التدمير الذي حلّ بسورية خلال عام ونصف من الوحشـيـة غير المسبوقة، مترافقاً مع صمت مريب من العالم، خلّف دماراً غير مسبوق في بلدنا،
وخسائر اقتصادية، قد تزيد في بعض التقديرات عن 250 مليار دولار، وهي تحتاج إلى فترات طويلة حى يتمكن الاقتصاد والمجتمع والدولة
من استعادة أنفاسها مرة أخرى، حتى بعد نهاية الثورة!
هذه الاستراتيجية التي تنفذها العصابة، وتخطط لها موسكو وطهران، وتباركها واشنطن وأوربا، إنما تهدف إلى إشغال السوريين
في إعادة ترتيب بيتهم الداخلي لسنوات، وربما لعقود، وإغراقهم في الديون التي ستكون احتلالاً يخلف أبناء أنيسة!
ما دفعناه من أثمان حتى الآن، وما سندفعه لاحقاً، ضروريٌ لكل سوري، كي يتذكّر أن الغفلة والتعامي عن عصـابة تخطف البلد بأسره،
سيكون ثمنها غالياً، وغالياً جداً!
لا نندم للحظة عن ثمن الكرامة، ولكن لا ننسى كل من ساعد في سلبها منا!
* الصورة: مركز المدينة في حمص قبل قليل، بعدسة شاب حمصي.
وخسائر اقتصادية، قد تزيد في بعض التقديرات عن 250 مليار دولار، وهي تحتاج إلى فترات طويلة حى يتمكن الاقتصاد والمجتمع والدولة
من استعادة أنفاسها مرة أخرى، حتى بعد نهاية الثورة!
هذه الاستراتيجية التي تنفذها العصابة، وتخطط لها موسكو وطهران، وتباركها واشنطن وأوربا، إنما تهدف إلى إشغال السوريين
في إعادة ترتيب بيتهم الداخلي لسنوات، وربما لعقود، وإغراقهم في الديون التي ستكون احتلالاً يخلف أبناء أنيسة!
ما دفعناه من أثمان حتى الآن، وما سندفعه لاحقاً، ضروريٌ لكل سوري، كي يتذكّر أن الغفلة والتعامي عن عصـابة تخطف البلد بأسره،
سيكون ثمنها غالياً، وغالياً جداً!
لا نندم للحظة عن ثمن الكرامة، ولكن لا ننسى كل من ساعد في سلبها منا!
* الصورة: مركز المدينة في حمص قبل قليل، بعدسة شاب حمصي.