التفاعل
25
الجوائز
457
- تاريخ التسجيل
- 23 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 2,290
- آخر نشاط

أكد الشيخ راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة الإسلامي التونسي الفائز بالأغلبية في انتخابات الثورة التونسية بأن الأسرة الحاكمة بالسعودية ستواجه انقلابا على حكمها إن لم تمنح الحريات للشباب المطالب بها.
وقال في تصريح إعلامي السبت بأن السعودية لا مجال لها إلا منح الحريات وذكرت مصادر صحفية سابقة أن السلطات السعودية منعت الغنوشي من دخول أراضيها لأداء فريضة الحج.
وذكر موقع "أسيف" الإخباري أن الغنوشي كان يحمل تأشيرة دخول صالحة أصدرتها له السفارة السعودية في لندن فيما كشفت مصادر مقربة منه لصحيفة القدس العربي إن ضابط الجوازات في مطار جدة الدولي أبلغ الغنوشي في بداية الأمر أن هناك خطأ في تأشيرة الحج التي يحملها وطلب منه الانتظار قليلا ثم عاد واعتذر لعدم السماح له بالدخول للسعودية مرجعا ذلك لتعليمات من جهات عليا.
وكانت العلاقات السعودية التونسية توترت بعد أن لجأ الرئيس التونسي المخلوع إلى السعودية حيث آوته أسرة آل سعود كما عرضت على حسني مبارك اللجوء لها إلا أن الأخير رفض إلى أن سقط حكمه بثورة شعبية عارمة.
من جانب آخر رحب الشباب الحركي المطالب بالحقوق والكرامة بتصريحات الغنوشي حيث اعتبروها مساندة للحراك المطلبي السلمي الذي يقوده الشباب ميدانيا.
وقال ناشط في الحراك الشعبي بأن توقعات الغنوشي صحيحة حيث لا مجال إلى الاستبداد السياسي في زمن الربيع العربي الذي انتصر في تونس ومصر وليبيا وسينتصر في البحرين واليمن.
منقول من موقع العوامية
وقال في تصريح إعلامي السبت بأن السعودية لا مجال لها إلا منح الحريات وذكرت مصادر صحفية سابقة أن السلطات السعودية منعت الغنوشي من دخول أراضيها لأداء فريضة الحج.
وذكر موقع "أسيف" الإخباري أن الغنوشي كان يحمل تأشيرة دخول صالحة أصدرتها له السفارة السعودية في لندن فيما كشفت مصادر مقربة منه لصحيفة القدس العربي إن ضابط الجوازات في مطار جدة الدولي أبلغ الغنوشي في بداية الأمر أن هناك خطأ في تأشيرة الحج التي يحملها وطلب منه الانتظار قليلا ثم عاد واعتذر لعدم السماح له بالدخول للسعودية مرجعا ذلك لتعليمات من جهات عليا.
وكانت العلاقات السعودية التونسية توترت بعد أن لجأ الرئيس التونسي المخلوع إلى السعودية حيث آوته أسرة آل سعود كما عرضت على حسني مبارك اللجوء لها إلا أن الأخير رفض إلى أن سقط حكمه بثورة شعبية عارمة.
من جانب آخر رحب الشباب الحركي المطالب بالحقوق والكرامة بتصريحات الغنوشي حيث اعتبروها مساندة للحراك المطلبي السلمي الذي يقوده الشباب ميدانيا.
وقال ناشط في الحراك الشعبي بأن توقعات الغنوشي صحيحة حيث لا مجال إلى الاستبداد السياسي في زمن الربيع العربي الذي انتصر في تونس ومصر وليبيا وسينتصر في البحرين واليمن.
منقول من موقع العوامية