سيف الإسلام يفجر أزمة جديدة بين الجنائية الدولية والانتقالي الليبي
قالت تقرير بريطانية صدرت أمس الأحد، أن ظروف احتجاز سيف الإسلام وضعت المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا في مسار تصادمي مع المحكمة الجنائية الدولية، بسبب فشله في تسليم سيف الإسلام لمواجهة اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
اهتمت الجارديان البريطانية بأوضاع سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الليبي الراحل، وقالت إنه يمثل اختباراً لحكام البلاد الجدد، فيما يتعلق بمدى التزامهم بحقوق الإنسان، لا سيما أنه يقبع في السجن بدون محام، وتشير الصحيفة إلى أن مأوى سيف الإسلام الآن غرفة معيشة قذرة في مجمع بالقرب من منطقة زينتان، على بعد 100 ميل جنوب شرقي العاصمة الليبية طرابلس، ولا يرافقه سوى عدد قليل من الحراس في ملابسهم الرسمية، ولا يمكن لأحد زيارته، كما أنه محروم من مشاهدة التليفزيون أو الاستماع إلى الراديو أو الدخول على الإنترنت.
ولفتت التقارير إلى أن الأزمة بين المحكمة الجنائية الدولية والسلطات الليبية أخذت في التفاقم سيما مع اقتراب نهاية الموعد الذي حددته المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي لحكام ليبيا الجدد، لإخبار قضاة المحكمة عن خططهم لإجراء محاكمة يصرون على ضرورة إجرائها داخل ليبيا، في أجل لا يتجاوز بعد غد الثلاثاء. وللتأكيد على قاعدة ملحة تتعلق بما إذا كان سيف الإسلام سيظل معزولا عن العالم الخارجي، ولم ترد طرابلس بعد على هذا الطلب، إلا أن الزيارة التي قام بها الرئيس السوداني عمر البشير، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية، اعتبرها البعض كمؤشر على الرد الليبي. هذا واتهمت منظمات دولية السلطات الليبية الجديدة بالإساءة لسيف الإسلام الذي تعرض لقطع إصبعي الإبهام والسبابة في يدة اليمنى، وهو يصر على أن ذلك نتيجة لاستهدافه من غارة جوية للناتو، لكن بعض الليبيين يعتقدون أن هذا من عمل أحد المتعاطفين مع المعارضة، كعقاب له على عادته في التلويح بإصبعه للمعارضة في تسجيلاته التلفزيونية.
رغم ذلك، فقد ذكر فريد أبراهامز، من منظمة هيومان رايتس ووتش، والذي حصل على مقابلة نادرة مع سيف الإسلام، أن الأخير بدا بصحة جيدة ويحصل على الطعام ثلاث مرات يوميا، لكنه لا يحصل على محام أو حتى الاتهامات التي يقول حكام ليبيا الجدد إنه يواجهها. ولذلك، فإن سيف الإسلام بعد مرور ثلاثة أشهر على مقتل والده، يصبح بشكل سريع نقطة يحتشد عندها أنصار حقوق الإنسان الدوليين. ويواجه حكام ليبيا الجدد انتقادات متزايدة لفشلهم في الوفاء بعهودهم في إنشاء نظام قضائي أفضل، فسيف الذي طالما كان أكثـر أبناء العقيد الراحل نفوذاً، يقبع في زنزانته المؤقتة بالسجن منذ أن تم اعتقاله من قبل ميليشيات في نوفمبر الماضي، وقد أدى فشل السلطات في إخباره عن التهم التي يواجهها أو منحه حق الحصول على محام إلى سيل من الانتقادات من جانب الجماعات الحقوقية.
قالت تقرير بريطانية صدرت أمس الأحد، أن ظروف احتجاز سيف الإسلام وضعت المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا في مسار تصادمي مع المحكمة الجنائية الدولية، بسبب فشله في تسليم سيف الإسلام لمواجهة اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
اهتمت الجارديان البريطانية بأوضاع سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الليبي الراحل، وقالت إنه يمثل اختباراً لحكام البلاد الجدد، فيما يتعلق بمدى التزامهم بحقوق الإنسان، لا سيما أنه يقبع في السجن بدون محام، وتشير الصحيفة إلى أن مأوى سيف الإسلام الآن غرفة معيشة قذرة في مجمع بالقرب من منطقة زينتان، على بعد 100 ميل جنوب شرقي العاصمة الليبية طرابلس، ولا يرافقه سوى عدد قليل من الحراس في ملابسهم الرسمية، ولا يمكن لأحد زيارته، كما أنه محروم من مشاهدة التليفزيون أو الاستماع إلى الراديو أو الدخول على الإنترنت.
ولفتت التقارير إلى أن الأزمة بين المحكمة الجنائية الدولية والسلطات الليبية أخذت في التفاقم سيما مع اقتراب نهاية الموعد الذي حددته المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي لحكام ليبيا الجدد، لإخبار قضاة المحكمة عن خططهم لإجراء محاكمة يصرون على ضرورة إجرائها داخل ليبيا، في أجل لا يتجاوز بعد غد الثلاثاء. وللتأكيد على قاعدة ملحة تتعلق بما إذا كان سيف الإسلام سيظل معزولا عن العالم الخارجي، ولم ترد طرابلس بعد على هذا الطلب، إلا أن الزيارة التي قام بها الرئيس السوداني عمر البشير، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية، اعتبرها البعض كمؤشر على الرد الليبي. هذا واتهمت منظمات دولية السلطات الليبية الجديدة بالإساءة لسيف الإسلام الذي تعرض لقطع إصبعي الإبهام والسبابة في يدة اليمنى، وهو يصر على أن ذلك نتيجة لاستهدافه من غارة جوية للناتو، لكن بعض الليبيين يعتقدون أن هذا من عمل أحد المتعاطفين مع المعارضة، كعقاب له على عادته في التلويح بإصبعه للمعارضة في تسجيلاته التلفزيونية.
رغم ذلك، فقد ذكر فريد أبراهامز، من منظمة هيومان رايتس ووتش، والذي حصل على مقابلة نادرة مع سيف الإسلام، أن الأخير بدا بصحة جيدة ويحصل على الطعام ثلاث مرات يوميا، لكنه لا يحصل على محام أو حتى الاتهامات التي يقول حكام ليبيا الجدد إنه يواجهها. ولذلك، فإن سيف الإسلام بعد مرور ثلاثة أشهر على مقتل والده، يصبح بشكل سريع نقطة يحتشد عندها أنصار حقوق الإنسان الدوليين. ويواجه حكام ليبيا الجدد انتقادات متزايدة لفشلهم في الوفاء بعهودهم في إنشاء نظام قضائي أفضل، فسيف الذي طالما كان أكثـر أبناء العقيد الراحل نفوذاً، يقبع في زنزانته المؤقتة بالسجن منذ أن تم اعتقاله من قبل ميليشيات في نوفمبر الماضي، وقد أدى فشل السلطات في إخباره عن التهم التي يواجهها أو منحه حق الحصول على محام إلى سيل من الانتقادات من جانب الجماعات الحقوقية.