• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

وأصبحت السكاكين في أيادي أطفال المدارس!!!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

إنسانة ما

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
28 سبتمبر 2011
المشاركات
1,913
نقاط التفاعل
123
النقاط
79
محل الإقامة
تبسة
الجنس
أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعًا ناس اللمة .. عسى الجميع بخير ..

أردتُ أن أتكلم عن ظاهرة كانت في السابق أقل من الآن وكانت تشمل فِئة محدَّدة من الناس، ولكن الآن اتَّسعتْ رُقعتها لتشمل الجميع إلا من رحم ربِّي .. ألا وهي حمل السكاكين ..

بالأمس خرجتُ في أمر صغير بجوار البيت، وكان وقت خروج الأطفال من المدارس، في طريقي مرَّ بي مجموعة من الأولاد الصِغار لا تتجاوز أعمارهم الـ10 سنوات، نظرتُ إليهم وإذ بي أجد أحدهم يحمل سكين ما يُسمَّى في مصطلحهم: cran d'arret trois étoiles. كانت صدمة بالنسبة لي لأنِّي تعودتُ أن أسمع بهذا النوع عند الذين عُرِفوا بالإجرام وتربُّوا عليه والذين يتعاطون المحرَّمات أي بعبارة أخرى: المنحرفين.
أما طِفل صغير يدرس في الإبتدائي فكانت صدمة فعلا. أول ما رأيتهم قلت لحامله مباشرة: (ماذا تفعل بهذا؟؟؟ صغير وتحمل سكين؟؟؟). والعجب أن الفتى نظر إلي وهو وشلَّته نظرة تهكم ومضى في طريقه دون أن يرد علي بكلمة!!
قلتُ في نفسي: إلى أين نحن ماضون؟؟؟

سأروي عليكم قصة أخرى حدثت لي منذ سنتين تقريبًا تصب في نفس السياق. لي صديقة مقرَّبة جدًا، رحلت إلى عنَّابة، زارتني مرة وكما هو معلوم أن الصديقات يفتشن حقائب بعضهن، كنت أعبث بأغراضها وإذ بي أجد في حقيبتها سكين من المذكور آنفا! استغربت واندهشت، قلت لها: ماذا يفعل هذا هنا؟؟؟
قالت: الله غالب، الحالة صعيبة في عنابة و Les argressions في كل مكان، مضطرة لأحمله معي لأي ظرف طارئ!

قلت في نفسي: هل وصلنا لهذه الدرجة من انعدام الأمن في بلادنا؟؟

أترك لكم المجال للتعليق على الحادثتين. ولا أعلم على من تقع المسؤولية؛ هل الأهل أو الدولة أو الأفراد أو أو أو
أجيبوني إن كُنْتُمْ تملكون الجواب ..

وجزاكم الله خيرًا ..


 
آخر تعديل:
السلام عليكم
اختي لا تستغربي ولا تتملككي الحيرة
فهاته الحال اصبحت عندنا كحمل الطفل للعبة بين يديه
اصبح حمل السكين شائعا ورائجا في وقتنا
وهذا راجع لعدة اسباب
تعلقا الغبي بثقفات الغرب حتى اصبح شبابنا وابنائنا يتشبهون بكل شيء حتى في حمل السلاح
فالطفل في منزله يشاهد افلام عن طفل صغير يمسك بين يديه سكين او مسدس قائدا لعصابة تتملكه الفكرة ويريد ان يقلده
وهذا راجع لغياب التوعية و المراقبة من الاهل
و وكذا حال بلادنا التي اصبحت الوسيلة الوحيدة لفرض منطقك و الاتيان بحقوقك هي الدبزة والذراع
ولغياب الدبزة عوضت بالسكين
السرقة بالسكين المهاوشة بالسكين حتى اصبحت من اجل الحصول على خبزة تضرب بالسكين
وهناك حادثة وقعت في مدينة ميلة البارحة
على جال 4 خبزات ضربوه بسكين و خرجولو عينو
(مقال مذكور في جريدة الشروق)
وكذا الى انتشار موجة العنف في بلادنا
ولن ابدا التكلم عما يحصل اليوم في ملاعبنا لانه حقا كارثة تجاوزنا حتى اكبر الدول في الاجرام
فكل مبارة الى ووقع قتلى وجرحى وكاننا في حرب ضروس
و للعودة الى صديقتك فبحكم اني عشت مدة في عنابة فليس غريبا على بناتها حمل السكين حتى وان كان غير مقبول عندك
فصدقيني هو امر عادي هناك وحق مشروع لها
لعدة اسباب
اولا انتشار العنف بشكل واسع وكبير
غياب كبير للامن وخاصة في عدة اماكن معروفة على رئسها جبانة ليهود ولاد سالم وغيرها
وهناك حي معروف اسمو بلاسدارم كلهم بالسلاح
الله غالب يا تضرب يا تتضرب
ونحكيلك حكايك صرات قدام عيني ماحكاوهاليش
في جبانة ليهود طفلة ياقريسي فيها واحد بسكين وشافوهم 2 بوليس دخلو للقهوة وخلاوها حاصلة
والفاهم يفهم
عذرا على الاطالة والسلام عليكم
 

لا حــول ولا قــوة إلا بالله

هـذه هــي الحــال في بــلادي ..

لــي عودة بإذن الله
 




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليت السكين وحدة أتعرفين
في احد الايام تذمر الجيران من قط يعبث كثيرا في الحي
وعندما كثرت الشكوى منه وجدته في أحد الايام مرمي مذبوح ومسلوخ ..؟
فزعت بصراحة لم استطع رؤيته أكثر من ثانيتين

سالت من فعل به هكذا قالت احداهما بكل فخر انه ابني قالت لي وهي تضحك :
شوفي وش دار والله تهنينا من القط ..!! قمة الجهل والعتوه

بصراحة وفي بعض الاحيان أرى أن المسؤول الاول هو الاسرة بعده المجتمع
ثم أعود وأتراجع وأقول أن العشرية السوداء أفسدت جيلا بأكمله لك أن تسألي الوالد مثلا هل كانت هاته التصرفات موجودة في الثمانينات..؟
اذ بعدما صار الحديث ورؤية المقتول والمذبوح ودم البشر أمرا عاديا عند الاطفال والنسا
فطبيعي جدا هذه النتائج
وطبيعي أن يفكر كل شخص بحمل السكين
لكن ولا أدري هل سيستعملونه حاملوه للتهديد والدفاع عن النفس أم للقتل في حالة التعرض المباشر..؟
هنا المشكلة

لم أجد ما اقوله أكثر سوى الدعاء والتاكيد على الاسرة على أن تقوم بواجبها على أكمل وجه مع أولادها
اذ ينبغي مراقبتهم أكثر وتفتيشهم أكثر ومراقبة أصدقائهم أكثروأكثر
فالصاحب ساحب كما يقال

شكرا اختي على الطرح الصائب والمهم
أحلى تقييم :)
 
الاسباب عديدة وومتنوعة
اولها التربية اي الاسرة و المدرسة
خلل كبير داخلهما فلا احد يابه بالاخر في العائلة لذا تجدين هؤلاء الاطفال من عائلات ينعدم فيها
الاهتمام و التحاور و كل مايمسى بروابط عائلية
ثم لاتنسي ان الاعلام له دوره فكل الافلام سواء كرتونية او غيرها
عنف في عنف تجعل خيال الطفل يمتلئ بصور الاجرام و الدم و التقل
اي ان عقله الباطن يخزن فقط الصور البشعة لتتحول مع الوقت لواقع ملموس
للحديث شجون عزيزتي لانملك الان ان نسال الله السلامة
حماك الله ورعاك
 
السلام عليك

دائما مواضيعك هادفة

صراحة لم يصل الامر بحمل السكاكين فقد وصل الحال إلى تعاطي

المخدرات من قبل أطفال ما زالو في الابتدائي

و المشكل ليس فيهم بل أولا في العائلة

قرأت مؤخرا خبر مفاده قتل شاب من قبل أشخاص قصر

و العملية نفدت مثل فيلم رعب

كارثة اهمال العائلة كليا لا يأبهوا ماذا يرون أولادهم أو ماذا

يفعلون و همهم مثل ما يقال بالداريجة يتهنو منهم

الله يهدي ما خلق
 
وعليكم السلام
موضوعك تصادف مع ماروته لي الوالدة والذي حصل اليوم في المؤسسة التي تعمل بها
قالت لي ان احدى التلميذات جاءتهاتجري
الى المكتب
:
يااستاذة اجري فلانة اي راح تقتل فلانة بالموس اكرمكم الله في مرحاض الاناث

لما ذهبت أمي
وجدت التلميذة جرحت الاخرى بالسكين على وجهها والدماء تسيل
والبنات يصرخن
يعني بقيت حائرة
اكثر حين قالت لي أمي ان سبب الشجار
هو تلميذ
واحدة تقول لها انه يحبني والاخرى تقول يحبني انا
ياللعجب
اصبح السكين وسيلة دفاع من اجل حب المراهقات
تقبلي مروري
اختاه
 
YAHIA S، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
السلام عليكم اختي

اختي هذا راجع كله الى الاولياء بسبب تقصير مع اولادهم اقصد النقص المعنوي ليس مادي
فييجب على الاولياء ان يجلسوا مع اولادهم و مصارحتهم و يعطيهم الوقت الكافي لرؤية متطلبات النفسية لطفل بحيث يقوم بتوجيهه الى الطريق الصحيح و الافعال الصحيحة و ما هي الطرق التى يجب سلكها لتحقيق احلامه و طموحه المستقبلية اي توجيهه الى هدف معين في حياته
قبالنسبة لي هذه الافعال التى يقوم بها المراهقين انما هو فعل يعير عن الازمة التى يمر بها المراهق لتحقيق النقص الذي لديه


شكرا لكي على الطرح المميز
 
أسعد الله صباحك
حمدا لله أنكِ بخير أختاه ولم يبادرك بالهجوم
لأني أصبحت أتفادى خروج التلاميذ من المدارس أو حتى المرور قرب شلة من الأطفال
لما اسمعه من ألفاظ نابية وأحيانا حركات غير لائقة
السؤال الذي يتبادر الى الأذهان هذا حالهم اليوم وهم أطفال
كيف سيكون حالهم وهم في مرحلة المراهقة والشباب ...؟
أعتقد ان الامور أخذت منحى خطير هذا كله بسبب غياب الرقابة وتهاون الأولياء
اصبح أطفال اليوم يتابعون أفلام القتل والحركة والخيال ومن ثم يقومون بتجسيدها
والبنات في المدارس يشكلن حلقات ليس للذكر ولكن لمناقشة آخر تطورات المسلسلات التركية
وموضة الفنانات
عندما يسمح الآباء لأبنائهم بتخطي طفولتهم بمراحل ومخالطة رفقاء السوء فإن النتائج دائما تكون وخيمة حال أطفالنا اليوم لا يبشر بالخير ابدا وهو يدق ناقوس الخطر فهل من مجيب أو متعض
صحيح الوضع سئ لكن يمكننا التدارك
أختي انا دائما اقول أن تصل متأخرا أحسن من ان لاتصل ابدا
فهم مازالو كالاغصان الندية لو اننا نستدرك ما فاتنا ونعيد تشكيل لبنة قوية أساسها مستمد من الإسلام وتعاليمه لربما نجني شيئا أجمل فيما بعد
إلى ذلك الحين تقبلي مني فائق التقدير لطرحك موضوعا قيم وهادف قد يمس كل عائلة

 
السلام عليكم
في الواقع هو امر محرج و يصعب علينا تقبله لكنه الواقع المرير الذي نعيشه
لكن الامن فعلا انعدم و صرنا نخاف على انفسنا حتى مع وجود السرطة بقربنا
فمثلا ذات يوم نشب عراك في السوق بين شابين و كما ذكرت كانا مسلحين بالسكاكين، فهرع الجمهور الى الشرطي قرب المكان و طلبو منه التدخل لكن اجابته صدمت الجميع فقد اجاب
كي يكملو ندخل ، مانيش حاب نموت مازال
و ادار ظهره في الاتجاه الاخر
فما رايك اذا كان رجال الامن لا يأمنون على حياتهم فكيف بنا نحن
تقبلي مروري اختي
و اشكرك على الموضوع
 
السلام عليكم
اختي لا تستغربي ولا تتملككي الحيرة
فهاته الحال اصبحت عندنا كحمل الطفل للعبة بين يديه
اصبح حمل السكين شائعا ورائجا في وقتنا
وهذا راجع لعدة اسباب
تعلقا الغبي بثقفات الغرب حتى اصبح شبابنا وابنائنا يتشبهون بكل شيء حتى في حمل السلاح
فالطفل في منزله يشاهد افلام عن طفل صغير يمسك بين يديه سكين او مسدس قائدا لعصابة تتملكه الفكرة ويريد ان يقلده
وهذا راجع لغياب التوعية و المراقبة من الاهل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على مداخلتكم القيِّمة والشاملة.
أوافقكم في هذه تمامًا، دومًا كنتُ أعتقد أن مراقبة الأهل هي الأساس، وحاليا أغلب الأهالي غافلين أو متغافلين عمَّا يصنع أبناءهم.
وبخصوص الأفلام هذا أمر واقع. تجد طفل صغير يدرس في الإبتدائي يتفرج على قنوات الأفلام دون رقابة من الأهل، لو رجعنا للوراء وقارنا حال اليوم بحالنا نحن بالأمس لوجد إختلاف كبير، سابقًا كان تلميذ المدرسة لا يعرف سوى الرسوم المتحركة والتي لا عنف فيها، كلها كانت قصص إنسانية.
أما اليوم حتى الرسوم المتحركة أصبحت action. الأمر خطير فعلاً ويحتاج لعلاج عاجل.


و وكذا حال بلادنا التي اصبحت الوسيلة الوحيدة لفرض منطقك و الاتيان بحقوقك هي الدبزة والذراع
ولغياب الدبزة عوضت بالسكين
السرقة بالسكين المهاوشة بالسكين حتى اصبحت من اجل الحصول على خبزة تضرب بالسكين
وهناك حادثة وقعت في مدينة ميلة البارحة
على جال 4 خبزات ضربوه بسكين و خرجولو عينو
(مقال مذكور في جريدة الشروق)
وكذا الى انتشار موجة العنف في بلادنا
ولن ابدا التكلم عما يحصل اليوم في ملاعبنا لانه حقا كارثة تجاوزنا حتى اكبر الدول في الاجرام
فكل مبارة الى ووقع قتلى وجرحى وكاننا في حرب ضروس

فعلاً الحالة الأمنية في البلاد أصبحت مخيفة جدًا، أظن حتى أيام العُشرية السوداء لم يكن هناك إنفلات للأمن كما هو الحال الآن.
فأصبح هناك تواطئ بين أعوان الأمن والمجرمين.
والطفل بطبيعة الحال سيتأثر بمحيطه.

و للعودة الى صديقتك فبحكم اني عشت مدة في عنابة فليس غريبا على بناتها حمل السكين حتى وان كان غير مقبول عندك
فصدقيني هو امر عادي هناك وحق مشروع لها
لعدة اسباب
اولا انتشار العنف بشكل واسع وكبير
غياب كبير للامن وخاصة في عدة اماكن معروفة على رئسها جبانة ليهود ولاد سالم وغيرها
وهناك حي معروف اسمو بلاسدارم كلهم بالسلاح
الله غالب يا تضرب يا تتضرب
ونحكيلك حكايك صرات قدام عيني ماحكاوهاليش
في جبانة ليهود طفلة ياقريسي فيها واحد بسكين وشافوهم 2 بوليس دخلو للقهوة وخلاوها حاصلة
والفاهم يفهم
عذرا على الاطالة والسلام عليكم

نعم أعرف تلك المناطق جيِّدًا وأسمع عنها قِصص كثيرة.
قد تكون هذه الأخت محقة في حملها للسكين ولكن يبقى الأمر غير مقبول، من المفروض أن الدولة هي من تحمي الشعب وتحافظ على أمنه وليس المواطن هو من يحمي نفسه بنفسه. حتى وإن حملت هذه البنت السكين فأظن أنها لن تُحسِن إستعماله. وقد يتملكها الخوف ولن تفعل به شيء وقد تفعل به كارثة عظمى. لهذا الأمر خطير جدًا.

أود التنبيه على أن ليست فقط عنَّابة تتميز بمثل تلك الحوادث، بل جل الولايات تقريبًا أصبحت خالية من الأمن. وعنابة ذُكِرتْ فقط من باب سرد للقصة.

شكرًا لكم الأخ الفاضل على مروركم القيِّم

 

لا حــول ولا قــوة إلا بالله

هـذه هــي الحــال في بــلادي ..

لــي عودة بإذن الله

نعم الله المستعان. وضع البلاد أصبح مخيف حقًا.
في انتظاركم .. بارك الله فيكم

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليت السكين وحدة أتعرفين
في احد الايام تذمر الجيران من قط يعبث كثيرا في الحي
وعندما كثرت الشكوى منه وجدته في أحد الايام مرمي مذبوح ومسلوخ ..؟
فزعت بصراحة لم استطع رؤيته أكثر من ثانيتين

سالت من فعل به هكذا قالت احداهما بكل فخر انه ابني قالت لي وهي تضحك :
شوفي وش دار والله تهنينا من القط ..!! قمة الجهل والعتوه

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بكِ أختي روز .. بارك الله فيكِ ..
مثل هذه الحوادث كثيرًا ما نسمع عنها ونراها في الأحياء. والأمر تعدَّى القِطط ووصل إلى البشر، فأصبح القتل بالسكين مثل شُرب الماء والله المستعان.
وهذه الأم أكيد هي من شجعت هذا الابن، فلو أحسنت تربيته ما فعل ما فعل.
وكما يقول الشاعر:
إِذا كانَ رَبُّ البَيتِ بِالدُفِّ مولِعاً ... فَشيمَةُ أَهلِ البَيتِ كُلِهِمِ الرَقصُ


بصراحة وفي بعض الاحيان أرى أن المسؤول الاول هو الاسرة بعده المجتمع
ثم أعود وأتراجع وأقول أن العشرية السوداء أفسدت جيلا بأكمله لك أن تسألي الوالد مثلا هل كانت هاته التصرفات موجودة في الثمانينات..؟
اذ بعدما صار الحديث ورؤية المقتول والمذبوح ودم البشر أمرا عاديا عند الاطفال والنسا
فطبيعي جدا هذه النتائج
وطبيعي أن يفكر كل شخص بحمل السكين
لكن ولا أدري هل سيستعملونه حاملوه للتهديد والدفاع عن النفس أم للقتل في حالة التعرض المباشر..؟
هنا المشكلة

رُبما العُشرية السوداء تكون من العوامل لكن لا أعتقد أن يكون لها الدور الأساسي. برأيي الأسرة هي الأصل. كلنا تربينا وعِشنا خلال تلك المرحلة لكن لم نفكر يومًا في حمل سكين.
المشكل هو غياب مراقبة الأهل وتستاهلهم الفاضح في تربية أبناءهم.


لم أجد ما اقوله أكثر سوى الدعاء والتاكيد على الاسرة على أن تقوم بواجبها على أكمل وجه مع أولادها
اذ ينبغي مراقبتهم أكثر وتفتيشهم أكثر ومراقبة أصدقائهم أكثروأكثر
فالصاحب ساحب كما يقال

شكرا اختي على الطرح الصائب والمهم
أحلى تقييم :)

فعلا هذا ما نملكه، الدعاء بصلاح الأحوال وحسب. ومحاولة التوعية قدر المستطاع.

بوركتِ روز على مروركِ القيِّم وشكرًا على التقييم . تكفي مشاركتكِ ..
موفقة

 
الاسباب عديدة وومتنوعة
اولها التربية اي الاسرة و المدرسة
خلل كبير داخلهما فلا احد يابه بالاخر في العائلة لذا تجدين هؤلاء الاطفال من عائلات ينعدم فيها
الاهتمام و التحاور و كل مايمسى بروابط عائلية
ثم لاتنسي ان الاعلام له دوره فكل الافلام سواء كرتونية او غيرها
عنف في عنف تجعل خيال الطفل يمتلئ بصور الاجرام و الدم و التقل
اي ان عقله الباطن يخزن فقط الصور البشعة لتتحول مع الوقت لواقع ملموس
للحديث شجون عزيزتي لانملك الان ان نسال الله السلامة
حماك الله ورعاك

أهلاً بكِ دلال وبارك الله فيكِ على مداخلتكِ القيِّمة
بالفعل الأسرة والمدرسة لهما دور كبير في صقل شخصية الطِفل. فغياب الرقابة فيهما أدى إلى الوضع الحالي.
ولو نلاحظ أن في وقتنا هذا بعض التلميذ يُشهرون السكين في وجوه الأستاذة دون أن يُعاقبوا أو أن تُتَّخذ إجراءات في حقهم. فأصبح الأستاذ يرى ويسكت ..
وأمَّا الأسرة فحدِّث ولا حرج ..
والأفلام والكرتون كذلك، وقد تحدثتُ عنها في رد سابق ..

مروركِ أسعدني .. شكرًا لكِ ..


 
السلام عليك

دائما مواضيعك هادفة

صراحة لم يصل الامر بحمل السكاكين فقد وصل الحال إلى تعاطي

المخدرات من قبل أطفال ما زالو في الابتدائي

و المشكل ليس فيهم بل أولا في العائلة

قرأت مؤخرا خبر مفاده قتل شاب من قبل أشخاص قصر

و العملية نفدت مثل فيلم رعب

كارثة اهمال العائلة كليا لا يأبهوا ماذا يرون أولادهم أو ماذا

يفعلون و همهم مثل ما يقال بالداريجة يتهنو منهم

الله يهدي ما خلق

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
اهلاً بكِ أختي أمينة وشُكرًا لكِ على المداخلة القيِّمة
بالنسبة لتعاطي المحرَّمات من قِبل الأطفال فهذا الأمر موجود فِعلاً، منذ مدَّة مرَّ بي طفل صغير -كيما نقولو بالعامية قد صبعي- حامل سيجارة ويُدخنها مثل الكِبار. اِستغربت حقًا.
والله يا اختي في هذا الوقت الواحد أصبح يخاف ويدعو الله فقط بالسلامة وأن يرزقه ذرية صالحة، لأن الوضع غير صحي بالمرة.
بوركتِ أختي ..

 
وعليكم السلام
موضوعك تصادف مع ماروته لي الوالدة والذي حصل اليوم في المؤسسة التي تعمل بها
قالت لي ان احدى التلميذات جاءتهاتجري
الى المكتب
:
يااستاذة اجري فلانة اي راح تقتل فلانة بالموس اكرمكم الله في مرحاض الاناث

لما ذهبت أمي
وجدت التلميذة جرحت الاخرى بالسكين على وجهها والدماء تسيل
والبنات يصرخن
يعني بقيت حائرة
اكثر حين قالت لي أمي ان سبب الشجار
هو تلميذ
واحدة تقول لها انه يحبني والاخرى تقول يحبني انا
ياللعجب
اصبح السكين وسيلة دفاع من اجل حب المراهقات
تقبلي مروري
اختاه

أهلا بكِ أختي عائشة
هذا كله نِتاج المسلسلات التُركية وتعلَّق البنات بالرومانسيات والغراميات. وسلامة راس الوالدة، لأنه كان ممكن تتعدى عليها إحداهن.
رُبما لن ألوم صديقتي التي اتخذت من السكين وسيلة للدفاع عن نفسها، على الأقل هي تجاوزت العشرين سنة فهي أعقل رُبما وأكثر توازن.
بوركتِ أختي، وربي يحميك مادامك في مهنة المخاطر، لأن التعليم أصبح مهنة مخاطر :cra_zy:


 
السلام عليكم اختي

اختي هذا راجع كله الى الاولياء بسبب تقصير مع اولادهم اقصد النقص المعنوي ليس مادي
فييجب على الاولياء ان يجلسوا مع اولادهم و مصارحتهم و يعطيهم الوقت الكافي لرؤية متطلبات النفسية لطفل بحيث يقوم بتوجيهه الى الطريق الصحيح و الافعال الصحيحة و ما هي الطرق التى يجب سلكها لتحقيق احلامه و طموحه المستقبلية اي توجيهه الى هدف معين في حياته
قبالنسبة لي هذه الافعال التى يقوم بها المراهقين انما هو فعل يعير عن الازمة التى يمر بها المراهق لتحقيق النقص الذي لديه

شكرا لكي على الطرح المميز

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على مداخلتكم القيِّمة
تكلمتم عن نقطة مهمَّة جدًا وهي غياب الدعم المعنوي للأبناء من قِبل أهاليهم. فالآن أغلب الأولياء يسعون فقط لتوفير كل ما هو مادي ونسوا الجانب المعنوي.
فالأم تخرج للعمل ولاهية عن الأبناء والأب يكد من أجل لقمة العيش والأبناء يجدون حريتهم.
شكرًا لكم ..

 
أسعد الله صباحك
حمدا لله أنكِ بخير أختاه ولم يبادرك بالهجوم
لأني أصبحت أتفادى خروج التلاميذ من المدارس أو حتى المرور قرب شلة من الأطفال
لما اسمعه من ألفاظ نابية وأحيانا حركات غير لائقة
السؤال الذي يتبادر الى الأذهان هذا حالهم اليوم وهم أطفال
كيف سيكون حالهم وهم في مرحلة المراهقة والشباب ...؟
أعتقد ان الامور أخذت منحى خطير هذا كله بسبب غياب الرقابة وتهاون الأولياء
اصبح أطفال اليوم يتابعون أفلام القتل والحركة والخيال ومن ثم يقومون بتجسيدها
والبنات في المدارس يشكلن حلقات ليس للذكر ولكن لمناقشة آخر تطورات المسلسلات التركية
وموضة الفنانات
عندما يسمح الآباء لأبنائهم بتخطي طفولتهم بمراحل ومخالطة رفقاء السوء فإن النتائج دائما تكون وخيمة حال أطفالنا اليوم لا يبشر بالخير ابدا وهو يدق ناقوس الخطر فهل من مجيب أو متعض
صحيح الوضع سئ لكن يمكننا التدارك
أختي انا دائما اقول أن تصل متأخرا أحسن من ان لاتصل ابدا
فهم مازالو كالاغصان الندية لو اننا نستدرك ما فاتنا ونعيد تشكيل لبنة قوية أساسها مستمد من الإسلام وتعاليمه لربما نجني شيئا أجمل فيما بعد
إلى ذلك الحين تقبلي مني فائق التقدير لطرحك موضوعا قيم وهادف قد يمس كل عائلة

وصباحكِ أسعد أختي سالي ..
ذاك ما فكرتُ فيه عندما رأيتُ السكين بيد الفتى، قلت: هذا صغير وهكذا، فكيف إذا صار شابًا؟!!
رُبما الآن التفكير الدارج بين المراهقين والشباب هو أنه من لا يحمل سكين فهو مش راجل على حد قولهم. فالرجولية أصبحت عندهم تعني حمل السكين!!
وكلامكِ عن تخطِّي مراحل العمر مهم جدًا، فعلاً الأطفال اليوم يتخطون المراحل ويحرقونها. فتجدين بنت 9 و10 سنوات تتحدث عن الغراميات وعن المسلسلات وعن الموضة وغيرها من الأمور، والطفل يتحدث عن المخدرات والقتل ووو. وهذا أمر خطير فعلاً.
وكم أعجبني حديثكِ عن ضرورة تدارك الأمر مادام هناك سبيل لذلك، فعلاً هم مازالوا صغار يعني يمكن إنقاذهم. لكن من يسمع نداءكِ ومن ينتبه؟!!
مداخلتكِ دومًا مُثمِرة وقيِّمة أختي ..
بورك فيكِ ..


 
السلام عليكم
في الواقع هو امر محرج و يصعب علينا تقبله لكنه الواقع المرير الذي نعيشه
لكن الامن فعلا انعدم و صرنا نخاف على انفسنا حتى مع وجود السرطة بقربنا
فمثلا ذات يوم نشب عراك في السوق بين شابين و كما ذكرت كانا مسلحين بالسكاكين، فهرع الجمهور الى الشرطي قرب المكان و طلبو منه التدخل لكن اجابته صدمت الجميع فقد اجاب
كي يكملو ندخل ، مانيش حاب نموت مازال
و ادار ظهره في الاتجاه الاخر
فما رايك اذا كان رجال الامن لا يأمنون على حياتهم فكيف بنا نحن
تقبلي مروري اختي
و اشكرك على الموضوع

وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيكِ أختي على مروركِ الطيِّب ..
صدقتِ هو واقع مرير نعيشه ومجبورين على تقبله ولتعايش معه.
تطرقتِ لنقظة مهمَّة حول رجال الشرطة، فعلاً أغلب رجال الشُرطة الآن باتوا يخافون على أنفسهم، حتى أن أحدهم مرَّة قال حينما طُلب منه أن يُمسك سارق: (لن أمسك أحد، أنا أعرض نفسي للحطر وأمسكه اليوم وغدًا يُخرجونه بالرشوة، ثم يأتي وينتقم مني، فلن أفعلها). من جهة معه حق ومن جهة أخرى لا.
لهذا لحد الآن لم أستطع أن أعرف على من تقع المسؤولية.
ربي يحفظك أختي ..

 
موضوع مهم ........للنقاش
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top