الحب في زمن الخيانة
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 6 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 140
- نقاط التفاعل
- 18
- نقاط الجوائز
- 7
مأخوذة من جريدة النهار 30/10/2011
كشف رئيس المكتب التنفيذي محمود جبريل، أن هناك برنامجا تفصيليا لإعادة إعمار ليبيا تبلغ كلفته نحو 480 مليار دولار على مدى العشرين عاما المقبلة أي بواقع 24 مليار دولار سنويا في كافة القطاعات والمجالات· وأعلن جبريل، في تصريحات أوردتها صحيفة ”الشرق الأوسط” ضمن عددها الصادر أمس، عن أمله في أن يتم الإعلان عن البدء بتطبيق برنامج إعادة الإعمار في أسرع وقت ممكن· وأوضح أن إعادة إعمار ليبيا ليست مهمة سهلة بل مستحيلة، مؤكدا أن التحدي الأكبر يتمثل في إعادة بناء الإنسان الليبي الذي عانى الأمرين من الجور والظلم والاضطهاد والحصار على مدى أكثر من أربعة عقود سابقة· وشدد رئيس المكتب على أهمية وحدة الصف ووحدة التراب الليبي وإعادة بسط الاستقرار والنظام في ليبيا، معتبرا أن انتشار السلاح أمر مقلق ويجب أن يتم إعادة هذه الأسلحة إما للجيش أو الشرطة·وفي الأثناء، توقع خبير روسي، أن تتدهور الأوضاع في ليبيا عقب إنهاء حلف شمال الأطلسي ”الناتو” عملياته العسكرية، موضحا في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الروسية أمس، أن توقعاته بشأن ليبيا يشوبها التشاؤم، وسط توقعات بتفاقم الخلافات بين الجماعات المختلفة والقبائل· وقال إن السبب الأساسي للاضطرابات المرتقبة في ليبيا يعود إلى الصراع المحتمل على عائدات الصادرات النفطية، وأيضا على المساعدات الإنسانية والمعونات الغربية· واستبعد الخبير الروسي أن تكون جميع القبائل الليبية راضية عما قد يطرح من حلول، معتبرا أن تحقيق التسوية السياسية في ظل تلك الأوضاع أمر شبه مستحيل·
كشف رئيس المكتب التنفيذي محمود جبريل، أن هناك برنامجا تفصيليا لإعادة إعمار ليبيا تبلغ كلفته نحو 480 مليار دولار على مدى العشرين عاما المقبلة أي بواقع 24 مليار دولار سنويا في كافة القطاعات والمجالات· وأعلن جبريل، في تصريحات أوردتها صحيفة ”الشرق الأوسط” ضمن عددها الصادر أمس، عن أمله في أن يتم الإعلان عن البدء بتطبيق برنامج إعادة الإعمار في أسرع وقت ممكن· وأوضح أن إعادة إعمار ليبيا ليست مهمة سهلة بل مستحيلة، مؤكدا أن التحدي الأكبر يتمثل في إعادة بناء الإنسان الليبي الذي عانى الأمرين من الجور والظلم والاضطهاد والحصار على مدى أكثر من أربعة عقود سابقة· وشدد رئيس المكتب على أهمية وحدة الصف ووحدة التراب الليبي وإعادة بسط الاستقرار والنظام في ليبيا، معتبرا أن انتشار السلاح أمر مقلق ويجب أن يتم إعادة هذه الأسلحة إما للجيش أو الشرطة·وفي الأثناء، توقع خبير روسي، أن تتدهور الأوضاع في ليبيا عقب إنهاء حلف شمال الأطلسي ”الناتو” عملياته العسكرية، موضحا في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الروسية أمس، أن توقعاته بشأن ليبيا يشوبها التشاؤم، وسط توقعات بتفاقم الخلافات بين الجماعات المختلفة والقبائل· وقال إن السبب الأساسي للاضطرابات المرتقبة في ليبيا يعود إلى الصراع المحتمل على عائدات الصادرات النفطية، وأيضا على المساعدات الإنسانية والمعونات الغربية· واستبعد الخبير الروسي أن تكون جميع القبائل الليبية راضية عما قد يطرح من حلول، معتبرا أن تحقيق التسوية السياسية في ظل تلك الأوضاع أمر شبه مستحيل·