قولي كلاما منطقيا مينة ! غير هذا ..
الآن تركيا تريد أن تدخل الاتحاد الاوربي على حساب دماء الجزائريين !
أذكرك إختي عزيزة ان فرنسا هي من أعمدة الاتحاد الاوربي لا يدخل احد ايه او يخرج إلا بموافقتها
وأردوغان الآن يعاديها .. فكيف تقولين انه يسعى للدخول هناك !!
أقول لك أيضا ما قلتيه عن العلاقة الاسلرائلية والتركية ليست صحيحة .. في السنوات الاخيرة وصلت تلك العلاقة لأدنى مستوى بشهادة الكيان الصهيوني ..
ولكن ولاعتبارات عدة بما ان تركيا لا يحمها فقط اردوغان وحزبه بل هناك من لهم يد في اتخاذ قرارات وتعطيل اخرى في البرلمان التركي بقية هناك نوع محدد جدا في العلاقة بين البلدين
في 10 سنين الاخيرة أو تسعة بقيادة هذا الشهم ورجل الذي بالف رجل بشاهدة فعله غختي وليس ليس كما تقولين تمجيد من قبل بعض !
تركيا الىن في المرتبة 7 عالميا من ناحية النمو الاقتصادي
تركيا الآن قبل ايام فقط بدأت تصدر في نوع من الطائرات الحربية من صنع تركي
تركيا رغم الازمة العالمية التي تجتاح العالم استطاعت ان تسحق المديونية عندها
وووو
ووو
ووو تابعي الوضع التركي في شت المجالات وراح تجدي ان اردوغان قدم الكثير الكثير
دور والباقي علينا اخخخخخخخخخخخخخخخخ
أختي تالة إسمحي لي أن ألفت إنتباهك إلى الحقيقة المرة ..التي نكتشفها يوما بعد يوم في المستوى الذي يتمتع به النافذون في السلطة الجزائرية ...فهذه التصريحات التي أطلقها أويحي ضد " سيده" تنم عن غيرة شديدة من هذا الرجل ..وإن كنا نحبذ عمله بمبدأ " عاند ولا تحسد" ..لكن هيهات ..فقد أعمت الغيرة بصيرته ..وجعلته يُغفل حقائق تاريخية ..بسبب جهله الفاضح في مجال تاريخ بلاده "خاصة" وتاريخ الأمم "عامة" وقبل أن يسقط هذا الرجل المغوار سقطته تلك ...كان عليه ..ان يرجع إلى الجزء الثالث من مذكرات الأستاذ توفيق المدني أحد قادة الثورة التحريرية وعضو حكومتها المؤقتة المعنونة بـ'حياة كفاح' حتى يجد الكلام الكثير عن السلاح الذي أهدته الحكومة التركية وعلى رأسها عدنان مندريس إلى الثورة الجزائرية بوساطة الحكومة الليبية في شباط 1957، وقد نشر الأستاذ توفيق المدني في مذكراته قائمة شحنة الأسلحة التركية التي تسلمها المكتب العسكري للثورة بطرابلس، ونجد فيها: 1000بندقية مع ذخيرتها وقطع غيارها، 100 رشاش أنجليزي هوتشكيس مع الذخيرة وقطع الغيار، 18 مدفع هاون مع الذخيرة وقطع الغيار، و25 مدفع كبير فوق العجلات مع كل مستلزماته فضّل قادة الثورة إهداء الـ : 25 مدفع الأخيرة للجيش الليبي لعدم استطاعة الثوار استعمالها في حرب العصابات، وكانت مدافع الهاون تحمل فوقها رسما للعلم التركي، مع ما يمثل ذلك من خطر على عضويتها في الحلف الأطلسي الذي كانت تركيا تعتمد عليه اعتمادا شبه كامل في سياستها الدفاعية ضد الاتحاد السوفيتي المجاور لها.
ومعلوم أن تركيا بعد ذلك فتحت مكتبا لجبهة التحرير الوطني بالعاصمة أنقرة تولى إدارته أحد القادة العسكريين الكبار للثورة ألا وهو العقيد أعمر أعمران، وكان للمكتب دورا محوريا في حشد الدعم المالي واللوجيستي للثوار بالداخل فضلا عن الدعم السياسي والإعلامي.
ولم تقصر المستشفيات التركية في استقبال المرضى الجزائريين من ذوي الأمراض الخطيرة، كما هو الشأن مع الشيخ المجاهد الفضل الورتلاني الذي لقي ربه في أحد المستشفيات التركية عام 1959 بعد رحلة علاج من مرض السرطان، وليدفن بثراها الطاهر قبل أن تقرر الدولة الجزائرية في ثمانينات القرن الماضي إرجاع جثمانه الطاهر إلى مسقط رأسه.
وهناك المزيد من الحقائق التي غفل عنها ...أو تغافلها ...السيد أويحي الملقّب بصاحب المهام القذرة ....وعمِيَ عنها في خضمّ عصبيته (المفهومة طبعا)وشراسته التي ابان عنها وهو يستميت في الدفاع عن مصالح من وضعوه في ذالك المنصب ...والعجيب كذالك أن نشاهد أبواقه ....يؤيدون كل كلمة يقولها بدون أدنى تدقيق أو تمحيص في الأحداث التاريخية ...طبعا أنا لا أقصد الأخت "مينة " فقد عهدناها مدافعة عن كل مواقف الأنظمة دون إستثناء مرددة كلامهم ....ولا راي لها غير ما يراه رجال السلطة .. ولها كل الحق في ذالك طبعا ...:re_gards: