يفرض موضوع "الاعلام و الحقيقة" نفسه بشدة في هذه الايام
و خصوصا خلال هذا "الربيع العربي" و الذي لعبت فيه القنوات "العربية" دورا مهما
لا يختلف اثنين في ان الاعلام يمكنه ان يقنعك , يغير وجهة نظرك,يجعلك تتعاطف مع احدهم ب"صورة واحدة "
و احسن مثال على الدور "البارز" للاعلام في طمس الحقائق او اظهار جانب منها هو هذه الصورة

.............
في المنتصف توجد الصورة كاملة و هي بمثابة الحقيقة "الكاملة" و التي قل ما نجدها في وسائل الاعلام ,,,,,, لا يراها سوى "شهود العيان"
في اليمين نجد الجانب "الانساني" للصورة و هو ان جنديا يسقي اسيرا ماء و لكم ان تتصوروا "نبل" هذا الموقف و رافة هذا الجندي الذي غلبت "غريزته الانسانية" كل ما امر به و كل ما تدرب عليه و عامل هذا الاسير معاملة الجريح المحتضر لا معاملة العدو الغاصب
اما في اليسار ,, يظهر الجانب الهمجي,, نرى ذلك الجندي الذي تجرد من ثياب الانسانية و لم يرحم ضعف هذا الاسير الجريح , اين حقوق الانسان ؟! اهكذا يعامل الاسرى ==> اسئلة تجتاح عقولنا لوهلة
كيف للانسان ان يصبح مثالا للقسوة ؟ الم يستطع هذا الجندي اخذ الاسير الى المشفى ثم مواصلة الاستجواب ؟
و هكذا يعطى الاعلام و دون منازع الوسام الذهبي في تغيير الحقائق و تبديل ما يخالج السرائر و ايقاظ ذلك الشيء المدعو "الضمير"
لكم الميك الان ....
هل يعرض الاعلام العربي الحقيقة كاملة ؟!
اي صورة من هذه الصور اعتاد على عرضها اعلامنا ؟
هل ستعرض الصورة "الوسطى" يوما ما ؟!
و الكثير الكثير من الاسئلة تراودني ....
فحللوا و ناقشوا ....
و اخيرا لن استغرب مجددا ان نابوليون وصف بالبطل القومي و هتلر بالمريض النفسي رغم ان كليهما كان و ببساطة "سفاحا"و عاشقا للحروب
و خصوصا خلال هذا "الربيع العربي" و الذي لعبت فيه القنوات "العربية" دورا مهما
لا يختلف اثنين في ان الاعلام يمكنه ان يقنعك , يغير وجهة نظرك,يجعلك تتعاطف مع احدهم ب"صورة واحدة "
و احسن مثال على الدور "البارز" للاعلام في طمس الحقائق او اظهار جانب منها هو هذه الصورة

.............
في المنتصف توجد الصورة كاملة و هي بمثابة الحقيقة "الكاملة" و التي قل ما نجدها في وسائل الاعلام ,,,,,, لا يراها سوى "شهود العيان"

في اليمين نجد الجانب "الانساني" للصورة و هو ان جنديا يسقي اسيرا ماء و لكم ان تتصوروا "نبل" هذا الموقف و رافة هذا الجندي الذي غلبت "غريزته الانسانية" كل ما امر به و كل ما تدرب عليه و عامل هذا الاسير معاملة الجريح المحتضر لا معاملة العدو الغاصب

اما في اليسار ,, يظهر الجانب الهمجي,, نرى ذلك الجندي الذي تجرد من ثياب الانسانية و لم يرحم ضعف هذا الاسير الجريح , اين حقوق الانسان ؟! اهكذا يعامل الاسرى ==> اسئلة تجتاح عقولنا لوهلة
كيف للانسان ان يصبح مثالا للقسوة ؟ الم يستطع هذا الجندي اخذ الاسير الى المشفى ثم مواصلة الاستجواب ؟

و هكذا يعطى الاعلام و دون منازع الوسام الذهبي في تغيير الحقائق و تبديل ما يخالج السرائر و ايقاظ ذلك الشيء المدعو "الضمير"
لكم الميك الان ....
هل يعرض الاعلام العربي الحقيقة كاملة ؟!
اي صورة من هذه الصور اعتاد على عرضها اعلامنا ؟
هل ستعرض الصورة "الوسطى" يوما ما ؟!
و الكثير الكثير من الاسئلة تراودني ....
فحللوا و ناقشوا ....

و اخيرا لن استغرب مجددا ان نابوليون وصف بالبطل القومي و هتلر بالمريض النفسي رغم ان كليهما كان و ببساطة "سفاحا"و عاشقا للحروب