التفاعل
17
الجوائز
617
- تاريخ التسجيل
- 14 أوت 2010
- المشاركات
- 2,080
- آخر نشاط

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يبدو أن تصنيفنا من بلدان العالم الثالث لا يعتمد فقط على معايير اقتصادية واجتماعية وثقافية بل ينبغي إضافة معيار الأخلاق
فمن البديهي أن يقترن التخلف باللاأخلاق
فلا تحضر مع الإنحطاط الأخلاقي ... ولا انحطاط أخلاقي مع التحضر
وإن كان من الصعب أو من المستحيل القضاء على ظاهرة التواعد فعلى الأقل يجب أن تكون لها ظوابط وقوانين تظبط سلوك الفرد حتى لا نصنف ضمن قائمة اللابشر .
فمن أغرب ما رأيت في حياتي " موعد في المقبرة "
لا أدري ماذا فكر هذا الشاب أو هذه الفتاة عند اختيارهما لهذا المكان الذي كان من المفروض أن يكون مقدسا , ومكانا للموعظة والمبادرة في تصحيح أخطائنا .
إن قمة التخلف والإنحطاط هي أن تتجاوز كل الخطوط الحمراء ضاربا عرض الحائط بكل القيم والمبادئ والمقدسات وهذه هي النقطة التي ابتدأ منها تخلفنا حتى أصبحنا لا نخجل بوضعنا ونقول برأس مرفوع نحن " بلدان العالم الثالث "
وقمة الغباء هي أن تعتقد أن الحضارة الغربية هي حضارة علمية بحتة بل على العكس هي أخلاقية قبل أن تكون علمية لأن علوم بلا أخلاق أشبه ببيت جدرانه بلا أساس قد تنهار مع أول هزة
شبابنا العربي بحاجة إلى تغيير جذري على مستوى كل المجالات لأنه ضارب بأطنابه في أغوار الفوضى والإظطراب والجهل والتخلف وعدم الرغبة في التطور والتغيير
وقد سيطرت ثقافة التيأيس كليا على عقولنا فساهمت بشكل كبير في حصر مجال طموحاتنا
فأقصى طموحات الشاب " الهجرة " وأقصى طموحات الفتاة " زوج وبيت مستقل "
تعودنا أن نلقي اللوم في كل مرة على الأسرة والمجتمع و الحكومة ونبرر فشلنا الدائم وعجزنا بفساد حكامنا والبيئة التي نشأنا فيها
ولكن لم يخطر في بالنا يوما بأننا سبب فساد المجتمع ولم نجرأ يوما ان نتهم أنفسنا ونعترف بأننا المسؤول رقم واحد في الإعوجاج والفساد .
لا بأس سنصرف النظر عن السياسة في الجزائر والعالم العربي بأكمله وسننصب جل اهتمامنا على الجانب الأخلاقي والثقافي فقط .
فهل حقا نحن نعكس صورة الإسلام ؟؟؟
وهل حقا نستحق أن نكون خليفة الله في الأرض ؟؟
وهل بإمكاننا القضاء على رواسب هذه الحضارة العقيمة ؟؟
وماهي السبل المناسبة لذلك ؟؟؟
يبدو أن تصنيفنا من بلدان العالم الثالث لا يعتمد فقط على معايير اقتصادية واجتماعية وثقافية بل ينبغي إضافة معيار الأخلاق
فمن البديهي أن يقترن التخلف باللاأخلاق
فلا تحضر مع الإنحطاط الأخلاقي ... ولا انحطاط أخلاقي مع التحضر
وإن كان من الصعب أو من المستحيل القضاء على ظاهرة التواعد فعلى الأقل يجب أن تكون لها ظوابط وقوانين تظبط سلوك الفرد حتى لا نصنف ضمن قائمة اللابشر .
فمن أغرب ما رأيت في حياتي " موعد في المقبرة "
لا أدري ماذا فكر هذا الشاب أو هذه الفتاة عند اختيارهما لهذا المكان الذي كان من المفروض أن يكون مقدسا , ومكانا للموعظة والمبادرة في تصحيح أخطائنا .
إن قمة التخلف والإنحطاط هي أن تتجاوز كل الخطوط الحمراء ضاربا عرض الحائط بكل القيم والمبادئ والمقدسات وهذه هي النقطة التي ابتدأ منها تخلفنا حتى أصبحنا لا نخجل بوضعنا ونقول برأس مرفوع نحن " بلدان العالم الثالث "
وقمة الغباء هي أن تعتقد أن الحضارة الغربية هي حضارة علمية بحتة بل على العكس هي أخلاقية قبل أن تكون علمية لأن علوم بلا أخلاق أشبه ببيت جدرانه بلا أساس قد تنهار مع أول هزة
شبابنا العربي بحاجة إلى تغيير جذري على مستوى كل المجالات لأنه ضارب بأطنابه في أغوار الفوضى والإظطراب والجهل والتخلف وعدم الرغبة في التطور والتغيير
وقد سيطرت ثقافة التيأيس كليا على عقولنا فساهمت بشكل كبير في حصر مجال طموحاتنا
فأقصى طموحات الشاب " الهجرة " وأقصى طموحات الفتاة " زوج وبيت مستقل "
تعودنا أن نلقي اللوم في كل مرة على الأسرة والمجتمع و الحكومة ونبرر فشلنا الدائم وعجزنا بفساد حكامنا والبيئة التي نشأنا فيها
ولكن لم يخطر في بالنا يوما بأننا سبب فساد المجتمع ولم نجرأ يوما ان نتهم أنفسنا ونعترف بأننا المسؤول رقم واحد في الإعوجاج والفساد .
لا بأس سنصرف النظر عن السياسة في الجزائر والعالم العربي بأكمله وسننصب جل اهتمامنا على الجانب الأخلاقي والثقافي فقط .
فهل حقا نحن نعكس صورة الإسلام ؟؟؟
وهل حقا نستحق أن نكون خليفة الله في الأرض ؟؟
وهل بإمكاننا القضاء على رواسب هذه الحضارة العقيمة ؟؟
وماهي السبل المناسبة لذلك ؟؟؟
جميع حقوق النشر محفوظة
لمنتدى اللمة الجزائرية
هدى