ليطمئن قلبي - مدونة اسلامية - رسائل متجددة

{قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً
وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ
مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }هود88
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
اشهد أن لا اله إلا الله وان محمداً صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله
اختي الغاليه
رسالتي موجهه اليكِ يا اختي المسلمه يا من انتي نصف المجتمع
يا ام المستقبل
يا من تسمعين الاغاني
اختي في الله أريد منكِ دقائق لتقرئي ما كتبته لكِ من حرصي
وخوفي عليكِ أعطيني قليلاً من وقتكِ وصدقيني لن تخسري شئ
لعلي أفيدك ليومكِ هذا وغداً وأتمنى أن تكون هذه اللحظة
بداية خير لكِ بترك المعصية وترك الذنوب التي تتغلب عليكِ وتضر بكِ
ولعل كلماتي توقظك وتصحيكِ من الغفلة التي أوقعكِ فيها الشيطان والعياذ بالله
كلامي عن الغناء والأغاني التي تسمعيها
التي تلهيكِ عن أداء واجبكِ في هذه الدنيا الزائلة التي يكون
نهايتها حساب عند رب العباد فان الاغاني مزامير الشيطان
والعياذ بالله تلهيكِ عن الصلاة وعن قراءة القرآن وتلهيكِ
عن واجباتكِ اتجاه والديكِ ,أطفالكِ زوجكِ, بيتكِ بصورة عامه
فلو جاء يوم القيامة وأنتِ على هذا الحال
فانكِ لن تحتملي أن يصب الله في أذنكِ الرصاص المذاب
فلماذا لا تتركي سماع الاغاني ومشاهدتها وتلتفتي إلى دنياكِ
وتجعلين وقتكِ عامراً بذكر الله
{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد28
صدقيني ستصبح الدنيا أجمل بترككِ هذا الطريق

وأسألكِ يا اختي بالله عليكِ
هل رأيتي في يوم من الأيام مغني يحذر بأغنيته ب غض البصر
أو الزنى او يوجه الناس بحفض أعراض المسلمين
او الصوم او البكاء في الأسحار؟

أنا متأكدة بأن إجابتك لا
بل بالعكس انه يتغني بالعشق والهيام ومخالفة أوامر الله
والحب لغير الله وغيرها من الشرك بالله الأصغر والأكبر
وتعدِ على رسولنا الكريم (يامن تنصرين رسولكِ)
احذري من ذلك الأمر الذي إذا استمريتي عليه ستضيع حياتكِ
اصحي قبل فوات الأوان
وقوّي ايمانكِ
وتأكدي أن ما تسمعيه محرم في الشرع
قال الله تعالى في محكم كتابه:
"وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ
بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ" (سورة لقمان: 6)
وقال "وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ
وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ
وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّغُرُورًا" (سورة الإسراء:64
وأيضاً عن رسولنا الأعظم قدوتنا (صلى الله عليه وسلم)
روى الترمذي في سننه عن جابر رضي الله عنه قال:
"خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل،
فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره ففاضت عيناه،
فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ قال: إني لم أنه عن البكاء،
وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين:
صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة:
خمش وجوه وشق جيوب ورنَّة"


و قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بيان حال من اعتاد سماع الغناء:
"ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به لا يحن على سماع القرآن، ولا يفرح به،
ولا يجد في سماع الآيات كما يجد فيسماع الأبيات، بل إذا سمعوا القرآن
سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغيه، وإذا سمعواالمكاء والتصدية
خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب" (المجموع)
وأعجبتني هذه الأبيات
قال الإمام ابن القيم رحمه الله
حب القران وحب ألحان الغنا *** في قلب عبد ليس يجتمعان
والله ما سلم الذي هو دأبه *** أبداً من الإشراك بالرحمن

وإذا تعلق بالسماع أصاره *** عبداً لكـل فـلانة وفلان




اختي الغاليه ابتعدي عن طريق الضلاله وانتصري
وتغلبي على الشيطان
واحمدي الله سبحانه وتعالى على نعمِه الفضيلة ألا
وهي نعمة السمع و نعمة البصر التي اعطاكي إياها ربكِ
كي تعملين ما يرضي الله وتكفي السمع والبصر عن ما يغضب الله
فتصوري لو إن الله سبحانه حرمكِ من نعمة النظر
فماذا تفعلين وأنتِ لاتدرين بحال الدنيا ولا تعرفين من حولكِ
وتصوري لو أن الله حرمكِ من نعمة السمع فلا تسمعين من يتحدثُ اليكِ
وتأكدي بان جميع أعضائنا ستشهد علينا يوم القيامة
قال تعالى
{حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ
وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }فصلت20
اللهم متعنا بسمعنا وبصرنا وقوتنا ما أحييتنا




اختي في الله
نزهي نفسكِ عن هذا اللهو وحلي نفسكِ برياض الجنان وحلق القرآن،
وحلق مدارسة سنة سيد الأنام، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، تنالي ثمرتها،
إرشادًا من غي، وبصيرة من عُمي، وحثًا على تقى، وبُعدًا عن هوى،
وحَياةَ القلب، ودواء وشفاء، ونجاة وبرهانًا، وكوني ممن قال الله فيهم:
"وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُّعْرِضُونَ".


أخيتي الحبيبة والغالية .. أتلفي الأشرطة والصور .. واتركي سماع الأغاني ..
لتثبتي أن حبكِ للرحمن أعظم من كل حب .. وأعظم من حب
كل توافه الدنيا بما فيها الأغاني والمغنيين هداهم الله...
ولتعلمي أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ..
فلا تضيعي هذه الفرصة من يديكِ
واختاري طريق الهدى افضل من طريق الظلاله
فأمامكِ طريقان اما الجنه واما النار
فأختاري الجنه بسلككِ طريق نبينا محمد
(صلى الله عليه وسلم) طريق الصالحين
اكثري من قراءة القرآن وسماع المحاضرات الدينيه
التي تجدين فيها كل الخير والسعادة بمشيئة الله..

أخيتي هل بعدما قرأتِ هذه الرسالة لا تزالين تصرين على سماع الأغاني؟
سوف أترك الرد لكِ؟



************************* *************** **

فتوى لإبن باز



حكم سماع آلات اللهو والموسيقى



السائل:
قرأت في كتاب أن هناك نوعاً من الموسيقى الهادئة مباح،
وقد سمعت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد حرم الغناء وما شابهه،
فما حكم الشرع في مثل هذا الكلام الذي قرأناه، وهل هناك
تفريق في الحكم بين الموسيقى الهادئة وغيرها؟ أفيدونا أفادكم الله.

الجواب:
لا نعلم في الموسيقى وغيرها من آلات الملاهي تفصيلاً بل كلها ممنوعة
وكلها من اللهو المحرم وكلها من وسائل إفساد القلوب ومرض القلوب
والصد عن الخير، فالواجب تركها لقوله جل وعلا في كتابه العظيم:
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ
وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6) سورة لقمان، فالعلماء
رحمة الله عليهم ذكر أكثرُهم في هذه الآية أن المراد بلهو الحديث
هو الغناء وما يصحب ذلك من آلات اللهو، فالواجب على أهل
الإسلام ترك ذلك وأن لا يتأسوا بالكفرة في هذه الأمور ولا في غيرها،
فالموسيقى والعود والكمان وسائر أنواع الملاهي كلها ممنوعة
وكلها من المعازف التي ذمها الرسول وعابها، وهكذا الأغاني كلها
من المعازف يقول النبي -صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح:
(ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف)
رواه البخاري في الصحيح، فالحر هو الزنا، والحرير معروف يستحله
بعض الرجال وهو محرم على الرجال، والخمر كل مسكر يحرم على
جميع المسلمين تعاطيه، لا صنعته ولا شربه يحرم على الجميع، وقد لعن النبي
- صلى الله عليه وسلم - في الخمر عشرة، الرسول -صلى الله عليه وسلم-
لعن الخمر وشاربها وساقيها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة
إليه وبائعها ومشتريها وآكل ثمنها، فيجب الحذر من المسكر، ولكن أخبر النبي
- صلى الله عليه وسلم - أنه يكون في آخر الزمان قوم يشربونها يسمونها
بغير اسمها. فيجب الحذر من هذا المنكر، وهكذا المعازف التي استحلها
كثير من الناس اليوم بأسماء متنوعة، فالمعازف من العزف وهو ما يكون
من الغناء وآلات اللهو والطرب، وهي مما يصد عن الذكر ومما يشغل
عن الخير ومما يضيع الأوقات ومما يسبب قسوة القلوب ومرضها
وانحرافها عن الخير. فيجب على المؤمن أن يحذر ذلك
وأن لا يغتر بمن تساهل في هذه الأمور على غير برهان.



************************* *************** **
وفي الختام أسأل الله لي ولكِ الهداية
– إن الله يهدي من يشاء ويظل من يشاء
- وأسأل الله أن يجعلكِ يا أخيتي من المهتديات
.. آمين آمين .. إني أحبكِ الله ..

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم


أختكنَّ ومحبتكنَّ في الله


http://dc07.**********/i/01630/kzm81x0w6jzu.gif
 
96c37432960cab1315d9f2a8f31aaad9.gif
 
أختي في الله :
إن مما يُقطع القلب ويُحزنه ومما يؤسف له أننا نرى من الكثير من المسلمات – هداهن الله وأصلح قلوبهن وأعمالهن – الاستهانة بالذنوب والمعاصي كبيرها وصغيرها وعدم الورع عنها .
فإننا إذا ألقينا نظرة على لباس الأخت المسلمة لا نكاد نُصدق أن هذه هي بنت الإسلام وحفيدة أمهات المؤمنين .
فنرى النقاب الذي اتسع شيئاً فشيئاً وهو نذير لبداية نزع الحجاب فإلى الله المشتكى .
ونرى العباءة على الكتفين ، وهذا الفعل من التشبه بالرجال . ونرى ما قذفه لنا نتن الحضارة الغربية الكافرة ما يسمى بالبنطال "البنطلون " .
 
تابع..

والغريب في الأمر أننا نرى سرعة تهافت المسلمات على شرائه ولبسه ، ونرى التبرج والسفور و الحجاب الذي استُهين به .

ونرى كثرة الخروج للأسواق ، ومما يزيد الأمر خطورة أن يكون باللباس الفاتن والروائح الجذابة العطرة ، ونرى الخلوة المحرمة مع السائقين ، ونرى التحدث مع الرجال الأجانب من الباعة وغيرهم ، ونرى شراء أشرطة الأغاني ، وأشرطة الفيديو تيب ، الفاسدة والمجلات الهدامة والهابطة التي عمت بها البلوى التي لا خير فيها ... والله المستعان .
وإذا ألقينا نظرة على حياة الأخت المسلمة في بيتها ومجتمعها نرى كيفية قتل الوقت وضياعه بغير جدوى وفائدة وعدم استغلاله واستثماره فيما يرجع عليها بخيري الدنيا والآخرة ؛ فهذه أمام شاشة التلفاز تجلس الساعات ، وأخرى تُطالع مجلة هابطة تُتابع فيها أخبار الفنانين والفنانات الساقطين والساقطان وما نزل في الساحة من الأزياء والموديلات .
ألا تعلمين – أيتها الأخت الفاضلة – أنك ستُسألين عن عمرك مرتين الأولى عن العمر عموماً والأخرى عن وقت الشباب خصوصاً ، فأعدي للسؤال جواباً و للجواب صواباً .
أختي العزيزة ..
هل حمدت الله – عز وجل – على أعظم نعمة أنعم بها عليك ألا وهي نعمة الإسلام ؟ كيف أن غيرك كافرة وأنت مسلمة موحدة ؟ وكيف أن غيرك يتخبط في ظلمات الشرك والضلال وأنت تهتدين بنور الإيمان ، وأنه من مات على غير ملة الإسلام فهو خالد مخلد في نار جهنم ؟
الله أكبر ما أعظمها من نعمة وأجلَّها من منَّة { وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ}(البقرة: من الآية269)
هل تؤدين الصلوات الخمس على وقتها ؟ لأن أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة : الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدة فسد سائر عمله .
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ((إن بين الرجل وبين الكفر ، ترك الصلاة )) رواه مسلم .
هل تخشعين في صلاتك وتطمئنين في ركوعها وسجودها ؟
هل تقرأين القرآن الكريم بتدبر وخشوع وحضور قلب ؟ وهل جعلت لك كل يوم حزباً معيناً من القرآن ؟ وهل تعملين به ؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) رواه البخاري .
هل سألت الله أن يقيك شح نفسك ؟ { وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}(التغابن: من الآية16)
هل أنت بارة بوالديك ؟ هل تصلين أرحامك ؟ هل راقبت الله في السر والعلن ؟
هل أمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر ؟ هل أحببت الخير للمسلمين ؟
هل تكرمين الأيتام والأرامل والضعفاء والفقراء والمساكين وتتواضعين لهم وترحمينهم وخصوصاً الأقارب؟ هل حافظت على أذكار الصباح والمساء ؟
هل تحافظين على حجابك الشرعي الذي أمرك به الله خالقك رب العالمين ؟
هل أديت زكاة أموالك ؟ هل صمت الصيام المشروع وحفظت جوارحك عن المفطرات الحسية والمعنوية ؟ هل أديت فريضة الحج ؟
هل اتخذت جليسات صالحات تذكرك بالله رؤيتهن واستفدت من ذلك بعقد زيارات في الله وتخصصين درس علمي لذلك وحرصت على رفع الجهل عنك ؟
هل تجنبت رفيقات السوء ؟ لأنهن سبب الضلال والضياع فاحذريهن حفظك الله .
هل سألت العلماء وطلبة العلم عما أشكل عليك من أمور دينك ؟
هل أسهمت في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ؟ فلعل ريالاً واحداً منك ينقذ كافراً من النار .
هل تجنبت الاختلاط بالرجال ؟ هل قللت الخروج إلى الأسواق .
هل تجنبت مزامير الشيطان "الغناء " ؟ فإنها محرمة بالقرآن والسنة وهي بريد الزنا وهي سبب رئيس لقسوة القلوب وسبب لسوء الخاتمة . نعوذ بالله من سوء الخاتمة .
هل أنت تكثرين من ذكر الله عز وجل { أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}(الرعد: من الآية28)
هل أنت ممن قال الله فيهم {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} (الذريات:18) هل ربيت أبناءك تربية إسلامية ؟ لأنك مسؤولة عنهم يوم القيامة أمام الله ((كلكم راعٍ ، وكلكم مسؤول عن رعيته )) متفق عليه .
هل تجنبت الإكثار من المزاح وكثرة الضحك ؟ هل بكيت من خشية الله ؟
هل طهرت قلبك من أمراض ((النفاق ، الرياء ، العجب ، الغل ، الحقد ، الحسد ، البغضاء)) ؟
هل نظفت قلبك من أمراض
frown.gif
( الشرك ، الكذب ، الغيبة ، النميمة ، الجدل ، اللغو)) ؟

هل تخلقت بالأخلاق الفاضلة من ((حلم ، صبر ، ورع ، تقوى ، رحمة ، توكل ، إخلاص )) ؟
هل تفكرت في خلق السموات والأرض ، والشمس و القمر و النجوم والشجر والبحار والأنهار والحيوانات والحشرات والطيور وسائر المخلوقات ؟
هل تفكرت في خلقك وأنك خُلقت من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة ثم عظام ثم كسيت العظام لحماً ، أنشأك الله خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ؟
 
تابع..

هل
تعلمين بماذا تعصين ربك ؟ إنك تعصينه بنعمه التي امتن عليك بها ، فتعصينه بسمعك وبصرك ورجليك وجميع جوارحك ، وتعصينه فوق أرضه وتحت سمائه وفي ملكه وهو قريب منك يطلع على السر وأخفى ، فخير الله عليك نازل وشرك إليه طالع {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ }(التوبة: من الآية78) ما أحلم الله !!
هل أخذت حذرك من المكالمات الهاتفية ، فكم من القصص المؤلمة التي شهدتها الساحة بدأت بمكالمة وانتهت بمأساة ، والضحية الأخت المسلمة فاحذري الذئاب البشرية .
هل أنت تكثرين من دعاء الله {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم}(غافر: من الآية60)
 
هذه همسة من أخت مشفقة عليك تحب الخير لعموم المسلمات فقبل أن تنهي هذه الرسالة سلي نفسك هذه الأسئلة ثم أجيبي جواب المرأة العاقلة المتزنة ؟
هل
تعلمين أنك ستسافرين سفراً بلا رجعة ؟ فهل أعددت العدة وتأهبت لسفرك ؟
هل
تزودت من هذه الدنيا الفانية بالأعمال الصالحة لتؤنس وحشتك في القبر ؟
كم عمرك ؟ كم
ستعيشين ؟ ألا تعلمين أن لكل بداية نهاية ؟ وأن النهاية جنة أو نار .
هل
تخيلت عندما تنزل ملائكة من السماء لقبض روحك وأنت غافلة لاهية ؟
هل
تخيلت ذلك اليوم والساعة الأخيرة في حياتك ساعة فراق الأهل والأولاد ، فراق الأحباب والأصحاب إنه الموت بسكراته وشدة نزعه وكرباته ؟ إنه الموت أختاه .. إنه الموت . وبعد فراق روحك من جسدك يُذهب بك إلى مغسلة الأموات فتغسلين وتُكفنين يُذهب بك إلى المسجد ليصلى عليك وبعد ذلك تُحملين على أكتاف الرجال إلى أين ؟
إلى دارك ومسكنك .. إلى ما قدمت في هذه الحياة الدنيا ، إلى أين ؟
إلى القبر اختاه ... إلى أول منازل الآخرة إلى القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار.
هل
تعرفين القبر ؟ هل تخيلت القبر ؟ ظُلمته ، وحشته ، ضيقه ، ضمته ، سؤال الملكين ؟
هل تخيلت أول ليلة في القبر كيف بك إذا وضعت في قبرك وحدك وتخلى عنك الأهل والأولاد تخلى عنك كل شيء في هذه الدنيا إلا عملك ؟
هل
تخيلت القيامة ، يوم يقوم الناس لرب العالمين ؟ أنه والله يوم عظيم ، يوم يشيب من هوله الوليد .
هل
تعلمين كم مقداره ؟ إنه يوم كان مقداره خمسين ألف سنة .
هل
تخيلت تطاير الصحف ، ونصب الصراط على متن جهنم ، نزول الملائكة عندما تُحيط بأهل الموقف ، ووضع الموازين للحساب والجزاء ؟
هل استعدين للوقوف بين يدي جبار السموات والأرضين ليسألك ويجازيك على أعمالك إن خيراً فخير وإن شراً فشر ، وسيكلمك ربك ليس بينك وبينه ترجمان .

والنتيجة
إلى جنة عرضها السموات والأرض ، فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، فيها قصور عاليات وأنهار جاريات وغلمان مخلدون ولحم طير مما يشتهون ونعيم لا ينقطع ، وأعظم من ذلك رؤية الرحمن الرحيم رب العالمين . أو إلى شقاء وعذاب إلى نار حامية يؤتى بها ، لها سبعون ألف زمام ، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها ، طعام أهلها الزقوم والضريع ، وشرابهم الحميم والغساق والصديد . ولباسهم القطران والحديد ، وهواؤهم السموم وظلهم اليحموم ، إذاً عاهدي الله – عز وجل – بالتوبة الصادقة وتزودي بالتقوى فإنها خير زاد .
واعلمي أن الله يفرح بتوبة عبده ، فماذا تنتظرين ؟ أختاه ... انقذي نفسك من النار ...



من إصدارات المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات
 
50مخالفة تقع فيها النساء

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد ..
شرع الله الشرائع وحد الحدود لما فيه سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، وفي التزام حدود الله وعدم تعديها الفضيلة والطهر والعفاف وسمو النفس الإنسانية والترفع عن الرذائل وتجنب الشرور والفساد والأثام، والله تعالى يقول : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) .

.
وفي هذه الرسالة : صور من المخالفات التي ظهرت بين النساء، ولعظم شأن المراء في المجتمع المسلم وحرصا على سلامة الأخت المسلمة من الوقوع فيها أحببنا أن ننبه عليها لتحذرها وتقلع عنها وتتوب إلى الله إذا كانت واقعة في شيء منها، ثم تحذر أخواتها،وتنكر على من تأتي شيئا منها.
والله نسأل أن يصلح نيتنا وأعمالنا .



مخالفات العقيدة
1- الذهاب إلى السحرة والمشعوذين والكهنة، لمرض أو عين أو فك سحر أو عمل: والرسول صلى الله عليه وسلم حذر من إتيانهم فقال: (من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً) السنن الأربع ، بل إن تصديقهم كفر، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ، مسلم.

2-
زيارة المقابر وشد الرحال لها وخاصة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (لعن الله زورات القبور) مسند أحمد

3-
النياحة وضرب الوجوه وشق الجيوب على الأموات، قال : صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية) متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم (النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب) مسلم.

4-
إلحاح بعض النساء على الأزواج لاستقدام خادمة أو مربية غير مسلمة، بل قد يشترطن ذلك عند عقد النكاح، ثم يلقين إليهن مهمة تربية الأطفال، وفي ذلك من العواقب الوخيمة على عقيدة وأخلاق الأطفال ما لا يخفى على ذي عقل.

5-جزع بعض النساء لضر نزل بهن والدعاء على أنفسهن بالموت، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به، فإن كان لابد متمنياً ، فليقل: الهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي) متفق عليه.





مخالفات أركان الإسلام
6-تأخر الصلوات عن أوقاتها، خصوصا عند الخروج والسهر والتأخر في النوم، لما يصحب ذلك من تأخير صلاة الفجر إلى ما بعد طلوع الشمس، وقد قال: صلى الله عليه وسلم (إنه أتاني الليلة آتيان، وإنهما ابتعثماني، وإنهما قالا لي: انطلق، وإني انطلقت معهما، وأن أتينا على رجل مضطجع ورجل قائم على رأسه بيده صخرة، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتدهده الحجر ها هنا فيتبع الحجر فيأخذه ، فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل به المرة الأولى، قال : قلت لهما: سبحان الله ما هذان؟ قالا لي: أما أنا سنخبرك، أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة) البخاري.

7-
عدم الاهتمام بإخراج زكاة المال والحلي التي تملكها المرأة وحال عليها الحول وقد بلغت النصاب، والله تعالى يقول: (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم، يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كمتم تكنزون)

8-
إهمال بعض النساء للزوج والأولاد - بنين وبنات - فيما يقصرون فيه من أداء الفرائض، وعدم النصح لهم والإنكار عليهم، كإهمال الزوج والبنين لأداء الفرائض في المسجد، وكإهمال البنات إذا بلغن المحيض لأداء الفرائض والصيام وغيرها من الواجبات.

9-تخصيص لون معين للإحرام للحج أو العمرة كالأخضر وغيره، وكذلك لبس النقاب والقفازين أثناء الإحرام، قال صلى الله عليه وسلم (لا تنتقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين) البخاري.




مخالفات اللباس والحجاب
10-عدم الالتزام بالحجاب الشرعي الساتر عند الخروج من البيت، ككشف الوجه أو تغطيته بغطاء شفاف، ولبس الملابس الضيقة والقصيرة والمفتوحة، ولبس النقاب والبرقع الذي يظهر منه الحاجب والعينان وبعض الخدين ويظهر زينتها.

11-متابعة الموضة في اللباس والتسريحات وأدوات التجميل، والاهتمامات النسائية، وفي هذا فقدان لهوية المرأة المسلمة وضعف لشخصيتها.





مخالفات البيوت والعشرة بين الزوجين
12-استعمال آنية الذهب والفضة، والأكل والشرب فيهما، وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: (لا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تأكلوا في صحافهما، فإنهما لهم في الدنيا ولكم في الآخرة) متفق عليه. وذلك لما فيها من الفخر والإسراف وكسر قلوب الفقراء .

13-
وضع الصور المجسمة وغير المجسمة على الأرفف والجدران .

14-
الاعتراض على تعدد الزوجات ومحاربته، والله تعالى يقول: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمر أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضللا مبينا) .

15-
عدم طاعة الزوج والرد عليه بقوة ورفع الصوت في وجه وجحد جميله ومعروفه والشكاية منه دائما بسبب أو بدون سبب، عن عمة حصين بن محصن قالت: (أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الحاجة، فقال: أي هذه! أذات بعل؟ قلت: نعم،قال كيف أنت له؟ قالت ما آلوه، إلا ما عجزت عنه، قال: أين أنت منه؟فإنما هو جنتك ونارك) النسائي . وقال صلى الله عليه وسلم ( لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها) . الترمذي وأحمد .
.
16-تحديد النسل وتقليل الإنجاب لغير ضرورة، مما يؤدي إلى نقص الأمة الإسلامية، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم) أبو داود والنسائي.

17-
عدم الاهتمام بتربية الأولاد تربية إسلامية سليمة من الشوائب، كأعياد الميلاد، والملابس التي عليها الصور أو الصلبان، وتعليم الأطفال الموسيقى، وفي الجانب الآخر عدم الحث على الصلوات في المساجد وحفظ القرآن وربط هممهم بنصرة الإسلام. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (… والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها) .

18-
إهمال بعض النساء لإدارة شؤون المنزل من نظافة وغسيل وطهي، وإهمال حقوق الزوج من التجمل والتزين والتهيؤ له.

19-
طلب الطلاق من الزوج من غير بأس، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة) أبو داود وابن ماجة.

20-
تكليف الزوج شراء ما لا يطيق من كماليات وملابس وهدايا لا تلزم .

21-
نشر ما يدور بين الزوجين من أحاديث وخلافات وأسرار، خصوصا المتعلقة بالمعاشرة.

22- صيام التطوع دون إذن الزوج، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، أو أن تأذن في بيته إلا بإذنه) البخاري




مخالفات الأفراح
23-العزوف عن الزواج للدراسة وغيرها حتى تتأخر ثم تجد نفسها وحيدة لا تجد من يرغب في الزواج منها لكبر سنها.

24-
التساهل في اختيار الزوج بغير اعتبار للدين أو الخلق، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه) إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) الترمذي .

25-
المغالاة في المهور، وفي الحديث: (خير الصدق أيسره) الحاكم، وأكثر النكاح بركة أيسره مؤونة.

26-
الوقوع في البدع المستحدثة في هذا العصر، كإلزام الزوج بما يسمى الشبكة، أو لبس الدبلة المنقوش عليها اسم الزوج، وكذلك تقليد الكفرة فيما يسمى بالتشريعة وهي الثياب البيضاء الطويلة والقفازات، والجوارب البيضاء.

27-
ذهاب المرأة للكوفيرات لتزيل شعر جسمها حتى وصل الحال إلى كشف أماكن من الجسم لا يحل لأحد أن ينظر لها سوى الزوج .

28-
الإصرار على إقامة حفلات الزواج في القصور والفنادق وإنفاق الأموال الكثيرة إلى درجة الإسراف، وإحضار المطربين والمطربات ورفع الصوت بالغناء والموسيقى والصيحات.

29- وضع منصة للعروسين (الكوشة أو المنصة) وظهور الزوج والزوجة أمام غير المحارم من الأقارب رجل ونساء وتهنئتهما بالمصافحة وما يكون من الرقص والتصوير الفوتوغرافي أو بكاميرات الفيديو .




مخالفات الخروج والسفر والاختلاط
30-وضع الطيب أو العطر أو البخور الذي يشمه الرجال عند خروجها،والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (أيهما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية) أبو داود والنسائي.

31-
ركوب المرأة مع السائق الأجنبي (غير المحرم) والخلوة معه وعدم التحجب عنه وكأ،ه من محارمها، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: (لا يخلوه أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم) متفق عليه.

32-
كثرة الخروج من البيت والذهاب إلى الأسواق ، والله تعال يقول: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) .

33-
الاختلاط بالرجال الأجانب من أقارب المرأة أو أقارب الزوج أو غيرهم، والتساهل بالمزاح معهم ومصافحتهم، وإظهار الزينة أمامهم، وعدم التستر عندهم قال: صلى الله عليه وسلم (إياكم والدخول على النساء) فقال رجل من الأنصار: أفرأيت الحمو يا رسول الله ، قال: (الحمو الموت) متفق عليه.

34-
تساهل بعض النساء ف العلاج عند الأطباء وكشف ما لا يجوز بغير ضرورة قصوى لذلك.

35-
سفر المرأة بدون محرم سواء بالسيارة أو الطائرة أو غيرهما، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: (لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم) متفق عليه.

36-خروج بعض النساء للعمل الذي يفضي إلى محرم كإهمال الزوج والأبناء أو ترك الفرائض أو الاختلاط أو إهمال الخادمة .




مخالفات عامة
37- ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتنا صح في الأوساط النسائية، والله تعالى يقول: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم)

38-
عقوق الوالدين برفع الصوت عليهما أو نهرهما وعدم طاعتهما، والله تعالى يقول: ( فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما)

39-
انتشار آفات اللسان من غيبة ونميمة وغيرهما.

40-
إهمال غض البصر، وكأن الله أمر به الرجل دون النساء، وقد قال تعال: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصرهن ويحفظن فروجهن) وإطلاق العنان للنظر للأجانب وخصوصا على شاشات التلفاز وغيرها مما يسبب الفتنة.

41-
أن تنظر المرأة إلى المرأة فتصفها لأحد محارمها بغير غرض شرعي كالنكاح، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه ينظر إليها) متفق عليه .

42-
فعل بعض المحرمات التي تؤدي إلى اللعن من الله، قال صلى الله عليه وسلم (لعن اله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله) متفق عليه وقال صلى الله عليه وسلم (لعن الله الواصلة والمستوصلة) .

43-
الخضوع بالقول، ولين الكلام مع الرجال الأجانب، وهذا حرام ويكثر هذا عند الكلام بالهاتف مما يؤدي إلى المعاكسات ووقوع الساذجات فريسة سهلة للذئاب البشرية.

44-
غرور وكبر بعض النساء لحسن منظرهن أو لارتدائهن للملابس أو الحلي غالية الثمن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) مسلم.

45-
عدم التزود من الطاعات فبعض النساء هداهن الله لا يعرفن القرآن إلا في رمضان وبعضهن لا يعرفن صلاة الوتر وصلاة الضحى ولا يحافظن على السنن الرواتب.

46-
بعض النساء هداهن الله قد يقمن بصبغ شعرهن بالسواد وتغيير الشيب به بدلا من الحناء والكتم، وقد قال: صلى الله عليه وسلم (يكون في آخر الزمان قوم يخضيون بالسواد، كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة) أبو داود والنسائي.

47-
مخالفة سنة من سنن الفطرة وهي تقليم الأظافر فتجد إحداهن تطيل أظافرها ثم تضع عليها صبغا يعرف باسم (المناكير) وهذا الصبغ يمنع وصول الماء إلى الأظافر ثم تأتي من وضعته لتتوضأ وتصلي فتبطل صلاتها لأن وضوءها غير صحيح حيث إن الماء لم يصل إلى الأظافر، فإن كان لابد من وضعه فيجب على المرأة أن تزيله قبل الوضوء.

48-
اتخاذ المرأة صديقات سوء يحثونا على التساهل في حقوق الله عليها والتفريط في المحافظة على شرفها وكرامتها وإيقاعها فيما لا تحمد عقباه..

49-
تجاوز مدة الحداد على الميت أكثر من ثلاث ليال ما لم يكن المتوفى هو زوجها، قال: صلى الله عليه وسلم (لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث ليال، إلا زوج فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا) متفق عليه.

50-عدم التقيد بشروط الحداد وتجنب لبس الزينة والحلي والخضاب والكحل والطيب ونحو ذلك وأن لا تخرج من بيتها إلا لضرورة، ولا يشترط عليها لبس السواد فإن ذلك لا أصل له وهو أمر باطل ومذموم.






.
.
 
لم استطع ان اقرا كل هذا بدون ان ارد عليك
ماشاء الله
ان شاء الله الهدف يوصل و الحسنات تثبت يا اختي
ساحاول ان شاء الله اضافة شيء ما الى موضوعك
باااااااااااارك الله فيك
جعله الله في ميزان حسناتك
 
وفيك باركـ الله حبيبتي

أسعدني ردك المتفرد

__________________________________

 
.أختي الحبيبة … هذه الخواطر مهداة إليك ….
مقدمة

أصل هذا الموضوع … رسالة بعث بها سيد رحمه الله إلى أخته أمينة قطب . وكانت مجلة الفكر التونسية قد نشرته في عددها السادس من السنة الرابعة ، آذار (( مارس )) 1959م بعنوان ( أضواء من بعيد ) .
(1)
أختي الحبيبة … هذه الخواطر مهداة إليك …

إن فكرة الموت ما تزال تخيل لك ، فتتصورينه في كل مكان ، ووراء كل شيء وتحسبينه قوة طاغية تظل الحياة والأحياء ، وترين الحياة بجانبه ضئيلة واجفة مذعورة .

إنني أنظر اللحظة فلا أراه إلا قوة ضئيلة حسيرة بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة ، وما يكاد يصنع شيئا إلا أن يلتقط الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات ! …

مد الحياة الزاخر هو ذا يعج من حولي ! …: كل شيء إلى نماء وتدفق وازدهار … الأمهات تحمل وتضع : الناس والحيوان سواء . الطيور والأسماك والحشرات تدفع بالبيض المتفتح عن أحياء وحياة … الأرض تتفجر بالنبت المتفتح عن أزهار وثمار … السماء تتدفق بالمطر ، والبحار تعج بالأمواج … كل شيء ينمو على هذه الأرض ويزداد ! .

بين الحين والحين يندفع الموت فينهش نهشة ويمضي ، أو يقبع حتى يلتقط بعض الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات ! … والحياة ماضية في طريقها ، حية متدفقة فوارة ، لا تكاد تحس بالموت أو تراه !…

لقد تصرخ مرة من الألم ، حين ينهش الموت من جسمها نهشتا ، ولكن الجرح سرعان ما يندمل ، وصرخة الألم سرعان ما تستحيل مراحا … ويندفع الناس والحيوان ، والطير والأسماك ، الدود والحشرات ، العشب والأشجار ، تغمر وجه الأرض بالحياة والأحياء !… والموت قابع هنالك ينهش نهشتا ويمضي … أو يلتقط الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات !! .

الشمس تطلع ، والشمس تغرب ، والأرض من حولها تدور ، والحياة تنبثق من هنا ومن هناك … كل شيء إلى نماء … نماء في العدد والنوع ، نماء في الكم والكيف … لو كان الموت يصنع شيئا لوقف مد الحياة ! … ولكنه قوة ضئيلة حسيرة ، بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة …!.

من قوة الله الحي ..: تنبثق الحياة وتنداح !!.

(2)
عندما نعيش لذواتنا فحسب ، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ، تبدأ من حيث بدأنا نعي ، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ! …

أما عندما نعيش لغيرنا ، أي عندما نعيش لفكرة ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة ، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض !…

إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة ، نربحها حقيقة لا وهما ، فتصور الحياة على هذا النحو ، يضاعف شعورنا بأيامنا وساعاتنا ولحظاتنا . فليست الحياة بعد السنين ، ولكنها بعداد المشاعر ، وما يسميه (( الواقعيون )) في هذه الحالة (( وهما )) ! هو في (( الواقع )) ، (( حقيقة )) أصح من كل حقائقهم !… لأن الحياة ليست شيئا آخر غير شعور الإنسان بالحياة . جرد أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي ! ومتى أحس الإنسان شعورا مضاعفا بحياته ، فقد عاش حياة مضاعفة فعلا …
يبدو لي أن المسألة من البداهة بحيث لا تحتاج إلى جدال ! …

إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة ، حينما نعيش للآخرين ، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين ، نضاعف إحساسنا بحياتنا ، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية !.

(3)
بذرة الشر تهيج ، ولكن بذرة الخير ، تثمر ، إن الأولى ترتفع في الفضاء سريعا ولكن جذورها في التربة قريبة ، حتى لتحجب عن شجرة الخير النور والهواء ولكن شجرة الخير تظل في نموها البطيء ، لأن عمق جذورها في التربة يعوضها عن الدفء والهواء …

مع أننا حين نتجاوز المظهر المزور البراق لشجرة الشر ، ونفحص عن قوتها الحقيقية وصلابتها ، تبدو لنا واهنة هشة نافشة في غير صلابة حقيقية ! … على حين تصبر شجرة الخير على البلاء ، وتتماسك للعاصفة ، وتظل في نموها الهادئ البطيء ، لا تحفل بما ترجمها به شجرة الشر من أقذاء وأشواك !…

(4)
عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس ، نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة !…

لقد جربت ذلك . جربته مع الكثيرين … حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون أو فقراء الشعور …

شيء من العطف على أخطائهم ، وحماقتهم ، شيء من الود الحقيقي لهم ، شيء من العناية – غير المتصنعة – باهتماماتهم وهمومهم … ثم ينكشف لك النبع الخير في نفوسهم ، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم ، في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك ، متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص . إن الشر ليس عميقا في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحيانا . إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء … فإذا آمنوا تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية … هذه الثمرة الحلوة ، إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر من الناس بالأمن من جانبه ، بالثقة في مودته ، بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم ،و على أخطائهم وعلى حماقتهم كذلك … وشيء من سعة الصدر في أول الأمر كفيل بتحقيق ذلك كله ، أقرب مما يتوقع الكثيرون … لقد جربت ذلك ، جربته بنفسي . فليست أطلقها مجرد كلمات مجنحة وليدة أحلام وأوهام !…

(5)
عندما تنمو في نفوسنا بذور الحب والعطف والخير نعفي أنفسنا من أعباء ومشقات كثيرة . إننا لن نكون في حاجة إلى أن نتملق الآخرين لأننا سنكون يومئذ صادقين مخلصين إذ نزجي إليهم الثناء . إننا سنكشف في نفوسهم عن كنوز من الخير وسنجد لهم مزايا طيبة نثني عليها حين نثني ونحن صادقون ؛ ولن يعدم إنسان ناحية خيرة أو مزية حسنة تؤهله لكلمة طيبة … ولكننا لا نطلع عليها ولا نراها إلا حين تنمو في نفوسنا بذرة الحب !…

كذلك لن نكون في حاجة لأن نحمل أنفسنا مؤونة التضايق منهم ولا حتى مؤونة الصبر على أخطائهم وحماقاتهم لأننا سنعطف على مواضع الضعف والنقص ولن نفتش عليها لنراها يوم تنمو في نفوسنا بذرة الحب ! وبطبيعة الحال لن نجشم أنفسنا عناء الحقد عليهم أو عبء الحذر منهم فإنما نحقد على الآخرين لأن بذرة الخير لم تنم في نفوسنا نموا كافيا ونتخوف منهم لأن عنصر الثقة في الخير ينقصنا !

كم نمنح أنفسنا من الطمأنينة والراحة والسعادة ، حين نمنح الآخرين عطفنا وحبنا وثقتنا ، يوم تنمو في نفوسنا بذرة الحب والعطف والخير !.

(6)
حين نعتزل الناس لأننا نحس أننا أطهر منهم روحا ، أو أطيب منهم قلبا ، أو أرحب منهم نفسا أو أذكى منهم عقلا لا نكون قد صنعنا شيئا كبيرا … لقد اخترنا لأنفسنا أيسر السبيل وأقلها مؤونة !.

إن العظمة الحقيقية : أن نخالط هؤلاء الناس مشبعين بروح السماحة والعطف على ضعفهم ونقصهم وخطئهم وروح الرغبة الحقيقية في تطهيرهم وتثقيفهم ورفعهم إلى مستوانا بقدر ما نستطيع !.

إنه ليس معنى هذا أن نتخلى عن آفاقنا العليا ومثلنا السامية أو أن نتملق هؤلاء الناس ونثني على رذائلهم أو أن نشعرهم أننا أعلى منهم أفقا .. إن التوفيق بين هذه المتناقضات وسعة الصدر لما يتطلبه هذا التوفيق من جهد : هو العظمة الحقيقية !.

(7)
عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة نحس أننا لا يعيبنا أن نطلب مساعدة الآخرين لنا ، حتى أولئك الذين هم أقل منا مقدرة ! ولا يغض من قيمتنا أن تكون معونة الآخرين لنا قد ساعدتنا على الوصول إلى ما نحن فيه . إننا نحاول أن نصنع كل شيء بأنفسنا ، ونستنكف أن نطلب عون الآخرين لنا أو أن نضم جهدهم إلى جهودنا كما نستشعر غضاضة في أن يعرف الناس أنه كان لذلك العون أثر في صعودنا إلى القمة .. إننا نصنع هذا كله حين لا تكون ثقتنا بأنفسنا كبيرة أي عندما نكون بالفعل ضعفاء في ناحية من النواحي .. أما حين نكون أقوياء حقا فلن نستشعر من هذا كله شيئا .. إن الطفل هو الذي يحاول أن يبعد يدك التي تسنده وهو يتكفأ في المسير !.
عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة ، سنستقبل عون الآخرين لنا بروح الشكر والفرح .. الشكر لما يقدم لنا من عون .. والفرح بأن هناك من يؤمن بما نؤمن به نحن .. فيشاركنا الجهد والتبعة .. إن الفرح بالتجاوب الشعوري هو الفرح المقدس الطليق !..

(8)
إننا نحن إن (( نحتكر )) أفكارنا وعقائدنا ، ونغضب حين ينتحلها الآخرون لأنفسهم ، ونجتهد في توكيد نسبتها إلينا ، وعدوان الآخرين عليها ! إننا إنما نصنع ذلك كله ، حين لا يكون إيماننا بهذه الأفكار والعقائد كبيرا ، حين لا تكون منبثقة من أعماقنا كما لو كانت بغير إرادة منا حين لا تكون هي ذاتها أحب إلينا من ذواتنا !.

إن الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكارنا وعقائدنا ملكا للآخرين ونحن بعد أحياء ، إن مجرد تصورنا لها أنها ستصبح – ولو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض – زادا للآخرين وريا ، ليكفي أن تفيض قلوبا بالرضا والسعادة والاطمئنان !.

(( التجار )) وحدهم هم الذين يحرصون على (( العلاقات التجارية )) لبضائعهم كي لا يستغلها الآخرون ويسلبوهم حقهم من الربح أما المفكرون وأصحاب العقائد فكل سعادتهم في أن يتقاسم الناس أفكارهم وعقائدهم ويؤمنوا بها إلى حد أن ينسبوها لأنفسهم لا إلى أصحابها الأولين !.

إنهم لا يعتقدون أنهم (( أصحاب )) هذه الأفكار والعقائد ، وإنما هم مجرد (( بسطاء )) في نقلها وترجمتها .. إنهم يحسون أن النبع الذي يستمدون منه ليس من خلقهم ، ولا من صنع أيديهم . وكل فرحهم المقدس ، إنما هو ثمرة اطمئنانهم إلى أنهم على اتصال بهذا النبع الأصيل !…

(9)
الفرق بعيد .. جدا بعيد ..: بين أن نفهم الحقائق ، وإن ندرك الحقائق .. إن الأولى : العلم .. والثانية هي : المعرفة !..

في الأولى : نحن نتعامل مع ألفاظ ومعان مجردة .. أو مع تجارب ونتائج جزئية ..

وفي الثانية : نحن نتعامل مع استجابات حية ، ومدركات كلية …

في الأولى : ترد إلينا المعلومات من خارج ذواتنا ، ثم تبقى في عقولنا متحيزة متميزة …

وفي الثانية : تنبثق الحقائق من أعماقنا . يجري فيها الدم الذي يجري في عروقنا و أوشاجنا ، ويتسق مع نبضنا الذاتي !..

في الأولى : توجد (( الخانات )) و العناوين : خانة العلم ، وتحتها عنواناته وهي شتى . خانة الدين وتحتها عنوانات فصوله وأبوابه .. وخانة الفن وتحتها عنوانات منهاجه واتجاهاته !..

وفي الثانية : توجد الطاقة الواحدة ، المتصلة بالطاقة الكونية الكبرى .. ويوجد الجدول السارب ، الواصل إلى النبع الأصيل !..

(10)
نحن في حاجة ملحة إلى المتخصصين في كل فرع من فروع المعارف الإنسانية أولئك الذين يتخذون من معاملهم ومكاتبهم صوامع وأديرة !.. ويهبون حياتهم للفرع الذي تخصصوا فيه ، ولا بشعور التضحية فحسب ، بل بشعور التضحية فحسب ، بل بشعور اللذة كذلك !… شعور العابد الذي يهب روحه لإلهه وهو فرحان !..

ولكننا مع هذا يجب أن ندرك أن هؤلاء ليسوا هم اللذين يوجهون إلى الحياة ، أو يختارون للبشرية الطريق ؟..

إن الرواد كانوا دائما . وسيكونون هم أصحاب الطاقات الروحية الفائقة هؤلاء هم الذين يحملون الشعلة المقدسة التي تنصهر في حرارتها كل ذرات المعارف ، وتنكشف في ضوئها طريق الرحلة ، مزودة بكل هذه الجزئيات قوية بهذا الزاد ، وهي تغذ السير نحو الهدف السامي البعيد !.:

هؤلاء الرواد هم الذين يدركون ببصيرتهم تلك الوحدة الشاملة ، المتعددة المظاهر في : العلم ، والفن ، والعقيدة ، والعمل ، فلا يحقرون واحدا منها ولا يرفعونه فوق مستواه !.

الصغار وحدهم هم اللذين يعتقدون أن هناك تعارضا بين هذه القوى المتنوعة المظاهر ؛ فيحاربون العلم باسم الدين ، أو الدين باسم العلم …

ويحتقرون الفن باسم العمل ، أو الحيوية الدافعة باسم العقيدة المتصوفة !.. ذلك أنهم يدركون كل قوة من هذه القوى ، منعزلة عن مجموعة من القوى الأخرى الصادرة كلها من النبع الواحد ، ومن تلك القوة الكبرى المسيطرة على هذا الوجود !.. ولكن الرواد الكبار يدركون تلك الوحدة ، لأنهم متصلون بذلك النبع الأصيل ، ومنه يستمدون !…

إنهم قليلون .. قليلون في تاريخ البشرية .. بل نادرون ! ولكن منهم الكفاية ..: فالقوة المشرفة على هذا الكون ، هي التي تصوغهم ، تبعث بهم في الوقت المقدر المطلوب !.

(11)
الاستسلام المطلق للاعتقاد في الخوارق والقوى المجهولة خطر ، لأنه يقود إلى الخرافة .. ويجول الحياة إلى وهم كبير !..

ولكن التنكر المطلق لهذا الاعتقاد ليس أقل خطرا : لأنه يغلق منافذ المجهول كله ، وينكر كل قوة غير منظورة لا لشيء إلا لأنها قد تكون أكبر من إدراكنا البشري في فترة من فترات حياتنا ! وبذلك يصغر من هذا الوجود – مساحة وطاقة ، قيمة كذلك ، ويحده بحدود (( المعلوم )) وهو إلى هذه اللحظة حين يقاس إلى عظمة الكون – ضئيل .. جدا ضئيل !..

إن حياة الإنسان على هذه الأرض . سلسلة من العجز عن إدراك القوى الكونية أو سلسلة من القدرة على إدراك هذه القوى ، كلما شب عن الطوق وخطا خطوة إلى الأمام في طريقه الطويل !.

إن قدرة الإنسان في وقت بعد وقت على إدراك إحدى قوى الكون التي كانت مجهولة له منذ لحظة وكانت فوق إدراكه في وقت ما .. لكفيلة بأن تفتح بصيرته على أن هناك قوى أخرى لم يدركها بعد لأنه لا يزال في دور التجريب !.

إن احترام العقل البشري ذاته لخليق بأن نحسب للمجهول حسابه في حياتنا لا لنكل إليه أمورنا كما يصنع المتعلقون بالوهم والخرافة ، ولكن لكي نحس عظمة هذا الكون على حقيقتها ولكي نعرف لأنفسنا قدرها في كيان هذا الكون العريض . وإن هذا لخليق بأن يفتح للروح الإنسانية قوى كثيرة للمعرفة وللشعور بالوشائج التي تربطنا بالكون من داخلنا وهي بلا شك أكبر وأعمق من كل ما أدركناه بعقولنا حتى اليوم بدليل أننا ما نزال نكشف في كل يوم عن مجهول جديد ؛ وأننا لا نزال بعد نعيش !.

(12)
من الناس في هذا الزمان من يرى في الاعتراف بعظمة الله المطلقة غضا من قيمة الإنسان و إصغارا لشأنه في الوجود : كأنما الله والإنسان ندان يتنافسان على العظمة والقوة وهذا الوجود !.

أنا أحس أنه كلما ازددنا شعورا بعظمة الله المطلقة زدنا نحن أنفسنا عظمة لأننا من صنع إله عظيم !.

إن هؤلاء الذين يحسبون أنهم يرفعون أنفسهم حين يخفضون في وهمهم إلههم أو ينكرونه إنما هم المحدودون الذين لا يستطيعون أن يروا إلا الأفق الواطئ القريب !.

أنهم يظنون أن الإنسان إنما لجأ إلى الله إبان ضعفه وعجزه فأما الآن فهو من القوة بحيث لا يحتاج إلى إله ! كأنما الضعف يفتح البصيرة والقدرة تطمسها !.

إن الإنسان لجدير بأن يزيد إحساسا بعظمة الله المطلقة كلما نمت قوته لأنه جدير بأن يدرك مصدر هذه القوة كلما زادت طاقته على الإدراك …

إن المؤمنين بعظمة الله المطلقة لا يجدون في أنفسهم ضعة ولا ضعفا ، بل العكس يجدون في نفوسهم العزة والمنعة ، باستنادهم إلى القوة الكبرى المسيطرة على هذا الوجود إنهم يعرفون أن مجال عظمتهم إنما هو في هذه الأرض ، وبين هؤلاء الناس فهي لا تصطدم بعظمة الله المطلقة في هذا الوجود إن لهم رصيدا من العظمة والعزة في إيمانهم العميق لا يجده أولئك الذين ينفخون أنفسهم (( كالبالون )) حتى ليغطي الورم المنفوخ عن عيونهم كل آفاق الوجود !.

(13)
أحيانا تتخفى العبودية في ثياب الحرية فتبدو انطلاقا من جميع القيود انطلاقا من العرف والتقاليد ، انطلاقا من تكاليف الإنسانية في هذا الوجود !.

إن هنالك فارقا أساسيا بين الانطلاق من قيود الذل والضغط والضعف ، والانطلاق من قيود الإنسانية وتبعاتها إن الأولى معناها التحرر الحقيقي أما الثانية فمعناها التخلي عن المقومات التي جعلت من الإنسان إنسانا وأطلقته من قيود الحيوانية الثقيلة !..

إنها حرية مقنعة لأنها في حقيقتها خضوع وعبودية للميول الحيوانية ، تلك الميول التي قضت البشرية عمرها الطويل وهي تكافحها لتخلص من قيودها الخانقة إلى جو الحرية الإنسانية الطليقة …

لماذا تخجل الإنسانية من إبداء ضروراتها ؟ لأنها تحس بالفطرة أن السمو مع هذه الضروريات هو أول مقومات الإنسانية وأن الانطلاق من قيودها هو الحرية وأن التغلب على دوافع اللحم والدم وعلى مخاوف الضعف والذل كلاهما سواء في توكيد معنى الإنسانية !.

(14)
لست ممن يؤمنون بحكاية المبادئ المجردة عن الأشخاص لأنه ما المبدأ بغير عقيدة حارة دافعة ؟ وكيف توجد العقيدة توجد العقيدة الحارة الدافعة في غير قلب إنسان ؟.

إن المبادئ والأفكار في ذاتها – بلا عقيدة دافعة – مجرد كلمات خاوية أو على الأكثر ميتة ! والذي يمنحها الحياة هي حرارة الإيمان المشعة من قلب إنسان ! لن يؤمن الآخرين بمبدأ أو فكرة تنبت في ذهن بارد لا في قلب مشع .

آمن أنت أولا بفكرتك آمن بها إلى حد الاعتقاد الحار ! عندئذ فقط يؤمن بها الآخرون !! وإلا فستبقى مجرد صياغة لفظية خالية من الروح والحياة !..

لا حياة لفكرة لم تتقمص روح إنسان ، ولم تصبح كائنا حيا دب على وجه الأرض في صورة بشر !.. كذلك لا وجود لشخص – في هذا المجال – لا تعمر قلبه فكرة يؤمن بها في حرارة وإخلاص …

إن التفريق بين الفكرة والشخص كالتفريق بين الروح والجسد أو المعنى واللفظ عملية في بعض الأحيان مستحيلة وفي بعض الأحيان تحمل معنى التحلل والفناء !..

كل فكرة عاشت قد اقتاتت قلب إنسان ! أما الأفكار التي لم تطعم هذا الغذاء المقدس فقد ولدت ميتة ولم تدفع بالبشرية شبرا واحدا إلى الأمام !.

(15)
من الصعب علي أن أتصور كيف يمكن أن نصل إلى غاية نبيلة باستخدام وسيلة خسيسة !؟ إن الغاية النبيلة لا تحيا إلى في قلب النبيل : فكيف يمكن لذلك القلب أن يطيق استخدام وسيلة خسيسة ؛ بل كيف يهتدي إلى استخدام هذه الوسيلة حين نخوض إلى الشط الممرع بركة من الوحل لابد أن نصل إلى شط الملوثين .. أن أوحال الطريق ستترك آثارها على أقدامنا وعلى مواضع هذه الأقدام كذلك الحال حين نستخدم وسيلة خسيسة : إن الدنس سيعلق بأرواحنا ، ويسترك آثاره في هذه الأرواح ، وفي الغاية التي وصلنا إليها !.

إن الوسيلة في حساب الروح جزء من الغاية . ففي عالم الروح لا توجد هذه الفوارق والتقسيمات ! الشعور الإنساني وحده إذا حس غاية نبيلة فلن يطيق استخدام وسيلة خسيسة .. بل لن يهتدي إلى استخدامها بطبيعته ! (( الغاية تبرر الوسيلة !؟ )) : تلك هي حكمة الغرب الكبرى !! لأن الغرب يحيا بذهنه وفي الذهن يمكن أن توجد التقسيمات والفوارق بين الوسائل والغايات !.

(16)
بالتجربة عرفت أنه لا شيء في هذه الحياة يعدل ذلك الفرح الروحي الشفيف الذي نجده عندما نستطيع أن ندخل العزاء أو الرضا ، الثقة أو الأمل أو الفرح إلى نفوس الآخرين !.

إنها لذة سماوية عجيبة ليست في شيء من هذه الأرض ، إنها تجاوب العنصر السماوي الخالص في طبيعتنا ، إنها لا تطلب لها جزاءا خارجيا ، لأن جزاءها كاملا فيها !.

هنالك مسألة أخرى يقحمها بعض الناس في هذا المجال ، وليست منه في شيء مسألة اعتراف الآخرين بالجميل !.

لن أحاول إنكار ما في هذا الاعتراف من جمال ذاتي ولا ما يه من مسرة عظيمة للواهبين ولكن هذا كله شيء آخر إن المسألة هنا مسألة الفرح لأن الخير يجد له صدى ظاهريا قريبا في نفوس الآخرين وهذا الفرح قيمته من غير تلك لأنه ليس من طبيعة ذلك الفرح الآخر الذي نحسه مجردا في ذات اللحظة التي نستطيع أن ندخل فيها العزاء أو الرضا ، الثقة أو الأمل أو الفرح في نفوس الآخرين ! إن هذا لهو الفرح النقي الخالص الذي ينبع من نفوسنا ويرتد إليها بدون حاجة إلى أي عناصر خارجية عن ذواتنا ، إنه يحمل جزاءه كاملا لأنه جزاءه كاملا فيه .

(17)
لم أعد أفزع من الموت حتى لو جاء اللحظة ! قد أخذت في هذه الحياة كثيرا أعني : لقد أعطيت !!.

أحيانا تصعب التفرقة بين الأخذ والعطاء لأنهما يعطيان مدلولا واحدا في عالم الروح ! في كل مره أعطيت لقد أخذت لست أعني أن أحدا قد أعطى لي شيئا إنما أعني أنني أخذت نفس الذي أعطيت لأن فرحتي بما أعطيت لم تكن أقل من فرحت الذي أخذوا .

لم أعد أفزع من الموت حتى لو جاء اللحظة لقد عملت بقدر ما كنت مستطيعا أن أعمل ! هناك أشياء كثيرة أود أن أعملها لو مد لي في الحياة ولكن الحسرة لم تأكل قلبي إذا لم أستطع ؛ إن آخرين سوف يقومون بها إنها لن تموت إذا كانت صالحة للبقاء فأنا مطمأن إلى أن العناية التي تلحظ هذا الوجود لن تدع فكرة صالحة تموت …

لم أعد أفزع من الموت حتى لو جاء اللحظة ! لقد حاولت أن أكون خيرا بقدر ما أستطيع أما أخطائي وغلطاتي فأنا نادم عليها ! إني أكل أمرها إلى الله وأرجو رحمته وعفوه أما عقابه فلست قلقا من أجله فأنا مطمأن إلى أنه عقاب حق وجزاء عدل وقد تعودت أن أحتمل تبعت أعمالي خيرا كانت أو شرا .. فليس يسوءني أن ألقى جزاء ما أخطأت حين يقوم الحساب !.
رحمك الله ..


 
رسالتي ليست لأخت لي ولدتها أمي لا لا



وليست صديقه دراسة أو تعرفت عليها



بمكان عام



لا بل هي رسالة إلى أختي التي التقيت بها في الانترنت



أختي التي لم أرها ولم اعرف من تكون



ابعث إليك رسالة نابعة من أعماق قلبي



أختي الحبيبة أنا و أنتِ دخلنا الشبكة العنكبوتية



لنبحث عن من يشد عزمنا ويبث في



أرواحنا الهمة العالية للوصول إلى الجنان



فالنفس تمل وتضعف ولكن عندما تجد من



يرفعها ويشد من همتها سرعان ما ترتفع وتسمو للمعالي



أخيتي أريدكِ عونا لي على مصاعب الحياة أريدكِ أن ترشديني



إذا حدت عن الطريق



وتشدي من أزري اذا ضعفت همتي

اريدك ان تصارحيني اذا بدر مني مايضايقك

لااريدك ان تكتمي في قلبك وتصمتي

اريد اختا في الله تقف معي في السراء والضراء

دعونا نترك سوء الظن والزعل وكثرة الخصام

لنجعل قلوبنا صافيه لانريد ان يعكر صفاءها شئ

اريدك ان تكوني مراءتي واكون مرءاتك


فمن تريد ان تكون لي اختا في الله نحقق شروط الاخوه في الله

واتمنى من اي اخت في قلبها شئ على اخت لها هنا في المنتدى ان تصارحها ويجددا المحبه في الله وان تكون قلوبهن صافيه نقيه


لعلنا نكون ممن تحابا في الله



وتفرقا عليه ونجتمع في جنات عدن بإذن الله

C32.jpg

احبكم في الله فاحبوني فيه.
004.gif
.



__________________
004.gif
download.php

 

صور. . لكِ أنتِ . .


عشر صور . . التقطتها لكِ . . من هنا وهناك . .
من أرض الواقع . .
تأمليها . . أنظري فيها . . قلبيها . .
قبل أن تحكمي عليها . .
صورتها لكِ . .أنتِ . .
لم أتي بشيء من عندي . .
لأجل أن تحذري . . وتُحذري . .
وحتى لا تصرخي بأعلى صوتك
[
أنقذوني ]


وتذكري
أن الخطوة الأولى..
بمثابة الشرارة التي توقد النار . .
وقد قيل . .
[
السعيد من وعظ بغيره ]


فإلى الصور



حفظك الله من كل شر . .



[
الصورة الأولى ]


فتاة تخرج إلى السوق..أو إلى الحديقة..بكامل زينتها..
عطر فواح..ونقاب فاتن..وعباءة على الكتف..وتطريز في الأكمام..
ولسان حالها..من أفتنه هذه المرة..
حتى إذا أوذيت..ووقعت فريسة..
صرخت بأعلى صوتها..
أنقذوني..!!










[
الصورة الثانية ]


سمعت رنين هاتف البيت..فرفعت السماعة..وإذا بصوت رجل غريب..فتلعثمت..وأغلقت السماعة..
ولكن عاد الرنين مرة ثانية..فزين لها لشيطان..وهون الأمر..
فرفعت السماعة..فسمعت..وتكلمت..وبدأت العلاقة المحرمة..
حتى إذا أفاقت..ووجدت نفسها بين الذئاب..
صرخت بأعلى صوتها..
أنقذوني..!!









[
الصورة الثالثة ]


دخلت المحل لوحدها..وأخذت تتجول فيه..
وكأنها في بيتها..لا حياء يمنعها من كثرة الكلام مع البائع..
في وصف السلعة تارة..وفي محاولة أن يراعيها في السعر تارة أخرى..فقد أشغلت وفتنت..
حيث لم تكتفي بهذا..بل جعلت ترسل الضحكات..والكلمات المائعة..
وأغرت البائع..فزين الشيطان له..وعرض عليها رقمه الخاص..
وبدأت علاقة مشبوهة..عبر المكالمات الغرامية..
حتى إذا رأت أنها ضلت الطريق..
صرخت بأعلى صوتها..
أنقذوني..









[
الصورة الرابعة ]


يتصل رقم غريب على جوالها الخاص..فتحتار..
هل ترد..أو تخبر أهلها..
ولكن حب الاستطلاع..والثقة العمياء بالنفس..في مثل هذه المواقف المشبوهة..
قادها إلى الخطوة المجهولة..والمسارعة بالرد..
فإذا ذئب بشري..يعتذر عن خطأه في الاتصال..
مما جعلها تنهي المكالمة..
ولكن لم تكن النهاية..بل كانت البداية..
حيث تحول المسار إلى رسائل نصية من هذا الذئب..
بالإعجاب بصوتها تارة.. وبأسلوبها الرائع في إنهاء المكالمة تارة أخرى..
مما دعاها إلى الرد بالشكر له على شعوره الطيب..
وكأنها تعلن عن بداية لعلاقة محرمة..
حيث بدأ مسلسل الرسائل الغرامية والتي أوقدت النار..
وما هو إلا وقت يسير..حتى عادت العلاقة إلى الشرارة الأولى..
حيث المكالمات الهاتفية عبر الجوال..وتطورت العلاقة بينهما..
حتى إذا رأت الفتاة أنها وقعت في المصيدة..
تذكرة الشرارة الأولى..ولكن بعد فوات الأوان..
فصاحت بأعلى صوتها..
أنقذوني..








[
الصورة الخامسة ]



كانت في مكان عام..ولم تشعر إلا ورسالة بلوتوث تستأذن على جوالها..
فبدأ صراع في داخلها..لا..لا أريد استقبالها..فما يدرين لعلها تكون رسالة مشبوهة..فأتأثر بها..فأنا لا أعرف المرسل..
لكن..لماذا لا أستقبلها..فلعل فيها فائدة أو تسلية..فلماذا هذه الحكم المسبق..ولماذا هذه النظرة السوداء..
نعم سأستقبلها فالأمر لا يحتاج إلى هذا التردد والتشدد..
وما هي إلا لحظات..وإذا بالرسالة تستقر بالجوال..
فإذا هي عبارة عن مقطع فاضح مخل بالأدب..
فكانت بمثابة الشرارة التي أشعلت النار..
وقضت على كل معاني العفة..
ومن حينها أصبح الأمر عندها عادي..
وتوالت الرسائل المشبوهة..فصارت تحفظ وترسل وتستقبل..
فتغيرت حياتها بعد ذلك..وغرقت في مستنقع الرذيلة..
حتى إذا أفاقت وأبصرت ما حولها..
ورأت أنها تسير في طريق مظلم..
وأنها تفسد نفسها..وتفسد غيرها..
صرخت بأعلى صوتها..
أنقذوني..










[
الصورة السادسة ]


في الاجتماعات العائلية..لا حرج عندها في السلام على ابن عمها..
بسبب العادات..أو بسبب قربها إليه..
فتأخذ معه وتعطي..وتضحك وتمزح..وترسل وتستقبل..
كل هذا من خلال نقاب فاتن..بل لثام فاضح..وإظهار لزينتها أمامه..
فقد تعودت على ذلك منذ الصغر..وقد عرف الجميع أنها تحب فلان..وهو يحبها..حتى قالوا فلانه..لفلان..
ولكن الأمر تطور..ولم يتوقف على علاقة نشأت منذ الصغر..
فقد تطورت العلاقات..والتهبت المشاعر..ولم تتوقف على علاقة ظن من حولهم أنها علاقة بريئة..تنتهي بتفرقهما..
فقد حضر الشيطان..وزين وحسن..
حتى وقع الفأس بالرأس..ووقع ما لم يكن في حسبان الأهل..
وصرخت الفتاة بأعلى صوتها..
أنقذوني..









[
الصورة السابعة ]


بحكم جلوسها في الفصل بجانب إحدى الفتيات..نشأت علاقة صداقة معها..ورغم أن صديقتها..دائما تتكلم بكل ما يبعد عن الله..
من أغاني ما جنة ومشاهد فاضحة..ومواقع فاسدة..وتتحدث معها كذلك عن بعض مقاطع الجوال المشينة..
إلا أنها ضلت تصادقها..وتتقرب إليها..
حتى جاء ذلك اليوم المشئوم..فعرضت عليها أن يكون لها علاقة بأحد الشباب مثلها..
كانت صدمة لها..فلم تعرف مثل هذه الأشياء من قبل..إلا أن صديقة السوء أخذت تهون عليها الأمر..وتزين هذه الفعل..
فما كان منها إلا أن استجابت..
ثم بدأت العلاقات المحرمة..والمكالمات المشبوهة..
حتى إذا فات الوقت..وأفاقت بعد أن ضاع كل شيء..
صرخت بأعلى صوتها..
أنقذوني..










[
الصورة الثامنة ]


كانت لا تعرف صديقات السوء..ولا تعرف أي شيء فيه خدش لحيائها..فقد عاشت في بيت محافظ..وبين أبوين صالحين..
ولكن صديقتها في المدرسة كان لها الدور الرئيس في تعريفها بصديقات السوء..
حيث دعتها إلى حفلة في بيتها..ودعت بعض صديقاتها السيئات..فاجتمعت بهن..
واستمعت إلى أحاديثهن وقصصهن..
وبعض كلماتهن المخلة بالأدب..
وأكملت ذلك بمشاهدة بعض البرامج الفاضحة عبر القنوات الهابطة..فصارت هذه الحفلة بداية فساد لها..
حيث تغير حالها..وبدأت تحادثهن..وتفعل مثل أفعالهن..فتساهلت بالصلاة..وتعودت على مشاهدة القنوات..
ولم تعد تلك الفتاة الطيبة..ومضت الأيام..وحالها يزاد سوءا..
حتى حدث لها موقف غير مسار حياتها..
حيث دعتها بعض صديقات السوء إلى تكوين علاقة محرمة..مع بعض الشباب..
فترددت كثيرا..وبدأ صراع في داخلها..حيث زعزع هذا الموقف أركانها..فجلست تفكر في حالها..وتذكرت البداية..ومراقبة الله لها..
فعادت إلى رشدها..
بعد أن كادت تصرخ بأعلى صوتها..
أنقذوني..








[
الصورة التاسعة ]



كانت لا تعرف في الإنترنت إلا بعض المنتديات المفيدة..والمواقع الجميلة..فتخرج من النت وقد استفادت وأفادت..
ولكن منذ أن تعرفت على إحدى الفتيات السيئات..صارت تذهب إلى كل شيء في النت..بعد أن كانت لا تدخل إلا ما يفيد وينفع..
فأصبح لا هم لها إلا التسلية وقضاء الوقت بكل ما يلهي ويصد..
فتدخل هنا..وتبحث هناك..وتحادث كل مهب ودب..وتنظر وتستمع إلى كل شيء..
لا فرق عندها في التعامل مع أي أحد..
ذكرا كان أم أنثى..
همها كيف أقضي الوقت واستمتع بكل ما في النت..
لا تفكر في العواقب..ولا تحسب لكل خطوة تقدم عليها..
لا فرق عندها في دخول المواقع السيئة..أو المنتديات الفاسدة..
فقد أدمنت النت.. وصارت تتجول فيه..
حتى كونت صدقات مع بعض الشباب..وتعلقت بأحدهم..
حتى صارت لا تتحمل فقده..فقد تواصلت معه عبر الرسائل الخاصة..وتعرفت عليه وتعرف عليها..
حتى طلب منها أن تخرج معه..فوافقت بعد إلحاح..
وحدث ما لم يكن في الحسبان..فخسرت نفسه..
وصرخت بعد فوات الأوان..
أنقذوني..








[
الصورة العاشرة ]


ركبت هي وصديقاتها في اللموزين..وطلبت أن يوصلها إلى السوق..وطوال الطريق لم تتوقف عن الحديث مع صديقتها..
فالسائق لا يعرف كلامهن..إذاً لا حرج من رفع الصوت بالكلام و الضحك والسوالف والحديث بالجوال..
بل لا مانع من نهر السائق..وألقى اللوم عليه في تأخره..
كل هذا من دون حياء..ولا خوف ولا مراقبة لله..
وحتى ذهبها للسوق..لم يكن لحاجة ضرورية..
فقط لقضاء الوقت في الأسواق..
وهذا يتكرر كثيرا..حيث لا يمنعها أحد من أن تركب في سيارة اللموزين..
فتختار من تشاء من صديقاتها..وتمض حيث شاءت..
حتى نصحتها إحدى الأخوات الصالحات..وبينت خطأ فعلها..وأن فيه خطورة عليها..
وأن عليها أن تترك الركوب مع السائق الأجنبي..قبل أن يحدث لها مكروه..
فتحاول الخلاص..ولكن بعد فوات الأوان..
فتصرخ بأعلى صوتها
أنقذوني








في الختام..
جمعت ما جمعت وصورت ما صورت..
ِإنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وكل ما ذكرته هو من بعض الواقع المرير..
ولم أبالغ.. بل تركت وتركت..خشية أن أوصم بالتهويل.. والادعاء في أمور لم تحدث..
وهذه الصور موجودة في كل مكان وزمان..
ولكن قد تكثر في بعض الأمكنة والأزمنة وتقل في أمكنة وأزمنة أخرى..



أختي الكريمة
أرجو أن لا يكون مرورك بهذه الصور مرور الكرام بل تمعني فيها.. واحمد الله على حفظه لك وحدثي بها من ترينها من أخواتك فلعك تنقذين من تكون غارقة في بعض هذه الصور ولا تحقري شيء


أسأل الله لك التوفيق في الدنيا والآخرة
وأن يحفظك ونساء المسلمين من كل شر وسوء








[ همسة ]


احذري الخطوة الأولى في كل أمر مشبوه
فلا تقولي
أجرب..أطالع..أنظر..أستمع.. أتأكد..أنقل..
فكل صورة كان منشأها ذلك
واحذري
رفيقة السوء..
وعليك
بالرفقة الصالحة
والسلام خير ختام
 



(( بيد العفاف أصون عز حجابي ...... وبعصمتي أعلو على أترابي ))

· أيهما أفضل من تسترت بستار الإيمان أم من خلعت ملابس الحياء

· مالي أراكِ في المراكز وقد تجملتِ وتعطرتِ وكأنكِ في سهرة نسائية

· هل أنت مجرد زهرة جميلة فواحة الرائحة فطرحت حجابك لتجذبي كل من حولك

· وأنتِ أمام كل من هب ودب تعرضين جمالك أما م الغرباء يستمتعون بالنظر إليك وتكوني كالحلوى المكشوفة



· يتطاير عليها الذباب · لقد رأيت فتيات جنين على أنفسهن عندما تجملن وخرجن بلا محرم مع سائق أجنبي

· فطمع فيهن الذئاب البشرية وتهافتوا عليهن وهتكوا سترهن

· نظرة فإبتسامة فسلام ..... فكلام فموعد فلقاء

· فسفور واختلاط وزنا وأمراض

· وعار ودمار وعذاب في النار

· أحفظي نفسك يا غالية من الذئاب البشرية ولا تقولي الشباب يضايقوننا

· فأنت إن تسترت ولبست لباس الإيمان لن يشعر بك أحد ولن يضايقك

· قال الله تعالى (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً )) سورة الأحزاب



· أنت بالحجاب درة مصونة وبدونه حلوى للذباب مكشوفة )



· بحجابك تدلين العالم على وجود دين عظيم يميز المرأة لتكون شامة .. شامة على خد الكون الفسيح

· فتحجبي يا أخية فالكون كله يتحجب ولا تشذي فمن شذ شذ في النار

· الكرة الأرضية بأغلفتها تتحجب

· أجزاء النبات تتحجب

· الجلد يستر الأعضاء

· الجثة حجابها الكفن

· المخدة حجابها الكيس

· القلم بدون غطاء يجف ويصبح عديم الفائدة تدوسه الأقدام

· القلب مغلف بطبقات لحمايته

· حتى بعض الرجال لهم حجب كالجراح يلبس النقاب عند
إجراء العمليات والشاب الذي يركب الداجة النارية يلبس الخوذة على رأسه

· أختي الحبيبة

· أرجو أن لا أكون أثقلت وأطلت عليك وذلك نابع من خوفي وشفقتي عليك

· أرجوأن أراك جوهرة مصونة فالمحجبة جوهرة محفوظة من أعين الخائنين كما تحفظ اللؤلؤة في الصدفة


· الحجاب وقاية لشرفك وكرامتك




 
أغلى هدية ممكن نقدمهالك
بالله عليك ياحبيبة
كل حرف سطرته وكل كلام
نقلته
هنا في هاته المدونة
إنما هو مكيال صغير من مقدار كبير
فياا الله اهد من أحببتها وهديتها لأن تطأ أعينها هاته الأحرف

هدية من حبيبتكم في الله وهج

 
أختي في الله ... قد قد جمعتني بك دروب القدر على أرض هذه المدونة
وشاء الخالق أن ألتقي بك كي أنهل من مخزونات فكري وأطرحه في ميدان فكرك ووجدانك
أملي أن تلامس كلماتي المتواضعة هذه شفاف قلبك ... لأنها غادرت مواني قلبي بكل صدق
 
لأنني أحبك في الله
يحزنني أن أراك زهرة زاهية تتفتح لدنيا مليئة بالأحلام الوردية
وقد عصفت بك ريح التحرّر والانفتاح فحملتك إلى مواني الرذيلة والسفور
نازعة عنك ثوب العفة والفضيلة وقد غاب ع سماك أنك إبنة الإسلام
لأنني أحبك في الله
يحزنني غاليتي أن أراك مفتونة بحضارة الغرب المغمورة تن
تنشدين العزة والفخر في عطور ومجوهرات وكماليات
أنا و أنتِ عزنا الإسلام فإن ابتغينا عزاً غيره أذلنا الله



لأنني اُحبكِ في الله

أشفق عليكِ من دُنيا غادرة اليوم لكِ وغداً عليكِِ

و أنتِ بها مغرورة مفتونة وعن آخرتكِ مشغولة
غداً غاليتي سوف ينصب على جهنم الصراط
ونؤمر بالعبور فهل أعددتِ نفسكِ للعبور؟؟؟

قال الله تعالي في كتابة العزيز... ( أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مستقيم).أ


لأنني اُحبكِ في الله

أكره أن أراكِ كفقاعة الصابون من الخارج تبدو منتفخة
و من الداخل فارغة تافهة تائهة وإلى المجهول مُحلِقة
بلا مسار واضح ولا حتى هدف تتلقفكِ أيادي الفساد والرذيلة

لتقذف بكِ إلى دروب التيه والضياع


لأنني اُحبكِ في الله

أكره أن أراكِ جسداً بلا روح و لا فكر كالدمية تحركت من خلف الستار
أصابع الصهاينة وأيدي الاستعمار

فإياكِ غاليتي أن تكوني معول هدم لصرح الإسلام

أو تكوني خنجراً يطعن صدر الإسلام


لأنني أُحبكِ في الله

أُحبُ أن أراكِ سنبلة قمح ٍ مثمرة بالرغم من ثقل حملكِ
فأنتِ في وجه الريح صامدة في أرضكِ ثابتة
وجذوركِ منتمية و معتزة يروى عطش روحك القرآن
و يضيءُ لكِ دربك رسولنا صلى الله عليه وسلم


لأنني أحبك في الله

آمل أن نُحشر أنا وأنتِ مع زمرة أهل اليمين

إخواناً علي سرر متقابلين فيقال لنا
(
ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون)
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top