حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهمّ عليك بالعلويين النصيريين الروافض احفاد المجوس الأنجاس
اللهمّ انتقم لنا منهم اللهمّ ولا تذر منهم أحدا
اللهمّ أشغلهم بالأمراض والكوارث والحريق
ونجّي المسلمين منها يا الله يا الله يا الله
يا عزيز يا منتقم يا جبّار
اللهمّ تقبّل قتلى اهلنا السنه المباركة في الشهدآء وفي جنّات الفردوس الأعلى
واحفظ اللهمّ من نجّيته منهم يا الله يا عزيز يا كريم يا أرحم الراحمين
اللهم امين يا رب العالمين
الاخ الحبيب ابو عمر الفاروق بارك الله في جهودك الكريمة وجزاك الله عن المسلمين
خير الجزآء وبارك لك فيه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ الشهيد بإذن الله تعالى أبو محمد الشامي العبسي تقبله الله
كشف بيان صادر عن المرصد الإعلامي الإسلامي عن خطف ومقتل الدكتور أبو محمد الشامي العبسي ، وقام بنعيه وتوضيح ملابسات الحادث ودعا جميع الأفراد ضرورة ضبط النفس وضرورة تشكيل لجنة شرعية للتحقيق والعمل على تحديد مرتكب الجريمة والقصاص من القتلة .
هذا وترفض عائلة وعشيرة الدكتور أبو محمد المقدسي تقبل العزاء وقد اتصل ياسر السري مدير المصرد الإعلامي الإسلامي لتعزية شقيقه وحثه على الصبر والاحتساب ، وفيما يلي نص البيان الصادر عن المرصد الإعلامي الإسلامي :
عزاء واجب : مقتل الدكتور أبو محمد الشامي على يد فئة باغية
إنا لله وإنا إليه راجعون
ينعى ياسر السري واسرة المرصد الإعلامي الإسلامي للأمة الأخ الدكتور / أبو محمد الشامي العبسي رئيس مجلس شورى الدولة الإسلامية والذي قتل غدراً على يد فئة باغية تنتمي لكتيبة فاروق الشمال التابعة للجيش السوري الحر ، ودفن أمس رحمه الله .
وإذ نتقدم بخالص التعازي إلى حميع المجاهدين في مجلس شورى الدولة الإسلامية وأهل وعشيرة وأنصار الدكتور أبو محمد الشامي ندين ونستنكر عملية الاختطاف التي تعرض لها ثم قتله بعد ذلك ودفنه في حفرة بملابسه بعد ذلك .
ويناشد المرصد الإعلامي الإسلامي جميع الأطراف ضبط النفس حقناً للدماء خاصة من أتباع أبو محمد الشامي الذين يريدون الثأر ، ونذكرهم بأن القصاص حق ولكن يمكن تأجيله لبعد زوال نظام بشار فلا يمكن أن ننشغل بأنفسنا والقصاص ونترك جهاد بشار ونظامه ، ولنا أسوة في موقف سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله ورضي الله عنه تأجيل القصاص من قَتَلَة سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه والشهداء، وليس إلغاء القصاص، لعدم استقرار أحوال الدولة، فهو يدفع أكبر الضررين، وهذا من أصول الفقه وفَهْم مقاصد الإسلام.
ولقد كان سيدنا علي رضي الله عنه بين أمرين، إمَّا أن يقيم الأحكام والقصاص على قتلة عثمان رضي الله عنه وتقع الدولة، وإما أن يقيم الدولة حتى تستقر أحوالها، ثم يقيم القصاص على قتلة عثمان ومن قُتل معه.
ويناشد المرصد الإعلامي الإسلامي كافة أمراء الكتائب في المنطقة والعشائر تشكيل لجنة شرعية ومحكمة عادلة وإجراء تحقيق وافٍ عادل لإحقاق الحق وإقامة العدل والقصاص من الجناة ولوأد الفتنة في مهدها .
من الجدير بالذكر أن الدكتور أبو محمد الشامي وكتيبته أول من قاموا بتحرير معبر حدودي في سوريا وهو معبر باب الهوى والذي ما زال تحت سيطرة المجاهدين حتى الآن ، وسبق ان حدثت مشكلة سابقة واحتكاك من الجيش الحر بالدكتور أبو محمد وجماعته وتم احتواء الموقف وقتها والاتفاق فيما بينهما ، إلا أن بعض الأشخاص في الأيام الماضية كمنوا له داخل الحدود التركية بعد ان تركته الحراسة المرافقة له وقام 3 أشخاص بالاعتداء عليه وخطفه ، وقد قام شهود عيان بتصوير الواقعة وتدوين رقم لوحة السيارة وبالتالي تم تحديد الجناة ، وقد قام مدير المرصد الإعلامي الإسلامي بالتواصل مع الشيخ أبو بصير الطرطوسي والشيخ أبو عبد الله أمير كتائب أحرار الشام من أجل العمل على حقن الدماء والعمل على إطلاق سراحه بعد أن تم تحديد الجهة الخاطفة وبذل الجميع الجهود من أجل إعادة أبو محمد الشامي واحتواء الموقف وتم مناشدة أتباع أبو محمد الشامي عدم القيام بأي ردود أفعال حتى يتم التدخل ، لكن للأسف الشديد علمنا بتصفية الأخ أبو محمد لذا تم دعوة وجهاء المنطقة وأمراء الكتائب سرعة التدخل لاحتواء الأمر وتشكيل لجنة تحقيق ومحكمة شرعية ، ثم أمس سخر الله أناس دلوا على مكان دفنه وشهدوا بما علموا ، وبالتالي أصبحت أركان الجريمة واضحة ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وليعلم الجميع أن أي جماعة أو تنظيم أو حزب أو نظام فيه الصالح والطالح ، وألاصولي والوصولي ومع ذلك يجب العمل على تنقية الصفوف . .
ونذكر بأن هناك أقوال كثيرة في ذلك فمثال ذلك ما ذكره الإمام الشافعي في كتاب الأم لحوادث المنافقين المتتالية عن المشاركة في الغزوات النبوية الكريمة وتنبيه إلى من يشتهر في أجيال المسلمين بعد ذلك بمثل ما وصف به أولئك المنافقون فإنه يقاس عليهم ويعاقب بمثل ما عوقبوا به.
يقول الامام الشافعي ( رحمه الله تعالى ): غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم فغزا معه بعض من يعرف نفاقه فانخذل يوم أحد عنه بثلثمائة ثم شهدوا معه يوم الخندق فتكلموا بما حكى الله عز وجل من قولهم: ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ثم غزا النبي صلى الله عليه وسلم بني المصطلق فشهدها معه عدداً فتكلموا بما حكى الله تعالى من قولهم : لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجنّ الأعز منها الأذل وغير ذلك مما حكى الله عز وجل من نفاقهم .. ثم غزا غزوة تبوك فشهدها معه قوم منهم قد نفروا ليلة العقبة ليقتلوه فوقاه الله عز وجل شرهم وتخلف آخرون منهم فيمن بحضرته ثم أنزل الله عز وجل في غزوة تبوك من أخبارهم فقال سبحانه وتعالى ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين التوبة: 46
وذكر الشافعي: فأظهر الله عز وجل لرسوله أسرارهم وخبر السماعين لهم وابتغائهم أن يفتنوا من معه بالكذب والإرجاف والتخذيل لهم فأخبره سبحانه وتعالى أنه كره انبعاثهم فثبطهم إذ كانوا على هذه النية كان فيهم ما دل على أن الله عز وجل أمر أن يمنع من عرف بما عرفوا به من أن يغزو مع المسلمين لأنه ضرر عليهم.
وأضاف الشافعي: فمن شهد بمثل ما وصف الله تعالى المنافقين لم يحل للإمام أن يدعه يغزو معه ولم يكن لو غزا معه أن يسهم له ولا يرضخ لأنه ممن منع الله عز وجل أن يغزو مع المسلمين لطلبه فتنته وتخذيله إياهم وأن فيهم من يستمع له بالغفلة والقرابة والصداقة وإن هذا قد يكون ضرراً عليهم من كثير من عدوهم. الأُم للإمام الشافعي4/89 .
واستمر الفقه على هذا حتى استلم رايته ابن قدامة المقدسي فقال: ولا يستصحب الأمير معه مخذلاً وهو الذي يثبط الناس عن الغزو ويُزَهِّدَهم في الخروج إليه والقتال والجهاد، مثل أن يقول الحر أو البرد الشديد والمشقة شديدة، ولا تؤمن هزيمة هذا الجيش وأشباه هذا، ولا مرجفاً وهو الذي يقول: قد هلكت سرية المسلمين وما لهم مدد ولا طاقة لهم بالكفار والكفار لهم قوة ومدد وصبر ولا يثبت لهم أحد ونحو هذا ولا من يعين على المسلمين بالتجسس للكفار وإطلاعهم على عورات المسلمين ومكاتبتهم بأخبارهم ودلالتهم على عوراتهم أو إيواء جواسيسهم ولا من يوقع العداوة بين المسلمين ويسعى بالفساد لقول الله تعالى: ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين، لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة التوبة: 46-47 . ولأن هؤلاء مضرة على المسلمين فيلزمه منعهم ( المغنى لابن قدامة 8/351 ).
في الأخير : إذ ننعي مقتل الأخ ابو محمد الشامي العبسي نناشد الجميع ضبط النفس وتشكيل لجنة شرعية لتحديد الجاني ومحاكمته محاكمة عادلة ولينال القصاص الشرعي ووأد الفتنة ، ونناشد عشيرة وأتباع الدكتور أبو محمد ضبط النفس وافساح المجال للمحكمة الشرعية اتخاذ اللازم وفي نفس الوقت التأكيد على أن هدفنا جميعاً إسقاط نظام بشار .
رحم الله الأخ الدكتور أبو محمد الشامي العبسي ، سائلين المولى عز وجل داعين أن يتغمده برحمته ويتقبله في الصالحين، وأن يرزقه الفردوس الأعلى، ويحشره مع النبيين والصديقين والشهداء، وليتقبل جهاده وسائر عمله وأن يجازيه خير الجزاء.
اللهم اغفر له وارحمه ، والهمنا وذويه الصبر والسلوان.
لا تنسوه من الدعاء بالرحمة والمغفرة
فلله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بقدر.. فلنصبر ولنحتسب
المرصد الإعلامي الإسلامي
الاثنين 16 شوال 1433 هـ الموافق 3 سبتمبر 2012 م
يا أهل سوريا لاتحزنوا مع كثرة التضحيات التي تقدمونها ...
إلا أنكم متجهين نحو قيادة الأمة وحمل رايتها ..
وإنكم لمقدمون بإذن الله على صلاح كبير بعد أن نخر في بلادكم الفساد الإداري والأخلاقي من جراء تولي تلك الطائفة المستبدة أمركم فترة ...
وإن النصر لكم سيكون حتى لو أجتمعت عليكم أمم الأرض وشعوبها جمعاء ...
ترقبوا النصر المبين (ألا إن نصر الله قريب) ...
الشيخ الشهيد بإذن الله تعالى أبو محمد الشامي العبسي تقبله الله
كشف بيان صادر عن المرصد الإعلامي الإسلامي عن خطف ومقتل الدكتور أبو محمد الشامي العبسي ، وقام بنعيه وتوضيح ملابسات الحادث ودعا جميع الأفراد ضرورة ضبط النفس وضرورة تشكيل لجنة شرعية للتحقيق والعمل على تحديد مرتكب الجريمة والقصاص من القتلة .
هذا وترفض عائلة وعشيرة الدكتور أبو محمد المقدسي تقبل العزاء وقد اتصل ياسر السري مدير المصرد الإعلامي الإسلامي لتعزية شقيقه وحثه على الصبر والاحتساب ، وفيما يلي نص البيان الصادر عن المرصد الإعلامي الإسلامي :
عزاء واجب : مقتل الدكتور أبو محمد الشامي على يد فئة باغية
إنا لله وإنا إليه راجعون
ينعى ياسر السري واسرة المرصد الإعلامي الإسلامي للأمة الأخ الدكتور / أبو محمد الشامي العبسي رئيس مجلس شورى الدولة الإسلامية والذي قتل غدراً على يد فئة باغية تنتمي لكتيبة فاروق الشمال التابعة للجيش السوري الحر ، ودفن أمس رحمه الله .
وإذ نتقدم بخالص التعازي إلى حميع المجاهدين في مجلس شورى الدولة الإسلامية وأهل وعشيرة وأنصار الدكتور أبو محمد الشامي ندين ونستنكر عملية الاختطاف التي تعرض لها ثم قتله بعد ذلك ودفنه في حفرة بملابسه بعد ذلك .
ويناشد المرصد الإعلامي الإسلامي جميع الأطراف ضبط النفس حقناً للدماء خاصة من أتباع أبو محمد الشامي الذين يريدون الثأر ، ونذكرهم بأن القصاص حق ولكن يمكن تأجيله لبعد زوال نظام بشار فلا يمكن أن ننشغل بأنفسنا والقصاص ونترك جهاد بشار ونظامه ، ولنا أسوة في موقف سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله ورضي الله عنه تأجيل القصاص من قَتَلَة سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه والشهداء، وليس إلغاء القصاص، لعدم استقرار أحوال الدولة، فهو يدفع أكبر الضررين، وهذا من أصول الفقه وفَهْم مقاصد الإسلام.
ولقد كان سيدنا علي رضي الله عنه بين أمرين، إمَّا أن يقيم الأحكام والقصاص على قتلة عثمان رضي الله عنه وتقع الدولة، وإما أن يقيم الدولة حتى تستقر أحوالها، ثم يقيم القصاص على قتلة عثمان ومن قُتل معه.
ويناشد المرصد الإعلامي الإسلامي كافة أمراء الكتائب في المنطقة والعشائر تشكيل لجنة شرعية ومحكمة عادلة وإجراء تحقيق وافٍ عادل لإحقاق الحق وإقامة العدل والقصاص من الجناة ولوأد الفتنة في مهدها .
من الجدير بالذكر أن الدكتور أبو محمد الشامي وكتيبته أول من قاموا بتحرير معبر حدودي في سوريا وهو معبر باب الهوى والذي ما زال تحت سيطرة المجاهدين حتى الآن ، وسبق ان حدثت مشكلة سابقة واحتكاك من الجيش الحر بالدكتور أبو محمد وجماعته وتم احتواء الموقف وقتها والاتفاق فيما بينهما ، إلا أن بعض الأشخاص في الأيام الماضية كمنوا له داخل الحدود التركية بعد ان تركته الحراسة المرافقة له وقام 3 أشخاص بالاعتداء عليه وخطفه ، وقد قام شهود عيان بتصوير الواقعة وتدوين رقم لوحة السيارة وبالتالي تم تحديد الجناة ، وقد قام مدير المرصد الإعلامي الإسلامي بالتواصل مع الشيخ أبو بصير الطرطوسي والشيخ أبو عبد الله أمير كتائب أحرار الشام من أجل العمل على حقن الدماء والعمل على إطلاق سراحه بعد أن تم تحديد الجهة الخاطفة وبذل الجميع الجهود من أجل إعادة أبو محمد الشامي واحتواء الموقف وتم مناشدة أتباع أبو محمد الشامي عدم القيام بأي ردود أفعال حتى يتم التدخل ، لكن للأسف الشديد علمنا بتصفية الأخ أبو محمد لذا تم دعوة وجهاء المنطقة وأمراء الكتائب سرعة التدخل لاحتواء الأمر وتشكيل لجنة تحقيق ومحكمة شرعية ، ثم أمس سخر الله أناس دلوا على مكان دفنه وشهدوا بما علموا ، وبالتالي أصبحت أركان الجريمة واضحة ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وليعلم الجميع أن أي جماعة أو تنظيم أو حزب أو نظام فيه الصالح والطالح ، وألاصولي والوصولي ومع ذلك يجب العمل على تنقية الصفوف . .
ونذكر بأن هناك أقوال كثيرة في ذلك فمثال ذلك ما ذكره الإمام الشافعي في كتاب الأم لحوادث المنافقين المتتالية عن المشاركة في الغزوات النبوية الكريمة وتنبيه إلى من يشتهر في أجيال المسلمين بعد ذلك بمثل ما وصف به أولئك المنافقون فإنه يقاس عليهم ويعاقب بمثل ما عوقبوا به.
يقول الامام الشافعي ( رحمه الله تعالى ): غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم فغزا معه بعض من يعرف نفاقه فانخذل يوم أحد عنه بثلثمائة ثم شهدوا معه يوم الخندق فتكلموا بما حكى الله عز وجل من قولهم: ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ثم غزا النبي صلى الله عليه وسلم بني المصطلق فشهدها معه عدداً فتكلموا بما حكى الله تعالى من قولهم : لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجنّ الأعز منها الأذل وغير ذلك مما حكى الله عز وجل من نفاقهم .. ثم غزا غزوة تبوك فشهدها معه قوم منهم قد نفروا ليلة العقبة ليقتلوه فوقاه الله عز وجل شرهم وتخلف آخرون منهم فيمن بحضرته ثم أنزل الله عز وجل في غزوة تبوك من أخبارهم فقال سبحانه وتعالى ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين التوبة: 46
وذكر الشافعي: فأظهر الله عز وجل لرسوله أسرارهم وخبر السماعين لهم وابتغائهم أن يفتنوا من معه بالكذب والإرجاف والتخذيل لهم فأخبره سبحانه وتعالى أنه كره انبعاثهم فثبطهم إذ كانوا على هذه النية كان فيهم ما دل على أن الله عز وجل أمر أن يمنع من عرف بما عرفوا به من أن يغزو مع المسلمين لأنه ضرر عليهم.
وأضاف الشافعي: فمن شهد بمثل ما وصف الله تعالى المنافقين لم يحل للإمام أن يدعه يغزو معه ولم يكن لو غزا معه أن يسهم له ولا يرضخ لأنه ممن منع الله عز وجل أن يغزو مع المسلمين لطلبه فتنته وتخذيله إياهم وأن فيهم من يستمع له بالغفلة والقرابة والصداقة وإن هذا قد يكون ضرراً عليهم من كثير من عدوهم. الأُم للإمام الشافعي4/89 .
واستمر الفقه على هذا حتى استلم رايته ابن قدامة المقدسي فقال: ولا يستصحب الأمير معه مخذلاً وهو الذي يثبط الناس عن الغزو ويُزَهِّدَهم في الخروج إليه والقتال والجهاد، مثل أن يقول الحر أو البرد الشديد والمشقة شديدة، ولا تؤمن هزيمة هذا الجيش وأشباه هذا، ولا مرجفاً وهو الذي يقول: قد هلكت سرية المسلمين وما لهم مدد ولا طاقة لهم بالكفار والكفار لهم قوة ومدد وصبر ولا يثبت لهم أحد ونحو هذا ولا من يعين على المسلمين بالتجسس للكفار وإطلاعهم على عورات المسلمين ومكاتبتهم بأخبارهم ودلالتهم على عوراتهم أو إيواء جواسيسهم ولا من يوقع العداوة بين المسلمين ويسعى بالفساد لقول الله تعالى: ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين، لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة التوبة: 46-47 . ولأن هؤلاء مضرة على المسلمين فيلزمه منعهم ( المغنى لابن قدامة 8/351 ).
في الأخير : إذ ننعي مقتل الأخ ابو محمد الشامي العبسي نناشد الجميع ضبط النفس وتشكيل لجنة شرعية لتحديد الجاني ومحاكمته محاكمة عادلة ولينال القصاص الشرعي ووأد الفتنة ، ونناشد عشيرة وأتباع الدكتور أبو محمد ضبط النفس وافساح المجال للمحكمة الشرعية اتخاذ اللازم وفي نفس الوقت التأكيد على أن هدفنا جميعاً إسقاط نظام بشار .
رحم الله الأخ الدكتور أبو محمد الشامي العبسي ، سائلين المولى عز وجل داعين أن يتغمده برحمته ويتقبله في الصالحين، وأن يرزقه الفردوس الأعلى، ويحشره مع النبيين والصديقين والشهداء، وليتقبل جهاده وسائر عمله وأن يجازيه خير الجزاء.
اللهم اغفر له وارحمه ، والهمنا وذويه الصبر والسلوان.
لا تنسوه من الدعاء بالرحمة والمغفرة
فلله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بقدر.. فلنصبر ولنحتسب
المرصد الإعلامي الإسلامي
الاثنين 16 شوال 1433 هـ الموافق 3 سبتمبر 2012 م
كل الخوف وقت اللحظات الأولى لثورة سوريا أن تكون كثورة تونس ومصر
وهاهي للأسف لاتزال تشبه وتماثل ثورة تونس ومصر وليبيا فهناك من يريد إعلاء لا إله إلا الله والعمل على تحقيق المراد منها ورفع الظلم والقصاص من المجوس الخنازير صهاينة دمشق
ومنهم من يريد الحرية والديموقراطية والعمل على وضع دستور يوافق هواه
ومنهم خليط بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء
وثورة سوريا وقع ضحاياها من المسلمين فذبحوا وقتلوا وروعوا واعتقلوا وعذبوا وجرحوا وأصيبوا بأنواع شتى رحم الله من كان مسلما وقبله في الشهداء وشفى الجرحى وكان لليتامى منهم والأيامى والمنكوبين والمضطهدين والمعتقلين وكل المصابين من المسلمين
والحمد لله يموت من يموت على الحق على كلمة لا إله إلا الله ويبقى من يبقى معتبرا وعارفا بحقيقة ما يجب أن يكون عليه من الحق
على كل حال ماكان لله دام واتصل وما كان لغيره خاب وانقطع
فاللهم مكن لأهل الإسلام في سوريا وفي كل مكان
آمين
من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
قامت شبيحة الاحتلال النصيري الشيعي وعصاباته في منطقة الغسانية في القصير باختطاف خمسة من مجاهدي أهل الأثر ثم قاموا بإعدامهم ورمي جثثهم إمعاناً منهم في الظلم والقتل والترهيب، ونتوعد شبيحة الاحتلال النصيري الشيعي بالانتقام منهم شر انتقام ونقول لهم إن دماء أبطالنا لن تذهب سدى ولن تكون رخيصةً بإذن الله ونعـْـْدهم أننا سيرون منا مايسوؤهم ونقول يا عبدة الأسد الجواب ماسترون دون ما تسمعون.
والحمد لله رب العالمين.