- إنضم
- 29 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 2,064
- نقاط التفاعل
- 2
- نقاط الجوائز
- 457
اعيد ما قلت ،،جميل ،، انا الي راح إسألك الآن ،، بما انك توافق على كون جل القطاعات في الجزائرية خاربة وبشكل كبير ،، وان الاضراب كما تقول لم يعطي النتيجة المرجوة في تغيير تلك القطاعات ،
ماهو الاسلوب الأنجع في راييك لتحقيق ذلك التغيير ؟
اعتقد لم تفهمي قصدي هنا جيدا
انا اؤكد مرة اخرى اني اراها الطريقة الانجع لكن اشرت فقط انه على اصحاب هذا القطاع ان لا يلتفتو في مطالبها فقط لمطالب منفعية كالاجور و غير ذلك صحيح هي مهمة لكن يجب ان يتطرقوا ايضا لاصلاحات جذرية تنفع القطاع بشكل عام و جذري
السلام عليك ^^
فالعكس أخي فهمت قصدك ،، راح أرجع أسألك بما انك تتفق معي بأن تلك الساليب " الاضرابات " لم تعد نافعة لانها ..كما قلت .. ذات مطالب نفعية ،، برايك ماذي يجب ان يفعله هؤلاء للتصعيد ؟ حتى تكون احتجاجاتهم أكثر عمق ،،
هذا أخي يرجع لمدى استجابة النظام لطالبات الشعوب ،، لان لو ان النظام لم يفهم بالسلمية فمى على الشعوب الا التصعيد ،، ولا يوجد تغييير وثورات عبر التاريخ كله تمت هكذا بدون تضحيات ! الذي يريد التغيير يعطي حساب لكل شيئ
سأحاول ان اوضح قصدي
ارجع لسنوات الماضية التي كانت تعيشها الجزائر
كان يقتل بها الطفل والرضيع و هو لا علاقة له باي شيء و هذه هي الفتنة
باي حق يقتل شخصا لا يعرفه و هو مجرد مواطن بسيط مثله ثم يقول انه يثور ضد النظام؟
شيء آخر
لو فرضنا انك معارض للنظام و مواطن آخر مؤيد للنظام هل هذا يجعل احدكما خائن؟ هل يعقل ان نتوقع شعبا كل افراده يؤيدون الحاكم و لا توجد معارضة او كله يعارض الحاكم و لا يوجد مؤيد؟
طبعا لا يمكن
لكن المهم ان تقبل الاقلية رأي الاغلبية فلا تحدث فتنة
سأوقفك هنا ،، كيف نعرف الاغلبية من الاقلية ؟
انا باعتقادي يمكن ان نعرفها من خلال المظاهرات كما يحدث اليوم بالضبط في عدة بلدان عربية
و ايضا الاغلبية لا يجب ان تقصي الاقلية سواء كانت معارضة او مؤيدة فكونها تعارض شخصا او تؤيده لا يعني انها تعارض مصلحة الوطن بل فقط هي ترى مصلحته بشكل مختلف عن رؤية الاغلبية و في النهاية كلا الطرفين بقلبه حب للوطن حتى لو اختلفا بشان الحاكم لكن كما قلت يجب ان لا تحدث فتنة فالرأي للاغلبية و هذا هو اساس الانتخاب
ومن يضمن اخي لي ان تكون الانتخابات نزيهة ؟ او ان قانون الانتخاب الموضوع في ذلك البلد سليم وليس فيه التوائات مثل ما يوجد في الجزائر ؟
و ايضا نقول الشعب...من هو الشعب؟ مثلا بسوريا لحد الآن هناك من الشعب من يؤيد النظام فاليس يحق لهم ان يعتبروا من الشعب ايضا؟ حتى لو كانو اقلية؟ فهم لم يقفو مع اسرائيل مثلا ضد سوريا حتى يسمو خونة هم ايضا سويين يحبون وطنهم لكن رأو ان مصلحته مع بقاء بشار و ربما يرون ان ما يحصل مؤامرة خارجية على وطنهم بغض النظر ان كانو على صواب او على خطأ
انا برأيي ان الخائن هو من يتحالف مع احتلال او يعرض مصلحة و استقلال الوطن و سيادته و أمنه للخطر لا من يعارض الحاكم او يؤيده فهذان طرفين لحبل واحد هو سياسة البلد و لا يمكن ان تكون سياسة بلا مؤيديين و معارضيين فالمؤيدين يكسب منهم الحاكم شرعيته ان كانو اغلبية و المعارضيين هم بمثابة الناقد الذي يساهم في تصحيح الحاكم حين يخطئ فهو لن يكون معصوما من ذلك
في سوريا اخي وفي باقي الدول العربية التي حدثت فيها ثورات ،، الذي يكون مع النظام اما انه مغفل او انه له مصالح معينة في بقاء النظام ،،
والقانون لا يحمي المغفلين ،، !! ... تاريخ هؤلاء الحكام اخي يؤكد انه يجب معاداتهم ومن يقف معهم فهو خائن للوطن ،، كيف تقف مع ظالم وتدعي انك تريد مصلحة بلدك ! هذا امر لايقبله عقل
و بهذين الطرفين يرفع حبل السياسة بالبلد فان قطعت احدهما وقع
و طبعا ان ارتفع طرف المؤيد على الطرف المعارض اكسب الحاكم شرعيته
و ان ارتفع طرف المعارض على المؤيد افقد الحاكم شرعيته
و لكن علينا ان نكون فداء للوطن لا للاشخاص و هذا ما سيجنبنا الفتن فالوطن باقي و الاشخاص زائلون و ان كان اغلبية الشعب رفض الحاكم فعليه التنجي لفقدانه شرعيته لكن لا يحق للاغلبية ان تقتل الاقلية سواء كانت معارضة او العكس الا اذا قاتلتهم و اثارت فتنة
و لذا ارى لو كان الحكام بقدر من الحكمة لحقنو الدماء و لاجرو استفتاء ليوضح راي الشعب من خلال رأي الاغلية و الذي على الاقلية ان تقبل به سواء كان معارض او مؤيد بدل ان يتمسك بالكرسي مهما كلف الثمن من قتل و دمار و يزيد الامور لبسا و تعقيدا
لكن هكامنا للاسف ليسوا حكماء ما ذي نفعله طيب !!
فمثلا لو ان بشار الاسد اقر اجراء استفتاء نزيه بمراقبيين دوليين يتبين فيه من الاغلبية هل هي المعارضة ام المؤيديين فان كانت المعارضة تنحى و ان كان العكس وجب على المعارضة القبول بذلك فلا يمكن لكل شخص ان يثور على حاكم شرعه الشعب بأغلبيته فقط لان هو لا يريده و بهذه الحال تكتفي باداء دورها الناقد و المقوم لا المحرض فذلك سيصبح خروجا عن الحاكم الشرعي و هو امر محرم لما ينتجه من فتن بين المسلمين
لن يفعل اخي لانه يعرف النتيجة جيدا لانه لم ياتي عن طريق الانتخابات بل اتى توريثيا بعد ابوه
اعطيني طريقة تؤدي للتغير بدون خسائر ؟
الثورة الهدف منها هو الاصلاح و التغيير
فان كان يمكن ان يحصل ذلك بتعاون الحاكم الحالي و الشعب فذلك افضل و اسرع
اي ان كان الحاكم لم يفقد شرعيته عند الشعب و كان قابلا للتعاون مع شعبه و النظر في كيفية اصلاح البلاد و على الشعب ان يساهم في ذلك كما ذكرت من قبل بان يرفع مطالبه التي تكون تعبر عن الاغلبية طبعا فلا يمكن ان نتوقع ان يرفع كل شخص مطالب شخصية حتى لو لم تكن تعبر عن الاغلبية
انت اخي تتحدث عن المفروض ،، والمفروض مرفوض عندنا في بلداننا ،، لذا اعطني حلولا اخرى غير هذه الحلول غير ممكن عندنا نتيجة طبيعة عقلية حكامنا
بالنسبة لسؤالك عن رأيي بالحكومة
فأنا ايضا لدي الكثير من الاعتراضات و ارائي الشخصية و ان كانت على رأيي انا فاني اعارض وجود شخصيات كثيرة من اهمها وزير التعليم
لكن في الحقيقة لا ادري ما حكم اغلبية الشعب الجزائري فلم اجري احصاء او استفتاء لذلك
فان كان الشعب باغلبته كما قلتي يريد ذلك فما عليه اذن لهذه الاغلبية ان تثبت انها اغلبية على الاقل بالمطالبة بذلك سلميا
يعني اننا يجب ان نخرج ونطالب ،،
نقطة اخرى
علينا ان نعرف ما لنا و ما علينا
فاني مثلا رايت في التظاهرات الماضية
شباب يخرج بمجرد خروجه و تجمعه يعني حتى قبل وصول الامن للمكان تجده مباشرة ببداية مظاهراته يبدأ بالحرق و التكسير! ليست هذه هي المظاهرات
مثلا ما ذنب المواطن الذي تحطم له سيارته المركونة بالخارج؟ هل هو المسؤول الذي انت تتظاهر ضده؟
كيف تحرق مستشفى او مصلحة عمومية و انت تضر نفسك بذلك اولا و قبل كل شيء
يعني علينا ان نفهم ثقافة الاعتصام و التظاهر يعني تخرج سلميا و تحافظ على سلمية مظاهراتك
فان قوبلت بقمع فهنا لك ان تدافع عن نفسك و سلمية مظاهراتك و لن يلومك احد
لكن حين تخرج انت للتخريب و السرقة و النهب مباشرة فمالذي تتوقعه من قوات الامن لدى وصولها؟ ان تبقى تتفرج بك و انت تحرق و تسرق املاك الدولة و المواطنين؟
لذا على المتظاهريين ان يعرفو صفوفهم و ينظموها و ان لا يدعو اي شخص يشوه مطالبهم و تظاهرتهم كي تحقق غايتها
تلك المظاهرات مصطنعة من قبل بعض الاحزاب المشبوهة اصلا
نقطة اخرى البعض لا يعلم معنى التعبير عن الرأي او المظاهرات المشروعة
تخيلي ان شابان قاما بسرقة فالقي القبض على احدهما و فر الآخر فذهب يحمل بنزين و يهدد بحرق نفسه ان لم يطلق سراح صديقه ؟!! اي ان هناك من يريد ان يصبح لا وجود للقانون و نصبح بغابة يفعل بها الكل ما يشاء و هذا امر غير معقول
يعني ما اقصده ان المواطن ايضا يجب ان يتحلى بالمسؤولية فكونه مواطن لا يعني انه لا يلعب دورا في الفساد و الاصلاح
اخي هؤلاء يمكن ان يتم محاصرتهم اذا كان الخروج بعدد كبير في المظاهرات لانهم ليسوا هم الاكثرية في الشعب هي مجرد عصابات تستغل مثل هذه المواقف ،، لو كان العدد كيبير لكان الامر مختلف
بالعكس ما يحدث اليوم يعرف القاتل لما يقتل والمقتول يعرف جيدا لما يقتل
واي ثورة اخي يجب ان تكون هكذا والذي يريد تغيير بغير هذا فهو واهم
انا قلت اني ارى انا ما يحصل اليوم بدول عربية لا يعرف القاتل لما قتل ولا المقتول لما قتل لان الطرفين يريان انهما على حق...كيف ذلك؟
الحاكم كان يحكم البلد منذ مدة و خلال هذه المدة كان يلقى هتاف من الشعب حيثما حل فلا يمكن ان يكون هؤلاء الذين كانو يهتفون له طارو فجأة لكن كل ما في الأمر ان هناك البعض كان يهتف له فعلا اي انه كان مؤيد له فعلا و بعض آخر كان يهتف له خوفا او رياءا فلما حصلت شرارة انتفاضة تشجع الطرف الثاني و اظهر معارضته
فهنا الطرف الاول المؤيد رأى ان الطرف الثاني طرف يسبب فتنة -بغض النظر ان كان ذلك صحيح او لا - خرج عن الجماعة او عن ولي الامر او ربما ضلع بمؤامرة خارجية فرأى انه هو على حق و الآخر على باطل
و اما الطرف الثاني يرى للطرف المؤيد انهم كلهم ازلام النظام و لهم ذنب فيه -بغض النظر ان كان ذلك صحيح او لا - فرأى انه هو على حق و الطرف الآخر على باطل
اي ان كلاهما يقتتل على اساس انه هو صاحب الحق و كل منهما يسمي قتلاه شهداء
هذه زاوية رأيت بها لهذا الموضوع و الله اعلم
في سوريا اخي وفي باقي الدول العربية التي حدثت فيها ثورات ،، الذي يكون مع النظام اما انه مغفل او انه له مصالح معينة في بقاء النظام ،،
والقانون لا يحمي المغفلين ،، !! ... تاريخ هؤلاء الحكام اخي يؤكد انه يجب معاداتهم ومن يقف معهم فهو خائن للوطن ،، كيف تقف مع ظالم وتدعي انك تريد مصلحة بلدك ! هذا امر لايقبله عقل