- إنضم
- 2 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 1,775
- نقاط التفاعل
- 16
- نقاط الجوائز
- 157
تمر اليوم علينا الذكرى العشريين "20" من تاريخ اخر انتخابات رسمية غير مزورة وحقيقية
حيث كانت هي الاولى والاخيرة في تاريخ التعددية الجزائرية والتي وصفت بالنزاهة ومنذ ذلك فقدنا هذا المصطلح نهائيا في انتخابات الجزائر ولم نشاهد سوى ميلاد احزاب التزوير واحزاب الزرنة والبندير والشكارة والبقارة عشرون سنة مرت من الانقلاب على ارادة الشعب يوم سحبت ارادة الشعب منه
يوم اختار في صندوق الاقتراع بصوته وبدون تزوير وصوت لصالح " التغيير " ووضع ثقته في رجال
ووجوه جديدة بعدما سئم نظام الحزب الواحد والوجوه القديمة وجنرالات فرنسا . . .
لكن مالم يكن في حسبان السلطة ان تحرز الجبهة الاسلامية للانقاذ تلكم النسبة ولم ترضاها فقامت
بفعل مشؤوم وغير اخلاقي سياسيا حيث ومنذ ذلك " اغتصبت الديمقراطية " وهي في عز الشباب
ودخلت الجزائر ساعتها في دوامة العنف طيلة عشرية سوداء استبحيت فيها كل شيء الدم والدماء والنفس والنفوس . . . واختلط الحابل بالنابل ؟؟؟ ولم يسلم منها احد الا بعض الناس الذين يتمتعون بالحصانة في هته الحياة من احياء الاثرياء في الجزائر اصحاب الخمسة بالمئة ؟؟
وراحت الجزائر العميقة ضحيتها وضحية ارتجال من السلطة الحاكمة والنظام العسكري الحاكم
الذي كان بالامكان تغيير كل هذا النهج وهذا ماصرح به احد اكبر شهود هته الواقعة وهو الرئيس الشادلي الذي صرح في احد المرات انه كان بالامكان عدم توصيل الجزائر الى هذا الحمام من الدم لكن وكما يقال الندم ياتي اخيرا ومن تحمل فاتورة هته العشرية بطبيعة الحال هو المواطن البسيط
الذي عاش في رعب وخوف ومن دون امان . . .الا ان جائت المصالحة هته المصالحة التي اعقبت الوئام جائان منقوصان كثيرا ومررا بمرسوم رئاسي وباوامر فوقية ملزم الموافقة عليها ومن دون مناقشتها فصوت الشعب عليهما وهو مغمض العينيين ولا يدري مايحملان من قوانيين المهم قال لهم صوتوا على السلم فصوتوا للسلم ومن يعرض عن السلم اكيد الا مجنون ...!!! فهو" تبع حمار ميت " فاوصله الى اغتصاب اخر للديمقراطية الفتية في الجزائر بعد ان عدل بوتفليقة الدستور ليسمح لنفسه بعهدة ثالثة ولما لا رابعة وخامسة . . . وهذا كله بفضل قانون الوئام والمصالحة الناقص والغير منصف والغير العادل . . . وخرجنا من عشرية دموية الى عشرية اخرى للفساد وهكذا تبقى الجزائر لا تخرج من عشرية الى داخلة عشرية اخرى ويختلف السلاح والمضمون والخاسر الاكبر هو المواطن في الجزائر العميقة بعيدا عن رؤوس الاموال والبقارة واصحاب الشكارة .
موضوع خاص بالذكرى العشريين للانقلاب على ارادة الشعب في مثل هذا اليوم
خاص باللمة الجزائرية
ونترك لكم الكلمة في الاخير لتعبروا عن ارائكم في الموضوع الحدث .
بقلم / المخلص 2008
القسم السياسي المحلي
القسم السياسي المحلي