بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعًا ناس اللمة .. عسى الجميع بخير ..
أردتُ أن أتكلم عن ظاهرة كانت في السابق أقل من الآن وكانت تشمل فِئة محدَّدة من الناس، ولكن الآن اتَّسعتْ رُقعتها لتشمل الجميع إلا من رحم ربِّي .. ألا وهي حمل السكاكين ..
بالأمس خرجتُ في أمر صغير بجوار البيت، وكان وقت خروج الأطفال من المدارس، في طريقي مرَّ بي مجموعة من الأولاد الصِغار لا تتجاوز أعمارهم الـ10 سنوات، نظرتُ إليهم وإذ بي أجد أحدهم يحمل سكين ما يُسمَّى في مصطلحهم: cran d'arret trois étoiles. كانت صدمة بالنسبة لي لأنِّي تعودتُ أن أسمع بهذا النوع عند الذين عُرِفوا بالإجرام وتربُّوا عليه والذين يتعاطون المحرَّمات أي بعبارة أخرى: المنحرفين.
أما طِفل صغير يدرس في الإبتدائي فكانت صدمة فعلا. أول ما رأيتهم قلت لحامله مباشرة: (ماذا تفعل بهذا؟؟؟ صغير وتحمل سكين؟؟؟). والعجب أن الفتى نظر إلي وهو وشلَّته نظرة تهكم ومضى في طريقه دون أن يرد علي بكلمة!!
قلتُ في نفسي: إلى أين نحن ماضون؟؟؟
سأروي عليكم قصة أخرى حدثت لي منذ سنتين تقريبًا تصب في نفس السياق. لي صديقة مقرَّبة جدًا، رحلت إلى عنَّابة، زارتني مرة وكما هو معلوم أن الصديقات يفتشن حقائب بعضهن، كنت أعبث بأغراضها وإذ بي أجد في حقيبتها سكين من المذكور آنفا! استغربت واندهشت، قلت لها: ماذا يفعل هذا هنا؟؟؟
قالت: الله غالب، الحالة صعيبة في عنابة و Les argressions في كل مكان، مضطرة لأحمله معي لأي ظرف طارئ!
قلت في نفسي: هل وصلنا لهذه الدرجة من انعدام الأمن في بلادنا؟؟
أترك لكم المجال للتعليق على الحادثتين. ولا أعلم على من تقع المسؤولية؛ هل الأهل أو الدولة أو الأفراد أو أو أو
أجيبوني إن كُنْتُمْ تملكون الجواب ..
وجزاكم الله خيرًا ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعًا ناس اللمة .. عسى الجميع بخير ..
أردتُ أن أتكلم عن ظاهرة كانت في السابق أقل من الآن وكانت تشمل فِئة محدَّدة من الناس، ولكن الآن اتَّسعتْ رُقعتها لتشمل الجميع إلا من رحم ربِّي .. ألا وهي حمل السكاكين ..
بالأمس خرجتُ في أمر صغير بجوار البيت، وكان وقت خروج الأطفال من المدارس، في طريقي مرَّ بي مجموعة من الأولاد الصِغار لا تتجاوز أعمارهم الـ10 سنوات، نظرتُ إليهم وإذ بي أجد أحدهم يحمل سكين ما يُسمَّى في مصطلحهم: cran d'arret trois étoiles. كانت صدمة بالنسبة لي لأنِّي تعودتُ أن أسمع بهذا النوع عند الذين عُرِفوا بالإجرام وتربُّوا عليه والذين يتعاطون المحرَّمات أي بعبارة أخرى: المنحرفين.
أما طِفل صغير يدرس في الإبتدائي فكانت صدمة فعلا. أول ما رأيتهم قلت لحامله مباشرة: (ماذا تفعل بهذا؟؟؟ صغير وتحمل سكين؟؟؟). والعجب أن الفتى نظر إلي وهو وشلَّته نظرة تهكم ومضى في طريقه دون أن يرد علي بكلمة!!
قلتُ في نفسي: إلى أين نحن ماضون؟؟؟
سأروي عليكم قصة أخرى حدثت لي منذ سنتين تقريبًا تصب في نفس السياق. لي صديقة مقرَّبة جدًا، رحلت إلى عنَّابة، زارتني مرة وكما هو معلوم أن الصديقات يفتشن حقائب بعضهن، كنت أعبث بأغراضها وإذ بي أجد في حقيبتها سكين من المذكور آنفا! استغربت واندهشت، قلت لها: ماذا يفعل هذا هنا؟؟؟
قالت: الله غالب، الحالة صعيبة في عنابة و Les argressions في كل مكان، مضطرة لأحمله معي لأي ظرف طارئ!
قلت في نفسي: هل وصلنا لهذه الدرجة من انعدام الأمن في بلادنا؟؟
أترك لكم المجال للتعليق على الحادثتين. ولا أعلم على من تقع المسؤولية؛ هل الأهل أو الدولة أو الأفراد أو أو أو
أجيبوني إن كُنْتُمْ تملكون الجواب ..
وجزاكم الله خيرًا ..
آخر تعديل: