أين نحن من الإعتذار ؟؟؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

إنسانة ما

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
28 سبتمبر 2011
المشاركات
1,913
نقاط التفاعل
123
النقاط
79
محل الإقامة
تبسة
الجنس
أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
حيَّاكم الله جميعًا .. عسى الجميع بخير ..

وددتُ اليـوم أن أطرح عليكم موضوع للنقاش حول سُلوك إنساني افتقدناه وبات عملة نادرة في زماننـا، وأصبحتِ القلَّة القليلة هي التي تتحلى به. أقصد الإعتذار ..

فالإعتذار هو التراجع عن خطأ ويستوجب ذلك الإعتراف بالخطأ بالدرجة الأولى.
والإعتذار ينم على قوة شخصية وعلى وقبول للحق كما يدل على صفاء سريرة المعتذر ونقاءها.

لكن

في هذا الزمن .. كما تلاشت العديد من الصفات الطيِّبة نلاحظ تلاشي هذه الصفة أيضًا، فأصبح الكل يُخطأ دون أن يُحاسِبَ نفسه، ودون أن يعود للوراء بل والأدهى أنَّه يستمر في خطأه حتى وإن ظهر له العكس. وقد يعتبر التراجع هزيمة أو انتقاصًا من قيمته.
فقاموسنا العربي أصبح يفقتد لكلمتي: أعتذر .. آسف (ة)

وهنا تُطرح أسئِلة:

ما الذي يجعل الواحد منَّا يستمر في خطأه حتى بعد تبيانه وظهوره؟؟
لماذا لا نعتذر؟؟ هل حقًا الإعتذار يُقلل من قيمة المُعتذِر أو العكس؟؟
أخي الكريم أختي الكريمة: ماذا لو أخطأتم وتَبيَّن لكم الحق، فهل تملكون الجرأة على التراجع وطلب العُذر؟؟
كيف لنا أن نُعيد إحياء هذا السُلوك بين النَّاس؟؟

وختامًا حريُّ بنا أن ننوه على أن الإعتذار لا بدّ أن يُقابَل بعفو ومسامحة وصفح.

فهل نحن أيضًا قادرين على مسامحة عمَّن أخطأ في حقنا وقال: أعتذر؟؟؟

أترك لكم المجال لإبداء آراءكم القيِّمة

وجزاكم الله خيرًا


 


فعلا وكما قلتي عزيزتي الإعتذار بات شيئا يحز على بعض الانفس القيام به او المبادرة به
التعنت والتكبروالتغطرس أهم صفات تجعل الشخص يرفض أن يبادر بالإعتذار
وكما قلتي الإعتذار سمات الشخصيات القوية ولكن

هل كل من اتعذر لنا هو نادم ومتاسف فعلا عما صدر منه..؟
إذ البعض يعتذر عبثا ولكن في دواخله لازال متعصب لرأيه أو لفكرته أو لموقفه

شكرا على الموضوع والمشاركة المميزة
والأوتار الحساسة التي تلمسونها بمواضيعكم
شكرا يامميزة
 
بارك الله فيكم
الاعتذار حسن خلق وأدب
قالت العرب : دية الكران الاعتذار
 
بارك الله فيكم على الطرح القيم جزاكم الله خيرا
حسب ما لاحظته اختي الكريمة ان الاعتذار لا يزال موجود وبكثرة
وانما بين الجنسين فقط
يعني مرى وراجل تسمعي الا الاعتذارات صباح عشية ويعتاذرو في ابسط الاشياء
اما في بعضاهم النار تشعل لي يزلق يشعل في خوه النار
اللهم اهدنا لاحسن الاخلاق فانه لا يهدي لاحسنها الا انت
 
ما الذي يجعل الواحد منَّا يستمر في خطأه حتى بعد تبيانه وظهوره؟؟ العناد و هو كذلك سلوك شين لا ينفع ولايجدي
لماذا لا نعتذر؟؟ لأننا فقدنا الذوق و اختلط الحابل بالنابل و ذلك عيب بنا فالأحق الاعتذار يقوي الروابط الانسانية و لأن ثقافة الاعتذار تكتسب بالدرجة الأولى من التنشئة الأسرية، وإن الأسرة هي الأساس، مشيرة الى عوامل أخرى تسهم في تشكيل ثقافة الاعتذار؛ مثل الثقافة المجتمعية التي ربطت الاعتذار بالضعف، خصوصا عند الرجل.
هل حقًا الإعتذار يُقلل من قيمة المُعتذِر أو العكس؟؟ لا أبد بل يزيده شأنا و قوة و حتى
أخي الكريم أختي الكريمة: ماذا لو أخطأتم وتَبيَّن لكم الحق، فهل تملكون الجرأة على التراجع وطلب العُذر؟؟ نعم أملك
كيف لنا أن نُعيد إحياء هذا السُلوك بين النَّاس؟؟ الأسرة هي المفتاح

فهل نحن أيضًا قادرين على مسامحة عمَّن أخطأ في حقنا وقال: أعتذر؟؟؟

نعم أسامح لأن المستقبل لا يبنى على العنا بل يبنى بنسيان أخطاء الماضي و المضي قدما

شكرا لك مواضيعك دائما متميزة بارك الله فيك



الاعتذار قبل كل شئ سلوك
 


فعلا وكما قلتي عزيزتي الإعتذار بات شيئا يحز على بعض الانفس القيام به او المبادرة به
التعنت والتكبروالتغطرس أهم صفات تجعل الشخص يرفض أن يبادر بالإعتذار
وكما قلتي الإعتذار سمات الشخصيات القوية ولكن

هل كل من اتعذر لنا هو نادم ومتاسف فعلا عما صدر منه..؟
إذ البعض يعتذر عبثا ولكن في دواخله لازال متعصب لرأيه أو لفكرته أو لموقفه

شكرا على الموضوع والمشاركة المميزة
والأوتار الحساسة التي تلمسونها بمواضيعكم
شكرا يامميزة

بارك الله فيكِ أختي الكريمة روز على مداخلتكِ الطيِّبة
فعلاً هو التعالي والكِبر والتعنت وعدم قبول الحق ما يدفع بالواحد منَّا للأمام والمضي قدمًا وعدم التراجع عن الخطأ. لكن إلى متى سنبقى هكذا؟؟؟

كما أشرتِ إلى نقطة مهمَّة وهي ما يُسمَّى بالإعتذار الكاذب، الذي قد يصدر لمآرب أخرى. وهنا يُطرح سؤال: هل صاحب ذلك الإعتذار سيُفلِح فيما بعد في المواصلة والمحافظة على اعتذاره أم أن الأيام ستُبيِّن نيَّته الحقيقية؟؟؟
إلى أي مدى هو قادر على الاستمرار في كذبه؟؟؟

شكرًا لكِ على مروركِ حفظكِ الله

 
اولا بارك الله فيك على اثارة هذه النقطة الحساسة فعلا في مجتمعنا مع كل اسف ...

ثقافة الاعتذار عن اخطائنا ...نسيناها و ضاعت منا او ضيعناها يعدة عنا رحلت ...و صرنا بكل اسف شعبا لا يؤمن بلغة الاعتذار ..( اؤيد ما قاله اخي الفاضل" سلفي " اننا نجدها بين الثنائي بسبب و بغيره لانه هنا تدخل اعتبارات اخرى افضل عدم الخوض فيها )


شخصيا ،يكبر في عيني طالب الاعتذار و يصغر في عيني ذاك الذي يتطاول و يتعجرف و يعتبر التأسف عارا و انقاصا منه ..

كلا و ربي فمن يعتذر في مواطن خطأه يصنع بكلمة " اسف،اعتذر .." لنفسة اعتبارا في عيون الآخرين و قوة لشخصية في نظر الجميع ..

لان كريم الاصل و النسب فقط من يدرك ان من احترام الناس و صون عرضهم احترام لذاته و صون لعرضه ...

فقط المسلم الحق من يعلم ان الاعتذار من صلب شعارنا " الدين معاملة " ،و ان من المعاملة ان اعتذر حين اخطئ و اتأسف حين اوذي الناس من حيث اشعر او لا اشعر ....

بنظري ان الامر يبدو صعبا للكثير فيري ان الاعتذار سينقص من قيمته و يهوي بكبرياءه ( سيما ان كان سبق له الاعتذار و رفضه من طُلب منه ) ..

و البعض يعتبره اقرارا و اعتراقا بالخطأ سيما ان كان من الناس الذين يتظاهرون انهم ملائكة فوق الارض تمشي ..

فقل للذي تاه في الدنيا مفتخرا **** ضاع افتخارك بين الماء و الطين


من عادتي شخصيا ان لا اجد حياءا ان اطلب الصفح لكل شخص اخطأت في حقه بقصد او بغير قصد : اعتذر لامي كما لابي و لصديقاتي و ...

لكن ،اريد ان اشير ان للغة و طريقة الاعتذار دورا في تقبل الاخر لاعتذارك ...فلا تأتي اليه و تتقدم امامه و الكبر يملأ عينيك و التعجرف يعلي حاجبيك و تقول ببرودة اقرب منها للوقاحة " اسف "

صدقني ،انه كان من الافضل لو لم تقلها ...لان طريقتك هذه و لهجتك هذه ستزيد الطين بلة و الخطأ خطأين و...

اختر الوقت و المكان المناسب و اختر الفاظك و هذبها و جعل الابتسامة اول كل هذا ...

و افضل الاوقات عادة طبعا هو وقت وقوع سوء التقاهم ( في الوقت ذات) قلها بتلقائية و عفوية سترى كيف ستعود الامور لطبيعتها للتو دون رسميات زائدة ..

عني انا ،اقبل كل اعتذار بل اقبل جبين من يعتذر الي و احييه لاني اعلم انه لم يعتذر مني الا لاني اهمه و اعني له شيئا و اشياء ..


في الاخير ،اختي الفاضلة أحييك على روعة موضوعك و اعتذر على الاطالة رغم انه كان بودي ان اكمل ...


كل الشكر لك ..
 
آخر تعديل:
بارك الله فيكم
الاعتذار حسن خلق وأدب
قالت العرب : دية الكران الاعتذار

وفيكم بارك الله
صدقت .. الإعتذار أدب جم وحُسُن خُلُق لن للأسف ضاع بين الهرج والمرج الحاصل


 
وعليك السلام ورحمة اللهـ وبركاتهـ
معظلة كبيرة قضية الإعتذار ،، !!
عدم قدرتنا على الإعتذار له الكثير من الأسبابـ
من بينها أننا نعد ضعافـ الشخصية التي هي نتاج لتربية الخطأة
وما أكثر الأخطاء في تربيتنا لاولادنا
وحتى اصحاب الشخصيات القوية تجد أن لديهم عقدة النقص فيهم
التي تمنعهم من الاعتذار الذي يعتقدون أنه ينمي ويبرز تلك العقدة فيهم

عاديك عن عدم تعويد الطفل على ذلك ، وهو أصلا لايرى ابويه يفعلان هذا

بوركتي
 
بارك الله فيكم على الطرح القيم جزاكم الله خيرا
حسب ما لاحظته اختي الكريمة ان الاعتذار لا يزال موجود وبكثرة
وانما بين الجنسين فقط
يعني مرى وراجل تسمعي الا الاعتذارات صباح عشية ويعتاذرو في ابسط الاشياء
اما في بعضاهم النار تشعل لي يزلق يشعل في خوه النار
اللهم اهدنا لاحسن الاخلاق فانه لا يهدي لاحسنها الا انت

وفيكم بارك الله وأضحك الله سِنَّكم
لكن ما الدافع الذي يجعل ذوي الجنس الجنس الواحد لا يعتذرون من بعضهم البعض؟؟؟
وكيف لنا أن نُعيد إحياء هذا الخُلُق بين النَّاس عامة وبين الرجال والنساء بعضهم بعضا -بما أنكم أثرتم هذه النقطة-؟؟؟
ما يمكننا فعله حتى نُعيد الأمور لنصابها؟؟
وفقكم الله

 
بارك الله فيكم على الطرح القيم جزاكم الله خيرا

حسب ما لاحظته اختي الكريمة ان الاعتذار لا يزال موجود وبكثرة
وانما بين الجنسين فقط
يعني مرى وراجل تسمعي الا الاعتذارات صباح عشية ويعتاذرو في ابسط الاشياء
اما في بعضاهم النار تشعل لي يزلق يشعل في خوه النار

اللهم اهدنا لاحسن الاخلاق فانه لا يهدي لاحسنها الا انت

إجابة نموذجية ما قل ودل
بارك الله فيك
 
هذا الموضوع يذكرني بصديقة ليا تعتذر بزاااااف ولاتفه الاشياء

مثلا اذا صدمت احدا حتى لو هو المخطا تقول انا اسفة وتقعد تعاود فيها وتاني باللغة العربية الفصحى تعرفو يبقاو حايرين فيها

الاعتذار شيء جميل وانا عن نفسي اذا اخطات اعتذر

عادي فهو لا ينقص مني بل العكس


 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بداية أشكرك اختي الغالية على الموضوع الذي يمس قضية من مجموع القضايا التي نعايشها يوما
ثم أعود إلى صلب الموضوع
نحن كعرب قفدنا جل الثقافات الأخلاقية والعلمية
فلا نحن لدينا علم ينفع ولا خلق يرفع
ما الذي يجعل الواحد منَّا يستمر في خطأه حتى بعد تبيانه وظهوره؟؟
هذا ما يقال عنه أخذته العزة بالإثم وهذه صفة يتسم بها صغار النفوس والعقول وضعيفي الشخصية وهي صفة ترسخت جذورها بشكل رهيب في أمتنا فيكابرون حتى لو أدركوا خطأهم وهذا مفتاح تخلفنا ورجعيتنا وأهم عامل من عوامل غياب السماحة في مجتمعاتنا العربية ومن العيب أن نعتبر بان الثقافة الغريبة هي ثقافة علمية بحتة بل العكس هي اخلاقية قبل أن تكون علمية لأن الأخلاق تلد العلوم وعلوم بلا أخلاق أشبه ببيت جدرانه بلا أساس قد تنهار في اي لحظة
لماذا لا نعتذر؟؟ أخبرتك سابقا لأننا صغار نفوس وعقول
هل حقًا الإعتذار يُقلل من قيمة المُعتذِر أو العكس؟؟
هي إجابة بديهية الإعتذار يزيد من قيمة الشخص ولكن الواقع يقول عكس ذلك فاللوم يقع على المعتذر والمعتذر له فلا هذا يعرف قيمة الإعتذار ولا ذاك يقدر قيمة من اعتذر إليه
وعليه فالمشكلة متجذرة في المجتمع بأكمله ولا تقتصر على فئة معينة فقط وهذا مايعكس مدى تخلفنا ورجعيتنا فنرى اليوم دول آسيا وأوروبا تبادر للإعتذار وتقديم الهدايا في حين نحن تجديننا نسارع إلى القطيعة والتعادي وهذا إن دل إنما يدل على ذهننا المتصلب وقلبنا المتحجر
فلا الأب يعلمك معنى الإعتذار ولا المعلم ولا المدرسة ولا نحن نعلمه لأنفسنا
بالفعل لقد فقدنا الكثير والكثير من الثقافات واكتسبنا الكثير من الثقافات الآخرى في المقابل
فأصبحت لدينا ثقافة التيأيس - ثقافة التحرر - ثقافة اللباس - الثقافة ... ( لا أريد أن أقولها )
وطبعا هذه الثقافات تعوض وتملأ الفراغ والمكان الشاغر الذي تركته بقية الثقافات فثقافتنا البديلة أصبحت أشبه بالموقع الفعال مع مادته
ماذا لو أخطأتم وتَبيَّن لكم الحق، فهل تملكون الجرأة على التراجع وطلب العُذر؟؟
أملك جرأة الإعتذار ولست أدعي المثالية ولا النزاهة ولكن حقيقة أعتذر بكل بساطة لمن أدركت بأني أخطأت في حقه سواءا هنا في هذا العالم الإفتراضي أو في العالم الواقعي ويوجد أعضاء كثيرون قدمت لهم اعتذارا رسميا دون أدنى خجل
كيف لنا أن نُعيد إحياء هذا السُلوك بين النَّاس؟؟
يلزمني مجلدات لأجيبك على هذا السؤال
يلزمنا تغيير جذري في كل المجالات دون استثناء ويجب أن يعم هذا التغيير الأمة بأكملها ولا يقتصر على الصغار فحسب أو على شريحة معينة

أهم مايمكن أن يحي هذا السلوك بين الناس هو العودة إلى الوراء ولا اعني الرجعية بل اعني التقدم
علينا العودة إلى كتاب الله وسنة نبيه وسنن العظماء الذين كانوا قدوة لنا في الحياة
ومحاولة التغيير نحو الأفضل والإيمان بمبادئ نعمل على نشرها والعمل بها .
ملاحظة : ليس العيب في الخطأ ولكن العيب في الإصرار على الخطا في كل مرة وما اجمل أن يخطا الإنسان في كل مرة ثم يتوب عن خطئه
شكرا على الموضوع أختي الغالية + تقييم
 
آخر تعديل:
ما الذي يجعل الواحد منَّا يستمر في خطأه حتى بعد تبيانه وظهوره؟؟ العناد و هو كذلك سلوك شين لا ينفع ولايجدي
لماذا لا نعتذر؟؟ لأننا فقدنا الذوق و اختلط الحابل بالنابل و ذلك عيب بنا فالأحق الاعتذار يقوي الروابط الانسانية و لأن ثقافة الاعتذار تكتسب بالدرجة الأولى من التنشئة الأسرية، وإن الأسرة هي الأساس، مشيرة الى عوامل أخرى تسهم في تشكيل ثقافة الاعتذار؛ مثل الثقافة المجتمعية التي ربطت الاعتذار بالضعف، خصوصا عند الرجل.
هل حقًا الإعتذار يُقلل من قيمة المُعتذِر أو العكس؟؟ لا أبد بل يزيده شأنا و قوة و حتى
أخي الكريم أختي الكريمة: ماذا لو أخطأتم وتَبيَّن لكم الحق، فهل تملكون الجرأة على التراجع وطلب العُذر؟؟ نعم أملك
كيف لنا أن نُعيد إحياء هذا السُلوك بين النَّاس؟؟ الأسرة هي المفتاح

فهل نحن أيضًا قادرين على مسامحة عمَّن أخطأ في حقنا وقال: أعتذر؟؟؟

نعم أسامح لأن المستقبل لا يبنى على العنا بل يبنى بنسيان أخطاء الماضي و المضي قدما

شكرا لك مواضيعك دائما متميزة بارك الله فيك



الاعتذار قبل كل شئ سلوك

أهلا بيك أختي بشبوشة
ربي يحفظك على مروركِ الطيِّب ولقد أشرتِ إلى نقطة مهمَّة جدًا وهي الأسرة
فعلاً الأسرة هي الأساس، ومن هناك ننطلق، فإذا تعود الولد من صغره على ثقافة الإعتذار في بيته لم يعد الأمر مستغرب عنده.
ربي يبارك فيك ويرزقك الذرية الصالحة

 
اولا بارك الله فيك على اثارة هذه النقطة الحساسة فعلا في مجتمعنا مع كل اسف ...

ثقافة الاعتذار عن اخطائنا ...نسيناها و ضاعت منا او ضيعناها يعدة عنا رحلت ...و صرنا بكل اسف شعبا لا يؤمن بلغة الاعتذار ..( اؤيد ما قاله اخي الفاضل" سلفي " اننا نجدها بين الثنائي بسبب و بغيره لانه هنا تدخل اعتبارات اخرى افضل عدم الخوض فيها )


شخصيا ،يكبر في عيني طالب الاعتذار و يصغر في عيني ذاك الذي يتطاول و يتعجرف و يعتبر التأسف عارا و انقاصا منه ..

كلا و ربي فمن يعتذر في مواطن خطأه يصنع بكلمة " اسف،اعتذر .." لنفسة اعتبارا في عيون الآخرين و قوة لشخصية في نظر الجميع ..

لان كريم الاصل و النسب فقط من يدرك ان من احترام الناس و صون عرضهم احترام لذاته و صون لعرضه ...

فقط المسلم الحق من يعلم ان الاعتذار من صلب شعارنا " الدين معاملة " ،و ان من المعاملة ان اعتذر حين اخطئ و اتأسف حين اوذي الناس من حيث اشعر او لا اشعر ....

بنظري ان الامر يبدو صعبا للكثير فيري ان الاعتذار سينقص من قيمته و يهوي بكبرياءه ( سيما ان كان سبق له الاعتذار و رفضه من طُلب منه ) ..

و البعض يعتبره اقرارا و اعتراقا بالخطأ سيما ان كان من الناس الذين يتظاهرون انهم ملائكة فوق الارض تمشي ..

فقل للذي تاه في الدنيا مفتخرا **** ضاع افتخارك بين الماء و الطين


من عادتي شخصيا ان لا اجد حياءا ان اطلب الصفح لكل شخص اخطأت في حقه بقصد او بغير قصد : اعتذر لامي كما لابي و لصديقاتي و ...

لكن ،اريد ان اشير ان للغة و طريقة الاعتذار دورا في تقبل الاخر لاعتذارك ...فلا تأتي اليه و تتقدم امامه و الكبر يملأ عينيك و التعجرف يعلي حاجبيك و تقول ببرودة اقرب منها للوقاحة " اسف "

صدقني ،انه كان من الافضل لو لم تقلها ...لان طريقتك هذه و لهجتك هذه ستزيد الطين بلة و الخطأ خطأين و...

اختر الوقت و المكان المناسب و اختر الفاظك و هذبها و جعل الابتسامة اول كل هذا ...

و افضل الاوقات عادة طبعا هو وقت وقوع سوء التقاهم ( في الوقت ذات) قلها بتلقائية و عفوية سترى كيف ستعود الامور لطبيعتها للتو دون رسميات زائدة ..

عني انا ،اقبل كل اعتذار بل اقبل جبين من يعتذر الي و احييه لاني اعلم انه لم يعتذر مني الا لاني اهمه و اعني له شيئا و اشياء ..


في الاخير ،اختي الفاضلة أحييك على روعة موضوعك و اعتذر على الاطالة رغم انه كان بودي ان اكمل ...


كل الشكر لك ..

أحسنتِ أختي إقبال أحسن الله إليكِ
ردُّكِ قيِّم جدًا ولامس الموضوع من عدَّة جوانب وتعرضتي لنقاط مهمَّة جدا
وأعجبني كثيرًا ما لونته
لفتني حديثكِ حول طريقة الاعتذار واختيار الوقت المناسب، فعلاً يجب علينا أن نُجيد اختيار الأوقات المناسبة وأيضًا انتقاء الكلمات المناسبة. والأهم أن يكون المعتذر مخلص في اعتذاره وصادقًا، لأن الصدق في المعاملة هم أهم شيء.
وفقكِ الله لكلِّ خير أختي وكنتُ أتمنى أن تستمري في الكتابة لأن كلامكِ قيِّم جدًا وينم على وعي كبير.
شكرًا لكِ مجددًا


 
أحسنتِ أختي إقبال أحسن الله إليكِ
ردُّكِ قيِّم جدًا ولامس الموضوع من عدَّة جوانب وتعرضتي لنقاط مهمَّة جدا
وأعجبني كثيرًا ما لونته
لفتني حديثكِ حول طريقة الاعتذار واختيار الوقت المناسب، فعلاً يجب علينا أن نُجيد اختيار الأوقات المناسبة وأيضًا انتقاء الكلمات المناسبة. والأهم أن يكون المعتذر مخلص في اعتذاره وصادقًا، لأن الصدق في المعاملة هم أهم شيء.
وفقكِ الله لكلِّ خير أختي وكنتُ أتمنى أن تستمري في الكتابة لأن كلامكِ قيِّم جدًا وينم على وعي كبير.
شكرًا لكِ مجددًا




بارك الله فيك و كل الشكر لك على ردك الرائع و المشجع جدا ..

اردت حقا ان استمر في الكتابة عن ثقافة الاعتذار لانها بحق مشكل صار يطرح بقوة الآن في عقلياتنا الجديدة ( الشبانية بالدرجة الاولى ) لكن بصق فإن كل كلامي و ما يراودني من افكار لن استطيع اختزاله في رد..فعذرا منك اختاه ..

و شكرا مجددا على الموضوع و المناقشة و الاهتمام ..موفقة يا رب
 
مرحبا بكل أخ وأخت معنا في منتدى اللمة الجزائرية والعربية الاسلامية
مرحبا بالجميع من الصغير الى الكبير
 
كلنا نخطئ و الافضل هو من يبادر دوما الى الاعتذار دون الشعور بالنقص او الخجل.
 
وعليك السلام ورحمة اللهـ وبركاتهـ
معظلة كبيرة قضية الإعتذار ،، !!
عدم قدرتنا على الإعتذار له الكثير من الأسبابـ
من بينها أننا نعد ضعافـ الشخصية التي هي نتاج لتربية الخطأة
وما أكثر الأخطاء في تربيتنا لاولادنا
وحتى اصحاب الشخصيات القوية تجد أن لديهم عقدة النقص فيهم
التي تمنعهم من الاعتذار الذي يعتقدون أنه ينمي ويبرز تلك العقدة فيهم

عاديك عن عدم تعويد الطفل على ذلك ، وهو أصلا لايرى ابويه يفعلان هذا

بوركتي

بارك الله فيكِ أختي تالة على مروركِ الطيِّب
تطرقتِ إلى مسألة مهمة وهي التنشأة من البيت، فعلاً الطفل ينشأ على أن والده يُخطئ في حق أمه أو في حق جيرانه أو أو ولا يعتذر، وأمه نفس الشيء.
فأنَّى له أن يعتذر هو؟؟
موفقة


 
هذا الموضوع يذكرني بصديقة ليا تعتذر بزاااااف ولاتفه الاشياء

مثلا اذا صدمت احدا حتى لو هو المخطا تقول انا اسفة وتقعد تعاود فيها وتاني باللغة العربية الفصحى تعرفو يبقاو حايرين فيها

الاعتذار شيء جميل وانا عن نفسي اذا اخطات اعتذر

عادي فهو لا ينقص مني بل العكس



بارك الله فيكِ أختي إيمان وفي صديقتكِ وبارك الله لها في أخلاقها
أكيد هذه الأخت محبَّبة لدى الجميع والكل يُقدِّرها لأدبها الجم
حفظها الله
شكرًا لكِ على مروركِ


 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top