- إنضم
- 28 سبتمبر 2011
- المشاركات
- 1,901
- نقاط التفاعل
- 123
- نقاط الجوائز
- 459
- محل الإقامة
- تبسة
- الجنس
- أنثى
- آخر نشاط
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
حياكم الله جميعًا إخوة وأخوات .. عسى الجميع بخير
أردتُ أن أروي لكم موقفًا حصل معي اليوم وجعلني أستاء بشدَّة، فقلتُ أطرحه عليكم وأرى آراءكم الطيِّبة.
كنتُ في طريقي للمدرسة القرآنية كعادتي كل يوم سبت، وكنتُ برفقة أختين أحسبهن من الصالحات، وبينما كنَّا نود عبور الطريق إذ بسيارة كادت تدهمنا ثلاثتنا، فتوقفنا، وما كدنا نتوقف حتى أطل أحد ركاب هذه السيارة من النافذة وقال بلسان بديء: (عودو طلعو روسكم يا ليهلة) -لا أعلم إن كانت كلمة ليهية معروفة لديكم أو لا-.
الشاهد أن هذا الشخص تلفظ بكلام بذيء جدًا ينم على سوء تربية وسوء خُلُق.
إستأتُ كثيرًا وتساءلت: هل أصبحت الغاضَّة لبصرها المتأدبة بآداب الطريق الملتزمة بالزي الشرعي غريبة ومُهانة من قبل النَّاس لهذه الدرجة؟؟
هل الذنب ذنبنا إذ أننا غضينا بصرنا والتزمنا آداب الطريق؟؟
هل لو كنَّا متبرجات سافرات ورمقناه بنظرة مميزة وضحكنا في وجهه، هل كان سيقول ما قال؟؟
هل أصبح النَّاس سيِّؤوا الخُلُق لهذه الدرجة؟؟؟
أسئلة كثيرة وكلام كثير في نفسي أود أن أقوله لكن سأترك لكم المجال لطرح آراءكم حول هذا الموقف الذي جعلني أستاء بشدَّة، حتى أنني قلتُ للأخوات: لي معه موقف يوم القيامة بين يدي الله، فقلتا لي: معليش، اغفري وسامحي، فقلت: لو كان الأمر متعلَّق بي لسامحته ولكن بهذه الطريقة هو يستهزئ بدين الله وليس بنا نحن ولهذا لن أسامح.
مع العلم أنه هو المخطئ في سرعته وفي مروره من تلك الطريق ولسنا نحن.
لكم الكلمة إخواني أخواتي وجزاكم الله خيرًا
السلام عليكم ورحمة الله
حياكم الله جميعًا إخوة وأخوات .. عسى الجميع بخير
أردتُ أن أروي لكم موقفًا حصل معي اليوم وجعلني أستاء بشدَّة، فقلتُ أطرحه عليكم وأرى آراءكم الطيِّبة.
كنتُ في طريقي للمدرسة القرآنية كعادتي كل يوم سبت، وكنتُ برفقة أختين أحسبهن من الصالحات، وبينما كنَّا نود عبور الطريق إذ بسيارة كادت تدهمنا ثلاثتنا، فتوقفنا، وما كدنا نتوقف حتى أطل أحد ركاب هذه السيارة من النافذة وقال بلسان بديء: (عودو طلعو روسكم يا ليهلة) -لا أعلم إن كانت كلمة ليهية معروفة لديكم أو لا-.
الشاهد أن هذا الشخص تلفظ بكلام بذيء جدًا ينم على سوء تربية وسوء خُلُق.
إستأتُ كثيرًا وتساءلت: هل أصبحت الغاضَّة لبصرها المتأدبة بآداب الطريق الملتزمة بالزي الشرعي غريبة ومُهانة من قبل النَّاس لهذه الدرجة؟؟
هل الذنب ذنبنا إذ أننا غضينا بصرنا والتزمنا آداب الطريق؟؟
هل لو كنَّا متبرجات سافرات ورمقناه بنظرة مميزة وضحكنا في وجهه، هل كان سيقول ما قال؟؟
هل أصبح النَّاس سيِّؤوا الخُلُق لهذه الدرجة؟؟؟
أسئلة كثيرة وكلام كثير في نفسي أود أن أقوله لكن سأترك لكم المجال لطرح آراءكم حول هذا الموقف الذي جعلني أستاء بشدَّة، حتى أنني قلتُ للأخوات: لي معه موقف يوم القيامة بين يدي الله، فقلتا لي: معليش، اغفري وسامحي، فقلت: لو كان الأمر متعلَّق بي لسامحته ولكن بهذه الطريقة هو يستهزئ بدين الله وليس بنا نحن ولهذا لن أسامح.
مع العلم أنه هو المخطئ في سرعته وفي مروره من تلك الطريق ولسنا نحن.
لكم الكلمة إخواني أخواتي وجزاكم الله خيرًا
آخر تعديل: