أن معنى قوله: ﴿ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ﴾(1) أنها تدل على بقائه -تعالى- وعلى أنه باق ولا تدل بظاهرها أبدًا على أن البقاء لوجهه فقط وأنها ذاته تحتاج إلى تأويل فهو هكذا ساذج لا يحسن فَهْمَ الكلام، والتأويل هو صرف الكلام عن ظاهره إلى معنى آخر وعن احتمال راجح إلى احتمال مرجوح، فنسأل هل هاتان الآيتان تحتاجان إلى تأويل؟ نقول: إن ظاهرهما أنه -سبحانه وتعالى- أن البقاء لوجهه فقط أعوذ بالله من ذلك هل هذا ظاهرهما؟ لا ليس ظاهر الآيتين هذا بل ظاهرهما أنه -سبحانه وتعالى- الباقي ﴿ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ﴾(1) يفهم كل عاقل يفهم دلالات الكلام أن هاتين الآيتين يفهم منهما أنه -سبحانه وتعالى- الباقي الذي لا يفنى وأن له وجها.
فأفاد الترتيب إثبات البقاء له -تعالى- وإثبات الوجه له -تعالى- ولا يفيد أن البقاء مخصوص أو خاص بالوجه دون ذاته -تعالى- عند فهم الخاطئين الغالطين فدلت الآيتان على أن له وجها قد وصف -سبحانه وتعالى- وجهه بالجلال والإكرام ﴿ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ ﴾(1) فوجهه موصوف بالجلال وبالعظمة والكبرياء وبالإكرام ذو الجلال والإكرام فهو -تعالى- الذي يكرم عباده وهو المستحق للإكرام هو المستحق من عباده أن يكرموه بطاعته وتقواه وبتعظيمه وإحلاله ثناءً عليه وتمجيدًا له وتعظيمًا له وتنزيها له عن كل نقص وعيب ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام فوجهه يوصف بذي الجلال والإكرام فهو -تعالى- ذو الجلال والإكرام.
كما تدل الآيتان على أن كل عمل لغير الله باطل ﴿ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ﴾(2) فإن كل ذلك يتضمن أنه هو الإله الحق الذي لا يستحق العبادة سواه وأن كل عمل لغيره فهو فان، كل عمل لغيره فهو هالك ذاهب ﴿ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ﴾(10) ولا يبقى إلا ما كان خالصًا لوجهه ﴿ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴾(11) وكذلك قوله -تعالى-: ﴿ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ﴾(3) توبيخ من الله لإبليس عندما امتنع عن السجود لآدم ﴿ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ﴾(3) يُظِهر الله فَضْل آدم، آدم فضَّله الله بفضائل نفخ فيه من روحه وعلمه أسماء كل شيء وأسجد له الملائكة وخلقه بيده من بين سائر المخلوقات كل شيء.. كل الموجودات هي خلقه -سبحانه- خلقها بقدرته ومشيئته وأمره ﴿ إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾(12) إنما آدم خلقه الله بمشيئته وأمره ﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾(13) .

ولكن خصَّ آدم بأن خلقه بيديه -تعالى- كيف يشاء ونقف عند خصوصية خلقه بيديه والله يفعل بيديه ما شاء ويخلق بيده ما شاء كما ثبت في الصحيحين عن النبي -صلى الله عليه وسلم- « أن الله يأخذ أرضه وسماءه بيديه فيهزهن ويقول لهن: أنا الملك أين ملوك الأرض؟ أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ »(14) وهذه الأحاديث تفسر قوله -تعالى-: ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ﴾(15) .

له يدان -تعالى- يفعل بهما يخلق بهما يأخذ بها ما شاء كيف شاء ولكن لا نكيفها ولا نتخيلها أبدًا نؤمن بهما بأن لله يدين حقيقة يفعل بهما، يخلق بهما ما شاء يأخذ بهما ما شاء -سبحانه وتعالى- ولا نقول: إنه له يدان وليستا جارحتين فإن هذه العبارة يطلقها بعضهم وهي عبارة مبتدعة موهمة توهم وقد تتضَّمن نفي حقيقة اليدين فلفظة جارحة تحتاج إلى تفسير من أين له يدان حقيقة وإذا قلنا: له يدان حقيقة فلا يعني أن له يدين كيد الخلق، له يدان يفعل بهما ما شاء -سبحانه وتعالى- وكذلك قوله: ﴿ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا ﴾(16) الآيات ﴿ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا ﴾(16) هذا إخبار من الله عن سفينة نوح عندما أمره الله بصنعها فصنعها ﴿ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا ﴾(17) .
فنوح عليه السلام صنع الفلك على عين الله وبمرأى من الله وجرت به وبمن معه من المؤمنين أيضًا بمرأى منا وليس هذا على التأويل في شيء هذا على التعبير عن دلالة الكلام، المعنى تجري بمرأى منا تجري والله يرعاها ويراها، يراها بعينه التي لا تنام فمن قال: ﴿ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا ﴾(16) فقد عبَّر المعنى تعبيرًا صحيحًا وليس هذا تأويلا للعين ولا نفيا للعين بل هذا يتضمن إثبات العين؛ لأن العين بها تكون الفائدة ﴿ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا ﴾(16) ﴿ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ﴾(5) بمرأى منا فالله يراك.
ومن كان الله يراه يرعاه ويحفظه ويحرسه فإنه لا خوف عليه كما قال -تعالى-: ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ﴾(18) ﴿ الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ ﴾(19) ﴿ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ﴾(20) ﴿ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾(21) ويقول أهل السنة: إن لله عينين وإن كان لفظ العينين لم يرد في القرآن ولم يصح به حديث فيما أعلم وإن ذُكِر فيه حديث لكن في ثبوته نظر لكن أهل السنة فهموا من كلام في القرآن أن لله عينين ولا يجوز الخروج عن سبيل المؤمنين فسبيل المؤمنين هو هذا.
وقوله: ﴿ وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ﴾(7) في موسى يربى في بيت فرعون على عين الله والله -تعالى- يرعاه ويحفظه ويحرسه -سبحانه وتعالى- من كيد الكائدين ﴿ وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ﴾(7) ﴿ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي ﴾(7) والله -تعالى- يحبه وحببه إلى من شاء من عباده هذه الآية على إثبات العين لله لكن لا يصح أن يقال: إنها تدل على أنه ليس لله إلا عين هذا فهم خاطئ لا يخطر إلا للجاهل بدلالات الكلام جاهل فكما أن قوله -تعالى- ﴿ بِيَدِهِ الْمُلْكُ ﴾(22) هل تدل على أنه ليس لله إلا يد واحدة كما يقوله المخالفون والغالطون والمتخلفون ليس لله إلا يد واحدة بيده لا مَن كان له يدان.

يقال: هذا بيده أخذ هذا بيده ولا يدل على أفراد اليد إذن قوله: ﴿ وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ﴾(7) لا يدل على أنه ليس لله إلا عين يعني لا يفهم كل من كان على الفطرة وفطرته على عيني لا يدل على أنه ليس لله إلا عين يعني لا يفهم كل من كان على الفطرة وفطرته نقية سليمة من الشبهات وسليمة من الخلجات ووساوس الشيطان أبدًا ما يتبادر إلى ذهن العامي الذي على الفطرة لا يفهم أنه ليس لله إلا عين حاشا.
وهكذا قوله -تعالى-: ﴿ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا ﴾(16) هذا الأسلوب لا يدل على أن لله أعين كما أن قوله -تعالى-: ﴿ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا ﴾(23) لا يدل على أن لله أيدي كثيرة والحقيقة أنه يعني لولا وجود بعض الأفكار والوساوس والتساؤلات لما كان يعني هناك داعٍ لهذا التوقف لكن هناك إلقاءات شيطانية تكلم بها من تكلم بها من أهل البدع وتكلم بها من تكلم من جهال الناس مما عملت أيدينا هذا الأسلوب لا يدل على أن لله أيدي.
إذن ﴿ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا ﴾(16) لا يدل على أن لله أعين؛ لأن من قواعد اللسان العربي أن المثنى إذا أضيف إلى الجمع أو صيغة الجمع يذكر بلفظ الجمع قال: أهل العلم كقوله -تعالى-: ﴿ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا ﴾(24) والسارق والسارقة تقطع أربع أيدي لهما؟ يدان من السارق ويدان من السارقة وهكذا قوله -تعالى-: ﴿ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ﴾(25) للمرأتين قلوب أم قلبان هذه قصة عائشة وحفصة ﴿ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ﴾(25) إذن الجمع لا يدل عدد كبير من القلوب إذن هذه الآيات استدل بها أهل السنة على إثبات العينين لله -سبحانه وتعالى- ولا يجوز التوقف في هذا البتة لا يتوقف بهذا إلا جاهل بما عليه السلف الصالح وجاهل بما عليه السلف الصالح وجاهل بدلالات الكلام فيجب الإيمان بكل هذه الصفات على ما يليق به سبحانه لا تشبه صفة من صفاته صفات المخلوقين ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ﴾(26) لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ولا يعلم العباد كيفية شيء من هذه الصفات.

فلا يجوز أن نتخيل وجهه أو كيفيته أو كيفية العينين له -تعالى- لا تفكر فيما لا سبيل إليه فهذا من العبث ومن الهوس ومن التشاغل، ومن فتح أسباب الأفكار فلا تفكر في ذلك نؤمن بأنه -تعالى- ذو سمع وذو بصر فهو سميع وسمعه واسع لجميع أسراره وذو بصر كما تقدم واسع بصره نافذ لجميع المخلوقات وأن له -تعالى- عينين يرى بهما كيف يشاء وله عينينا تلقيا به حقيقة كما أن له يدين حقيقية كما أن له علمًا وقدرة وحياة حقيقة كل ذلك للرب -تعالى- على ما يليق به ويختص به لا يماثله شيء من صفاته. نعم

س: ما قولكم في قوله -تعالى-: ﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ﴾(27) إذا لم تفهم بدون تأويل ؟ .
ج: هذا موضوع سيأتي فلن نطيل فيه مرات أو مرتين يأتي قريبًا في آيات المعية سيأتي، وعلى كل حال ما في شيء من هذه الصفات إلا يحتاج إلى تأويل يعني هذا التأويل مبني على الفهم وعلى التصور الناقص والتصور الخاطئ هل المعية تقتضي اختلاطًا؟ يعني اتصالًا وممازجة، المعية أبدًا المعية في كل مقام بحسب معية المخلوق للمخلوق يعني عجلنا بعض الشيء معية المخلوق للمخلوق هل تقتضي اتصالا وممازجة؟ متى سيأتي ؟.
ابن تيمية -رحمه الله- قال هذا القمر موضوع في السماء وهو من أصغر مخلوقات الله وهو موضوع في السماء وهو مع المسافر وغير المسافر القمر معنا هل يعني أنه معنا لازم يكون كمعيتك لصاحبك يعني فيه اتصال ويجمعكما مكان واحد وما إلى ذلك؟ لا أبدًا، المعية في اللغة العربية لا تقتضي اتصالًا ولا مخالطة وامتزاج تختلف باختلاف المضاف والمضاف إليه والله أعلم نعم.

موقع جامع شيخ الإسلام بن تيمية - إثبات الوجه واليدين والعينين لله ..

(1) سورة الرحمن (سورة رقم: 55)؛ آية رقم:27
(2) سورة القصص (سورة رقم: 28)؛ آية رقم:88

(3) سورة ص (سورة رقم: 38)؛ آية رقم:75

(4) سورة المائدة (سورة رقم: 5)؛ آية رقم:64

(5) سورة الطور (سورة رقم: 52)؛ آية رقم:48

(6) سورة القمر (سورة رقم: 54)؛ آية رقم:13 - 14

(7) سورة طه (سورة رقم: 20)؛ آية رقم:39

(8) سورة القيامة (سورة رقم: 75)؛ آية رقم:22

(9) سورة الرحمن (سورة رقم: 55)؛ آية رقم:26

(10) سورة الفرقان (سورة رقم: 25)؛ آية رقم:23

(11) سورة الكهف (سورة رقم: 18)؛ آية رقم:46

(12) سورة النحل (سورة رقم: 16)؛ آية رقم:40

(13) سورة آل عمران (سورة رقم: 3)؛ آية رقم:59

(14) البخاري : التوحيد (7413) , ومسلم : صفة القيامة والجنة والنار (2788) , وأبو داود : السنة (4732) , وابن ماجه : المقدمة (198).

(15) سورة الزمر (سورة رقم: 39)؛ آية رقم:67

(16) سورة القمر (سورة رقم: 54)؛ آية رقم:14

(17) سورة المؤمنون (سورة رقم: 23)؛ آية رقم:27

(18) سورة الشعراء (سورة رقم: 26)؛ آية رقم:217

(19) سورة الشعراء (سورة رقم: 26)؛ آية رقم:218

(20) سورة الشعراء (سورة رقم: 26)؛ آية رقم:219

(21) سورة الأنفال (سورة رقم: 8)؛ آية رقم:61

(22) سورة الملك (سورة رقم: 67)؛ آية رقم:1

(23) سورة يس (سورة رقم: 36)؛ آية رقم:71

(24) سورة المائدة (سورة رقم: 5)؛ آية رقم:38

(25) سورة التحريم (سورة رقم: 66)؛ آية رقم:4

(26) سورة الشورى (سورة رقم: 42)؛ آية رقم:11

(27) سورة الحديد (سورة رقم: 57)؛ آية رقم:
4
 
السلام عليكم ورحمة الله ..
وبعد ..
فقد سمعت من البعض أنه يجب علينا أن نؤمن بأن لله عينين اثنتيتن حقيقيتين ..
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : إن الدجال أعور وإن ربكم ليس بأعور .
ولكن يحيك في نفسي من هذا تساؤل ملح ..
إذا كان الله تعالى لم يصف نفسه بأن له عينين اثنتين
فهل يجوز أن نصف الله تعالى بما لم يصف به نفسه ؟
أرجو توضيح هذه المسألة المهمة لي ولكثير من الإخوان
من مبتدئي طلبة العلم ..
وجزاكم الله بأحسن الجزاء ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


لا يجوز أن يُوصف الله عز وجل بما لم يَصِف به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم .
فصفات الله عز وجل توقيفية .
فيجب أن يُثبت لله عز وجل ما أثبته لنفسه وما أثبته له رسوله من صفات الكمال .
ويُنفى عنه ما نفاه عن نفسه وما نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم .
وهناك قسم آخر ، وهو ما سُكت عنه ، فلا نُثبتها ولا ننفيها ، بل يُستفصل من قائلها ويُسأل عن مراده بقوله .
وعقيدة أهل السنة والجماعة إثبات الصفات كما أثبتها الله عز وجل لنفسه ، من غير تمثيل ولا تحريف ولا تعطيل ولا تأويل .
فإذا أثبتنا اليد لله عز وجل فإننا نُثبتها بلا كيف ، نثبت صفة اليد ، ولكننا لا نُشبهها بأيدي المخلوقات ، لقوله تبارك وتعالى : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)
ومثله إذا أثبتنا صفة السمع والبصر لله عز وجل .
وإثبات صفة العين لله عز وجل يُقال فيها مثل ذلك .
فإنه سبحانه وتعالى قال : ( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا )
وقال عليه الصلاة والسلام : إن الله تبارك وتعالى ليس بأعور ، ألا إن المسيح الدجال أعور . رواه البخاري ومسلم .
فهذا فيه إثبات هذه الصفة ، وهي من صفات الكمال لله عز وجل .
واستدل أئمة أهل السنة بالآية السابقة مع الحديث على إثبات العينين لله عز وجل .

وأما المعتزلة فإنهم ينفون الصِّفات

والله تعالى أعلم .

من شبكة مشكاة الاسلامية.
 
آخر تعديل:
له تعالى عينين تليقان بجلاله و لا يقتضي هذا التشبيه لأنه تعالى ليس كمثله شيء


و هذه فتوى للعلامة عبدالرحمن البراك :






صاحب الفضيلة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك سلمه الله



س: يذهب بعض الناس في هذا العصر(1) إلى القدح في إثبات أهل السنة صفة العينين لله تعالى, زاعماً أن أهل السنة اعتمدوا في ذلك على قياس الغائب على الشاهد أي قياس الخالق على المخلوق، فهل هذا المذهب والزعم صحيح؟ أفيدونا أثابكم الله.



الجواب:


الحمد لله قال الله تعالى: "تجري بأعيننا"(القمر) وقال سبحانه: "فاصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا"(الطور) وقال: "ولتصنع على عيني"(طه)


ففي هذه الآيات إضافة العين إلى الله مفردة ومجموعة، ففهم أهل السنة من هذه الآيات أن لله عينين، ولم يقل أحد منهم بأنه ليس لله إلا عين واحدة أو له أعين.

فإنّ ذكر العين مفردة ومجموعة في هذه الآيات لا يدل على ذلك، وسبب هذا أنه يصح في اللغة أن تقول: رأيت بعيني، وإن كان لك عينان، ومن قواعد لغة العرب ذكر المثنى بلفظ الجمع إذا أضيف إلى صيغة الجمع أو التثنية، كقوله تعالى: "فبما كسبت أيديكم" وقوله: "فقد صغت قلوبكما"
ونظير هذه الآيات في العينين في الجمع والإفراد قوله تعالى في اليدين: "مما عملت أيدينا"(يس) وقوله: "بيده الملك"(الملك)
والجمع والإفراد لليدين في الآيتين لا ينافي التصريح بأن لله تعالى يدين، كقوله تعالى: "بل يداه مبسوطتان"(المائدة)، لأن الجمع والإفراد في الخبر عن المثنى له في اللغة أساليب تقتضيه كما تقدم.
والسلف والأئمة أعلم باللغة التي نزل بها القرآن وجاءت بها السنة. فهم أعلم بدلالات الكتاب والسنة وأعلم بمراد الله من كلامه وبمراد رسوله صلى الله عليه وسلم ممن جاء بعدهم، فكل فَهْمٍ في القرآن أو في السنة يخالف فهم السلف فهو باطل مردود.
هذا؛ وقد استدل بعض أئمة السنة على إثبات العينين لله بقوله صلى الله عليه وسلم في الدجال: "إن ربكم ليس بأعور، وإن الدجال أعور عين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية"(2)
وممن نص على إثبات العينين لله تعالى واستدل بالحديث: أبو محمد بن قتيبة(3) وعثمان ابن سعيد الدارمي(4)،وأبو بكربن خزيمة(5)، وأبو بكر الباقلاني في كتابه (الرد على من نسب إلى الأشعري خلاف قوله) كما نقله عنه شيخ الإسلام ابن تيمية(6), واللالكائي(7), وأبو عمرو الداني(8), وشيخ الإسلام ابن تيمية(9)، وابن القيم(10), رحمهم الله جميعا.
وممن نص أيضاً على إثبات العينين لله تعالى أبو الحسن الأشعري(11), وأبو إسماعيل الهروي(12), رحمهم الله جميعا.
وزَعْمُ المعترض أن"أهل السنة اعتمدوا في هذا الاستدلال على قياس الخالق على المخلوق" زعم باطل، وقول قبيح، وافتراء على أئمة السنة، كيف وهم أعظم الناس إنكاراً على أهل التمثيل، وأبعد الناس عن هذا القياس الباطل.؟
وهل يقول المعترض: إن سمع الله إدراك الأصوات، وبصره إدراك المرئيات، أو لهما معنى آخر, أو لا يُعلم معناهما؟
فإن قال بالأول لزمه ما يزعم أنه من قياس الخالق على المخلوق.
وبعد فالمنكر على أهل السنة إثبات العينين لله يلزمه واحد من أربعة أمور:
الأول: أن لله عيناً واحدة.
الثاني : أو له أعين كثيرة.
الثالث: أو تجويز الأمرين.
وكل هذا لم يقل به أحد من أهل السنة.
والرابع:- مما يلزم المعترض- أن ينفي العين لله مطلقاً، وهذا سبيل الجهـمية ومن وافقهم من المعتزلة والأشاعرة, الذين لايثبتون لله عينين ولا وجهاً ولا يدين.

وأما قول ابن حزم: "إن لله عينا واحدة وله أعين"(13)، فهذا من غلوه في ظاهرتيه.ولهذا يصرح بأنه "لا يقال: له سمع وبصر وحياة"(14).ومن ذلك يُعلم من مذهبه في الصفات أنه لا يثبت عينا ولا أعينا صفة قائمة به سبحانه وتعالى تكون بها الرؤية. فحقيقة قوله إثبات هذه الألفاظ لورودها في القرآن، فابن حزم -رحمه الله- ممن لا يعتدُّ بقوله في باب الاعتقاد خصوصا في باب الأسماء والصفات، وهذا نظير قوله: "إن لله يدا ويدين وأيديا"( 15), ومقصوده إثبات ألفاظ القرآن، ولا ينازعه أحد في ذلك، فإن جميع المسلمين يؤمنون بأن هذه الألفاظ جاءت في القرآن، ولا يجحدها إلا كافر بالرسول صلى الله عليه وسلم وما جاء به. ومعلوم أن من سلك هذا المسلك لا يثبت لله يدين يكون بهما الفعل كخلق آدم بيديه سبحانه، وأخذه السماوات والأرض بيديه يوم القيامة. فحقيقة مذهب ابن حزم مذهب المعطلة من الجهمية ومن وافقهم.

فعلى هذا المعترض أن يوضح مذهبه في ذلك وفهمه للآيات.
ولاريب أنه في هذه المسألة التي خالف فيها أهل السنة قد اتبع غير سبيل المؤمنين. فالله يهدينا ويهديه إلى معرفة الحق واتباعه, والله الهادي إلى سواء السبيل.


وكتبه

عبدالرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقا



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
10/4/1427هــ

(1) ومنهم الشيخ عبدالله بن يوسف الجديع في كتابيه تيسير علم أصول الفقه( 378 ) والمقدمات الأساسية في علوم القرآن ( 365)

(2) رواه البخاري 4/1598 (4141) ومسلم1/155 (169) عن ابن عمر رضي الله عنهما.
(3) الرد على بشر المريسي (ضمن عقائد السلف406).
(4) الرد على المريسي (48)
(5) التوحيد(1/101) تحقيق د.عبدالعزيز الشهوان.
(6) بيان تلبيس الجهمية(2/34)
(7) شرح أصول اعتقاد السنة (3/471)
(8) الرسالة الوافية(49) تحقيق د. محمد القحطاني.
(9) الجواب الصحيح(4/413)
(10) مختصر الصواعق المرسلة(1/66)
(11) الإبانة (129) ط.الجامعة الإسلامية.
(12) كتاب الأربعين في دلائل التوحيد(64) تحقيق د.ناصر القيهي.
(13) المحلى (1/33) ط. المنيرية
(14) السابق(1/34).
( 15) السابق(1/33).
 
سئل فضيلة الشيخ: عن إثبات العينين لله – تعالى -، ودليل ذلك؟
الجواب على ذلك يتحرَّر في مقامين:

المقام الأول: أن لله – تعالى - عينين، فهذا هو المعروف عن أهل السنة والجماعة، ولم يصرح أحد منهم بخلافه فيما أعلم. وقد نقل ذلك عنهم أبو الحسن الأشعرى في كتابه: "اختلاف المصلين ومقالات الإسلاميين". قال: مقالة أهل السنة وأصحاب الحديث ـ فذكر أشياء ثم قال: ـ وأن له عينين بلا كيف كما قال: {تَجْرِى بِأَعْيُنِنَا} [القمر: 14]. نقله عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتوى الحموية ص 90/5 مجموع الفتاوى لابن قاسم، ونقل عنه أيضًا مثله في ص 92 عن كتابة: "اختلاف أهل القبلة في العرش". ونقل عنه أيضًا مثله في ص 94 عن كتابه: "الإبانة في أصول الديانة". وذكر له في هذا الكتاب ترجمة باب بلفظ: "باب الكلام في الوجه، والعينين، والبصر، واليدين". ونقل شيخ الإسلام في هذه الفتوى ص 99 عن الباقلاني في كتابه: "الإبانة". قوله: صفات ذاته التي لم يزل ولا يزال متصفًا بها هي الحياة والعلم، إلى أن قال: "والعينان واليدان".

ونقل ابن القيم ص 188، 119، 120 في كتابه: "اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية" عن أبي الحسن الأشعري وعن الباقلاني في كتابيه: "الإبانة والتمهيد" مثل ما نقل عنه شيخ الإسلام،ونقل قبل ذلك في ص 114 عن الأشعري في كتابه: "الإبانة" أنه ذكر ما خالفت به المعتزلة كتاب الله – تعالى - وسنة رسوله، صلى الله عليه سلم، وإجماع الصحابة إلى أن قال: "أنكروا أن يكون لله عينان مع قوله – تعالى -: {تَجْرِى بِأَعْيُنِنَا}".

وقال الحافظ ابن خزيمة في: "كتاب التوحيد وإثبات صفات الرب" ص 30 بيان النبي، صلى الله عليه وسلم، الذي جعله الله مبينًا عنه في قوله – عز وجل-: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ ٱلذّكْرَ لِتُبَيّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزّلَ إِلَيْهِمْ} [النحل : 44]. فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن لله عينين، فكان بيانه موافقًا لبيان محكم التنزيل، ثم ذكر الأدلة، ثم قال في ص 35: "نحن نقول: لربنا الخالق عينان يبصر بهما ما تحت الثرى".

وقال في ص 55، 56: "فتدبروا يا أولي الألباب ما نقوله في هذا الباب في ذكر اليدين ليجري قولنا في ذكر الوجه والعينين تستيقنوا بهداية الله إياكم، وشرحه – جل وعلا- صدوركم للإيمان بما قصه الله – عز وجل- في محكم تنزيله، وبينه على لسان نبيه، صلى الله عليه وسلم، من صفات خالقنا – عز وجل- وتعلموا بتوفيق الله إياكم أن الحق والصواب والعدل في هذا الجنس مذهبًا مذهب أهل الآثار ومتبعي السنن، وتقفوا على جهل من يسميهم مشبهة" اهـ.

فتبين بما نقلناه أن مقالة أهل السنة والحديث أن لله – تعالى - عينين تليقان بجلاله وعظمته لا تكيفان، ولا تشبهان أعين المخلوقين، لقوله – تعالى -: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْء وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}[الشورى: 11]. روى عثمان بن سعيد الدارمي ص 47 من رده على المريسي بسنده عن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: قرأ رسول الله، صلى الله عليه وسلم: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً} [النساء: 58]. فوضع أصبعه الدعاء على عينيه وإبهامه على أذنيه.

المقام الثاني: في ذكر الأدلة على إثبات العينين:

قال البخاري – رحمه الله تعالى - باب قول الله – تعالى -: {وَلِتُصْنَعَ عَلَىا عَيْنِى} [طه:39]. وقوله –جل ذكره-: {تَجْرِى بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لّمَن كَانَ كُفِرَ} [القمر:14] ثم ساق بسنده حديث عبد الله بن عمر –رضي الله عنهما- قال ذكر الدجال عند النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: ((إنه لا يخفى عليكم أن الله ليس بأعور – وأشار بيده إلى عينه- وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية)).

وقد استدل بحديث الدجال على أن لله – تعالى - عينين عثمان بن سعيد الدارمي في كتابه: "الرد على بشر المريسي" الذي أثنى عليه شيخ الإسلام ابن تيمية. وقال: "إن فيهما من تقرير التوحيد والأسماء والصفات بالعقل والنقل ما ليس في غيرهما" يعني هذا الكتاب وكتابه الثاني: "الرد على الجهمية" قال الدارمي في الكتاب المذكور: (ص 43 ط أنصار السنة المحمدية)، بعد أن ساق آيتي صفة العينين: ثم ذكر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الدجال فقال: إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، قال: والعور عند الناس ضد البصر، والأعور عندهم ضد البصير بالعينين. وقال في ص 48: ففي تأويل قول رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إن الله ليس بأعور بيان أنه بصير ذو عينين خلاف الأعور.

واستدل به أيضًا الحافظ ابن خزيمة في كتاب التوحيد كما في ص 31 وما بعدها.

ووجه الاستدلال به ظاهر جدًّا فإن النبي، صلى الله عليه وسلم، أراد أن يبين لأمته شيئًا مما ينتفي به الاشتباه عليهم في شأن الدجال في أمر محسوس، يتبين لذوي التفكير العالمين بالطرق العقلية وغيرهم، بذكر أن الدجال أعور العين والرب – سبحانه - ليس بأعور، ولو كان لله – تعالى - أكثر من عينين لكان البيان به أولى لظهوره وزيادة الثناء به على الله – تعالى -، فإنَّ العين صفة كمال فلو كان لله أكثر من اثنتين كان الثناء بذلك على الله أبلغ.

وتقرير ذلك أن يقال: ما زاد على العينين فإما أن يكون كمالاً في حق الله – تعالى - أو نقصًا، فإن كان نقصًا فهو ممتنع على الله – تعالى - لامتناع صفات النقص في حقه، وإن كان كمالاً فكيف يهمله النبي، صلى الله عليه وسلم، مع كونه أبلغ في الثناء على الله تعالى !! فلما لم يذكره النبي، صلى الله عليه وسلم، علم أنه ليس بثابت لله – عز وجل- وهذا هو المطلوب.

فإن قيل: ترك ذكره من أجل بيان نقص الدجال بكونه أعور.

قلنا: يمكن أن يذكر مع بيان نقص الدجال فيجمع بين الأمرين حتى لا يفوت ذكر كمال صفة الله – عز وجل-.

واعلم أن النبي، صلى الله عليه وسلم، ذكر هذه العلامة الحسية ليـبين نقص الدجال وأنه ليس بصالح لأن يكون ربًّا، ولظهورها لجميع الناس لكونها علامة حسية بخلاف العلامات العقلية، فإنها قد تحتاج إلى مقدمات تخفى على كثير من الناس، لاسيما عند قوة الفتنة، واشتداد المحنة، كما في هذه الفتنة فتنة الدجال، وكان هذا من حسن تعليمه، صلى الله عليه وسلم، حيث يعدل في بيانه إلى ما هو أظهر وأجلى مع وجود علامات أخرى.

وقد ذكر ابن خزيمة –رحمه الله- في »كتاب التوحيد« ص 31 حديثًا ساقه في ضمن الأدلة على أن النبي، صلى الله عليه وسلم، بيَّن أن لله – تعالى - عينين، فساقه بسنده إلى أبي هريرة –رضي الله عنه- أنه يقرأ قوله – تعالى -: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الامَـانَـاتِ إِلَى أَهْلِهَا} إلى قوله: {سَمِيعاً بَصِيراً} [النساء:58]. فيضع إبهامه على أذنه، والتي تليها على عينه. ويقول: هكذا سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقرؤها ويضع أصبعيه.

وقد سبقت رواية الدارمي له بلفظ التثنية، وذكر الحافظ ابن حجر في الفتح (ص 373 / 13 ط خطيب) أن البيهقي ذكر له شاهدًا من حديث عقبة بن عامر –رضي الله عنه- سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول على المنبر: ((إن ربنا بصير وأشار إلى عينيه)) وسنده حسن. اهـ.

وقد ذكر صاحب مختصر الصواعق (ص 359 ط الإمام)، قبيل المثال السادس حديثًا عن أبي هريرة عن النبي، صلى الله عليه وسلم: ((إن العبد إذا قام إلى الصلاة فإنه بين عيني الرحمن)). الحديث لكنه لم يعزه فلينظر في صحته.

وبهذا تبين وجوب اعتقاد أن لله – تعالى - عينين، لأنه مقتضى النص وهو المنقول عن أهل السنة والحديث.

فإن قيل ما تصنعون بقوله – تعالى -: {أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا} [المؤمنون: 27]. وقوله: {تَجْرِى بِأَعْيُنِنَا} [القمر: 14] حيث ذكر الله – تعالى - العين بلفظ الجمع؟

قلنا: نتلقاها بالقبول والتسليم، ونقول إن كان أقل الجمع اثنين –كما قيل به إما مطلقًا أو مع الدليل- فلا إشكال لأن الجمع هنا قد دل الدليل على أن المراد به اثنتان فيكون المراد به ذلك، وإن كان أقل الجمع ثلاثة فإننا نقول جمع العين هنا كجمع اليد في قوله – تعالى -: {أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعـٰماً} [يس : 71]. يراد به التعظيم والمطابقة بين المضاف والمضاف إليه، وهو – نا- المفيد للتعظيم دون حقيقة العدد، وحينئٍذ لا يصادم التثنية.

فإن قيل: فما تصنعون بقوله – تعالى - يخاطب موسى: {وَلِتُصْنَعَ عَلَىا عَيْنِى} حيث جاءت بالإفراد؟

قلنا: لا مصادمة بينها وبين التثنية، لأن المفرد المضاف لا يمنع التعدد فيـما كان متعددًا، ألا ترى إلى قوله – تعالى -: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا} [إبراهيم:34]. وقوله – تعالى -: {وَٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ }. فإن النعمة اسم مفرد، ومع ذلك فأفرادها لا تحصى.

وبهذا تبين ائتلاف النصوص واتفاقها وتلاؤمها، وأنها –ولله الحمد- كلها حق، وجاءت بالحق، لكنها تحتاج في بعض الأحيان إلى تأمل وتفكير، بقصد حسن،وأداة تامة، بحيث يكون عند العبد صدق نية بطلب الحق واستعـداد تام لقبوله، وعلم بمدلولات الألفاظ، ومصادر الشرع وموارده، قال الله – تعالى -: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ ٱلْقُرْءانَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخْتِلَـٰفاً كَثِيراً} [النساء:82]. فحث على تدبر القرآن الكريم وأشار إلى أنه بتدبره يزول عن العبد ما يجد في قلبه من الشبهات، حتى يتبين له أن القرآن حق يصدق بعضه بعضًا. والله المستعان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصدر الفتوى: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين - (1/146) [ رقم الفتوى في مصدرها: 63

 
بارك الله فيك مشرفنا العزيز فقد كفيت و وفيت
 
السلام عليكم .

إطلاق عبارة ( أهل السنة و الجماعة)) بالجملة فيه ظلم كبير.

الأشاعرة من أهل السنة و الجماعة, و هم يبرؤون إلى الله من عقيدة الشيخ العثيمين .

فلماذا هذا التعميم الظالم ؟.


حسب ما يقوله الشيخ العثيمين , فهو يثبت لله ما أثبته لنفسه .

العين , منسوبة لله تعالى في القرآن الكريم وردت بصيغتي الإفراد و الجمع فقط .

{أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} (39) سورة طـه.


{وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ} (37) سورة هود.


فلماذا لم يقف الشيخ عند ما أثبته الله تعالى لنفسه؟.

إما عين و إما أعين ؟.


-قياس الله تعالى على المسيح الدجال الأعور , أمر جلل , و مصيبة عظمى.

فاتقوا الله .



إن إثبات عينين اثنتين حقيقيتين لله تعالى يستوجب إثبات رأس .
و الرأس لا يوجد في القرآن الكريم ما ينسب الرأس لله تعالى .

و هنا انهيار أسس هذه المنهج التجسيمي.

لا بد للعينين من موضع في الرأس .
ثم تتوالى الإختراعات المسيئة لله تعالى .

ناهيك عن الحديث عن الأعضاء الأخرى .


فيصبح لديك أيها المسلم صورة مشوهة و العياذ بالله عن ربك الجليل العظيم الذي ليس كمثله شيء.
فأنت لا بد أن تؤمن بثبوت أعضاء بدنية حقيقية ذكرها القرآن أو الحديث , لكنك لن تجد أعضاء كثيرة مطلقا .

ساعتها , ستعرف أنك لم تعرف ربك بعد.


الحقيقة هذه العقيدة توراتية المنشأ , هادمة لمعرفة الله تعالى , مفضية للوثنية .
فمن العبث محاولة تبرير عقيدة الشيخ العثيمين .بل علينا الرجوع للقرآن الكريم .
لنعرف قدر الله تعالى .

و سأتوقف هنا لأن المسألة ليست مسألة علمية بقدر ما هي مسألة دفاع عن أخطاء عقدية رهيبة الضرر .
 
السلام عليكم .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إطلاق عبارة ( أهل السنة و الجماعة)) بالجملة فيه ظلم كبير.

الأشاعرة من أهل السنة و الجماعة, و هم يبرؤون إلى الله من عقيدة الشيخ العثيمين .
من قال لك ان الاشاعرة من اهل السنة والجماعة فهذا قول باطل وليس هذا موضوعنا
فلماذا هذا التعميم الظالم ؟.


حسب ما يقوله الشيخ العثيمين , فهو يثبت لله ما أثبته لنفسه .

العين , منسوبة لله تعالى في القرآن الكريم وردت بصيغتي الإفراد و الجمع فقط .

{أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} (39) سورة طـه.


{وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ} (37) سورة هود.


فلماذا لم يقف الشيخ عند ما أثبته الله تعالى لنفسه؟.

إما عين و إما أعين ؟.

قوله تعالي (عَلَى عَيْنِي) ، لا يدل على عين واحدة وقوله (بِأَعْيُنِنَا) لا يدل على أعين كثيرة بل كل موضع يفسر بحسبه وذلك أن لفظ العين إذا أضيف إلى اسم جمع ظاهر أو مضمر فالأحسن جمعه مشاكلة للفظ كما قال تعالى (قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ) الأنبياء : 61 .
وإذا أضيف إلى مفرد ذكر مفردا مشاكلة للفظ كما قال تعالى (وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي) طه : 39 .
قال ابن القيم رحمه الله "الطواعق المرسلة" (1/255) : " فذكر العين المفردة مضافة إلى الضمير المفرد ، والأعين مجموعة مضافة إلى ضمير الجمع ، وذكر العين مفردة لا يدل على أنها عين واحدة ليس إلا ، كما يقول القائل : أفعل هذا على عيني ، وأجيئك على عيني ، وأحمله على عيني ، ولا يريد به أن له عينا واحدة ، فلو فهم أحد هذا من ظاهر كلام المخلوق لعد أخرق ، وأما إذا أضيفت العين إلى اسم الجمع ظاهرا أو مضمرا فالأحسن جمعها مشاكلة للفظ كقوله (تجري بأعيننا) القمر : 14 ، وقوله (واصنع الفلك بأعيننا) هود : 37 .
وهذا نظير المشاكلة في لفظ اليد المضافة إلى المفرد ، كقوله : (بيده الملك) الملك : 1 ، وقوله : (وبيدك الخير) آل عمران : 26 .
وإن أضيفت إلى ضمير جمع جمعت ، كقوله : ( أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما ) يس : 71 .
وكذلك إضافة اليد والعين إلى اسم الجمع الظاهر ، كقوله : (بما كسبت أيدي الناس) الروم : 41 ، وقوله تعالى : (فأتوا به على أعين الناس) الأنبياء : 61 .
وقد نطق القرآن والسنة بذكر اليد مضافة إليه سبحانه مفردة ومثناة ومجموعة وبلفظ العين مضافة إليه مفردة ومجموعة ونطقت السنة بإضافتها إليه مثناة كما قال عطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي : ( إن العبد إذا قام في الصلاة قام بين عيني الرحمن ، فإذا التفت قال له ربه إلى من تلتفت إلى خير لك مني ) .
وقول النبي صلى عليه وسلم : ( إن ربكم ليس بأعور) صريح في أنه ليس المراد إثبات عين واحدة ليس إلا فإن ذلك عور ظاهر تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا " انتهى .
والخلاصة :
أن لله عينين تليقان به سبحانه ومجيئهما في القرآن بلفظ المفرد المضاف إلى الضمير المفرد ،لا يدل على أن لله تعالى عينًا واحدة كما أن ورودها بلفظ الجمع لا يدل على أن لله تعالى أعينًا متعددة فيحمل ما جاء بالكتاب على ما وضحته السنة كما في حديث الدجال ، فيزول الإشكال

-قياس الله تعالى على المسيح الدجال الأعور , أمر جلل , و مصيبة عظمى.

فاتقوا الله .

لسنا نحن من قاس بل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ونبيك ايضا فاظنك تؤمن بمحمد وتقتدي باقواله وافعاله فهو الذي لا ينطق عن الهوى انما هو وحي يوحى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا يخفى عليكم ، إن الله ليس بأعور - وأشار بيده إلى عينه - وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية )
فمن هو الاعور وكيف يكون ؟؟؟؟
للعلم العور فقدُ أحد العينين أو ذهاب نورها
وكما لا يخفى عليك قوله تعالى
( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ) ، فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن لله عينين كما جاء في الحديث فكان بيانه موافقاً لبيان محكم التَنْزيل ....
إن إثبات عينين اثنتين حقيقيتين لله تعالى يستوجب إثبات رأس .
و الرأس لا يوجد في القرآن الكريم ما ينسب الرأس لله تعالى .
من اين اتيت بهذا الاستلزام والوجوب
الان اصبحت عالم رياضيات اللهم بارك تستلزم وتستوجب هاذي تساوي هاذي يعني تستلزم هاذي....
توقف اخي الكريم ولا تتكلم في امور اكثر منك فلا تستلزم ولا تستوجب خير لك في الدنيا والاخرة
و هنا انهيار أسس هذه المنهج التجسيمي.
انت من يجسمم ويشبه ويمثل
وساقول لك لماذا
نحن مع ان نتكلم على صفة من صفات الله مثل العين مباشرة تعمل في نفسك صورة لله عز وجل بان عين الله مثل عين البشر ثم لما تعمل صورة للعين تقول وكما جاء في كلامك كيف يكون لله عين ولا يكون له راس ثم تضيف الراس الى الله عز وجل وهكذا حتى تعمل جسم لله
فاقول لك اتقي الله في نفسك فالله ليس كمثله شيءانما قال ان له عين فنحن نقول ان لله عين قال بان له ساق نقول ان له ساق قال بان له وجه نقول بان له وجه ولكن لا نقول يد مثل يدينا او ساق مثل ساقنا ونبدا في تفلسيف وهذا ما جاء في كلامك الاتي لا بد ويستوجب كفاك يا اخي كفاك
لا بد للعينين من موضع في الرأس .
كما قلت لك انت تستلزم وتستوجب ماشاء الله عليك
ثم تتوالى الإختراعات المسيئة لله تعالى .
لا نحن لم نخترع وانما نؤمن بكلام الله ونتبعه ونؤمن وبحديث رسول الله ونتبعه

ناهيك عن الحديث عن الأعضاء الأخرى .


فيصبح لديك أيها المسلم صورة مشوهة و العياذ بالله عن ربك الجليل العظيم الذي ليس كمثله شيء.
انت من عملت صورة ولا احد عملها نحن اثبتنا ما اثبته الله سبحانه وتعالى لنفسه وما اثبته له رسوله اما انت فوضعت الصورة لله عز وجل فهذا الكلام موجه اليك بالخصوص و اعد قراءته فهو مفيد لك
فأنت لا بد أن تؤمن بثبوت أعضاء بدنية حقيقية ذكرها القرآن أو الحديث , لكنك لن تجد أعضاء كثيرة مطلقا .

ساعتها , ستعرف أنك لم تعرف ربك بعد.
مازلت تستلزم وتستوجب وتقول لابد
فاللهم بارك
الظاهر انك تحب الرياضيات كثيرا

الحقيقة هذه العقيدة توراتية المنشأ , هادمة لمعرفة الله تعالى , مفضية للوثنية .
فمن العبث محاولة تبرير عقيدة الشيخ العثيمين .بل علينا الرجوع للقرآن الكريم .
لنعرف قدر الله تعالى .
الواجب الرجوع الى القران الكريم والسنة المطهرة بفهم سلف الامة
فلست انت او شيخك افهم واعلم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم او افهم واعلم من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
و سأتوقف هنا لأن المسألة ليست مسألة علمية بقدر ما هي مسألة دفاع عن أخطاء عقدية رهيبة الضرر .
ان شاء الله تقف عن افتراءك على الله وتجسيمك وتصويرك له وتشبيهك لله عز وجل
فالله ليس كمثله شيء
 
السلام عليكم .

إطلاق عبارة ( أهل السنة و الجماعة)) بالجملة فيه ظلم كبير.

الأشاعرة من أهل السنة و الجماعة, و هم يبرؤون إلى الله من عقيدة الشيخ العثيمين .

فلماذا هذا التعميم الظالم ؟.


حسب ما يقوله الشيخ العثيمين , فهو يثبت لله ما أثبته لنفسه .

العين , منسوبة لله تعالى في القرآن الكريم وردت بصيغتي الإفراد و الجمع فقط .

{أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} (39) سورة طـه.


{وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ} (37) سورة هود.


فلماذا لم يقف الشيخ عند ما أثبته الله تعالى لنفسه؟.

إما عين و إما أعين ؟.


-قياس الله تعالى على المسيح الدجال الأعور , أمر جلل , و مصيبة عظمى.

فاتقوا الله .



إن إثبات عينين اثنتين حقيقيتين لله تعالى يستوجب إثبات رأس .
و الرأس لا يوجد في القرآن الكريم ما ينسب الرأس لله تعالى .

و هنا انهيار أسس هذه المنهج التجسيمي.

لا بد للعينين من موضع في الرأس .
ثم تتوالى الإختراعات المسيئة لله تعالى .

ناهيك عن الحديث عن الأعضاء الأخرى .


فيصبح لديك أيها المسلم صورة مشوهة و العياذ بالله عن ربك الجليل العظيم الذي ليس كمثله شيء.
فأنت لا بد أن تؤمن بثبوت أعضاء بدنية حقيقية ذكرها القرآن أو الحديث , لكنك لن تجد أعضاء كثيرة مطلقا .

ساعتها , ستعرف أنك لم تعرف ربك بعد.


الحقيقة هذه العقيدة توراتية المنشأ , هادمة لمعرفة الله تعالى , مفضية للوثنية .
فمن العبث محاولة تبرير عقيدة الشيخ العثيمين .بل علينا الرجوع للقرآن الكريم .
لنعرف قدر الله تعالى .

و سأتوقف هنا لأن المسألة ليست مسألة علمية بقدر ما هي مسألة دفاع عن أخطاء عقدية رهيبة الضرر .
[font=&quot]يا مسكين هذه ليست عقيدة ابن عثيمين فحسب بل هي عقيدة كل السلف الصالحين من أئمة مقتدى بهم، أقرأ بعين بصيرتك و بصرك ما كتب سابقا و اعرف الأئمة القائلين بذلك قبل تهكمك وسرد تهمك، أما عن دعوى مخالفة الأشاعرة في ذلك، فيكفي الأشاعرة ردا و إبطال لمذهبهم رجوع أبو الحسن الأشعاري عنه (رحمه الله) و هو صاحب المذهب الذي وضع أصوله ثم تبرأ منه حين علم أن الحق في إتباع ما كان عليه السلف من إثبات ما أثبت الله لنفسه من غير تكييف و لا تمثيل ولا تأويل و لا تعطيل وفق مراد الله و رسوله ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير).

[font=&quot]أما عن دعوى أن إثبات العينين مفضي إلى إثبات الرأس فهذا في ذهنيتك المشبهة المكيفة و لربما الممثلة، فأنت تدعي أن أهل السنة من أتباع السلف الصالح مجسمة، وعلى الحقيقة و عند التحقيق فأنت المجسم اذ لم تصير معطلا الا لما جسمت، لذا يقول العلماء كل معطل فهو مجسم، وهذا ما قاد الجهمية والمعتزلة إلى إنكار الصفات أو مدلولاتها، وكذلك هو ما حمل الأشاعرة و غيرهم ممن كان على شاكلتهم إلى تأويل الصفات وفق بضع صفات أثبتوها يؤولون غيرها حسبها، و هذا لم يكن قط دين الصحابة و من تبعهم رضوان الله عليهم[/font].

[font=&quot]أم عن دعوى دفاعك عن الأخطاء العقدية فماذا عن قول الأحمدية في إنكار شخص المسيح الدجال وتأوليه بالدعاوى التنصرية، و ماذا عن دعوى النبوة و العصمة ومكامن الحكمة في شخص ميرزا أحمد القدياني، و ماذا أيضا عن التفسير الأحمدي الكبير و إنكاره لمخلوق الجن، و إنكاره لختم النبوة بالنبي محمد بن عبد الله عليه الصلاة و السلام، ماذا أيضا عن إظهار الولاء و نقض العداء مع الكفار من البريطان، ممن سلم أرض فلسطين لقمة سائغة على طبق من ذهب إلى اليهود الغاصبين،و يطول المقام بسرد الطوام[/font].
[font=&quot]أم أن النصرة تتوقف عند حد التعصب الأعمى لميرزا القدياني و أتباعه في كل شر و ضلال و سوء[/font].
[font=&quot]أجب إن كانت لك جرأة و قدرة على نقض ما قيل سابقا، و أقسم بالله أني سأقوم بفضح منهجكم و بيان ضلال دعوتكم.[/font]
[/font]​
[font=&quot] تريد أن تستهتر بأهل الاقتداء من أهل السنة الأبرار، و تطعن في العلماء الأخيار، و تريد منا أن نسكت عن العار و العوار و الدمار الذي حل بالأمة جراء خرم أصولها و مس مقدستها بالتأويل الباطل و القول الإفك، لا والله لن يكون هذا ما دام في أهل السنة بقاء.[/font]​
 

ان شاء الله تقف عن افتراءك على الله وتجسيمك وتصويرك له وتشبيهك لله عز وجل
فالله ليس كمثله شيء



سبحان الله .

من المسجم ؟.هل هو من يثبت لله عينين اثنتين حقيقيتين أم من يقول(( ليس كمثله شيء)؟.

إصح يا عمي أنت تعبد صنما و ليس إله .


إليك الآن ما يعيدك إلى رشدك .

دار حوار بين سلفي من المجسمة الذين لا يعرفون الله مثلك و آخر ممن يقولون(( ليس كمثله شيء و لا ينفعنا البحث في ذاته بل علينا البحث عن صفاته و التخلق بأخلاقه)).


أصر السلفي على نسبة الأعضاء لله .فقال المحاور .أرجو أن تكف عن مناقشتي في هذه المسألة لأن منتهاها دمار عليك .

فغضب السلفي كعادتهم , و سارع لاستفزاز محاوره .

فقال , المحاور للسلفي: إن نسبة الأعضاء البدنية على الحقيقة لله يفضي بك للسؤال عن جنسه .فهل هو ذكر أم أثنى .

فصرع السلفي المسكين .




أما عن الأحمدية , فهي تتحداك يا مسكين .

تفضل ما الذي يزعجك عند الأحمدية؟.

ربما لأنهم ليسوا مجسمة مثلك .


فلسطين أضاعها غثاء السيل .

و ليتك تقدم لفلسطين شيئا بدلا من كيل اتهامات و بهتانات ستلقيك في قعر جهنم .

تفضل يا من تؤمن بالأشباح في الأرض .

تفضل يا من تخاف من الأشباح أكثر من خوفك من ربك .

هل تملك دليلا واحدا يثبت وجود الجن يا مسكين ؟.

و الله لا و لن تملك لا أنت و لا شيوخك دليلا قط.إلا فهمكم السقيم العقيم للقرآن الكريم .



ها أنت ترى بطلان بعض عقائدك و من خلال مشاركات قليلة حتى الآن .فكيف لو بحثنا كل كبيرة و صغيرة ؟.


ماذا عساك ستفعل ضد الأحمدية؟.

حاربها المسلمون الموتى روحيا مثلك عبر أكثر من 120 سنة فهل قضوا عليها؟.

حاربها شيوخك بكذبهم مثل فركوس فهل أفلح فرعون ضد موسى حتى يفلح فركوسك ؟.

تفضل , ستحجز مقعدا في جهنم بقدر كذبك و نقلك للكذب .


شيوخك يردون كلام الله تعالى , فقالوا أن الله فقد صفة الكلام و صار كعجل السامري .ثم تأتي أنت لتتبجح و تظن نفسك من الفرقة الناجية .

أنت في الحضيض يا مريض .أنت تعبد الشيوخ و لا تعرف ربك أبدا .
 
اتق الله في نفسك و في الاعضاء
واش دخلت هنا باش يتبعوك الناس و لا تكفرهم
اتق الله في نفسك و في من هو خير منك على الكتاب و السنة على فهم السلف على على فهم الخلف

 
سبحان الله .

من المسجم ؟.هل هو من يثبت لله عينين اثنتين حقيقيتين أم من يقول(( ليس كمثله شيء)؟.

إصح يا عمي أنت تعبد صنما و ليس إله .


إليك الآن ما يعيدك إلى رشدك .

دار حوار بين سلفي من المجسمة الذين لا يعرفون الله مثلك و آخر ممن يقولون(( ليس كمثله شيء و لا ينفعنا البحث في ذاته بل علينا البحث عن صفاته و التخلق بأخلاقه)).


أصر السلفي على نسبة الأعضاء لله .فقال المحاور .أرجو أن تكف عن مناقشتي في هذه المسألة لأن منتهاها دمار عليك .

فغضب السلفي كعادتهم , و سارع لاستفزاز محاوره .

فقال , المحاور للسلفي: إن نسبة الأعضاء البدنية على الحقيقة لله يفضي بك للسؤال عن جنسه .فهل هو ذكر أم أثنى .

فصرع السلفي المسكين .




أما عن الأحمدية , فهي تتحداك يا مسكين .

تفضل ما الذي يزعجك عند الأحمدية؟.

ربما لأنهم ليسوا مجسمة مثلك .


فلسطين أضاعها غثاء السيل .

و ليتك تقدم لفلسطين شيئا بدلا من كيل اتهامات و بهتانات ستلقيك في قعر جهنم .

تفضل يا من تؤمن بالأشباح في الأرض .

تفضل يا من تخاف من الأشباح أكثر من خوفك من ربك .

هل تملك دليلا واحدا يثبت وجود الجن يا مسكين ؟.

و الله لا و لن تملك لا أنت و لا شيوخك دليلا قط.إلا فهمكم السقيم العقيم للقرآن الكريم .



ها أنت ترى بطلان بعض عقائدك و من خلال مشاركات قليلة حتى الآن .فكيف لو بحثنا كل كبيرة و صغيرة ؟.


ماذا عساك ستفعل ضد الأحمدية؟.

حاربها المسلمون الموتى روحيا مثلك عبر أكثر من 120 سنة فهل قضوا عليها؟.

حاربها شيوخك بكذبهم مثل فركوس فهل أفلح فرعون ضد موسى حتى يفلح فركوسك ؟.

تفضل , ستحجز مقعدا في جهنم بقدر كذبك و نقلك للكذب .


شيوخك يردون كلام الله تعالى , فقالوا أن الله فقد صفة الكلام و صار كعجل السامري .ثم تأتي أنت لتتبجح و تظن نفسك من الفرقة الناجية .

أنت في الحضيض يا مريض .أنت تعبد الشيوخ و لا تعرف ربك أبدا .
اين الرد عن الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن والحمد لله رددنا عن كلامك جزءا جزءا اما انت فلم تجد ما تقول فتسرعت في الشتم وادخالنا جهنم
ربي يهديك
 
أما عن المعنى الصحيح لعبارة (( خاتم النبيين)) فهل تظن أن الأحمديين يخفون مفهومهم؟.

أنت واهم يا مسكين , لأن لا أحد يفهم معنى هذه العبارة كالمسلمين الأحمديين .

بل على العكس لقد بات المفهوم الصحيح لهذه العبارة يفرق بين المسلم الحقيقي و بين غثاء السيل من أمثالك .


تفضل سأنقل إليك بعض آي الذكر الحكيم التي ستثبت لك قطعا أن القائلين بانقطاع نعمة الوحي هم كفرة .
و أتحداك أن تردها .


و لا أطلب من أصحاب الموقع غير تركها للقراء ليحكموا بأنفسهم .


**************


لقد كفر الذين قالوا أن الله فقد صفة الكلام ....الأدلة قاتلة لكفركم

لقد كفر الذين قالوا أن الله لم يعد يتكلم .

لقد كفر الذين قالوا أن الله فقد صفة الكلام .

لقد كفر الذين قالوا أن الله صار كالأصنام لا ينطق.

الأدلة :

يقول الله تعالى : {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} (51) سورة الشورى.


يقول الله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} (30) سورة فصلت.


يقول الله تعالى : {يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (35) سورة الأعراف.

يقول الله تعالى : {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ} (15) سورة غافر.

يقول الله تعالى : {اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} (75) سورة الحـج.

يقول الله تعالى : {مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ} (179) سورة آل عمران.

يقول الله تعالى : {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} (62) سورة النمل.

يقول الله تعالى :{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (186) سورة البقرة.

يقول الله تعالى :{يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون} (30) سورة يــس.

يقول الله تعالى : {مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} (15) سورة الإسراء.

يقول الله تعالى : {وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا} (56) سورة الكهف.

يقول الله تعالى : {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} (69) سورة النساء.


أليس هذا قول الله تعالى ؟..


كفرهم ثابت لأنهم يكذبون الله تعالى .فكل هذه الآيات القرآنية الكريمة تثبت أن الله تعالى يتكلم كما كان يتكلم من قبل و كما سيبقى يتكلم .

لكنهم أسكتوه بغبائهم و جهلهم.فهم كذبوا ربهم العليم الخبير.



و إليك من واقع الصحابة الأبرار حين كلمهم ملك من الله كريم :


عند تغسيل النبي محمد-صلى الله عليه و آله و سلم, اختلف الصحابة في كيفية تغسيله هل يجردوه من ثيابه ؟ أم يغسلونه و عليه ثيابه ؟.

فغشيتهم أمنة .فما من أحد يرفع رأسه , و سمعوا مناد ينادي لا يدرى من هو .( أن غسلوا رسول الله في ثيابه).

فمن هذا المنادي؟.

**************


الإمام الشافعي يتلقى وحيا من الله عن طريق جبريل عليه السلام :

حادثة إقامة سنة دخول الحمام للإمام الشافعي رضي الله عنه :

الإمام الشافعي , و حادثة استعماله السنة.في دخوله الحمام بمئزره.حيث رأى قوما تجردوا من ثيابهم و دخلوا الحمام. لكنه استعمل السنة( من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر). و في تلك الليلة رأى ملكا يخاطبه و يقول له: يا محمد أبشر .فقد غفر الله لك, لأنك أحييت السنة.
فقال الشافعي : من أنت ؟. فقال الملك : أنا جبريل .


فهل الشافعي كافر بالله ؟.


القائلون بانقطاع نعمة الوحي يكذبون رسول الله محمدا -ص-:


رسول الله محمد-صلى الله عليه و آله و سلم, نفسه بشر بمجيء نبي من بعده .صحيح مسلم : (.....يهبط نبي الله عيسى و أصحابه......يرغب نبي الله عيسى و اصحابه ...).


فها هم شيوخ آخر الزمان يحكمون على رسول الله بالكفر لأنه يؤمن بمجيء نبي من بعده سماها نبي الله مرات و مرات .


أدلة عقلية تثبت استمرار نعمة الوحي :

يؤمن غالبية المسلمين بظهور المهدي آخر الزمان .

فكيف سيعرف المهدي أنه حقا المهدي؟.

الجواب: لا بد أن يتلقى وحيا من الله يخبره فيه أنه اختاره إماما مهديا .


صلاة الإستخارة .

إذا كان الله لا يتصل بأحد , فكيف يأمرنا رسول الله بصلاة الإستخارة ؟.


الصلاة نفسها :

إذا كان الله لا يكلم بشرا و لا يتصل بإنسان بار , فما قيمة الصلاة , و أنت تتساوى مع الملحد فلا يكلم الله أحدا منكما ؟.


صفات الله أزلية أبدية:
و من صفاته الكلام .و لو قلنا بانقطاع الوحي لقلنا أن صفة الكلام قد تعطلت و هذا محال.


-------------

المفهوم الصحيح لعبارة خاتم النبيين :

خاتم النبيين تعني أفضلهم , أكملهم و أعلاهم مقاما و إلى قيام الساعة .


لذلك بشر رسول الله بمجيء المهدي و نزول عيسى .و سماه نبيا .و رسول الله أوتي جوامع الكلم و عليه نزل القرآن , فهو أعقل الناس و هو أعلمهم باللسان العربي.

لا دين يقبله الله بعد الإسلام.

لا كتاب من الله لبني الإنسان بعد القرآن.

لا شرع بعد شرع محمد-ص-.

لكن الله يخاطب الأبرار من عباده و يوجههم و يقربهم إليه .


---------
و من زعم أن الله فقد صفة الكلام و أن الوحي قد انقطع فهو يكذب الله و رسوله .و تكذيب الله و رسوله كفر , لأنه إنكار لركنين من أركان الإيمان .

فليحي من حي عن بينة و ليهلك من هلك عن بينة .


ستبقى هذه الأدلة تلاحقك إلى أن تقبل الحق أو أن تلقى ربك و أنت وثنيا لم تعرف ربك و لم تعرف الإسلام .

تفضل .
 
لو شممنا فيك ولو مثقال ذرة في حبك للحق او انك تريد الحق للرددنا عليك والله كلمة كلمة
لكن يبدو انك تصر على كلامك ولا تريد الحق
ربي يهديك..
 
الحمد لله على نعمة التوحيد و السنة
 
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ(11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ(12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا
أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُون)َ
 
لقد اسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي
و نارا لو نفخت فيها اضاءت و لكنك تنفخ في الرماد

 
الحمد لله .

أدلتي قرآن كريم .و حديث نبوي شريف .و عقل و منطق .


و ما معك غير الهروب خوفا من شيوخك .

الحمد لله .
 
دليلك هو هواك و تفسيرك للقران بهواك .....
 
أما عن المعنى الصحيح لعبارة (( خاتم النبيين)) فهل تظن أن الأحمديين يخفون مفهومهم؟.

أنت واهم يا مسكين , لأن لا أحد يفهم معنى هذه العبارة كالمسلمين الأحمديين .

بل على العكس لقد بات المفهوم الصحيح لهذه العبارة يفرق بين المسلم الحقيقي و بين غثاء السيل من أمثالك .


تفضل سأنقل إليك بعض آي الذكر الحكيم التي ستثبت لك قطعا أن القائلين بانقطاع نعمة الوحي هم كفرة .
و أتحداك أن تردها .


و لا أطلب من أصحاب الموقع غير تركها للقراء ليحكموا بأنفسهم .


**************


لقد كفر الذين قالوا أن الله فقد صفة الكلام ....الأدلة قاتلة لكفركم

لقد كفر الذين قالوا أن الله لم يعد يتكلم .

لقد كفر الذين قالوا أن الله فقد صفة الكلام .

لقد كفر الذين قالوا أن الله صار كالأصنام لا ينطق.

الأدلة :

يقول الله تعالى : {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} (51) سورة الشورى.


يقول الله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} (30) سورة فصلت.


يقول الله تعالى : {يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (35) سورة الأعراف.

يقول الله تعالى : {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ} (15) سورة غافر.

يقول الله تعالى : {اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} (75) سورة الحـج.

يقول الله تعالى : {مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ} (179) سورة آل عمران.

يقول الله تعالى : {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} (62) سورة النمل.

يقول الله تعالى :{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (186) سورة البقرة.

يقول الله تعالى :{يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون} (30) سورة يــس.

يقول الله تعالى : {مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} (15) سورة الإسراء.

يقول الله تعالى : {وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا} (56) سورة الكهف.

يقول الله تعالى : {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} (69) سورة النساء.


أليس هذا قول الله تعالى ؟..


كفرهم ثابت لأنهم يكذبون الله تعالى .فكل هذه الآيات القرآنية الكريمة تثبت أن الله تعالى يتكلم كما كان يتكلم من قبل و كما سيبقى يتكلم .

لكنهم أسكتوه بغبائهم و جهلهم.فهم كذبوا ربهم العليم الخبير.



و إليك من واقع الصحابة الأبرار حين كلمهم ملك من الله كريم :


عند تغسيل النبي محمد-صلى الله عليه و آله و سلم, اختلف الصحابة في كيفية تغسيله هل يجردوه من ثيابه ؟ أم يغسلونه و عليه ثيابه ؟.

فغشيتهم أمنة .فما من أحد يرفع رأسه , و سمعوا مناد ينادي لا يدرى من هو .( أن غسلوا رسول الله في ثيابه).

فمن هذا المنادي؟.

**************


الإمام الشافعي يتلقى وحيا من الله عن طريق جبريل عليه السلام :

حادثة إقامة سنة دخول الحمام للإمام الشافعي رضي الله عنه :

الإمام الشافعي , و حادثة استعماله السنة.في دخوله الحمام بمئزره.حيث رأى قوما تجردوا من ثيابهم و دخلوا الحمام. لكنه استعمل السنة( من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر). و في تلك الليلة رأى ملكا يخاطبه و يقول له: يا محمد أبشر .فقد غفر الله لك, لأنك أحييت السنة.
فقال الشافعي : من أنت ؟. فقال الملك : أنا جبريل .


فهل الشافعي كافر بالله ؟.


القائلون بانقطاع نعمة الوحي يكذبون رسول الله محمدا -ص-:


رسول الله محمد-صلى الله عليه و آله و سلم, نفسه بشر بمجيء نبي من بعده .صحيح مسلم : (.....يهبط نبي الله عيسى و أصحابه......يرغب نبي الله عيسى و اصحابه ...).


فها هم شيوخ آخر الزمان يحكمون على رسول الله بالكفر لأنه يؤمن بمجيء نبي من بعده سماها نبي الله مرات و مرات .


أدلة عقلية تثبت استمرار نعمة الوحي :

يؤمن غالبية المسلمين بظهور المهدي آخر الزمان .

فكيف سيعرف المهدي أنه حقا المهدي؟.

الجواب: لا بد أن يتلقى وحيا من الله يخبره فيه أنه اختاره إماما مهديا .


صلاة الإستخارة .

إذا كان الله لا يتصل بأحد , فكيف يأمرنا رسول الله بصلاة الإستخارة ؟.


الصلاة نفسها :

إذا كان الله لا يكلم بشرا و لا يتصل بإنسان بار , فما قيمة الصلاة , و أنت تتساوى مع الملحد فلا يكلم الله أحدا منكما ؟.


صفات الله أزلية أبدية:
و من صفاته الكلام .و لو قلنا بانقطاع الوحي لقلنا أن صفة الكلام قد تعطلت و هذا محال.


-------------

المفهوم الصحيح لعبارة خاتم النبيين :

خاتم النبيين تعني أفضلهم , أكملهم و أعلاهم مقاما و إلى قيام الساعة .


لذلك بشر رسول الله بمجيء المهدي و نزول عيسى .و سماه نبيا .و رسول الله أوتي جوامع الكلم و عليه نزل القرآن , فهو أعقل الناس و هو أعلمهم باللسان العربي.

لا دين يقبله الله بعد الإسلام.

لا كتاب من الله لبني الإنسان بعد القرآن.

لا شرع بعد شرع محمد-ص-.

لكن الله يخاطب الأبرار من عباده و يوجههم و يقربهم إليه .


---------
و من زعم أن الله فقد صفة الكلام و أن الوحي قد انقطع فهو يكذب الله و رسوله .و تكذيب الله و رسوله كفر , لأنه إنكار لركنين من أركان الإيمان .

فليحي من حي عن بينة و ليهلك من هلك عن بينة .


ستبقى هذه الأدلة تلاحقك إلى أن تقبل الحق أو أن تلقى ربك و أنت وثنيا لم تعرف ربك و لم تعرف الإسلام .

تفضل .
شنشنة أعرفها من أخزم.
من قال لك أن عقيدة أهل السنة في الله انقطاع كلامه سبحانه، وأين وجدت ذلك من كلامنا اللهم الا في فهمك القاصر و بتلبيسك الذي صار معروفا عند كل ذي لب، قلنا انقطاع النبوة و الرسالة لا انقطاع الكلام ألا تميز يا هذا، و هذا يعني أن لا نبي و لا رسول يبعثه الله بتشريع جديد و عقيدة جديدة، كما هو حال غلام الله ميرزا القادياني الذي ادعى نزول الوحي عليه بدئا بدعوى الالهام، حتى بلغ به الأمر دعوى أنه نبي من أنبياء الاسلام فهو مصطفى من الرحمان، و قد بلغ أتباعه من الغلو فيه ما الله به عليم، و من ذلك مثال حالك في الاستدلال بالأيات على غير وجهها الصحيح، اذ كل الأيات التي أوردتها أية أية ليس فيها أدنى دلالة على بقاء ارسال نبي بعد النبي محمد صلى الله عليه وعلى أله و سلم، و ان كنت تدعي خلاف ذلك هات من قال من علماء الأمة من أصحاب المذاهب الأربعة و غيرهم من أئمة أهل السنة أنها تعني ما عنيته و أردته عند قولك (و من زعم أن الله فقد صفة الكلام
و أن الوحي قد انقطع فهو يكذب الله و رسوله .و تكذيب الله و رسوله كفر , لأنه إنكار لركنين من أركان الإيمان).
ثم لا بد أن ترفق بين الوحي التشرعي و الالهام الذي يعد من كرمته سبحانه لعباده الصالحين، فشتان بين الوحي و الالهام.
أما عن أثر الشافعي، ان ثبت و أنا أطالبك بتوثيقه و ذكر مصدره و صحته، أقول ان ثبت فأين محل الوحي التشرعي أمام احياء سنة قد اندثارت فهذه لها أصلأ أما مدعي الوحي استقلالا فعلى أي أصل يبني نبؤته، ان يكن له أصل فمن وسواس الشيطان.
حان وقت المغرب، أصلي و أعود لأستمع الى اجابتك.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top