طبــــاشير ملــــونة ( نكتب بهــــا على جــــدار الزمـــــن ) ؛؛

قررت الرحيل بعيداً

قرار يقره المنطق

ويرفضه القلب

وأنا بين هذا وهذا

أكاد أختنق

صدري يضيق ويضيق

ولا يكاد يحتمل نفسي

رحماك ربي


 
انسكابة صمت مفاجئة
أيقنت فيها هدف صمتي وخروجي المفآجئ من عالمي
أكاد اختنق من كل شيئ
..مكاني.أشيائي ..عملي ..
وحتى ضحكات من هم حولي
استثنيت نفسي من هذا الضجر
فاحتويتها، وجدتهاتستغيثبي ..
أخذتها بعيدا عن كل ما يعكر صفو الهدوء بداخلها
ربتُّ على أنينها بكل ما أملك من حكمة
تمالكتها بصبري، وأمتلكتها برفق
هي أيضاً رفقت بي وأخذتني بعيدا..
حيث لا يعيش انسان
ولا أرى أثر أقدام
ولا ينتهك صمتى عنوان
 
الحب كـ الطير..


إما أن تحبسه وحيدا في قفص وتسقيه من الحرمان ما تشاء حتي يكبر معطوب الجناح..


وإما أن تدعه دون قيود، يكبر ويطير ثم يعود ليغرد بكل لغات العالم على نافذة قلبك.



 
لو كنت أعلم ان قلبي سيكون قطعة فخار قابلة للكسر ..
لما تركته في مهب الريح يتجرع ألوان الألم ...
حتى أصبح مهشم الحنين ناقص المعالم


لو كنت أعلم أن أحاسيسي ستبكي الفراق حتى يشيخ بها الدهر...

لما القيت بها في طرقات متعرجة وألبستُها مزيدا من التعب...
ولما حشوتها في وعاء متهالك مهترى الملامح..
نضحت بدواخله رياح العمر الهوجاء


لو كنت أعلم أن الحياة ستأخذني في رحلة سريعة خاطفة…
تقطف لي من فصول تمردها وتوهانها ثمار الشجن..
لما طاوعتها في هيجانها وركبت معها موج التحدي


لو كنت أعلم أن الحلم بطيء والأملُ أبطأ...
لما استندت على كراسي الإنتظار التي لا تكابد ريحاً ولا تقاوم ألماً


ولو كنت أعلم ان الحياة لا تنتظر متأملا حتى يتسلق غيوم حلمه …
لما ركضت حافية القدمين ابتغي حلماً...
لم أصل له ولم أجد من يداوي قدماي...آآه لو كنت أعلم ..



 


تراكمت في مخيلتها قصاصات الذكرى وتناثرت أمامها على طاولة الحاضر

انتشلتها من بين يدي الواقع وأخذتها قسرا في رحلة..

ثم أعادتها اشلاء دامية تقطر حزنا

حاولت مرارا لملمت ما تبقى من صمودها..

وارتشاف مرارة الألم رغم صفعات القدر

اطلقت ابتسامة واهية تتسم بكذبة واضحة تكابر فيها اختناقها

ولكن كل محاولاتها بائت بالفشل وبصمتها أكثر بشعار اليأس..

بعد ان خرت يائسة وايقنت أنها بداية نهايتها ..

صفعت نفسها بكل ما تملك من قوة، انتقاما من ذلك الفشل الذي استحوذ على كل محاولاتها العقيمة..

لعل لذلك الألم وقع أقوى يعيدها للحاضر، وينفض عن ذاكرتها غبار الوهن اللعين

ولكن في حقيقة داخلها صفعتها لم تجدي شيئا ..

بل أيقظت ألماً جديداً فوق ألمها وزادت درجة الإحباط بها ليؤكد لها انها مسكينة

ما زالت تعانق الليل بحزن دفين ..

لم يعد يشارك ليلها سوى ذكرى تدغدغ شجونها بغزارة..

ودموع تواسيها بكرم شديد

فإلى متى ..؟!



 
سأغلق النافذة من خلفي ..
وأهرب من ذاكرتي


ولكن الى أين ؟!


الى أي مكان لا يوجد فيه شيء من عطرك
من همسك ..
من صوتك
حتى لا أستنشقك من جديد
فتشتعل الأشواق بداخلي
وأدخل في إغماءة الوهم مجددا


حسناً ..
أنتِ تكذبين ..تتوهمين الهروب!


أعلم هذا ..
لذلك هربتُ من النافذة ..
وإلا ما باله الباب ..الآ يسعني لأهرب منه ؟!
 

تعبتُ من كوني أحمل حلما لا يحمل ملامح
لا ينطق بإسمي..
لا يوقظني صباحا على نغمات الحنين
لا ينتظرني كما انتظره
إذاً.. وداعا أيها الحلم
قد ترى نجمك يلوح في الأفق البعيد
يرسمك في وجنتيه قمرا
يبتسم لك فترسم ملامحك له ..
:
 

تستيقظ كل صباح تجمع ازهار حديقتها
تبتسم لها..تشمها وتقبلها
ثم تضعها في مزهريتها الزجاجية بجانب سريرها ..
لتشاركها الوحدة
استيقظت ذات يوم فوجدتها قد ذبلت..
فذبلت بجانبها للأبد…
لتشاركها الفقد
 


ذات ليلة وفي حال ازدحام الساعة
نفضت موجة مسائي المكان من حولي
تناديني ..أما اشتقتِ لي ؟!
انتشلتني من بين ركام أشيائي
وحلقت بروحي في سماء العزلة
شعور غريب يغمرني
التحمت الروح بغيمة
تشبع المكان هدوءا إلا من انفاسي
فـ الكل خلد لأحلامه…إلا أنا ..
بدأ ضجيج ذاكرتي في هيجانه
وأخذتني دون إذني في رحلة
واندفع شوقي يعاندني
فاسمعني رنينه كهمسة
وفي احضان الإنكسار رماني فأحرقني
وأشعلني شمعة تلو شمعة
لا بد لي أن أفيق
وسأفيق من سباتي رغم ألمي
واستعيد منه عافيتي متعبة
مبتسمة.. منتقمة لصحوة ابكتني
ثم اهدتني من رحيقها بسمة
وهنا تراخت ستائر جفوني
تخفي ضعفاً تمكن منها
ودمعات تسللت من فؤادي
أكانت أثر ألما مني...
أم هي عبرة ؟!
مستسلمة لجبروت أقوى مني
سخرية أقدار..
أم كانت من الأيام نزوة ؟!
توجعتُ .. وغفوتُ
وبكت أحلامي بجانبي ..
وترنحتْ في عطشها فودعتها عنوة
 
همسة
لكل اختناق دواء إلا اختناق القلب ..!
في كل نبضة ألم تنبيه لوداع أخير

 

غصّت بإختناق مشاعرها
دخلت غرفتها، فتحت النافذة..
لترى ستارتها وهي تراقص الهواء عوضا عنها ..!

وتعود هي للتنفس !
 
أنا بخير يا أمي ,
يختبي في جوفي حزنٌ وفير , لكني على ما يُرام ..وخلف جفني سيل من دموع
لكني جيدة جداً .. صدقيني أنا بخير
وسادتي تحضنني كل ليلة تستمع إلى بكائي بهدوء .. وتطبطب علي لأغفو
وقلبي يؤلمني قليلاً فقط .. واكاد أختنق حين الذكرى ..
لكني بحالٍ جيد , لم أعد أضحك بصوت مرتفع كما كُنتي..

..يااااااااااااااااااااااه كم تجيد الاخفاء ياقلبي.....
 

حَزينينْ ،، لكنْ.. فِي القَلبِ رِضا. وفي النّفسِ يَقين

والصّبرُ فينَا بِعونِ ربّي جميل ..

فَقضاء ربّي دوْماً رحمةٌ وخيرٌ فيهِ ڪَثيِر .

 

قَدْ يَرَوْنَكَ فِيْ لَحْظَةْ هِدُوْءْ ..
..لَكِنَّهُمْ لَاَ يَعْلَمُوْنْ أَنَّكَ فِيْ تِلْكَ اْلَّلَّحْظَةُ
تَمْلِكْ أَكْبَرْ ضَجِيْجْ فِيْ اْلْعَآلمْ ..
 


ربيُّ إنيّ أسّألگ
أنّ تريحَ قلبيّ و فگريّ . .
وآنّ تصرفَ عنَّي شتاتّ آلعقلّ و آلتفگيّر
ربَّي إنّ فيَ قلبيّ [ أمَوراً لا يعَرفهآ سِواگ ]
فـَ حققّهآ ليَ يآرحيمّ . .
ربَّي گنّ معيُّ فيّ أصَعبّ آلظروفّ ؛
و أرينيّ عجآئبّ قدرّتگ فيّ أصعبُ آلايـّامَ . .
يَ رب
icon9.gif




غريب سكون هـ آلفجر !!
كأنه يجبر آلأروآح تحكككي
كلّ مآفيهآ
frown.gif

وي حظكم ياللي تنامون الليل
icon11.gif


 


لذكرياتي رائحه تستفز حنيني فَ أبكي… ! =”(
أود الهروْب من ” كل شئٌ يُزْعجني ” يشتت أفكاري، يعبثُ بكبريآء صمتي ،أريد أن أقطن بعيداً عن كل الوْجوه ..التي تراني

( فَ أنا ) أختنقْ
..!
أختنق
..!

أختنق
..!
لـقد فقدة لذة الدموع
icon9.gif

هاربه من العتب :|
السؤال الذي لم يستطع اي شخص باجاباتي عليه .. وش اللي تغير ..؟؟
كل شئ بات يفتقدني صدقوني بعيداً عن كل الاطرائات.. [ باتت نفسي تفتقد نفسي! ]
غرفتي ..نافذتي الصبآحيه ..والهواء البارد وصوت تنفسي
افتقدني سريري وصوري ودفتري وذكرياتي التي اكتست بطبقه غبار
مسحتها اصبعي كانها تتحدث هذا مافعله النسيان!! لم انساكٍ.. بل هذا مافعله بناآ الخذلان ..

 
15745_173631983918_134810393918_2817332_7153023_n.jpg


We changed a lot
[تغيرنآ كثيراً ]
..

عبآره اخذنآ نرددها جميعاً ..
البعض يرددها داخلياً والبعض يطبق شفتيه ويقولهآ بكل اسى والم :|
لا احد وجد سبب تغيرنآ .. حتى انفسنا لانعلم .. نتهكم بقولنا
~> الدنيا , الزمن , الظروف غيرتنا ؟؟
لاداعي لأسبآب هذه الجمله التعسفيه ..
دعونا بها
نؤمن بهآ كثيراً

نثبت اننآ بالامس لسنا بنحن اليوم
..!
يقتلنا الحنين ونكابر .. نردد على اسماعنا اكذوبةة [ م تغيرت الناس تغيرت؟؟]
وكل شخص يبرر الاكذوبه لعقله الباطن ..فلنتعرف جميعاً

تغيرنا

ضمير المتكلم (انا ) من اكثر المؤمنين بهذه العباره

ومن اششد المتألمين بهآ ...
تغيرنا هكذا ..اممم اصبحنا اكثر شروداً .. أكثثر برودةة وخيبـهه
أكثر إضمحلالاً و تَععثرا..اكثر انكسارا
نعود إلى / التواريخ و الأسماء و الشوارع !
نعود للرتم الحزين ..الاماكن ..وحتى الالوان تصبح بلا الوان
ننبش في زوايا الذاكره لعلنا نبكي
نحاول نبكي.. لكن لانبكي!
يتملكنا صمود ملائكي ينبع من اضعف واهشش الذكريآت: (
الحنين موجع ابتعدو عنه .. لا يعسف بكم في طياته
اردفت لهن وآحده تلو الاخرى قائله : انا لااحن لشئ ماضي فقط
انا احن لامس
امس الذي مضى قبل ساعات :|

لااريد شيئا ..فقط لااريد التغير المؤلم حتى لااتعذب دآخلياً بالحنين اكثر ..
كلما اريده هي نفسي تلك التي مضت ..ان تعود !
وان تفتح صفحةة بيضاء /جديدة / نقيه..!

أبدأها ببعض الفرح المُتبل ببهارات النسيان ،.!!.
أريد بداية جديدة / حكاية جديدة/ هواء جديد
حكاية لا تشبه الحكايات والاساطير المكرره ،التي خنقتني رائحتها لسنين عديدة
ولا تشبه مقدمات الحكايات الرتيبة ولا النهايات المملةة



من رُفآآآآت " رمآديـه "




 
عِند مَا نفَضفِضْ لِـ شَخصٍ مَا .!
يٌجِيد الإستِمَآع / فَجَأةً نبكي !

لآ يَدل بُكائِنَا عَلى الآمِنَا المُتراكمَه داخِلنَآ ..
بَل بِ سَبب ذلك الشّعٌور الرآئِع `
… . [ عِندمَا نَرآ ذلك الشّخَص مٌنصْت

يَسّتمِع لِـ أحَآديث تَنبع مِن دوَآخِلنَآ
.. بِ [ إهتمَمِا ا ا ا ا م ] !
لِـ كٌلّ شَخص
” أتقَن “. يَومآً الإنصَآت دوٌنَ تَمَللٌ لآنِين وَ فَرح

(شٌكراً بِ حَجمٍ الكُون )
فمن ينصت لضجيجي...............................

 
اعترف ..واعترف
تغيرت كثيرا ،
بطريقه عجيبه ..!
وكانني لست التي كنتهآ تماما ،
لا اعلم ماذآ يعني هذآ التغيير ، ولم حدث اصلا ..؟
لم اعد انا كمآ في السآبق اصبحت لا اهتم لمآ يشعر به الآخرون ..! :s
لم اصبحت اتدارك كلامي قبل ان اخرجه في بعض الاحيان فانقحه واغير محتواه
ثم اقوله ..اي بوح اذا لما يأتي عفوياً
اصبحت شخصيه كالمئآت من الشخصيآت المتكرره
امر مقزز بطريقه عجيبه
اكره مايحدث ..!اكرهه كثيرا
ساعود لأنني احتقر التغيير
لانني اخآفه كثيرا ..!
لآن التغيير يسلب ارواحنا التي كنآ عليهآ
يغير حيآتنا ، يختآر اصدقآئنا ، ويجعلنآ اشخآص اخرين تمآمآ ..!
وانا حقا احبني كمآ كنت ، لذلك فقط ،
سانتبه لتصرفآتي كثيرا ،
ساستعيد نفسي
hrt.gif

لانني احبهآ كثيرا كمآ كآنت ..!
 

ذآكرتنآ تضل تحملهم .. بِ همّهم ، ٲفرآحهم ،
و طعنآتهمّ ..
يضل بدآخلهآ ذلک ﺂلشيء ﺂلذي لآ يموت !

ربما يبقو في المقدمة
وربمآ لآ يكونوآ فيّ ﺂلمقدمه كمآ كانوآ
hrt.gif
،
ۆ لكنهم فيّ مكآنَ مآ دآخلهآ !
فَ ذآكرتنآ لآ تمحىَ ، و لآ تمزق ، و لآ تُحرق ..
hrt.gif


 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top