التغذية الاحترافية في تربية الكناري

اعرف مرض طائرك بنفسك

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
لموضوع أعرف مرض طيرك بنفسك


مرض برد العين الواحدة : من المحتمل أن يكون المسبب لهذا المرض المايكرو بلازما ، و يمكن أن يتشابه هذا المرض مع أعراض أمراض أخرى مثل الأورنثوسيز ، الزكام ، الدفتريا ، التهاب العين الرمدي ، التهاب ملتحمة العين ، كما يمكن أن يساهم نقص فيتمين A في حدوث هذا المرض ، و تكون الأعراض على هيئة انتفاخ حول العين مع إفرازات دمعية غزيرة ، و يحك الطائر المريض عينه بكتفه أو بأصابع قدميه ، و مع تقدم الحالة تصبح العين عمياء ، و من الممكن أن ينتقل المرض إلى العين المجاورة ، و هو مرض وبائي ، و للعلاج يتعين تشخيص الحالة بدقة على يد طبيبٍ بيطري متخصص و من ثم علاجها بما يناسبها ، مع وضع مرهمٍ مناسب ، سيساهم في تهدئة الحالة، و سيتم التطرق لاحقاً لأشهر مشاكل العيون و التهاباتها ..

مرض الببغاء بسيتاكوزيس : يصيب هذا المرض الفيروسي كافة الطيور و ليس مقتصراً فقط على فصيلة الببغاوات ، و أهم مُسَبِّباته الغبار الملوث به أو الإحتكاك بالطائر المريض ، و هو مرض معدي بالنسبة للإنسان ، إذ يمكن أن يسبب له إنفلونزا مع ارتفاع في درجة الحرارة .
- الأعراض : صعوبة التنفس ، سيلان الأنف ، إسهال ، نفس الريش .
- العلاج : تقدم له مضادات حيوية و فيتيمنات ، مع الإهتمام بنظافة القفص .

مرض التهاب الشعب الهوائية : بعتبر هذا المرض الفيروسي قليل الحدوث ، ويكون السبب فساد الهواء مع عدم تحدده - هواء راكد - و هو مرض غير خطير .
- الأعراض : صعوبة في التنفس ، إذ يفتح الطائر فمه أثناء الشهيق و الزفير .
- العلاج : يعطى الطائر المصاب سلف كينو كسالين ، مع الإهتمام بتجدّد الهواء في المكان العام الذي به الطيور ..

مرض نيوكاسل : يتسبب فيروس نيوكاسل في حدوث هذا المرض ، و هو مرض وبائي سريع الإنتشار ، و حالياً يتوافر تحصين ملائم لهذا المرض ، يوصي بإعطائه للطيور ، عن طريق طبيب بيطري متخصص .
- الأعراض : صعوبة التنفس و ضعف الشهيّة ، لتناول الطعام ، و شلل نصفي .

مرض الجُدَري Pox : يسبب هذا المرض البعوض أو قمل الدم ، و هو نوعان: جدري و جلدي ، و فيه تظهر ندب أو ثاليل على أجزاء الجلد الملتهبة حول المنقار و جلد العين ، و الأقدام و حول الشرج ، و لا يُعْتَبَرُ هذا النوع خطيراً ، إذ تختفي النُّدَبُ تلقائياً بعد 3 أسابيع ، و النوع الآخر هو الجدري الداخلي ، و يسمى الدفتيريا ، و فيه تظهر بثور الجدري في الغشاء الداخلي و للمنقار و الحنجرة أو القناة الهضمية ، و لا يوجدُ علاجٌ فعّالٌ لهذا النوع ، و لمنع حدوث مضاعفات بالنسبة للنوع الأول - تستخدم مسحة من اليود المخفف لتعقيم الجلد ، مع استخدام دهان مضاد حيوي ، و وضع الفيتمينات المذابة في الماء ، و يتعين التطعيم السنوي لصغار الطيور مع الإهتمام بنظافة و تطهير القفص بكامله ، و لا بد من القضاء على الحشرات ، و خصوصاً البعوض ، و العديد من الهواة يقوم بإضاءة القفص ليلاً بهدف مكافحة البعوض ، لأن البعوض لا يظهر إلا في الظلام ، و يختفي عند وجود الإضاءة ، و بالرغم من أن هذه الطريقة فعالة جداً في القضاء على هذا المرض في المناطق الموبوءة بكثرة البعوض ، إلا أن الإضاءة المستمرة قد تتسبب في حدوث قلش متكرر للطيور ، لذا يتعين إغلاق اللمبات صباحاً ، و محاولة تخفيف شدة الإضاءة حينئذٍ ، لتعويض النقص المفقود أو المُتبادل في توقيت شدة الإضاءة - لكلتا الفترتين .
- أحيانا ً تظهر ورمة كبيرة في منطقة معينة من جسم الطائر ، يطلق عليها الهواة لقب أكياس الدم ، و يسبب هذه التّورّمات فيروس قريب من فيروس الجدري ، و هو غير منتشر ، و ربما اختفت هذه التّورّمات بعد عدة أسابيع .
مرض القراع ( السعف ) : يتسبب فطر تريكوفيتون ماجيني في حدوث هذا المرض النادر و المعدي .

- الأعراض : وجود قشور على الرأس و المنقار و الرقبة ، و قد يتعفَّنُ الريش.
- العلاج : تدهن المناطق المصابة بمحلول يود / جليسرين بنسبة 1 : 5 .

مرض فطر العفن : يتسبب فطر الأسبير جيللوس في حدوث هذا المرض ، و هو يتكون بسبب الرطوبة الزائدة ، و تنتشر الفطريات عن طريق الهواء و الغبار .
- الأعراض : صعوبة التنفس ، فقدان الشهية ، كثرة الشرب ، الإسهال المتكرّر.
- العلاج : النظافة الجيدة و منع الرطوبة بسبب أواني الطعام أو الشراب ، بعد غسلها بالماء ، و لا بد من التجفيف الجيد لها قبل تقديمها ثانية ً ، كما يتعين إبعاد الطيور أثناء تنظيف السلاكة ، لخطورة الغبار المتصاعد حينئذٍ ، مع تقديم مضادات فطرية و فيتمينات .

- العلاج : تقدم مضادات حيوية مثل تيرامايسين أو كلور مفيني .

مرض بارا تيفوئيد : السلمونيللا- تتسبب بكتيريا السالمونيلا في حدوث هذا المرض الفظيع ، الذي يمكن أن يظهر بعدة أشكال ، مثل المظهر المفصلي - مرض الجناح - حيث ينثني الجناح ، كما يُشاهَدُ ورمٌ في مفصل الكتف أو مفاصل الأقدام ، و قد يظهر على شكل اهتزاز على الطائر المصاب - عدم توازن- ، و يكون وزنه خفيفاً ، و قد يسقط على الأرض بشكلٍ متكرّر ، كما تسبب السلمونيللا حالات مرضية متعددة لصغار الطيور ، و قد تتسبب في جحوظ العينين مع تكوّن طبقة دهنية صفراء مما يسبب العمى للطائر ، و في بعض الحالات لا تظهر أعراض واضحة للمرض بالرغم من وجوده ، و من الممكن أن تنتقل بكتيريا السلمونيللا عن طريق الماء أو الغذاء أو الهواء الملوث بها ، كما تنتقل كذلك عن طريق قشرة البيض لصغار الطيور، و يتمثل العلاج في عزل و إبعاد الطيور المريضة فوراً ، مع استشارة الطبيب البيطري في العلاجات المناسبة و بعد العلاج يتعين تطعيم جميع الطيور باللقاح الواقي ، و قد تم ذكر تفصيلات أكثر عن هذا المرض ضمن موضوع / أسس الرعاية الصحية للحمام الزاجل ، و حمام العرض أو الزينة .

مرض الرغامي : تتسبب طفيليات سنجاموس تراخيا في حدوث هذا المرض ، الناتج عن تناول العلف أو الماء المُلَوَّث بهذه الطفيليات .
- الأعراض : صعوبة التنفس مع سيلان في الأنف ، ضعف عام ، و شحوب على الجسم و الوجه .
- العلاج : يود مذاب في الماء بمقدار 0.1 سم 3 يوضع في فم الطائر المريض بواسطة قطّارة طبية صغيرة ، و من المفيد استخدام زيت السمك للوقاية منه .

أمراض الديدان : تؤثر الديدان بشدة على الطيور إذا تواجدتْ في أمعائها ، و هناك أشكالٌ متعدّدة للديدان ، منها الدودة المدورة و تُعْرَفُ بالإسكارس ، و يدل على وجودها برازٌ أخضر طري ، و من ثم تصبح تلك الطيور حاملة للمرض ، الذي قد ينتج عن ماء أو علف ملوث ببيوض الديدان ، و هي تصيب الطيور بفقر الدم - الأنيميا - ، و بفقدان التوازن ، أما الدودة الشعيرية الكابيريلا فهي خطيرة ٌ جداً ، لأنها تمتص غذاء الطيور ، و تحطم أمعاءها في نفس الوقت !! و يتعين سرعة العلاج بالأدوية الملائمة بمجرد اكتشاف أي حالة ديدان ، و تطبيق إجراءات النظافة و التطهير بصرامة ، بما في ذلك تمرير أنبوب اللهب على الأعشاش و المجاثم و الأرضيات ، كما يتعين علاج بقية الطيور السليمة وقائياً .

مرض النقرس : قد يتسبب الغذاء البروتيني في إصابة الطيور بهذا المرض ، و لذا لا بد من التّوقف المؤقت عن تقديمها ، لأنها قد تتسب في حدوث قصور كلوي ، و هذا خطر على صحة الطائر .
- الأعراض : تظهر أورام خبيثة هنا و هناك على جسم الطائر المصاب ، مع سخونةٍ في درجة حرارته ، و تحتوي مفاصل الطائر المصاب على سائلٍ أبيض.
- العلاج : تدهن المفاصل بمرهم اليود المخفف ، و يتم تعريض الطائر لأشعة الشمس لمدة 2- 3 ساعاتٍ يومياً في غير وقت الذروة الحرارية .


البدانة : يتسبب تقديم غذاء غني بالنشويات باستمرار لبدانة الطائر ، كما أن قلة حركة الطائر بسبب صغر القفص ستساعد على ذلك ، و بذا ستتراكم الشحوم تحت الجلد بكثرة .
- الأعراض : كسل الطائر ، امتلاء جسمه ، التوقف عن التغريد ، تراجع الرغبة الجنسية لديه في مزاولة سلوك المزاوجة .

- العلاج : التوقف عن تقديم النشويات و الإكتفاء بالخضروات و الحبوب قليلة الدهون مع زيادة حجم القفص ، و تباعد المسافات بين المجاثم فيه ، لإعطاء الطائر أكبر فرصة للطيران و التجوال بالقفص .

و هناك عددٌ من مسببات الأمراض تؤثر بصورةٍ مباشرةٍ - بشكل سلبيٍ - على صحة و سلامة الطيور ، فضلاً عن إزعاجها و عدم توافر الأمان لها بشكلٍ ملائم ، و منها البعوض القمل ، و البراغيث ، و بق الفراش و العثة mite و القرادة الحمراء ، و هذه الحشرات خطيرة ٌ دائماً ، و غالباً فهي تختبئ في الشقوق الصغيرة في الأخشاب المكونة لهيكل السلاكة أو في الأرضية أو في المجاثم أو في الأعشاش ، و يشتد نشاط هذه الحشرات في الليل ، فمعظمها له فم ثاقب مصّاصٌّ للدم ، و بذا سيتسببون للطيور في فقر الدم و الضعف و القلق و التوتر ، فضلاً عن الحكة و الهرش المستمر ، الذي يؤدي لأن ينقر الطائر ريشه ذاتياً ، و بذا سينزع ريشه أو ينتفه إذا استمر على ذلك .

و من أشهر الحشرات الخطرة : الفاش ، و هي حشرات صغيرة جداً لا تلاحظ بالعين المجردة ، إلا من خلال الشعاع الضوئي الساقط على الطائر المتعرض لها ليلاً ، كما أن هيجان الطيور و القلق الذي يظهر عليهم دليل على وجود الفاش ، بالإضافة لآثارها و فضلاتها التي تبدو حول الشقوق ، و بمجرد ملاحظتهم يتعين إبعاد الطيور عن السلاّكة أولاً، ثم القيام بالنظافة و التعقيم في نفس الوقت ، مع مسح الهيكل الخشبي للسلاّكه - من الداخل و الخارج - بقطعة قماشٍ مُبَلَّلَةٍ بزيت البترول ، و ملئ الشقوق أو الثقوب به ، و يفضّل استخدام مبيدات مطهّرة مثل ملاثيون لرش الأرضية ، و يتعين إبعاد الطيور عن السلاّكة لمدة 3 أسابيع ، و الحرص على تقديم حمام مائي للطيور كل 3-4 أيام ، لفترةٍ قصيرةٍ عن طريق تقديم أواني استحمام مسطحة - غير عميقة - أو استخدام البخّاخ الأسبراي

مرض الجرب أو القشف الحرشفي : يظهر هذا المرض على شكل ثآليل حرشفية تنتشر حول المنقار و العين و منطقة الأنف أو القير و فوق المنقار ، و قد يصيب الأرجل و الأصابع ، و هذا المرض سريع الإنتشار بين الطيور إذا لَمْ يُعالجْ بسرعة ، و يتسبب في حدوثه طفيل مجهري يدعى سمند و كوبتس ، و هو يتكاثر داخل جلد الطائر ، و ينتقل عن طريق تلامس الطيور أثناء وقوفها على المجاثم أو طيرانها و عند تجمّعها للأكل ..

- يتعين عزل الطيور المصابة ، ثم دهن الأجزاء المصابة من جسم الطائر بمراهم مناسبة ، مع الإهتمام جيداً بالطيور و بغذائها و خصوصاً الغذاء الأخضر ، و يجب الإهتمام بالنظافة المستمرة و الجيدة و استخدام المطهرات بين فترةٍ و أخرى ، و تكرار العلاج بعد الشفاء للوقاية منه بإذن الله .

مرض حويصلات الصديد: يصيب هذا المرض العديد من الطيور الصغيرة المغرّدة من فصيلة الجواثم ، و فيه تنمو كتل حويصلية حول الرأس و الرقبة و الأجنحة و تحت الجلد ، و هي تحوي الصديد ذي اللون الأبيض ، الذي يكون سائلاً في البداية ، ما يلبث أن يتجمد في الحالات المتقدمة ، و يتمثل العلاج في دهن تلك الحويصلات بمحلول مخفّف من اليود السائل ، و ذلك يومياً بواسطة فرشاة صغيرة و ناعمة ، و بعد انفجار تلك الحويصلات يتم تنظيفها جيداً من بقايا محتوياتها ، ثم تدهن من جديد بمحلول اليود داخلياً و خارجياً إلى أن تتماثل للشفاء بإذن الله .

التهاب العيون : هناك أسباب عديدة لالتهاب العيون المتكرّرة ، مثل تلوّث الجو بالغبار ، الجراثيم أو البكتيريا المهيجة للعيون ، أو بسبب حرارة الجو ، أو نقص فيتمين A ، أو بسبب الميكروبات المسببة لبعض الأمراض مثل الأورني ثوسيز أو مرض الكورايزا و مرض برد العين الوحدة و مرض خانوق الطيور ، لذا فإنه و في جميع الحالات ، لا بُدَّ من التشخيص الصحيح للمرض عن طريق طبيبٍ بيطريٍّ متخصص بالطيور ، و بالتالي يتم العلاج المناسب بكفاءة ، و بعد غسيل العين الملتهبة بماء ملحي مخفف يُنْصَحُ بوضع مرهم مضاد حيوي ، لأنه يساهم في تهدئة التّهييج الشديد الذي يحدث للعين الملتهبة ، كما تتعين المتابعة الحثيثة لهذا المرض - متكرّر الحدوث - ، لأن الإهمال فيه قد يؤدي لحدوث العمى ، و بالتالي وفاة الطائر المُصاب ، لعدم قدرته على تناول الغذاء بنفسه ، و ضعف المناعة و المقاومة لديه في نفس الوقت ... ، و في بعض الحالات يوجد يوجد جذر بداخل العين الملتهبة ، يوصى بإزالته لمزيد من فاعلية العلاج، كما ينبغي تلافي أسباب حدوث هذا المرض ، لمنع تكرار حدوثه مستقبلاً ...


الخرّاج : تصيب العديد من أنواع الطيور بعد الخرجات الصديدية ، التي يمكن أن تمثل مشكلة ً خطيرة ً للطائر المُصاب ، و تتمثل في ضعفٍ عام في صحته ، و فقدان الشهية و صعوبة في التنفس، و غالباً يتكوّن كيس الخرّاج أسفل الفك السّفلي لمنقار الطائر المصاب ، و هي إصابة متكرّرة تحدث للببغاء الرمادي الأفريقي ، و العلاج الوحيد لهذه الحالة هو علاج جراحي ، عن طريق طبيب بيطري مُتَمَكِّن ، إذ يقوم الطبيب بفتح و تنظيف الخراج و إزالة محتوياته ، و من ثَمَّ تنظيف موضعهِ جيداً ... ، و دهنِهِ بمرهم مناسب .. ، و من المهم إضافة محلول مضاد حيوي / إنرفلوكساسين لمياه الشرب مع الفيتمينات لمدة ثلاثة أيام متتالية ، و سوف يعود الطائر لصحته الطبيعية خلال فترة قصيرة ....

• ملاحظة هامة : إن الإهتمام بالطيور و بمتطلباتها و علاجاتها و جميع حالاتها تزداد يوماً بعد يوم ... ، و لذا فإن الإهتمام بتقديم الأدوية المناسبة الوقائية و العلاجية و التحصينات ، و تطبيق إجراءات الوقاية الصحيحة بصرامةٍ هي أمورٌ هامة ٌ تماماً ، كما ينبغي على كافة الهواة زيارة الأطباء البيطريين - الموثوقين- و الإستفادة من خبراتهم في هذا المجال ، بما في ذلك تشخيص الحالات المرضية ، و تقديم النصائح و العلاجات المناسبة لها - بمجرد اكتشافها أو التّعرّف عليها ...
أخيراً : لا بد من ترديد المثل الشائع : درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج ، و هذا يعني الأخذ بالأسباب البسيطة في البداية ، لكيلا تستفحل الأمور لاحقاً دون ضمانةٍ حقيقيةٍ للشفاء - و الشفاء بإذن الله

منقول للأمانه من كتاب مع بعض الإضافات من خلال تجربه

وعفوآ للأزعاج وطول الموضوع وشكرآ لكم
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
الكثير من الاخوه الكرام لدية فكره ان الكناري يتغذا على البذور فقط ويعتقد ان هذه البذور هي الغذاء الكامل للكناري

ولهذا السبب سوف اتطرق لطريقة الغذاء المتكامل للطائر بشكل شمولي والذي بدوره سوف ترا مدى انعكاسه على طائرك


أولاً : ما هي الكمية التي يحتاجها الطائر من البذور وخلافه في اليوم الواحد؟

ان احتياج الطائر من الغذاء هو بكمية من 3.5 جرام الى 5 جرام كحد أقصى من الغذاء في اليوم الواحد أي ملعقة شاي من الغذاء .

ثانيا ً : لماذا هذه الكمية وما هي الفائده ؟

ان هذه الكمية تعطي التأكيد ان نجعل الطائر يأكل جميع الغذاء المقدم له في اليوم الواحد وبهذا نجعل الطائر يقبل على جميع الاغذية بدلاً من تعبأة المأكلية بالاكل ونجعل الطائر يصاب بالتخمه من كثرة الاكل المقدم ايضا سوف يفضل نوعية من الغذاء اكثر من الاخر مما يجعل الطائر يأكل الذي يحبه ويترك الباقي ليرمى بدون اي فائده ، وبهذه الطريقة فقد ضمنا وصول الغذاء المقدم بشكل متكامل وعملنا له برنامج متوازن بعيد عن مشاكل السمنه وامراض الكبد المستعصيه والمصاحبه للتشحيم.

ثالثا : ما هي الاغذيه التي نستطيع من خلالها جعل الطائر اكثر نشاطاً وحيويه ومقاوم ممتاز الامراض ؟

بالنسبه للتغذيه فهي اهم من أي شيء آخر في تربية الطيور لذا سأتطرق لبعض النوعيات من الغذاء التي لا بد ان تعطى للكنار ببرنامج مستمر دون انقطاع .

1. البذور العادية للكنار
canary seeds



ومكوناتها كالتالي:

الفلارس - الكتان - القمبز - نيجر - اللفت - الشوفان

ان هذه البذور لا غنا عنها بتاتاً عند طائر الكناري فهو غذا أساسي ولا بد من تواجد هذه البذور في أوعية الغذاء بصفه يومية طوال مراحل السنه بدون انقطاع.




2. البذور المخمرة
Germination seeds



تخمير البذور او ما يسمى بالاستنبات هو غذاء اساسي في اغذية الكناري والتي تحتوي على قدر عالي من الفيتامينات ولاحماض والدهون المهمة في احتياج جسم الكناري و ان شاء الله عندما تقوموا بتقديمها للكناري سترون مدى شراهة الطائر في اكلها وهي مهمة جدا جدا ولا غنى عنها في جميع مراحل السنه وخصوصا في مرحلة التزاوج وتغذية الفراخ .

مكونات الغذاء من البذور : المونج - اللفت - الكلوزا - الدخن - بذور الخس - النيجر - القرطم

البرنامج الغذائي : يقدم للطيور في فترة طرح الريش مرتين في الاسبوع وفي مرحة النقاهه ثلاث مرات افي الاسبوع وفي مرحلة التجهيز يعطى للطائر ثلاث مرات في الاسبوع وفي مرحلة التزاوج واطعام الفراخ تعطى لأربع أيام في الاسبوع مع الحرص غسلها جيدا وتجفيفها قبل التقديم.

3. بذور االصحه
Condition seeds



تحتوي بذور الصحه على 35 صنف من البذور البريه المختلفه وهي لا تقل عن السابق ذكرها في مدى انعكاسها على جسم الطائر فهي جدا مفيده في موسم الطرح والتجهيز وفي مرحلة اطعام الفراخ بما تحتويه من كيمه هائلة من الفيتامينات والانزيمات والاحماض والدهون المهمه .

البرمنامج الغذائي : يقدم للطيور في فترة طرح الريش مرتين الى ثلاث مرات في الاسبوع وفي مرحلة التجهيز والتزاوج اربعه مرات فيالاسبوح ونستطيع ان نقدمها اما مخلوطه مع البيض المجفف او نقدمها لوحدها وانا شخصين اقوم بخلط منتجين مع بعضها الا وهي بذور الصحه ووالفواكه المجففه وانصح بذلك لتسهيل الامر.


4. البيض المجفف
patee egg food



يمتاز هذا المنتج بالنسب المدروسة من فيتامينات واملاح ومعادن وكالسيم و أحماض وبروتين وفحم و الزنك الخ ... كافيه ان تجعل الطائر اكثر لمعان في الريش وحيوية لا حدود لها ومفيده جدا في مرحة طرح الريش اي القلش و مراحل التجهيز وتغذية الفراخ وانا شخصياً اقدمه لوحدة او اقوم بخلطه مع البذور المخمرة او مع بذوؤ الصحه و البيض المسلوق .

البرنامج الغذائي : يقدم للطيور في مرحلة الطرح مره الى مرتين في الاسبوع ونقوم في هذه المرحله تاره يخلط هذا المنتج مع البذور المخمره وتاره أخرى مع بذور الصحه اما في مرحلة التجهيز نقوم بخلط المنتج تاره مع البيض المسلوق وتاره مع البذور المخمره وتاره مع بذور الصحه و في مرحلة التزاوج يقدم هذا المنتج بصفة يوميه حتى يبدأ الزوج بحضن البيض فكما نعلم ان في هذه المرحلة يكون الزوج في حاله قليله من الحركه ولو تركنا هذا المنتج من الممكن ان يصاب بالسمنه لذا لا نعيد تغذية الزوج في هذه المرحله به الا قبل موعد الفقس بيومين لكي يتم مساعدة الزوج لتكوين اللباب او ما يسمى بلبن العصفور لكي يقوم الزوج بدوره بتغذية فراخه في مراحل الفقس الاولى.

5. الفواكه الطبيعية
Canary Fruit




عندما نتكلم عن الفواكه التي هي ايضا لا تقل اهمية عن الآنف ذكرها بما تحتويه من فيتامينات والياف مساعده على هضم الغذاء ايضا هي تعمل كإنعاش للطائر في موسم الصيف خصوصا وكما تعلمون مما نعانيه من حراره في المملكه العربية السعودية لذا لا بد من تقديمها للطيور ولكن بكمية متوازنه ومدروسه سأعطي مثالاً على ذلك عندما نتكلم عن التفاح :

هل تعلم ان ربع تفاحه تكفي لـ 15 طائر في اليوم الواحد

ايضا البرتقال بنفس القدر ربع برتقاله تكفي لـ 15 طائر في اليوم الوحد

البرنامج الغذائي : يعطى في موسم الطرح والتجهيز والتفريخ مره الى مرتين في الاسبوع


6. الفواكه المجففه
Tonicum Canaries Fruit



يحتوي هذا المنتج على نفس الفيتامينات الموجوده في الفواكه الطبيعه وهو يحل محل البديل في حالة عدم توفر الفواكه الطبيعية


7. الخضراوات :
canary Vegetables



تقوم الخضراوات في تحقيق التوازن الغذائي فكما نعلم ان لكل خضره فوائدها

انواع الخضراوات التي تقدم للكناري : جرجير - سبانخ - جزر - الكرمب - القرنبيط - الخس

الجرجير : يعمل كمسرع لطرح الريش واستبداله في وقت وجيز ايضا يعمل كمهيج لتحفيز الذكور على التغريد والتزاوج.

الجزر : يعطي لمعان رائع للريش ويعمل كمثبط للطيور عن التعارك في ما بينها ومما ينتجه هذا العراك من نتف للريش وخلافه ايضا يعمل على تقوية مناقير الطيور بسبب صلابة الجزر .

الخس : لا انصح بتقديمه في مرحلة طرح الريش والتجهيز انما يقدم في اول يوم فقس للفراخ وحتى الفطام

السبانخ : لا يخفا على الكثير مدى فوائد السبانخ وبما يحتويه على كميه عالية من الفيتامينات وهو يعمل كمقوي للعضو التناسلي للذكر في مرحلة التزاوج .


ملاحضه : جميع ما في الموضوع مختصر من تجاربي في تغذية الطيور وما لمسته من نتائج ممتازه
 
معلومة رائعة للاسف لم اكن اعرفها كنت فقط اعطيه البدور
ولا اعرف طريقة تغديته جيدا وللاسف مات كناري تاعي
شكرااااااا لك

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top