أين نحن من الإعتذار ؟؟؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
عزيزتي انسانة اشكرك اولا على طرحك المميز
ومن ثمة اقول ان الاعتذار صفة العظماء و الاقوياء
وكما قلتي من يملكون صفاءا داخلهم يشع في تصرفاتهم وتسامحهم ايضا
فكما احب ان يقبل اعتذاري ان اخطات ،، اقبل اعتذار من اخطا في حقي
احببك لغيرك كما تحب لنفسك
بارك الله فيك
 
بارك الله فيك الاخت الكريمة على طرحك المميز جزاك الله عنا خير الجزاء .

اما بالنسبة لموضوعك حقيقة ان الكثير من الناس يرى ان الاعتذار تقليل من قيمة المعتذر ويرون هذا لان لديهم الكبرياء والتكبر وترى فيهم من يتفاخر بايذاء الناس ويزيد فخرا لانه لا يطلب العفو في حين نسى ان التواضع شمة العظماء ومن تواضع لله رفعه فليس العيب ان نخطئ لكن العيب ان لا نعرف كيف نصحح الخطا .وصدقيني عندما تخطئين مع انسان سبحان الله مجرد كلمة تكسبين رضاه كلمة اسف فقط لا غير وعادت المياه الى مجاريها لكن عندما تصفى القلوب فالكلام سهل لكن ان اقول سامحتك واحمل لك في قلبي الضغينه فلا داعي لان اخدعك فبالاحرى ان اصارحك عندما تزول الغشاوة والحقد عن قلبي . بالنسبة الي كلمة اسف كافية لاسامح الانسان وفي معظم الحالات يخطؤون في حقي ولا يطلبون العفو لكن والله اتسامح واوكل امري لله .
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بداية أشكرك اختي الغالية على الموضوع الذي يمس قضية من مجموع القضايا التي نعايشها يوما
ثم أعود إلى صلب الموضوع
نحن كعرب قفدنا جل الثقافات الأخلاقية والعلمية
فلا نحن لدينا علم ينفع ولا خلق يرفع
ما الذي يجعل الواحد منَّا يستمر في خطأه حتى بعد تبيانه وظهوره؟؟
هذا ما يقال عنه أخذته العزة بالإثم وهذه صفة يتسم بها صغار النفوس والعقول وضعيفي الشخصية وهي صفة ترسخت جذورها بشكل رهيب في أمتنا فيكابرون حتى لو أدركوا خطأهم وهذا مفتاح تخلفنا ورجعيتنا وأهم عامل من عوامل غياب السماحة في مجتمعاتنا العربية ومن العيب أن نعتبر بان الثقافة الغريبة هي ثقافة علمية بحتة بل العكس هي اخلاقية قبل أن تكون علمية لأن الأخلاق تلد العلوم وعلوم بلا أخلاق أشبه ببيت جدرانه بلا أساس قد تنهار في اي لحظة
لماذا لا نعتذر؟؟ أخبرتك سابقا لأننا صغار نفوس وعقول
هل حقًا الإعتذار يُقلل من قيمة المُعتذِر أو العكس؟؟
هي إجابة بديهية الإعتذار يزيد من قيمة الشخص ولكن الواقع يقول عكس ذلك فاللوم يقع على المعتذر والمعتذر له فلا هذا يعرف قيمة الإعتذار ولا ذاك يقدر قيمة من اعتذر إليه
وعليه فالمشكلة متجذرة في المجتمع بأكمله ولا تقتصر على فئة معينة فقط وهذا مايعكس مدى تخلفنا ورجعيتنا فنرى اليوم دول آسيا وأوروبا تبادر للإعتذار وتقديم الهدايا في حين نحن تجديننا نسارع إلى القطيعة والتعادي وهذا إن دل إنما يدل على ذهننا المتصلب وقلبنا المتحجر
فلا الأب يعلمك معنى الإعتذار ولا المعلم ولا المدرسة ولا نحن نعلمه لأنفسنا
بالفعل لقد فقدنا الكثير والكثير من الثقافات واكتسبنا الكثير من الثقافات الآخرى في المقابل
فأصبحت لدينا ثقافة التيأيس - ثقافة التحرر - ثقافة اللباس - الثقافة ... ( لا أريد أن أقولها )
وطبعا هذه الثقافات تعوض وتملأ الفراغ والمكان الشاغر الذي تركته بقية الثقافات فثقافتنا البديلة أصبحت أشبه بالموقع الفعال مع مادته
ماذا لو أخطأتم وتَبيَّن لكم الحق، فهل تملكون الجرأة على التراجع وطلب العُذر؟؟
أملك جرأة الإعتذار ولست أدعي المثالية ولا النزاهة ولكن حقيقة أعتذر بكل بساطة لمن أدركت بأني أخطأت في حقه سواءا هنا في هذا العالم الإفتراضي أو في العالم الواقعي ويوجد أعضاء كثيرون قدمت لهم اعتذارا رسميا دون أدنى خجل
كيف لنا أن نُعيد إحياء هذا السُلوك بين النَّاس؟؟
يلزمني مجلدات لأجيبك على هذا السؤال
يلزمنا تغيير جذري في كل المجالات دون استثناء ويجب أن يعم هذا التغيير الأمة بأكملها ولا يقتصر على الصغار فحسب أو على شريحة معينة

أهم مايمكن أن يحي هذا السلوك بين الناس هو العودة إلى الوراء ولا اعني الرجعية بل اعني التقدم
علينا العودة إلى كتاب الله وسنة نبيه وسنن العظماء الذين كانوا قدوة لنا في الحياة
ومحاولة التغيير نحو الأفضل والإيمان بمبادئ نعمل على نشرها والعمل بها .
ملاحظة : ليس العيب في الخطأ ولكن العيب في الإصرار على الخطا في كل مرة وما اجمل أن يخطا الإنسان في كل مرة ثم يتوب عن خطئه
شكرا على الموضوع أختي الغالية + تقييم

وعليكِ السلام ورحمة الله
بارك الله فيكِ أختي هدى على مروركِ القيِّم المليء بالفائدة
فعلاً كما ذكرتِ العيب في أن يستمر الإنسان في خطأه ويمضي قُدمًا وكأن شيئًا لم يكن، لكن من تراجع واعترف بخطأه فأكيد سيكبر ويرتفع.
كما أنكِ ذكرتِ مسألة مهمة وهي أن الأغلبية يضعون اللوم على المعتذر وهذا جهلاً منهم وعدم احترام.
شكرًا لكِ مجددًا على مروركِ الطيِّب
موفقة

 
كلنا نخطئ و الافضل هو من يبادر دوما الى الاعتذار دون الشعور بالنقص او الخجل.

شكرًا لكِ أختي نونة على المرور
فعلاً كلنا خطَّاؤون، لكن أغلبنا يُحس بالنقص والخجل من طلب الصفح والإعتذار
رُبما لأن مجتمعنا هو من فرض علينا هذه العقلية.
شكرًا لكِ


عزيزتي انسانة اشكرك اولا على طرحك المميز
ومن ثمة اقول ان الاعتذار صفة العظماء و الاقوياء
وكما قلتي من يملكون صفاءا داخلهم يشع في تصرفاتهم وتسامحهم ايضا
فكما احب ان يقبل اعتذاري ان اخطات ،، اقبل اعتذار من اخطا في حقي
احببك لغيرك كما تحب لنفسك
بارك الله فيك

أهلا لكِ أختي دلال
بارك الله فيكِ وأعجبني ذكركِ لتلك الجملة التي لونتها بالأحمر
وهذا هو مبدأ الإسلام، وهذا ما دعى إليه النبِّي -صلى الله عليه وسلم- وجعله شرط للإيمان؛ (لا يُؤمِنُ أحدكم حتى يُحب لأخيه ما يُحب لنفسه).
ولكن أين نحن من هذه الأخلاق؟؟
بوركتِ

جزاكم الله خيرا

آمييين وإياكم أختي

 
بارك الله فيك الاخت الكريمة على طرحك المميز جزاك الله عنا خير الجزاء .

اما بالنسبة لموضوعك حقيقة ان الكثير من الناس يرى ان الاعتذار تقليل من قيمة المعتذر ويرون هذا لان لديهم الكبرياء والتكبر وترى فيهم من يتفاخر بايذاء الناس ويزيد فخرا لانه لا يطلب العفو في حين نسى ان التواضع شمة العظماء ومن تواضع لله رفعه فليس العيب ان نخطئ لكن العيب ان لا نعرف كيف نصحح الخطا .وصدقيني عندما تخطئين مع انسان سبحان الله مجرد كلمة تكسبين رضاه كلمة اسف فقط لا غير وعادت المياه الى مجاريها لكن عندما تصفى القلوب فالكلام سهل لكن ان اقول سامحتك واحمل لك في قلبي الضغينه فلا داعي لان اخدعك فبالاحرى ان اصارحك عندما تزول الغشاوة والحقد عن قلبي . بالنسبة الي كلمة اسف كافية لاسامح الانسان وفي معظم الحالات يخطؤون في حقي ولا يطلبون العفو لكن والله اتسامح واوكل امري لله .

بارك الله فيكِ أختي وصال على مداخلتكِ الطيِّبة
صحيح، أغلب النَّاس تأخذهم العِزَّة بالإثم ولا يتراجعون عن أخطاءهم.
وكما ذكرتِ مجرد كلمة طيبة توحي بالندم كفيلة بأن تُهدِّئ الوضع، لكن من يفعل هذا؟؟؟ أظنهم قلَّة في زمننا
موفقة أختي

 
بسم الله الرحمن الرحيم

الاعتذار عند الشعوب المتحضرة، أسلوب حياة ونمط سلوك اجتماعي نبيل يعطي الأمل بتجديد العلاقة بين الأطراف المختلفة، وهو التزام يحثّ علي تحسين الأواصر وتطوير الذات، وهو استعداد لتحمّل مسؤولية الأفعال من دون أعذار أو لوم
بارك الله فيكم
 
السلام عليكم .
ان ثقافة الاعتذار هي ان تصل الى محاسبة نفسك و تحدد الخطاء لترجع عنه وتواجه الشخص الذي اخطات بحقه وتعتذر منه.وهذا اعتبره اسمى الصفات التي يمكن ان يتحلى بها الانسان بشكل عام و المسلم بشكل خاص.
لكن يبقى هناك اشكال يطرح.كيف تكون ردة فعل الطرف الاخر.
هنا لا بد من ان يسير كل منا وفق قناعته بصح و الخطاء.فان حاسب نفسه ووجد نفسه مخطا فليعتذر لان هذا هو الصح دون ان يفكر في ردة الفعل وان وجد نفسه غير مخطىء فلا يعتذر .
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top