باختصــــــــــــــــــار
الطيور..السماء التي تزدحم بمرور الغيوم المستمر..
الليل المزخرف بالنجوم..
تجتهد .. تعمل .. يتألق
يقابلها تماماً!!
أشجار متأصلة تتزلج جذورها نحو الأعماق..
أحجار متناثرة كقطع الشطرنج..
وهدوء يسحب بعضنا ليرى قدميه واقفتان دون حراك..
تكد .. تتألم .. يصمت
هكذا هي الرحلة.....
مهما امتدت من علو السماء إلى جذور الأرض!
من حرية الطيور إلى صمت الإنسان!!
ومن ليل تملؤه إشعاعات .. إلى قاع مرصع بالأحجار!!!
وماذا بعد؟؟
لا مجال للحيرة والتردد ، لابد من اقتحام ذلك الستار المطاطي..
بسلاح المحبة والسلام .. الصامدين
وبلا صمت طويل!!
مهما ذبلت ورودنا بدموعنا المالحة ~
أو شققت لحظات الانتظار معطف الأمل ~
مهما تمزقت أشرعه حياتـــــــــــــــــــــــنا بسهام حمراء ورمادية!!
نضال ضياء خافت لا ينطفئ .. ينبض ولن يموت..
لا تمسه سهام البشر الدامية..
ولا بعض تجاربنا الملتهبة والمتحولة إلى رماد..
دعوه أخيره..
قبل أن تبدأ الكلمات بالتحرر..
قبل الصعود على مسرح الانتصار المسجون وراء ذلك الستار اليائس..
ماذا قبل الستار!!
الحياة الطبيعية بما فيها من صعود ونزول
تقدم وسكون
ميلاد ضمائر .. وموت أخرى!!
في الحقيقة !!
لا نار تنبت حياه..
لا حرب تصلح وطن..
لا قتل يحقق سلام..
لا ظلم يحرر مظلومين..
إن ما نظنه المحطة الأخيرة لنهاية الرحلة
إنه مجرد ستار مطاطي يائس
مهما سقطنا ..
تدحرجنا..
تكسرنا ..
كتبنا !!
الضياء النابض سوق يقتلع السجن البائس
لنحلق إلى ما وراء الستار!!
أرواح مملوءة بربيع متجدد
وســــــــــــلام أبدي
أخيراً.. وباختصار الحياة وإن صغرت ففيها الكثيــــــــر..
الطيور..السماء التي تزدحم بمرور الغيوم المستمر..
الليل المزخرف بالنجوم..
تجتهد .. تعمل .. يتألق
يقابلها تماماً!!
أشجار متأصلة تتزلج جذورها نحو الأعماق..
أحجار متناثرة كقطع الشطرنج..
وهدوء يسحب بعضنا ليرى قدميه واقفتان دون حراك..
تكد .. تتألم .. يصمت
هكذا هي الرحلة.....
مهما امتدت من علو السماء إلى جذور الأرض!
من حرية الطيور إلى صمت الإنسان!!
ومن ليل تملؤه إشعاعات .. إلى قاع مرصع بالأحجار!!!
وماذا بعد؟؟
لا مجال للحيرة والتردد ، لابد من اقتحام ذلك الستار المطاطي..
بسلاح المحبة والسلام .. الصامدين
وبلا صمت طويل!!
مهما ذبلت ورودنا بدموعنا المالحة ~
أو شققت لحظات الانتظار معطف الأمل ~
مهما تمزقت أشرعه حياتـــــــــــــــــــــــنا بسهام حمراء ورمادية!!
نضال ضياء خافت لا ينطفئ .. ينبض ولن يموت..
لا تمسه سهام البشر الدامية..
ولا بعض تجاربنا الملتهبة والمتحولة إلى رماد..
دعوه أخيره..
قبل أن تبدأ الكلمات بالتحرر..
قبل الصعود على مسرح الانتصار المسجون وراء ذلك الستار اليائس..
ماذا قبل الستار!!
الحياة الطبيعية بما فيها من صعود ونزول
تقدم وسكون
ميلاد ضمائر .. وموت أخرى!!
في الحقيقة !!
لا نار تنبت حياه..
لا حرب تصلح وطن..
لا قتل يحقق سلام..
لا ظلم يحرر مظلومين..
إن ما نظنه المحطة الأخيرة لنهاية الرحلة
إنه مجرد ستار مطاطي يائس
مهما سقطنا ..
تدحرجنا..
تكسرنا ..
كتبنا !!
الضياء النابض سوق يقتلع السجن البائس
لنحلق إلى ما وراء الستار!!
أرواح مملوءة بربيع متجدد
وســــــــــــلام أبدي
أخيراً.. وباختصار الحياة وإن صغرت ففيها الكثيــــــــر..