والله الأمن في الجزائر وصل الى حد قد نقول عنه قد انعدم
لأنني وفي مدينتي المعروفة "وهران"
وفي حي صار الكل يتكلمون عن الحوادث التي فيه
شاهدت في فترة لا تتجاوز الشهر
ما لم أشاهده طول حياتي
قبل العطلة كانت هناآك مشاجرة بين شابين يدرسان معي في الثانوية
لم أنتبه لهذا الأمر في البداية
لأن مثل هذه الظواهر تحدث كل يوم
لكن اليوم الثاني فوجئت بكل واحد يحضر معه أصدقائه
وأكثر ما أدهشني أنهم حاملين سيوفا وليست سكانين فقط
ذاك اليوم لن أنساه ابداآ
شعرت وكأني في فلسطين أو في العراق من هول المنظر
وعندما حمل أحد الزملاء الهاتف ليتصل بالشرطة كما فعلت المديرة
لا يرد عليك أحد...قيل يجب علينا أن نقصد مركزهم حتى يحضروا
أي بعد التذبيح سيأتون لتسجيلهم فقط
أما عن ماذا حدث عندما انتقل سكان احد الاحياء الشعبية كسائر ولايات الجزائر
صارت معركة بين الجدد والقدامى....على ماذاآ؟...على تحديد منطقة السرقة لكل حي
وجائت قوات مكافحة الشغب بعد 3 ايام من الحادث...حتى أصيب العديد من الأشخاص
وصرنا كل يوم نسمع الرصاص ..
ولله الحمد ..الآن هدأت الأوضاع
..
زميل لي في الدراسة....ضرب بسكين لانه لم يكن يحمل معه شيئا يستحق السرقة
فما العمل حقاآ؟....أين الأمن؟أين الشرطة؟
يقال أن الشرطي إذا قبض على سارق...ثم أفرج عليه بعد اسبوع وذلك بسسب العفو
سيأخد بثأره و"يطفرّها في عمرو لأنو حكم السارق..الأفضل لو يقبض بلاصتو ويتكل على ربي"
إذا فالخط أين؟..أفي الدولة التي تفرج كل اسبوع عن المساجين..مخافة المظاهراآت ..أم ماذا؟
يا رب احمنا واحفظنا
واحم هذه البلاد يا رب
=)