ماذا لو ....عرضت عليك كزوجة...... ؟؟؟؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
لا اجد عيب في ان تقدم المرأة نفسها لرجل
فاذا رضيت بدينه وخلقه وكانت على يقين ان ذالك شيئ فيه وليس مصطنع
فلا خوف عليها لانه سيراعيها ويجعله سرا بينهما ويتقدم هو بنفسه الى اهلها
ولو اردنا الاخوات النصيحه اقول لهن ان ينتضرن لان هذا الوقت قل خيره

بارك الله فيكم على ردِّكم القيِّم
ذكرتم نقطة أراها مهمَّة وأوافقكم عليها ألا وهي أنه سيُراعيها، فعلاً إن كان ذا دين وخلق فسيراعيها أكيد وسيحترمها وممكن تزيد قيمتها عنده -كما يقال-
وشكرًا لكم على النصيحة، وفقكم الله

 
السلام عليكم...
أختي الغالية ..... موضوعك فعلا شائك... له جانبان للرد ....جانب الدين و العقل...و جانب العادات و التقاليد و المجتمع...
من حيث الدين فقد ذكرتي _بارك الله فيكي _القصة ....فلو تناولنا الموضوع من ناحية العقل....فلما لا تعرض الفتاة نفسها على من رضيت بدينه و خلقه؟...و هو لما حتى لا يوافق على العرض ما دام أن الفتاة اختارته على مبادئ سليمة و دينية...لا من أجل المال و لا الجمال؟ و ذات خلق رفيع فالأكيد أن الاجابة ستكون بعدم الممانعة ....كما فعلت السيدة خديجة مع الرسول صلى الله عليه و سلم....
لكن الواقع غير ذلك.... ربما لمحدودية تفكيرنا.... أو لضيق الرؤيا....أو لجهلنا لسنة نبينا عليه السلام....
فمن تعرض نفسها تكون أولا جريئة .... و هذا ما لا يحبه الشباب عادة ...
أو مثلما قال أخ ان الشباب لا يحبون البنت التي تركض وراءهم.... و هذا فعلا واقع....
"وجهها صحيح"....." ما تحشمش"......
أو ربما يعتقد أن لا أحد تقدم اليها فراحت تبحث عن عرسان بنفسها......الخ
هناك نظرات سيئة من المجتمع....و صراحة لو حدث معي ذلك فلن أجرأ أبدا على المصارحة....
أعتقد أن عليها أن تدعو الله لييسر لها أمرها ....ربما هو بالنسبة لي السبيل الوحيد في ظل الواقع و المجتمع.....فاذا شاء الله كان و اذا لم يشأ فما عنده خير.....
و غالب الظن أن يتم الرفض الا اذا كان هو معجبا بها أصلا ....فهناك احتمال....
وأخيرا من يظمن أن يكون اشاب فعلا على خلق.... فما نعيشه الآن مظاهر تكون أحيانا خادعة....
كل الشكر لك أختي الغالية على الطرح المميز ....
و اجاباتنا يجب أن تكون واقعية ......
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحيلي نوصلك الفكرة بالدارجة :
كي يعود رجل بمعنى الكلمة نعرض عليه نفسي ونص و25
مواضيعك ممتازة يا اغلى انسانة
 
آخر تعديل:
بسم الله الرحمن الرحيم

وأيضا جاء في الأثر أن امرأة عرضت نفسها على النبِّي -صلى الله عليه وسلم- قالت : يا رسول الله ألك بي حاجة ؟ فقالت بنت أنس : ما أقل حياءها ، واسوأتاه ، قال أنس : هي خير منك ، رغبت في النبي صلى الله عليه وسلم فعرضت عليه نفسها.



السلام عليكم
يقال عن هذه الحادثة أنها خاصة بالنبي عليه الصلاة والسلام
بمعنى تفعل مع النبي فقط

أنا لنـ أقول أنه جائز عرض المراة بزواجها على الرجل وأنه غير جائز
لأن هذا الشيئ له أصحابهـ وعلينا جميعا ~ جنس حواء ~ أن نبحث عن الإجابة الشرعية له
أما بالنسبة رايي الشخصي
المرأة تبقى مرأة والحياء عندها أجمل ما فيها
والأجملـ أن تحسـ المرأة أن الرجلـ هو منـ يطلبها لا هي

بوركتي أخيتي ^^
 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مواضيعك المميزة تشدنا يا إنسانة
جعل فوائدها وعبرها في ميزان حسناتك ووفقك الله لما يحب ويرضى

بخصوص الموضوع اظن مجتمعاتنا العربية قاطبة بعيدة كل البعد عن هكذا تفكير
فشبابنا للاسف يقتدي من السلف الصالح فقط بما رغبت فيه نفسه
وأما الباقي فيغض الطرف عليه أو ربما يتناساه
وينسى ان الرسول عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم قد تعامل معها بمنطق صحيح

الرجل الشرقي بصفة عامة وأكاد أعمم ما أقوله
لن يترك المراة تعيش بسلام إنهي عرضت عليه الزواج
فلا يلبث أن يذكرها بذلك عند أول شجار..أو أول معاملة سيئة من طرفه ..لها
بقول"نتي لي جيتيني مش أنا.."أو نتي لي جريتي ورايا"ووو
كلمات قاسية لامفر منها لأن هذه هي عقلية الشرقي
ومهما ادعى أن الأمر عادي إلا أنه سيأتي عليه يوم ويقول مااشرت إليه

أظن وراي يحتمل الصواب والخطأ
انه من الاحسن إن رأت المرأة من نفسها تقربا أو حبا لشخص مآ
أن تدعو له وتدعو لنفسها بأن يرزقها الله ذاك الرجل
وتصبر وتتأمل لربما كان لها في يوم من الأيام..
أما أن تخطبه لنفسها فهذا أول خطأ تبني به حياة
المفروض أنها الاولى والاخيرة

تقييم على المجهود والنشاط والمناقشة الواعية

دمتي ياطيبة




 
اقلب طرفي في شوارع العالم المشرقي المتحفظ فاجد نساء لا اقول يدعون الرجال صراحة لكن مظهرهن الفتان المغري وبذلهن لكل وسائل الاغواء تعد نداء عالي لاستقطاب الرجال ولفت انتباههم
وفي هذا المحيط بالذات تخنقنا التناقضات كل هؤلاء النسوة اللواتي يجاهرن الرجال في السر والخفاء
ونعيب على تقية تنشد تقيا في زمن الرداءة والتدني ,
زمننا يساء فيه الظن بامراة تطلب السترة والتقوى في رجل ملتزم
في حين تعمى العيون عن الغانيات
وياتي المجتمع الجائر للحكم .
من باب مشروعية وجواز الامر
في البخاري (باب عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح): عن ثابت البناني قال: كنتُ عند أنس وعنده ابنة له، قال أنس: جاءت امرأةٌ إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم تعرِضُ عليه نفسها، قالت: يا رسول الله ألَكَ بي حاجة؟
فقالت بنتُ أنس: ما أقل حياءها! واسوأتاه.. واسوأتاه!
قال: هي خيرٌ منك! رغبت في النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، فعَرَضَت عليه نفسها.
وفي البخاري أيضًا (باب عرض الإنسان ابنته أوأخته على أهل الخير): عن ابن عمر رضي الله عنهما يحدِّث أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين تأيَّمت حفصة بنت عمر من خُنَيس بن حذافة السهمي، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، فتوفِّي بالمدينة، فقال عمر بن الخطاب: أتيتُ عثمان بن عفان فعَرَضْت عليه حفصة، فقال: سأنظرُ في أمري.
فلبثْتُ ليالي، ثم لقيني، فقال: قد بدا لي أن لا أتزوَّج يومي هذا.
قال عمر: فلقيتُ أبا بكر الصِّدِّيق فقلتُ: إن شئت زوجتُكَ حفصة بنت عمر، فصمت أبوبكر فلم يرجع إليَّ شيئًا، وكنت أوْجَد عليه مني على عثمان.
فلبثتُ ليالي ثم خطبها رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فأنكحتها إيَّاه، فلقيني أبو بكر فقال: لعلَّك وَجَدتَ عليَّ حين عرضتَ عليَّ حفصة فلم أرجع إليك شيئًا؟
قال عمر: قلتُ: نعم.
قال أبوبكر: فإنَّه لم يمنعنى أن أرجع إليك فيما عَرَضتَ عليَّ إلاَّ أني كنتُ علمتُ أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قد ذكرها، فلم أكن لأفشي سرَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، ولو تركها رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قبِلْتُها.
ستقولون اين نحن من المصطفى صلى الله عليه وسلم واصحابه الاخيار
ونقول انه من فضل الله انه لا حرج على أمة محمد صلى الله عليه وسلم


 
السلام عليكم...
أختي الغالية ..... موضوعك فعلا شائك... له جانبان للرد ....جانب الدين و العقل...و جانب العادات و التقاليد و المجتمع...
من حيث الدين فقد ذكرتي _بارك الله فيكي _القصة ....فلو تناولنا الموضوع من ناحية العقل....فلما لا تعرض الفتاة نفسها على من رضيت بدينه و خلقه؟...و هو لما حتى لا يوافق على العرض ما دام أن الفتاة اختارته على مبادئ سليمة و دينية...لا من أجل المال و لا الجمال؟ و ذات خلق رفيع فالأكيد أن الاجابة ستكون بعدم الممانعة ....كما فعلت السيدة خديجة مع الرسول صلى الله عليه و سلم....
لكن الواقع غير ذلك.... ربما لمحدودية تفكيرنا.... أو لضيق الرؤيا....أو لجهلنا لسنة نبينا عليه السلام....

وعليكِ السلام ورحمة الله
بارك الله فيكِ أختي على مروركِ الطيِّب
أشرتِ إلى نقطة أراها مهمَّة وهي أن في الأغلب يكون اختيارها لهذا الرَّجل لشخصه فحسب دون التطلع لمستواه المادي أو الإجتماعي.
وهناك حالات أين تكون المرأة لم ترى ذلك الشاب أبدًا، ربما تسمع كلامًا عنه أو ماشابه فتتعلَّق به وتتمناه دون أي خلفية أخرى، فقط اختارته لشخصه.
وهنا الواجب على الرجل تقدير هذا الأمر.
فأم المؤمنين خديجة لما عرضت نفسها على النبِّي -صلى الله عليه وسلم- كان ذلك لِما رأته من صدقه وأمانته.


فمن تعرض نفسها تكون أولا جريئة .... و هذا ما لا يحبه الشباب عادة ...
أو مثلما قال أخ ان الشباب لا يحبون البنت التي تركض وراءهم.... و هذا فعلا واقع....
"وجهها صحيح"....." ما تحشمش"......
أو ربما يعتقد أن لا أحد تقدم اليها فراحت تبحث عن عرسان بنفسها......الخ
هناك نظرات سيئة من المجتمع....و صراحة لو حدث معي ذلك فلن أجرأ أبدا على المصارحة....
أعتقد أن عليها أن تدعو الله لييسر لها أمرها ....ربما هو بالنسبة لي السبيل الوحيد في ظل الواقع و المجتمع.....فاذا شاء الله كان و اذا لم يشأ فما عنده خير.....
و غالب الظن أن يتم الرفض الا اذا كان هو معجبا بها أصلا ....فهناك احتمال....

نعم أختي بارك الله فيكِ
تبقى للمجتمع نظرته ورؤيته، حيث تُنعت من فعلت ذلك بأنها قليلة حياء أو جريئة
لكن لو رأينا أن هناك من تعرض نفسها على الشاب من أجل التسلية قد يرونها عادي أما الزواج فلا.
وهذا انقلاب في المفاهيم، حيث أصبح الحرام مباحًا والحلال محرَّما.


وأخيرا من يظمن أن يكون اشاب فعلا على خلق.... فما نعيشه الآن مظاهر تكون أحيانا خادعة....
كل الشكر لك أختي الغالية على الطرح المميز ....
و اجاباتنا يجب أن تكون واقعية ......

صح، ولكن قد يكون هذا الشاب قريب للبنت أو صديق لأخيها او جارها أو زميل في العمل أو ماشابه
وأكيد سُمعته ستكون حسنة

شكرًا لكِ على مروركِ القيِّم أختي وعلى كلامكِ الموزون
موفقة

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحيلي نوصلك الفكرة بالدارجة :
كي يعود رجل بمعنى الكلمة نعرض عليه نفسي ونص و25
مواضيعك ممتازة يا اغلى انسانة

وعليكِ السلام ورحمة الله
حيَّا الله الزهراء ..
بارك الله فيكِ على مروركِ
ربي يرزقك برجل ونص و75 دون أن تضطري لأن تعرضي نفسكِ عليه
ونحن نتكلَّم عن هذا الرَّجل وليس عن سواه
موفقة

 
السلام عليكم
يقال عن هذه الحادثة أنها خاصة بالنبي عليه الصلاة والسلام
بمعنى تفعل مع النبي فقط

أنا لنـ أقول أنه جائز عرض المراة بزواجها على الرجل وأنه غير جائز
لأن هذا الشيئ له أصحابهـ وعلينا جميعا ~ جنس حواء ~ أن نبحث عن الإجابة الشرعية له

وعليكِ السلام ورحمة الله
جزاكِ الله خيرًا أختي على المداخلة
أختي الفاضلة عرض المرأة نفسها على رجل لم يكن خاصًا بالنبِّي -صلى الله عليه وسلم- وإنما ما هو خاص بالنبِّي -صلى الله عليه وسلم- هو أن تهب المرأة نفسها للنبِّي، وهناك فرق.
فعرض المرأة نفسها على رجل يكون ذلك بزواج ومهر ووو أما وهب المرأة نفسها للرجل فيكون دون مهر وهذا هو الخاص بالنبِّي.
وأنا قبل طرحي للموضوع اطلَّعت على أقوال أهل العلم في المسألة، وللبخاري باب في صحيحه أسماه: باب عرض المرأة نفسها على رجل، وللحافظ بن حجر كلام طيِّب في المسألة.
ربما لسنا بوارد نقل هذا الكلام (حتى لا يغضب الأخ عالي).
والله أعلم بالصواب

أما بالنسبة رايي الشخصي
المرأة تبقى مرأة والحياء عندها أجمل ما فيها
والأجملـ أن تحسـ المرأة أن الرجلـ هو منـ يطلبها لا هي

بوركتي أخيتي ^^

فعلاً الكثيرين يرون مثلما ترين، ويرون أن المسألة متعلِّقة بالحياء والحشمة
جزاكِ الله خيرًا ورزقكِ الله من فضله
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مواضيعك المميزة تشدنا يا إنسانة
جعل فوائدها وعبرها في ميزان حسناتك ووفقك الله لما يحب ويرضى


وعليكِ السلام ورحمة الله
أهلا بكِ أختي روز، جزاكِ الله خيرًا على إطراءكِ شكرًا لكِ


بخصوص الموضوع اظن مجتمعاتنا العربية قاطبة بعيدة كل البعد عن هكذا تفكير
فشبابنا للاسف يقتدي من السلف الصالح فقط بما رغبت فيه نفسه
وأما الباقي فيغض الطرف عليه أو ربما يتناساه
وينسى ان الرسول عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم قد تعامل معها بمنطق صحيح

بورك فيكِ على الإشارة لهذه المسألة
ربما البعض يأخذ من الدِّين ما يوافق هواه، ويترك ما لم يتوافق مع هواه
كما سبق الذكر أن المسألة كانت موجودة في عهد السلف
ربما عرض المرأة نفسها على رجل فيها صعوبة بعض الشيء
لكن عرض الرجل وليَّته على الرجل الصالح أمر طبيعي جدًا، لكن تجدين الكثيرين يتحرَّجون من هذه المسألة ويقولك لن أفعلها ولو بقيت عانسًا طوال حياتها، لأنهم يرونها تمس الكرامة.



الرجل الشرقي بصفة عامة وأكاد أعمم ما أقوله
لن يترك المراة تعيش بسلام إنهي عرضت عليه الزواج
فلا يلبث أن يذكرها بذلك عند أول شجار..أو أول معاملة سيئة من طرفه ..لها
بقول"نتي لي جيتيني مش أنا.."أو نتي لي جريتي ورايا"ووو
كلمات قاسية لامفر منها لأن هذه هي عقلية الشرقي
ومهما ادعى أن الأمر عادي إلا أنه سيأتي عليه يوم ويقول مااشرت إليه

صدقتِ، تبقى للرَّجل الشرقي نظرته التي صعب جدًا أن يُغيِّرها أو يُبدِّلها
مع أنه من المفروض أن يحترم هذه المرأة ويُقدِّرها لأنها حطَّت من كرامتها إن صح التعبير واختارته لشخصه وليس لشيء آخر
وسيُهينها في أقرب فرصة كما تفضلتي
ولكن يبقى هناك من يحترم المرأة حتى وإن عرضت نفسها


أظن وراي يحتمل الصواب والخطأ
انه من الاحسن إن رأت المرأة من نفسها تقربا أو حبا لشخص مآ
أن تدعو له وتدعو لنفسها بأن يرزقها الله ذاك الرجل
وتصبر وتتأمل لربما كان لها في يوم من الأيام..
أما أن تخطبه لنفسها فهذا أول خطأ تبني به حياة
المفروض أنها الاولى والاخيرة

تقييم على المجهود والنشاط والمناقشة الواعية

دمتي ياطيبة

بارك الله فيكِ
نعم، الدعاء هو أسلم وسيلة، فالدعاء سلاح المؤمن
وما فيه خير ييسره الله والخيرة فيما اختاره الله

شكرًا لكِ على رجاحة عقلكِ وعلى كلامكِ الموزون
موفقة

 
آخر تعديل:
اقلب طرفي في شوارع العالم المشرقي المتحفظ فاجد نساء لا اقول يدعون الرجال صراحة لكن مظهرهن الفتان المغري وبذلهن لكل وسائل الاغواء تعد نداء عالي لاستقطاب الرجال ولفت انتباههم
وفي هذا المحيط بالذات تخنقنا التناقضات كل هؤلاء النسوة اللواتي يجاهرن الرجال في السر والخفاء
ونعيب على تقية تنشد تقيا في زمن الرداءة والتدني ,
زمننا يساء فيه الظن بامراة تطلب السترة والتقوى في رجل ملتزم
في حين تعمى العيون عن الغانيات
وياتي المجتمع الجائر للحكم .
من باب مشروعية وجواز الامر
في البخاري (باب عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح): عن ثابت البناني قال: كنتُ عند أنس وعنده ابنة له، قال أنس: جاءت امرأةٌ إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم تعرِضُ عليه نفسها، قالت: يا رسول الله ألَكَ بي حاجة؟
فقالت بنتُ أنس: ما أقل حياءها! واسوأتاه.. واسوأتاه!
قال: هي خيرٌ منك! رغبت في النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، فعَرَضَت عليه نفسها.
وفي البخاري أيضًا (باب عرض الإنسان ابنته أوأخته على أهل الخير): عن ابن عمر رضي الله عنهما يحدِّث أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين تأيَّمت حفصة بنت عمر من خُنَيس بن حذافة السهمي، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، فتوفِّي بالمدينة، فقال عمر بن الخطاب: أتيتُ عثمان بن عفان فعَرَضْت عليه حفصة، فقال: سأنظرُ في أمري.
فلبثْتُ ليالي، ثم لقيني، فقال: قد بدا لي أن لا أتزوَّج يومي هذا.
قال عمر: فلقيتُ أبا بكر الصِّدِّيق فقلتُ: إن شئت زوجتُكَ حفصة بنت عمر، فصمت أبوبكر فلم يرجع إليَّ شيئًا، وكنت أوْجَد عليه مني على عثمان.
فلبثتُ ليالي ثم خطبها رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فأنكحتها إيَّاه، فلقيني أبو بكر فقال: لعلَّك وَجَدتَ عليَّ حين عرضتَ عليَّ حفصة فلم أرجع إليك شيئًا؟
قال عمر: قلتُ: نعم.
قال أبوبكر: فإنَّه لم يمنعنى أن أرجع إليك فيما عَرَضتَ عليَّ إلاَّ أني كنتُ علمتُ أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قد ذكرها، فلم أكن لأفشي سرَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، ولو تركها رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قبِلْتُها.
ستقولون اين نحن من المصطفى صلى الله عليه وسلم واصحابه الاخيار
ونقول انه من فضل الله انه لا حرج على أمة محمد صلى الله عليه وسلم



بورك فيكِ يا زهراء على ما أضفتي
نسأل الله الثبات


 
الأخت متزوجة ؟؟ ..

او تستميت للحصول على زوج :scared:

هناك شيء اسمه الرضا بالنصيب و القدر

و من جامل الموضوع لا تعبر عن قناعاته بالتاكيد, لانه لا رجل سيحترم امراة مماثلة و سيهينها عند اول خلاف
 
الأخت متزوجة ؟؟ ..

او تستميت للحصول على زوج :scared:

هناك شيء اسمه الرضا بالنصيب و القدر

و من جامل الموضوع لا تعبر عن قناعاته بالتاكيد, لانه لا رجل سيحترم امراة مماثلة و سيهينها عند اول خلاف
بصفتي احدى مجاملات الموضوع اقتبست ردك المستميت في حكمه على قناعة من عدم قناعة .
الاخت براءة عن نفسي قلت
رجل بمعنى الكلمة وانت قلت لا رجل
وبين الكلمتين بون بعيد جدا
وانا اعلم يقينا ان الغالية انسانة وضعت هذا الموضوع لهدف اسمى واجل من براءة السذج
,.
معذرة من صاحبة الموضوع على التدخل
 
اعتقد ان هذا الموضوع حساس للغاية .. وقد اطلعت على ردود الاعضاء الافاضل ..

من كلا الطرفين ..واصحاب الاتجاهين ..

ولا اريد ان اتلكم عن الحكم الشرعي في المسألة .. فقد اشير اليه ..

وقد اشار البعض منهم الى العرف .. وما اكثر الاعراف التي تقيدنا ولا مناص منها ؟؟

اذن فالموضوع تحكمه الاعراف ..

واضيف ايضا تحكمه : طبيعة ونفسية الرجل العربي ..في العموم.

فالاعراف لا تستسيغ هذا الامر .. ومخالفتها امر ليس بالهين .. ومن كان متصديا لها فليعد نفسه

لتحمل الكثير الكثير .. من الكلام والطعن في العرض والكرامة ..الخ.

واما من ناحية نفسية الكثير من الرجال -اليوم - ولا اتحدث عن زمن الرجال .. الرجال.فكالتالي

ان طبيعة الرجل .. والرجل العربي خصوصا :

فان طبايعهم و سلوكاتهم .. لاتتقبل مثل هذا الامر .. وتعودوا على ان يطلبوا العزيز الممتنع

ليشعروا بالحصول على شيء ذي قيمة في رأيهم .. كلفهم اللهث والجري ووو...

واصبحت القاعدة ( كل عزيز وممنوع مرغوب فيه .. وكل مبذول وموجود بين اليدين مزهود فيه ).

فمن وجهة نظري الامر عندي مفروغ منه ، ولا نقاش فيه ..

انما اوجه نصيحة لكل مسلمة الا تسلك هذا الطريق..

فان كان ولا بد فبالتعريض البعيد البعيد .. والمرأة تجيد هذا ..

وبعدها هو الذي يتقدم صراحة.. وهو الذي يطلب ويرجو ..

نقطة وانتهى.
 
آخر تعديل:
الأخت متزوجة ؟؟ ..

او تستميت للحصول على زوج :scared:

هناك شيء اسمه الرضا بالنصيب و القدر

و من جامل الموضوع لا تعبر عن قناعاته بالتاكيد, لانه لا رجل سيحترم امراة مماثلة و سيهينها عند اول خلاف

لستُ متزوجة ولستُ مُستميتة أختي ..
وشكرًا لكِ على مروركِ ومجاملتكِ ..


بصفتي احدى مجاملات الموضوع اقتبست ردك المستميت في حكمه على قناعة من عدم قناعة .
الاخت براءة عن نفسي قلت
رجل بمعنى الكلمة وانت قلت لا رجل
وبين الكلمتين بون بعيد جدا
وانا اعلم يقينا ان الغالية انسانة وضعت هذا الموضوع لهدف اسمى واجل من براءة السذج
,.
معذرة من صاحبة الموضوع على التدخل

وأنا قلتُ رجلٌ ذا دين وخُلق ..
بورك فيكِ يا زهراء ..

 
اعتقد ان هذا الموضوع حساس للغاية .. وقد اطلعت على ردود الاعضاء الافاضل ..

من كلا الطرفين ..واصحاب الاتجاهين ..

ولا اريد ان اتلكم عن الحكم الشرعي في المسألة .. فقد اشير اليه ..

وقد اشار البعض منهم الى العرف .. وما اكثر الاعراف التي تقيدنا ولا مناص منها ؟؟

اذن فالموضوع تحكمه الاعراف ..

واضيف ايضا تحكمه : طبيعة ونفسية الرجل العربي ..في العموم.

فالاعراف لا تستسيغ هذا الامر .. ومخالفتها امر ليس بالهين .. ومن كان متصديا لها فليعد نفسه

لتحمل الكثير الكثير .. من الكلام والطعن في العرض والكرامة ..الخ.

واما من ناحية نفسية الكثير من الرجال -اليوم - ولا اتحدث عن زمن الرجال .. الرجال.فكالتالي

ان طبيعة الرجل .. والرجل العربي خصوصا :

فان طبايعهم و سلوكاتهم .. لاتتقبل مثل هذا الامر .. وتعودوا على ان يطلبوا العزيز الممتنع

ليشعروا بالحصول على شيء ذي قيمة في رأيهم .. كلفهم اللهث والجري ووو...


واصبحت القاعدة ( كل عزيز وممنوع مرغوب فيه .. وكل مبذول وموجود بين اليدين مزهود فيه ).

فمن وجهة نظري الامر عندي مفروغ منه ، ولا نقاش فيه ..

انما اوجه نصيحة لكل مسلمة الا تسلك هذا الطريق..

فان كان ولا بد فبالتعريض البعيد البعيد .. والمرأة تجيد هذا ..

وبعدها هو الذي يتقدم صراحة.. وهو الذي يطلب ويرجو ..

نقطة وانتهى.

بارك الله فيكم
ردُّكم قيِّم جدًا حفظكم الله ولقد أشرتم لنقاط في غاية الأهميَّة
جزاكم الله خيرًا

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top