اسلام سلفي
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 16 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 284
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
1/ قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - :
(ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة ،أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة ؛ فان بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين ، حتى قيل لاحمد بن حنبل : الرجل يصوم ويصلى ويعتكف أحب اليك أو يتكلم فى أهل البدع ؟ فقال : اذا قام وصلى واعتكف فانما هو لنفسه ، واذا تكلم فى أهل البدع فانما هو للمسلمين هذا أفضل . فبين أن نفع هذا عام للمسلمين فى دينهم من جنس الجهاد فى سبيل الله اذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته ودفع بغى هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين ، ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين ، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب ؛ فان هؤلاء اذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين الا تبعا ، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء . ) اهــ
مجموع الفتاوى (28/ 231) .
2/وقال أيضا – رحمه الله - :
( وقد اتفق أهل العلم بالأحوال ان اعظم السيوف التى سلت على أهل القبلة ممن ينتسب اليها
وأعظم الفساد الذى جرى على المسلمين ممن ينتسب الى أهل القبلة انما هو من الطوائف المنتسبة اليهم
فهم أشد ضررا على الدين وأهله ) اهـ
مجموع الفتاوى ( 28 / 479 ) .
3/ وقال أيضا – رحمه الله - :
( وأهل السنة نقاوة المسلمين ، فهم خير الناس للناس . وقد عُلم أنه كان بساحل الشام جبل كبير ،
فيه ألوف من الرافضة يسفكون دماء الناس ، ويأخذون أموالهم ، وقتلوا خلقا عظيما ...
وكانوا أضر على المسلمين من جميع الأعداء ) اهـ
منهاج السنة (5/ 158) .
4/ وقال الحافظ عبد الغني المقدسي – رحمه الله - : ( واعلم – رحمك الله - أن الإسلام وأهله أتوا من طوائف ثلاث فطائفة ردت أحاديث الصفات وكذبوا رواتها ، فهؤلاء أشد ضررا على الإسلام وأهله من الكفار ...). اهـ
الإقتصاد في الإعتقاد ص 223 .
5/ وقال ابن عقيل -رحمه الله -:
( ما على الشريعة أضر من مبتدعة المتكلمين وجهلة المتصوفين ) .اهـ
الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة ( 4 / 1346) .
6/ وقال مجدد الدعوة السلفية الإمام محمد بن عبد الوهاب– رحمه الله-:
(فانظر إلى كلام هذا الملحد تجده من كلام الرافضة فهؤلاء أشد ضررا على الدين من اليهود والنصارى ) . اهـ
الرد على الرافضة ص13
7/ قال ابن عبد البر – رحمه الله- :
( وقد رأى مالك استتابة الاباضية ، والقدرية ، فإن تابوا , وإلا قتلوا . ذكر ذلك إسماعيل القاضي عن أبي ثابت , عن ابن القاسم , وقال : قلت لأبي ثابت : هذا رأي مالك في هؤلاء حسب ؟
قال بل في كل أهل البدع ،
قال القاضي : وإنما رأى مالك ذلك فيهم ، لافسادهم في الأرض ، وهم أعظم افسادا من المحاربين ؛
لأن افساد الدين , أعظم من افساد المال , لا أنهم كفار). اهـ
التمهيد(4/ -238)
8/وقال أبو علي الحسين بن أحمد البجلي - رحمه الله - :
( دخلت على أحمد بن حنبل ، فجاءه رسول الخليفة يسأله عن الاستعانة بأهل الأهواء ، فقال أحمد : لا يستعان بهم ، قال فيستعان باليهود والنصارى ولا يستعان بهم ؟
قال : إن النصارى واليهود لا يدعون إلى أديانهم ، وأصحاب الأهواء داعية ). اهـ
. الآداب الشرعية ( 1/275
9/ وقال العلامة ابن القيم – رحمه الله - :
( فهم أعظم ضررا على الإسلام وأهله من أولئك ! لأنهم انتسبوا إليه وأخذوا في هدم قواعده وقلع أساسه وهم يتوهمون ويوهمون أنهم ينصرونه ) . اهـ
الصواعق المرسلة ( 3/821) .
10/ وقال الشوكاني – رحمه الله - :
( وقد تكون مفسدة اتباع أهوية المبتدعة أشد على هذه الملة من مفسدة اتباع أهوية أهل الملل ، فإن المبتدعة ينتمون إلى الإسلام ، ويظهرون للناس أنهم ينصرون الدين ويتبعون أحسنه ، وهم على العكس من ذلك والضد لما هنالك فلا يزالون ينقلون من يميل إلى أهويتهم من بدعة إلى بدعة ويدفعونه من شنعة إلى شنعة ، حتى يسلخوه من الدين ويخرجونه منه ، وهو يظن أنه منه في الصميم ، وأن الصراط الذي هو عليه هو الصراط المستقيم ) . اهـ
. فتح القدير ( 1/ 169)
11 /قال العلامة ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله ورعاه -:
( فانظر أخي كيف اتفقت كلمة هؤلاء العلماء ، الذين تعمقوا في معرفة البدع ، ودراستها ، ومعرفة أضرارها ، وأخطارها ؛ فأدركوا بثاقب بصرهم وذكائهم : أن أهل البدع أشد ضررا على المسلمين في دينهم من أعداء الله الكفار الصرحاء ، ومن الملاحدة . وأشد ضررا من إليس . وأنهم من شياطين الإنس ، كما يقول الشاطبي – رحمه الله - . والسر في خطورتهم يلبسون لباس الإسلام ؛ فيسهل عليهم اصطياد المسلمين ، ومخادعتهم ، وإيقاعهم في هوة البدع ، وتقليب الأمور والحقائق عليهم ؛ بجعل الحق باطلا ، والباطل حقا ، والبدع سنة ، والسنة بدعة . وقد يتسببون في إدخال أناس في الكفر والنفاق والزندقة ، كما هو واقع كثير من أصناف المبتدعة ، لا سيما الروافض وغلاة الصوفية . بخلاف الكفار ؛ فإن نفوس المسلمين تنفر منهم ، ولا تنخدع بحيلهم ودعاياتهم ... ) اهـ
المحجة البيضاء ص 42 .
12 / وقال أيضا العلامة ربيع – حفظه الله ورعاه -:
(... فرؤوس الضلال من أهل البدع من جهمية، ومعتزلة، وخوارج، وصوفية، وأهل الحلول وأهل وحدة الوجود، هؤلاء أمرهم خطير على الإسلام والمسلمين.
كذلك الأحزاب السياسية الناشئة الآن التي ورثت الكثير من هذه الموروثات الضالّة من العقائد الفاسدة، والانحرافات في شتّى الأبواب ورثوها وأضافوا إليها بدعًا جديدة من الغرب ومن الشرق، فأضافوا الديمقراطية، وأضافوا الاشتراكية، وأضافوا التمثيل والأناشيد، وأمورًا خطيرة لا يحصيها إلاّ الله تبارك وتعالى.
أضافوها إلى تلك البدع التي قاومها أهل السنّة بكتاب الله وبسنّة رسول الله، وقال فيها أفاضل أئمّتهم: أهل البدع والوضّاعون أشدّ ضررًا من الأعداء الخارجيين من اليهود والنصارى والمجوس والوثنيين وغيرهم، وأشدّ ضررًا على الإسلام من الوثنيين، لأنّ العدو يحاصر البيت من الخارج، وهذا يخرِّب في البيت من الداخل، المبتدع يخرِّب البيت من الداخل، ثمّ يفتح الباب للعدو ويقول له: ادخل.
هكذا ضربوا مثلاً لأهل البدع لبيان شرّهم وخطورتهم.) اهـ
أجوبة فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي السلفيةعلى أسئلة أبي رواحة المنهجية
ص 9
13 / قال الشيخ محمد الأمين الشنقطي - رحمه الله - في شأن الصوفية :
(استعمارهم لأفكار ضعاف العقول أشد من استعمار كل طوائف الإستعمار) اهـ
أضواء البيان 4/546
14/ قال العلامة بن القيم - رحمه الله - :
(ومن عظيم آفاتها ومصيبة الأمة بها أن الأهواء المضلة والآراء المهلكة التي تتولد من قبلها لا تزال تنمو وتتزايد على ممر الأيام وتعاقب الأزمنة وليست الحال في الضلالات التي حدثت من قبل أصول الأديان الفاسدة كذلك فإن فساد تلك معلوم عند الأمة وأصحابها لا يطمعون في إدخالها في دين الإسلام فلا تطمع أهل الملة اليهودية ولا النصرانية ولا المجوسية ولا الثانوية ونحوهم أن يدخلوا صول مللهم في الإسلام ولا يدعوا مسلما إليه ولا يدخلوه إليهم من بابه أبدا بخلاف فرقة التأويل فإنهم يدعون المسلم من باب القرآن والسنة وتعظيمهما وأن لنصوصهما تأويلا لا يوجد إلا عند خواص أهل العلم والتحقيق وأن العامة في عمى عنه فضرر هذه الفرقة على الإسلام وأهله أعظم من ضرر أعدائه المنابذين له ومثلهم ومثل أولئك كمثل قوم في حصن حاربهم عدو لهم فلم يطمع في فتح حصنهم والدخول عليهم فعمد جماعة من أهل الحصن ففتحوه له وسلطوه على الدخول إليه فكان مصاب أهل الحصن من قبلهم" ) اهـ
(ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة ،أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة ؛ فان بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين ، حتى قيل لاحمد بن حنبل : الرجل يصوم ويصلى ويعتكف أحب اليك أو يتكلم فى أهل البدع ؟ فقال : اذا قام وصلى واعتكف فانما هو لنفسه ، واذا تكلم فى أهل البدع فانما هو للمسلمين هذا أفضل . فبين أن نفع هذا عام للمسلمين فى دينهم من جنس الجهاد فى سبيل الله اذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته ودفع بغى هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين ، ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين ، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب ؛ فان هؤلاء اذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين الا تبعا ، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء . ) اهــ
مجموع الفتاوى (28/ 231) .
2/وقال أيضا – رحمه الله - :
( وقد اتفق أهل العلم بالأحوال ان اعظم السيوف التى سلت على أهل القبلة ممن ينتسب اليها
وأعظم الفساد الذى جرى على المسلمين ممن ينتسب الى أهل القبلة انما هو من الطوائف المنتسبة اليهم
فهم أشد ضررا على الدين وأهله ) اهـ
مجموع الفتاوى ( 28 / 479 ) .
3/ وقال أيضا – رحمه الله - :
( وأهل السنة نقاوة المسلمين ، فهم خير الناس للناس . وقد عُلم أنه كان بساحل الشام جبل كبير ،
فيه ألوف من الرافضة يسفكون دماء الناس ، ويأخذون أموالهم ، وقتلوا خلقا عظيما ...
وكانوا أضر على المسلمين من جميع الأعداء ) اهـ
منهاج السنة (5/ 158) .
4/ وقال الحافظ عبد الغني المقدسي – رحمه الله - : ( واعلم – رحمك الله - أن الإسلام وأهله أتوا من طوائف ثلاث فطائفة ردت أحاديث الصفات وكذبوا رواتها ، فهؤلاء أشد ضررا على الإسلام وأهله من الكفار ...). اهـ
الإقتصاد في الإعتقاد ص 223 .
5/ وقال ابن عقيل -رحمه الله -:
( ما على الشريعة أضر من مبتدعة المتكلمين وجهلة المتصوفين ) .اهـ
الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة ( 4 / 1346) .
6/ وقال مجدد الدعوة السلفية الإمام محمد بن عبد الوهاب– رحمه الله-:
(فانظر إلى كلام هذا الملحد تجده من كلام الرافضة فهؤلاء أشد ضررا على الدين من اليهود والنصارى ) . اهـ
الرد على الرافضة ص13
7/ قال ابن عبد البر – رحمه الله- :
( وقد رأى مالك استتابة الاباضية ، والقدرية ، فإن تابوا , وإلا قتلوا . ذكر ذلك إسماعيل القاضي عن أبي ثابت , عن ابن القاسم , وقال : قلت لأبي ثابت : هذا رأي مالك في هؤلاء حسب ؟
قال بل في كل أهل البدع ،
قال القاضي : وإنما رأى مالك ذلك فيهم ، لافسادهم في الأرض ، وهم أعظم افسادا من المحاربين ؛
لأن افساد الدين , أعظم من افساد المال , لا أنهم كفار). اهـ
التمهيد(4/ -238)
8/وقال أبو علي الحسين بن أحمد البجلي - رحمه الله - :
( دخلت على أحمد بن حنبل ، فجاءه رسول الخليفة يسأله عن الاستعانة بأهل الأهواء ، فقال أحمد : لا يستعان بهم ، قال فيستعان باليهود والنصارى ولا يستعان بهم ؟
قال : إن النصارى واليهود لا يدعون إلى أديانهم ، وأصحاب الأهواء داعية ). اهـ
. الآداب الشرعية ( 1/275
9/ وقال العلامة ابن القيم – رحمه الله - :
( فهم أعظم ضررا على الإسلام وأهله من أولئك ! لأنهم انتسبوا إليه وأخذوا في هدم قواعده وقلع أساسه وهم يتوهمون ويوهمون أنهم ينصرونه ) . اهـ
الصواعق المرسلة ( 3/821) .
10/ وقال الشوكاني – رحمه الله - :
( وقد تكون مفسدة اتباع أهوية المبتدعة أشد على هذه الملة من مفسدة اتباع أهوية أهل الملل ، فإن المبتدعة ينتمون إلى الإسلام ، ويظهرون للناس أنهم ينصرون الدين ويتبعون أحسنه ، وهم على العكس من ذلك والضد لما هنالك فلا يزالون ينقلون من يميل إلى أهويتهم من بدعة إلى بدعة ويدفعونه من شنعة إلى شنعة ، حتى يسلخوه من الدين ويخرجونه منه ، وهو يظن أنه منه في الصميم ، وأن الصراط الذي هو عليه هو الصراط المستقيم ) . اهـ
. فتح القدير ( 1/ 169)
11 /قال العلامة ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله ورعاه -:
( فانظر أخي كيف اتفقت كلمة هؤلاء العلماء ، الذين تعمقوا في معرفة البدع ، ودراستها ، ومعرفة أضرارها ، وأخطارها ؛ فأدركوا بثاقب بصرهم وذكائهم : أن أهل البدع أشد ضررا على المسلمين في دينهم من أعداء الله الكفار الصرحاء ، ومن الملاحدة . وأشد ضررا من إليس . وأنهم من شياطين الإنس ، كما يقول الشاطبي – رحمه الله - . والسر في خطورتهم يلبسون لباس الإسلام ؛ فيسهل عليهم اصطياد المسلمين ، ومخادعتهم ، وإيقاعهم في هوة البدع ، وتقليب الأمور والحقائق عليهم ؛ بجعل الحق باطلا ، والباطل حقا ، والبدع سنة ، والسنة بدعة . وقد يتسببون في إدخال أناس في الكفر والنفاق والزندقة ، كما هو واقع كثير من أصناف المبتدعة ، لا سيما الروافض وغلاة الصوفية . بخلاف الكفار ؛ فإن نفوس المسلمين تنفر منهم ، ولا تنخدع بحيلهم ودعاياتهم ... ) اهـ
المحجة البيضاء ص 42 .
12 / وقال أيضا العلامة ربيع – حفظه الله ورعاه -:
(... فرؤوس الضلال من أهل البدع من جهمية، ومعتزلة، وخوارج، وصوفية، وأهل الحلول وأهل وحدة الوجود، هؤلاء أمرهم خطير على الإسلام والمسلمين.
كذلك الأحزاب السياسية الناشئة الآن التي ورثت الكثير من هذه الموروثات الضالّة من العقائد الفاسدة، والانحرافات في شتّى الأبواب ورثوها وأضافوا إليها بدعًا جديدة من الغرب ومن الشرق، فأضافوا الديمقراطية، وأضافوا الاشتراكية، وأضافوا التمثيل والأناشيد، وأمورًا خطيرة لا يحصيها إلاّ الله تبارك وتعالى.
أضافوها إلى تلك البدع التي قاومها أهل السنّة بكتاب الله وبسنّة رسول الله، وقال فيها أفاضل أئمّتهم: أهل البدع والوضّاعون أشدّ ضررًا من الأعداء الخارجيين من اليهود والنصارى والمجوس والوثنيين وغيرهم، وأشدّ ضررًا على الإسلام من الوثنيين، لأنّ العدو يحاصر البيت من الخارج، وهذا يخرِّب في البيت من الداخل، المبتدع يخرِّب البيت من الداخل، ثمّ يفتح الباب للعدو ويقول له: ادخل.
هكذا ضربوا مثلاً لأهل البدع لبيان شرّهم وخطورتهم.) اهـ
أجوبة فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي السلفيةعلى أسئلة أبي رواحة المنهجية
ص 9
13 / قال الشيخ محمد الأمين الشنقطي - رحمه الله - في شأن الصوفية :
(استعمارهم لأفكار ضعاف العقول أشد من استعمار كل طوائف الإستعمار) اهـ
أضواء البيان 4/546
14/ قال العلامة بن القيم - رحمه الله - :
(ومن عظيم آفاتها ومصيبة الأمة بها أن الأهواء المضلة والآراء المهلكة التي تتولد من قبلها لا تزال تنمو وتتزايد على ممر الأيام وتعاقب الأزمنة وليست الحال في الضلالات التي حدثت من قبل أصول الأديان الفاسدة كذلك فإن فساد تلك معلوم عند الأمة وأصحابها لا يطمعون في إدخالها في دين الإسلام فلا تطمع أهل الملة اليهودية ولا النصرانية ولا المجوسية ولا الثانوية ونحوهم أن يدخلوا صول مللهم في الإسلام ولا يدعوا مسلما إليه ولا يدخلوه إليهم من بابه أبدا بخلاف فرقة التأويل فإنهم يدعون المسلم من باب القرآن والسنة وتعظيمهما وأن لنصوصهما تأويلا لا يوجد إلا عند خواص أهل العلم والتحقيق وأن العامة في عمى عنه فضرر هذه الفرقة على الإسلام وأهله أعظم من ضرر أعدائه المنابذين له ومثلهم ومثل أولئك كمثل قوم في حصن حاربهم عدو لهم فلم يطمع في فتح حصنهم والدخول عليهم فعمد جماعة من أهل الحصن ففتحوه له وسلطوه على الدخول إليه فكان مصاب أهل الحصن من قبلهم" ) اهـ