هل حـقا كانت معـجزة الإسـلام حين بعـث في العـرب..؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

روز

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
7,098
نقاط التفاعل
8,764
النقاط
351





هل حقا معجزة الاسلام كانت حين بعث في العرب..؟


من المعروف أن العرب قبل الاسلام كانوا من أضعف الأمم وأقلها شأنا وعلم،،كانوا يعيشون بلاغاية وبلا أمر جامع لهم كانت أمة ضعيفة لاوزن لها بين الأمم

لم يكن لهم من العلم بمثل الذي كان عند الروم والفرس ولا من القوة والتضامن كالذي عند اليهود المقيمين بينهم
كانت الحروب تفتك فيما بينهم..يقتلون بعضهم من أجل سباق بعير..!!
يؤودون البنات تحت الرمال خوفا من العار ويخجلون بها ..!
يصنعون أصناما من تمر يدعون أنها آلهة وعندما يجوعون يأكلونها..!
كانت تحركم نزواتهم وشهواتهم وكانت الرغبات هي القاضي في الامور

جاء الاسلام لقوم كان أحسن أعمالهم الصيد وأفخر أعمالهم صناعة الاصنام ورفع الرايات الحمر
جاء الإسلام للجزيرة العربية ،،جزيرة صحراء لا شجر فيها ولا حياة
سوى أقوام قاسية قلوبهم جاهلة عقولهم متعنتة أفكارهم متعصبون متخلفون

كان حين يثور شيخ قبيلة ثارت له آلاف السيوف والرماح ولا يسألونه لماذا غضب أو لما الحرب أو لما قتل النفوس البريئة..؟
كانت الحروب تثار من أجل ذبح ناقة أو سباق فرس
كانوا يستمدون أنظمتهم مما تستحسنه رغباتهم وتطوله ايديهم
فغيروا من شريعة إبراهيم حتى وصل بهم الحال لان يطوف النساء والرجال عرايا لانهم لم يشترو ملابس الحج حسب قواعد الحج في الجاهلية
فيطوفون عراة كي يصح حجهم...؟

بعد كل ماذكر
ألم تكن أمة الفرس أو الروم أجدر بان ينزل فيها الإسلام ...؟
ألم تكن ربما لتحقق نتائج أقوى وتعززالإسلام أكثر ؟

افكار تراودني بين اللحظة والاخرى أقول دوما أن الإسلام معجزته الحقيقية حين خلق بين العرب ونجح
حيث حول هذه البيئة المتخلفة لبيئة حضارية منظمة لحد مآ..
وحول القلوب القاسية المتعنة لقلوب مطمئنة مؤمنة
وحول قوانينهم المكيافيلية لقوانين منظمة يحكمها عقاب وثواب

أقول دوما أن لولا أننا لم نخلق مسلمين لكنا أحقر البشر على هذه البسيطة
وذلك عندما أدرس بين الحين والآخر عن حال العرب قبل الاسلام وحال الأمم الأخرى حينها

أظن انه لو أن الاسلام خلق في بيئة متحضرة كالروم والفرس
لما كانت للاسلام معجزة
ولكن حين خلق عند العرب كان حقا أن نسميه معجزة

الناظر لبعض الدول المسلمة مثل أندونيسيا و وتركيا وماليزيا
نراهم واجهة مشرفة للعرب في تطورهم ومحافظتهم على الدين الاسلامي لحد يعادل أحيانا ويفوق أحياناأخرى تطبيقه عندنا نحن..

لا أدري إن كانت وجهة نظري وفكرتي صحيحة لكني أحببت أن أدحضها أو أثبتها بالمناقشة معكم فمن له وجهة نظر فليتفضل مشكور

ومن له رأي مخالف أتمنى أن يناقشه بموضوعية
وليس بعصبية الجاهلية



دمتم في رعايته وحفظه



 
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكِ أختي روز
حقيقة قد يكون لكلامكِ جانب من الصواب من ناحية العقل والمنطق لكن تبقى هذه الأمور غيبية وحِكم لا يعلمها إلا الله.
لا أستطيع أن أؤيد أو أعارض فكرتكِ. فالله أعلم بشؤون خلقه وأعلم أنَّى وضع رسالته وكلِّي يقين أن البيئة العربية هي أحسن بيئة للإسلام ولو لم يكن كذلك لما اختارها الله.
وفقكِ الله أختي وأعتذر لأنِّي لم أناقش كما يجب.

 
أولا لا يمكن وصف الإسلام بالمعجزة لأن هذا الوصف عاجز ضيق ومحدود امام عظمة ديننا الإسلام فهو منهج حياة كاملة من بطون امهاتنا إلى بطون الأرض
السؤال كان يجب أن تكون صيغته ما الحكمة من كون الإسلام جاء في العرب وكون محمد صلى الله عليه وسلم عربيا لأن الإسلام لم يأتي للعرب تحديدا على خلاف الرسائل والشرائع التي كانت قبله فميزة الإسلام انه دين للعالمين جميعا عربا كانوا أو عجما على اختلاف طبائع البشر
كذلك هناك مسألة أخرى قال الله عز وجل (( الله أعلم حيث يجعل رسالته)) لذلك كانت الرسالة في العرب بتقدير من الله لأسباب سنأتي على ذكرها فنحن لا تحكما الصدف بل قضاء الله وفدره
قلت في حديثك أنهم كانوا جهلة سذج والفرس والروم كانوا أهل علم وفلسفة عندما نعود لتك الأزمان نجد أن الفرس كانو أهل علم وفلسفة أما الروم فكانت دولة قوية تجكمها النزعة الإستعمارية أما العرب فهم حديثنا والكل الكلام الذي سقتيه هو كلام صحيح انا سوف أسألك لو كانت لك نبتة عزيزة عليك تريدن زرعها أفلا تخترين لها أجود التراب وأحسنه حتى تنمو وتزدهر وتينع، العرب قديما كانوا هذه التربة ولله المثل الأعلى
من المناسب أن نلقي نظرة سريعة نتعرف
من خلالها على واقع أمم الأرض حينئذ، وما كان من أمرهم وحالهم، وهل كانت تلك الأمم مؤهلة لحمل رسالة عالمية
تخرج البشرية من طريق الغي والضلال الذي تعيش فيه إلى طريق الحق والرشاد...ثم لنعلم على ضوء ذلك أيضاً
المؤهلات والمقومات التي جعلت من العرب وجزيرتهم صلاحية لحمل رسالة الإسلام.

كان يحكم العالم دولتان اثنتان: الفرس والروم، ومن ورائهما اليونان والهند.
ولم يكن الفرس على دين صحيح ولا طريق قويم، بل كانوا مجوساً يعبدون النيران, ويأخذون بمبادئ مذهبي :
الزرادشتية والمزدكية، فكلاهما انحرفتا عن طريق الفطرة والرشاد، واتبعتا فلسفة مادية بحتة لا تقر بفطرة ولا تعترف
بدين، فالزرادشتية مثلاً تفضل زواج الرجل بأمه أو ابنته أو أخته، والمزدكية من فلسفتها حلّ النساء، وإباحة الأموال،
وجعل الناس شركة فيها، كاشتراكهم في الماء والهواء والنار والكلأ.

أما الروم فلم يكن أمرهم أفضل حالاً، فعلى الرغم من كونهم على دين عيسى عليه السلام بيد أنهم انحرفوا عن عقيدته
الصحيحة، وحرفوا وبدلوا ما جاء به من الحق، فكانت دولتهم غارقة في الانحلال؛ حيث حياة التبذل والانحطاط، والظلم
الاقتصادي جراء الضرائب، إضافة إلى الروح الاستعمارية، وخلافهم مع نصارى الشام ومصر، واعتمادهم على قوتهم
العسكرية، وتلاعبهم بالمسيحية وفق مطامعهم وأهوائهم.

ولما كان الأمر كذلك لم تكن القوتان الكبيرتان في العالم آنذاك قادرتين على توجيه البشرية نحو دين صحيح، ولم تكونا
مؤهلتين لحمل رسالة عالمية تخرج الناس من ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة، ومن ظلم العباد إلى عدل الواحد الديان.
أما اليونان وشعوب أوربا فقد كانت تعيش حياة بربرية، تعبد الأوثان، وتقدِّس قوى الطبيعة، فضلاً عن كونها غارقة في
الخرافات والأساطير الكلامية التي لا تفيد في دين ولا دنيا.

أما بقية الشعوب في الهند والصين واليابان والتبت، فكانت تدين بالبوذية، وهي ديانة وثنية ترمز لآلهتها بالأصنام الكثيرة
وتقيم لها المعابد, وتؤمن بتناسخ الأرواح.
وإلى جانب تلك الأمم كان هناك اليهود، وكانوا مشتتين ما بين بلاد الشام والعراق والحجاز، وقد حرفوا دين موسى
عليه السلام , فجعلوا الله - سبحانه وتعالى - إلهاً خاصاً باليهود , وافتروا الحكايات الكاذبة على أنبيائهم مما شوَّه سمعتهم,
وأحلَّوا التعامل مع غيرهم بالربا والغش, وحرَّموه بينهم .

ونتج عن ذلك الانحلال والاضطراب والضلال فساد وشقاء، وحضارة رعناء قائمة على أساس القيم المادية، بعيدة عن
القيم الروحية المستمدة من الوحي الإلهي.
أما جزيرة العرب فقد كانت في عزلة عن تلك الصراعات والضلالات الحضارية والانحرافات، وذلك بسبب بعدها عن
المدنية وحياة الترف، مما قلل وسائل الانحلال الخلقي والطغيان العسكري والفلسفي في أرجائها، فهي - وعلى ما كانت
عليه من انحراف- كانت أقرب إلى الفطرة الإنسانية، وأدعى لقبول الدين الحق، إضافة إلى ما كان يتحلى به أهلها من
نزعات حميدة كالنجدة والكرم، والعفة والإباء، والأمانة والوفاء.

هذا إلى جانب موقع جزيرة العرب المميز؛ إذ كان موقعها الجغرافي وسطاً بين تلك الأمم الغارقة التائهة، فهذا الواقع والموقع
جعلها مؤهلة لنشر الخير وحمله إلى جميع الشعوب بسهولة ويسر.
وبهذا تجلت الحكمة الإلهية في اختيار العرب وجزيرتهم مهداً للإسلام، إذ كانت بيئة أميّة لم تتعقد مناهجها الفكرية بشيء من
الفلسفات المنحرفة، بل كانت أقرب لقبول الحق، والإذعان له، إضافة إلى أن اختيار جزيرة العرب مهداً للإسلام فيه دفع
لما قد يتبادر إلى الأذهان من أنّ الدعوة نتيجة تجارب حضارية، أو أفكار فلسفية.

ناهيك عن وجود البيت العتيق، الذي جعله الله أول بيت للعبادة، ومثابة للناس وأمنا، واللغة العربية وما تمتاز به، وهي لغة
أهل الجزيرة.ولا بد من الإشارة إلى أن الله اختار العرب وفضلهم لتكون الرسالة فيهم ابتداء، وهذا تكليف أكثر مما هو تشريف؛
حيث إن من نزل عليه الوحي ابتداء مكلف بنشره وأخذه بقوة، وليس هذا أيضاً تفرقة بين العرب وغيرهم بل الكل لآدم وآدم
من تراب ، وأكرم الناس أتقاهم لله، ولهذا كان في الإسلام بلال الحبشي، وسلمان الفارسي...الخ.

لذلك كله وغيره كان العرب أنسب قوم يكون بينهم النبي الخاتم، وكانت جزيرتهم أفضل مكان لتلقي آخر الرسالات السماوية وشكرا لطرحك لهذا الموضوع وأرجو أن لا أكون قد أثقلت والسلام عليكم وأسأل العلي القدير أن أكون قد أوضحت ولو جزءا يسيرا والله أعلى وأعلم
 
آخر تعديل:
بارك الله فيكم على الطرح
رغم ان العرب كان عندهم نوع من التخلف الا انهم كانوا معروفين بالادب والشعر والخطابة والفصاحة والحفظ وغيرها
يعني ليسوا اعر الخلق او اجهلهم كما قد يتصور البعض
ثم هؤلاء العرب فيهم من هو اشجع خلق الله على وجه الارض وهو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم و في هؤلاء العرب ايضا من يسمى بالفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قال ابن مسعود ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر
حتى انه يروى انه مضى قبل الكعبة والملأ من قريش بفنائها فطاف بالبيت ‏سبعا متمكنا ثم أتى المقام فصلى ركعتين ثم وقف على الحلق واحدة واحدة وقال لهم ‏شاهت الوجوه لا يرغم الله إلا هذه المعاطس من أراد أن يُثكل أمه أو ولده أو يرمل ‏زوجته فليلقني وراء هذا الوادي
سبحان الله ما اشجعه رضي الله عنه
وقصص شجاعة الصحابة رضوان الله عليهم كثيرة جدا تبين انهم اشجع الناس
ومن هنا تبين ان هذا الدين لا يستطيع حمله ونشره الا من هم رجال والعرب آنذاك كانوا هم اشجع الناس ...
 
الحمد لله على نعمة الاسلام
 
صحيح ان العرب كانوا على مقربة من الهلاك والقران يصرح:(وكنتم على شفا حفرة من نار فانقذكم منها )
لانتشار المفاسد والفاحشة وهيمنة الخرافات ووأد واقبار للبنات وغيره ,,,فجاء الاسلام ليس كمعجزة ولكن كنظام حياة معتقد لا يقبل غيره دين الله السمح ,.
لكن
لا يمكن اغفال حكومتي الحيرة وغسان
ولا حضارة سبأ ومأرب اليمن
وكيف لنا ان ننفي ما عاشه العدنانيون والقحطانيون وعرب البادية
وهذا غوستاف لوبون يقول : « ان جزيرة العرب نجَتْ من غزو الأجنبي خلا ما أصاب حدودها الشمالية ، وإن عظماء الفاتحين من مصريين وأغارقة ورومان وفرس وغيرهم ممن انتهبوا العالم لم يَنالوا شيئاً من جزيرة العرب الّتي أوصدت دونهم أبوابها »
وقولك اختي روز :
حيث حول هذه البيئة المتخلفة لبيئة حضارية منظمة لحد مآ..
مفهومه غير واضح الملامح
(أظن انه لو أن الاسلام خلق في بيئة متحضرة كالروم والفرس
لما كانت للاسلام معجزة
ولكن حين خلق عند العرب كان حقا أن نسميه معجزة
اعيدي النظر اختاه في هذه الجمل الثلاث ربما تراجع قلمك عنها
والظن ليس يقينا
تقبلي

 
السلام عليك أختي روز

هناك أراء في مقالك أؤيدها لكن هناك أراء أرفضها
من المعروف أن العرب قبل الاسلام كانوا من أضعف الأمم وأقلها شأنا وعلم هذه المقولة يجب تصحيحها فالشعر الجاهلي كان من أقوى شعر في الفصاحة و البلاغة ربما الإسلام جاء ليهذب نفوس العرب

كل هذا الحمد لله على نعمة الاسلام

 
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكِ أختي روز
حقيقة قد يكون لكلامكِ جانب من الصواب من ناحية العقل والمنطق لكن تبقى هذه الأمور غيبية وحِكم لا يعلمها إلا الله.
لا أستطيع أن أؤيد أو أعارض فكرتكِ. فالله أعلم بشؤون خلقه وأعلم أنَّى وضع رسالته وكلِّي يقين أن البيئة العربية هي أحسن بيئة للإسلام ولو لم يكن كذلك لما اختارها الله.
وفقكِ الله أختي وأعتذر لأنِّي لم أناقش كما يجب.



شكرا أختي لتواجدك
إنه بحث في المنطق والتاريخ ليس إلا
ديننا نفخر به ونعتز به ونعتز أننا مسلمون بالدرجة الأولى
تابعي الردود قد يكون لك رأي آخر
شكرا عزيزتي
 


تكلمت عن تاريخ الأمم الأخرى وكأن العرب كانوا أحسن منهم
لست أدافع ولكن الروم وغيرهم من الامم الاخرى كانت مثلها مثل العرب من ناحية التعبد
هم يعبدون النار والعرب يعبدون الاصنام..
هو يحللون زواج الاب بابنته
والعرب يفرضون الطواف بالكعبة عرايا.
.المشكلة اخي ليست في تاريخ الأمم من الناحية الدينية لأن الأصل زرع دين قويم يصلح تصرفاتهم ولكن الاهمية كانت في الناحية الجغرافية الطبيعية للأرض التي كانت صعبة العيش فيها وصعب التقيد بامور الدين كالصلاة والحفاظ على الطهارة وغيرها في جو طبيعي صعب للغاية وكذلك من الناحية النفسية للفرد العربي المعروف عنه بالتهور والجهل والعصبية والتأخر وعدم النظام

أما عن قولك أن أختار للوردة مكانا طيبا
فأظن أن المعجزة في أن تكون البيئة غير صالحة ورغم ذلك تنمو الوردة
شكرا لمرورك ورايك ان شاءلله أقرا لك مشاركات أخرى
 
بارك الله فيكم على الطرح
رغم ان العرب كان عندهم نوع من التخلف الا انهم كانوا معروفين بالادب والشعر والخطابة والفصاحة والحفظ وغيرها

يعني ليسوا اعر الخلق او اجهلهم كما قد يتصور البعض
ثم هؤلاء العرب فيهم من هو اشجع خلق الله على وجه الارض وهو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم و في هؤلاء العرب ايضا من يسمى بالفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه

وقصص شجاعة الصحابة رضوان الله عليهم


السلام عليك أختي روز

هذه المقولة يجب تصحيحها فالشعر الجاهلي كان من أقوى شعر في الفصاحة و البلاغة ربما الإسلام جاء ليهذب نفوس العرب




اخترتما مع بعض كونكما تحملان فكرة واحدة
بخصوص نبوغ العرب في الشعر

ولكن هل نفع العرب الشعر..هل حسن معيشتهم..هل دلهم على طريقة عيش منظمة
هل منع سفك الدماء..هل منعهم وأد البنات...هل وهل..
الشعر لاأظنه معيار ولا الفصاحة ايضا
كي نحكم على أمة مآ نحتاج لأكثر من معيار نبوغها في الشعر والفصاحة

بخصوص أخي زكريا ذكرت الرسول الكريم عليه افضل الصلاة وأزكى التسليم هو مبعوث لهذه الأمة معصوم من الخطأ بعثه الله بشيرا ونذيرا لهذه الأمة

وذكرت ايضا أقوى الشخصيات على الإطلاق وهو سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لكن ترى هل قرأت عن عمر ابن الخطاب قبل الإسلام..؟ سأعطيك نبذة عنه


عمر بن الخطاب ظل أكثر من نصف حياته قبل أن يدخل للإسلام يسجد للأصنام
يقدم فروض العبادة لهبل، فعمر وُلد بعد عام الفيل بـ 13 سنة
وهو أصغر من الرسول صلى الله عليه وسلم بـ 13 سنة
وكان عمره وقت البعثة 27 سنة، وأسلم بعد ستة سنوات كاملة من الرسالة فكان عمره عند الإسلام 33 سنة في أصح الروايات، وروايات أخرى تقول كان عنده 26 سنة ومات رضي الله عنه وهو عند 63 سنة، فقضى 33 سنة من عمره كافر، و30 سنة مؤمن
ومن ضمن سنوات الكفر ستة سنوات كاملة، وهو يعيش مع الرسول صلى الله عليه وسلم في بلد واحد صغير (مكة)
ومع ذلك يصر على كفره، يصر على إنكاره لوحدانية الله عز وجل، يصر على عبادة الأصنام، نعم هذا هو عمر قبل أن يقول: لا إله إلا الله.
ولم يكن عمر كافرا عاديا، بل كان من أشد الكفار غلظة، كان يعذب جارية بني مؤمل، وبني مؤمل أحد فروع قبيلة عمر، بني عدي، فكان يعذب هذه الجارية من الصباح إلى المساء، ثم يتركها بالليل، ليس رحمة، ولكن يقول: والله ما تركتك إلا ملالة من التعذيب.

ولكن بعد إسلامه صار أفضل وأندر الشخصيات الاسلامية التي عرفها التاريخ الاسلامي على الإطلاق تكاملت صفاته حتى ضنناه كاملا والكمال لله
والدين الاسلامي بدخول عمر ابن الخطاب له زاد رفعة وشأنا

وهذا مثل آخر الى أن الدين الاسلامي حين بعث في بيئة عربية
كان معجزة حقا فقد أخرج لنا عمر ابن الخطاب والصحابة رضي الله عنهم...


شكرا اخي زكريا شكرا مينني

شكرا لرايكما وتواجدكما
 

وقولك اختي روز :
حيث حول هذه البيئة المتخلفة لبيئة حضارية منظمة لحد مآ..
مفهومه غير واضح الملامح



نعم الاسلام حول هذه البيئة المتخلفة لبيئة حضارية نوعأ ما
لأننا لو طبقنا تعاليم الاسلام كاملة
لكانت بيئة حضارية بأتم معنى الكلمة



(أظن انه لو أن الاسلام خلق في بيئة متحضرة كالروم والفرس
لما كانت للاسلام معجزة
ولكن حين خلق عند العرب كان حقا أن نسميه معجزة
اعيدي النظر اختاه في هذه الجمل الثلاث ربما تراجع قلمك عنها
والظن ليس يقينا
تقبلي


أنها افكار تناقش قد أتراجع عن ما أقول وقد تتراجعين عن ما تقولين،،،

البيئة التي بُعث فيها الاسلام كانت بيئة يفشل فيها كل شيء
بدليل مافعلته قريش بالرسول عليه افضل الصلاة وأزكى التسليم وبأتباع
ه

ومعجزة الاسلام صارت أقوى حين نجحت عند العرب
كون البيئة العربية ـ وأنت أدرى بعيوبهاـ
صعب أن يخلق فيها شيئا مآ أوينظم فيها أمر مآ..
قد أنشأ لنا هذا الدين السمح فاتحين فتحوا العالم وأدخلوا الإسلام لمناطق العالم كلها
فتخيلي لو ان هؤلاء العظماء أمثال عمر ابن الخطاب وطارق ابن زياد وصلاح الدين الايوبي لم يكونوا ليتعرفوا على الاسلام ولم يسلموا...؟


لازالت الفكرة قيد المناقشة والتمحيص

 

فتخيلي لو ان هؤلاء العظماء أمثال عمر ابن الخطاب وطارق ابن زياد وصلاح الدين الايوبي لم يكونوا ليتعرفوا على الاسلام ولم يسلموا...؟


لازالت الفكرة قيد المناقشة والتمحيص

خيالك واسع الاخت
وطارق بن زياد امازيغي مسلم وليس عربي
وها*ي حاجة ربي يخلق الاسلام وين يحب
وانت راكي تشككي في بعض الامور بطريقة غير مباشرة
الاسلام دين المعجزات ماشي غير معجزة
 
خيالك واسع الاخت
وطارق بن زياد امازيغي مسلم وليس عربي
وها*ي حاجة ربي يخلق الاسلام وين يحب
وانت راكي تشككي في بعض الامور بطريقة غير مباشرة
الاسلام دين المعجزات ماشي غير معجزة


أنا أتكلم عن معجزة من معجزات الاسلام كما قلتي

ولكن ماذا تقصديين بأنني أشكك..؟

في ماذا خُيل لك أنني أشكك؟؟
أتمنى أن توضحي كلامك
 
نعم الاسلام حول هذه البيئة المتخلفة لبيئة حضارية نوعأ ما
لأننا لو طبقنا تعاليم الاسلام كاملة
لكانت بيئة حضارية بأتم معنى الكلمة






أنها افكار تناقش قد أتراجع عن ما أقول وقد تتراجعين عن ما تقولين،،،

البيئة التي بُعث فيها الاسلام كانت بيئة يفشل فيها كل شيء
بدليل مافعلته قريش بالرسول عليه افضل الصلاة وأزكى التسليم وبأتباع
ه

ومعجزة الاسلام صارت أقوى حين نجحت عند العرب
كون البيئة العربية ـ وأنت أدرى بعيوبهاـ
صعب أن يخلق فيها شيئا مآ أوينظم فيها أمر مآ..
قد أنشأ لنا هذا الدين السمح فاتحين فتحوا العالم وأدخلوا الإسلام لمناطق العالم كلها
فتخيلي لو ان هؤلاء العظماء أمثال عمر ابن الخطاب وطارق ابن زياد وصلاح الدين الايوبي لم يكونوا ليتعرفوا على الاسلام ولم يسلموا...؟


لازالت الفكرة قيد المناقشة والتمحيص

اختي روز بما انك تفتحين مجالا للنقاش فقد فهمت من قولك ان معجزة الاسلام انه نجح مع العرب
وهذا يجرنا الى القول النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ايضا عربي
فهل تراودك حيرة كيف ان عربيا نجح في تبليغ الرسالة ؟
وهل كنت تظنين انه لو كان من نشر السلام روميا او فارسيا او عبريا لما كانت تلك معجزة ؟
وعلى الهامش صلاح الدين ايضا كردي وليس عربي
 


كنت من المرشحين ايها الامير لأن تكون من أوائل من سيفهمون الموضوع على النحو الصحيح لكنك ابتعدت هذه المرة

لست ابحث عن ماقلت..؟

انا فقط أعتبرت العرب عجينة صعبة التكوين والتحويل بالنظر لتاريخهم في الجاهلية و قبل الاسلام
وكيف ان الدين الاسلامي باعجازه (وأعتبرها معجزة ) حين غير من طباعهم وهذبها
فنجح الاسلام ..والعرب وكما نعرف أن نجاحاتهم قليلة
وأجدادنا القدماء نجحو لأنهم تمسكوابالين الاسلامي

وكلما تقدمنا في الزمن ابتعدنا عن الدين نتضعضع
وأخاف أن نرجع كما عاش الناس في الجاهلية ونفكر تفكيرهم ونتعصب تعصبهم..وأظن أن بعض الافراد رغم اسلامهم الا أنهم لازالو يحملون أفكار الجاهلية
شكرا لمرورك بحاجة لان تدقق اكثر في الموضوع وتعطني رايك
 
آخر تعديل:
شكرا أختي لتواجدك
إنه بحث في المنطق والتاريخ ليس إلا
ديننا نفخر به ونعتز به ونعتز أننا مسلمون بالدرجة الأولى
تابعي الردود قد يكون لك رأي آخر
شكرا عزيزتي
تابعتُ الرُدود أختي ورأي هو هو ولا يختلف عنهم.
فالعرب كما لهم سيِّئات فلهم حسنات والله يعلم أين يضع رسالته،
ربما الروم والفرس كانوا متميزين في أمور لكن العرب أيضًا كانت لهم ميزاتهم والتي قد تكون أفضل من غيرهم من الأمم.
عن نفسي أختي هذه الأمور الغيبية أتوقف عندها ولا أكثر السؤال عنها حتى لا أدخل في متاهات أنا في غنى عنها، وقد تؤدِّي بي إلى التشكيك في العقيدة أو ماشابه.
أفهم الأمور كما فهمها من سبقني من الأخيار ولا أتعداها ولا أتجاوزها.
الله عليم حكيم وهذا يكفيني ولا يفتح لي مجال للتساؤل عن حكمته وعن علمه.
كما أنه تكفيني هذه الأحاديث الثابتة عن النبِّي -صلى الله عليه وسلم-:
قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وصحبه وسلم: لما خلق الله الخلق اختار العرب، ثم اختار من العرب قريشا، ثم اختار من قريش بني هاشم، ثم اختارني من بني هاشم، فأنا خيرة من خيرة.
وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وخلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم .
والله أعلم

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top