قصة وأد عمر الفاروق لإبنته في الجاهلية أشار إليها العقاد في كتابه(عبقرية عمر) بلا سند ولا دليل
والشاهد أن هذه القصة من اختلاق الروافض والله أعلم ولو أنها صحيحة فلا يوجد فيها طعن في عمر رضي
الله عنه فالعرب معذورين آنذاك ولذلك تسمى تلك الفترة بالـ(جاهلية) .
يقول الدكتور عبد السلام بن محسن آل عيسى : " وأما عمر رضي الله عنه فقد ذكر عنه أنه وأد ابنة له في
الجاهلية ، ولم أجد من روى ذلك عن عمر فيما اطلعت عليه من المصادر ، ولكني وجدت الأستاذ عباس محمود
العقاد أشار إليها في كتابه " عبقرية عمر " (ص/221) فقال : وخلاصتها : أنه كان جالساً مع بعض أصحابه
، إذ ضحك قليلاً ، ثم بكى ، فسأله مَن حضر ، فقال : كنا في الجاهلية نصنع صنماً من العجوة ، فنعبده ، ثم
نأكله ، وهذا سبب ضحكي ، أما بكائي ، فلأنه كانت لي ابنة ، فأردت وأدها ، فأخذتها معي ، وحفرت لها
حفرة ، فصارت تنفض التراب عن لحيتي ، فدفنتها حية . وقد شكك العقاد في صحة هذه القصة ؛ لأن الوأد
لم يكن عادة شائعة بين العرب ، وكذلك لم يشتهر في بني عدي ، ولا أسرة الخطاب التي عاشت منها
فاطمة أخت عمر ، وحفصة أكبر بناته ، وهي التي كني أبو حفص باسمها ، وقد ولدت حفصة قبل البعثة
بخمس سنوات فلم يئدها ، فلماذا وأد الصغرى المزعومة..! لماذا انقطعت أخبارها فلم يذكرها أحد من
إخوانها وأخواتها ، ولا أحد من عمومتها وخالاتها " انتهى. " دراسة نقدية في المرويات في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية " (1/111-112)
(أدرجتُ هذا الموضوع للعلم بأن هذه الرواية وهذا الحديث عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - حديث مكذوب وغير صحيح ..للعلم فقط ..)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
والشاهد أن هذه القصة من اختلاق الروافض والله أعلم ولو أنها صحيحة فلا يوجد فيها طعن في عمر رضي
الله عنه فالعرب معذورين آنذاك ولذلك تسمى تلك الفترة بالـ(جاهلية) .
يقول الدكتور عبد السلام بن محسن آل عيسى : " وأما عمر رضي الله عنه فقد ذكر عنه أنه وأد ابنة له في
الجاهلية ، ولم أجد من روى ذلك عن عمر فيما اطلعت عليه من المصادر ، ولكني وجدت الأستاذ عباس محمود
العقاد أشار إليها في كتابه " عبقرية عمر " (ص/221) فقال : وخلاصتها : أنه كان جالساً مع بعض أصحابه
، إذ ضحك قليلاً ، ثم بكى ، فسأله مَن حضر ، فقال : كنا في الجاهلية نصنع صنماً من العجوة ، فنعبده ، ثم
نأكله ، وهذا سبب ضحكي ، أما بكائي ، فلأنه كانت لي ابنة ، فأردت وأدها ، فأخذتها معي ، وحفرت لها
حفرة ، فصارت تنفض التراب عن لحيتي ، فدفنتها حية . وقد شكك العقاد في صحة هذه القصة ؛ لأن الوأد
لم يكن عادة شائعة بين العرب ، وكذلك لم يشتهر في بني عدي ، ولا أسرة الخطاب التي عاشت منها
فاطمة أخت عمر ، وحفصة أكبر بناته ، وهي التي كني أبو حفص باسمها ، وقد ولدت حفصة قبل البعثة
بخمس سنوات فلم يئدها ، فلماذا وأد الصغرى المزعومة..! لماذا انقطعت أخبارها فلم يذكرها أحد من
إخوانها وأخواتها ، ولا أحد من عمومتها وخالاتها " انتهى. " دراسة نقدية في المرويات في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية " (1/111-112)
(أدرجتُ هذا الموضوع للعلم بأن هذه الرواية وهذا الحديث عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - حديث مكذوب وغير صحيح ..للعلم فقط ..)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..