قال لها مازحآ وهو يراقصهاا :
هل هناك رجل أجمل مني
صمتت .. ثم قالت :
لا أدري
فقال :
.........إذن أفضل مني ؟
قالت :
لا أدري أيضا
أو رجل أرقّ مني ؟
قالت :
قلت لك لا أدري
قال :كيف لا تدرين ؟
قالت .. نعم لا أدري
فكيف أنظر إلى غيرك من الرجال
و انت معي
حبيبي
كيف لي أن أرى غيرك
و قد أعماني حبك ؟
هى : ألف مبروك على خطوبتك ، سمعت بأنها فتاة جميلة جداً
وفي سرها (أنا متأكدة بأنها خطفت قلبك و إحتلت تفكيرك)
هو : بارك الله فيكى ، بالفعِل هى جميلة
و في سره (و لكنك مازلتي أجمل فتاة عرفتها بحياتي)
......
هي : سمعت بأنها ظريفة و رائعة !
و في سرها (و تحمل جميع الصفات التي لم أكن أحظى بها)
هو : نعم هي كذلك
و في سره (و لكن هي لاشئ مقارنة بك)
هي : أنا متأكدة بأنك تعرف عنها كل شئ الآن !
و في سرها (كما كنت تعرف عني كل شئ تماماً)
هو : فقط مجرد أشياء معدودة
و في سره (لم أكن أتذكر ما قالته لي عن نفسها عندما أتذكرك)
هي : على أي حال أتمنى أن تبقى معها للأبد
و في سرها (في حال بأني لم أبقى معك)
هو : و أتمنى أن نبقى نحن أيضاً
و في سره (مهما حدث لي و لك)
هي : حسناً ، يجب أن أذهب الآن !
و في سرها (قبل أن أبدأ بالبكاء)
هو : حسناً ، و أنا أيضاً
و في سره (أتمنى أن لا أراك تبكين)
قليلون هم الذين يعلمون’
كيف يتركون ” بصمةً أبديه “ على قلبي ..
قليلون هم الذين يعلمون’
كيف ” يسامحون زلتي “
لأنهم يعلمون ” مقدار حبهم “ في قلبي ..
قليلون الذين يعلمون ..
متى يبحثون عني و كيف يجدونني ؟
قليلون الذين جعلوني’
أبحث عنهم في ” غيابهم “ قبل ” قربهم “ !
حين نمر بالأماكن التي تحمل الكثير من الذكريات
و نقف أمام كل زاوية مُسترجعين كل الأحداث
في الواقع نحن لا نشتاق لتلك الأوقات فقط
بل إنّا نشتاق لـ أنفسنا كيف كنا حين ذاك
أتعبني التفكير في أشياءٍ لا تأتي ،، أرهقتني أمنياتي البسيطة ،،
وخذلني من علّقت عليهم أملاً يوماً ما ..! لذا لا احتاج الان الا لــــ هذه اللحظات التي تشع دفئاً وهدوءا ..... ولا أحتاج أكثر من هذا الآن !