س: مــــــــــ السعادة ـــــــــــــــــــــاهي؟

أم عبد الله

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
20 مارس 2010
المشاركات
9,044
نقاط التفاعل
10,895
النقاط
351
محل الإقامة
Zeralda
الجنس
أنثى
السلام عليكم
كيف الحال اتمنى ان تكونوا بخير................

15ui7.jpg


في بعض الاحيان حين تكون اقلامنا حاظرة نجد انفسنا نكتب ع الالم بكل قوة.........حتى يشعر الاخرين بالمنا ...بحزننا ...وبدرجة ياسنا وحتى حرقة دموعنا..........

حتى حين نقرا قصة ما فاننا نشعر بصاحبها .......ونسكن عالمه المظلم.....نتجرع سموم معاناته...
ولكن في لحظة يتغير كل شيء............نعم تتغير كل المشاعر لنقرا عبارة *وعاشا بسعادة وحنين وانجبا صبيان وبنين* ههه
وهنا تجدني اقف حائرة...............لما ينزف قلمنا مع قلبنا حين الكلام ع الالم وحين ايجاد السعادة نلخصها في جملة واحدة لابل بكلمة واحدة وعبارة واحدة كقول:"انا سعيدة *
لما لم نقل انا حزينة وكفى ..............لما قلناها بكل تلك الكلمات المؤلمة.............والدموع الحارقة
هل لاننا لانستطيع التعبير ع انفسنا؟؟؟ ام اننا جاهلون بسعادتنا

وماهي السعادة حقا؟؟ لاني لم اجد تفسير مقنع لها
حتي في الافلام والمسلات نجد نفس النهاية ............مع انها تختلف في سنيوراتها الا انها تحمل نفس النهاية ...................
ربما تختلف في مضمونها ولكنها تعتبر نهايات سعيدة بمقياس ما

والآن بما ان كل حياتنا الم وفراق وحزن بدون ان ننسى الومضات التي عشناها في سعادة......ومع كل الدموع التي تخللت حياتنا
ماهي السعادة التي نتطلع اليها؟؟؟ هل هي *الموت* وهل الموت يعتبر نهاية سعيدة لحياتنا
ام انه بداية حزينة لقصة مؤلمة اخرى
فتلك هي المشكلة....................التي لن نجد لها تفسير









نتكلم ع التعاسةاكثر من السعادة
نتكلم ع الالم اكثر من الامل
نتكلم ع الانتقام اكثر من التسامح
غريبة هي انفُسنا البشرية نحب ان السعادة ونهوى الالم


 
الالم ان تكون وحيدااا وكل من حولك غدر بك تعيش في كهوف مضلمة وسط انين الظلام ولوعة العودة تتملكك كل ثانية نعم تتملكك تناحرها وتناحرك حتى تخور قواك ..تنام على اشواك وتتوسد الاحزان وتلتحف الذكريات الؤلمة وتتغذى على لا شيء سوى دموع الم حرمان وشوق وحنين للعدوة للماضي ..حتى يلوح شعاع امل من بعيد هو نور تاخذ بيديك من هوة نسيان لتنير دبرك بكل نورها وحنان بعينن سبحان المعبود وفم مرسوم كالعنقود وشعر بحر سود وبرموشها التي هي قارب وانت تكون من البحرين وبرموش كانها مجذاف وانت من الراكبين وببسمة كانت كاس فكنت انت من الشاربين تاخذك الى عالم كل نور في نور تحضنك ترعاك تبتسم لك تلك هي السعادة عندما تحس ان احدهم يهتم لامرك
 
الالم ان تكون وحيدااا وكل من حولك غدر بك تعيش في كهوف مضلمة وسط انين الظلام ولوعة العودة تتملكك كل ثانية نعم تتملكك تناحرها وتناحرك حتى تخور قواك ..تنام على اشواك وتتوسد الاحزان وتلتحف الذكريات الؤلمة وتتغذى على لا شيء سوى دموع الم حرمان وشوق وحنين للعدوة للماضي ..حتى يلوح شعاع امل من بعيد هو نور تاخذ بيديك من هوة نسيان لتنير دبرك بكل نورها وحنان بعينن سبحان المعبود وفم مرسوم كالعنقود وشعر بحر سود وبرموشها التي هي قارب وانت تكون من البحرين وبرموش كانها مجذاف وانت من الراكبين وببسمة كانت كاس فكنت انت من الشاربين تاخذك الى عالم كل نور في نور تحضنك ترعاك تبتسم لك تلك هي السعادة عندما تحس ان احدهم يهتم لامرك


آه كم هو جميل وصفك لها ولكن مع هذا هي لاتدوم طويلا بل سرعان ماتتلاشى بسرعة

مشكرور اخي ع المرور واثراء الموضوع


سلامي
 
شكرا لاعتماد الموضوع
 

لماذا تبدو السعادة وكأنها وهم؟؟؟؟لأن العديد منا يبحث في الأماكن الخطأ.وكثيراًمانظن أن الاجابة تكمن هناك في البحث عن الممتلكات المادية
تريد سعادة دائمة او مؤقتة هاهي السعادة واختر من بين الاثنين

السعادة المؤقتة:*لحظة تحصلك على منزل فهنا تسعد في اللحظات الاولى ثم تتخبط في مشاكل الفاتورات او مشاكل اجتماعية
*لحظة زواجك فقد تسعد بالعرس وتمرح مع اهلك واصدقائك واحبائك وزوجتك ثم تتخبط مع المسؤوليات ومشاكل اخرى
*لحظة حصولك على سيارة فتحص انك تخلصت من المشي وانت تتجول في سيارتك مستريح ثم تتخبط مع مصاريف السيارة وتصليحها عند تعطلها ومن تركب سايرتك من اصدقائك فاكيد ستتغير تصرفاتك مع اصدقائك وتفارق بعضهم.

اليك السعادة الحقيقية :
*نجد السعادة في متع الحياة البسيطة .مقدرين جمال الطبيعة أومتمتعين بدفء الشمس على أجسادنا .
*او متمشين على الشاطئ والماء يداعب أقدامنا.ربما كانت في الفوز الرياضي او احساس الإنجاز في العمل ,أو مجرد الامساك بيد من نحب .
*أن الأشياء الصغير ة هي التي تزيد من مستوى سعادتناااا
هناك وسائل عدة لايجاد السعادة في الأشياء اليومية البسيطة لا بد أن نعيها بشكل أكبر.نظن احياناًأ، ان السعادة هي الضحك والتسلية ولكن ألسنا نشعر أيضاً بالسعادة حينما ننجز مهمة عظيمة في العمل أن مجرد تذكر عطلة رائعة او مقطوعة موسيقية مفضلة يجعلنا نتبسم شاعرين بدفء مشاعرنا.أن وصفه السعادة تكمن في أن نشغل يومنا بما يهمنا وان نعيشه بصدق أمكننا هذا اذا توقفنا عن محاولة تغيير ظروفنا الخارجية لكي نشبع توقنا الداخلي وحينما نتمهل لكي نكشف الصفاء النابع من كينونتنا وليس مما نفعله ,أومانمتلكه....


دمتم سعداء
 
تعريف السعادة


السعادة هى "شعور بالبهجة والاستمتاع منصهرين سوياً"، والشعور بالشىء أو الإحساس به هو شىء يتعدى بل ويسمو على مجرد الخوض فى تجربة تعكس ذلك الشعورعلى الشخص، و"إنما هى حالة تجعل الشخص يحكم على حياته بأنها حياة جميلة ومستقرة خالية من الآلام والضغوط على الأقل من وجهة نظره
 
ستمرارية السعادة ( سعادة دائمة )


استمرارية السعادة (السعادة المستدامة):

توصلت الدراسات إلى أنه هناك عدد من العوامل التى تساهم فى استمرارية السعادة أو الذى نطلق عليه مفهوم "السعادة المستدامة"، فالأمر لا يقف عند حد تحقيقها فقط بل الأهم هو المحافظة على استمراريتها.
بعضاً من هذه العوامل:
- تقدير الذات.
- الشعور بالسيطرة على مجريات الحياة الذاتية.
- وجود العلاقات الحميمية الدافئة (علاقة الزواج أو الصداقة ... الخ).
- القيام بعمل مرضٍ.
- القيام بأنشطة ترفيهية تُسعد النفس.
- السلوك الحميد والصحة السليمة، مرتبطان بتحقيق السعادة واستمرارها أيضاً.
- الاعتدال فى أى شىء.
-الاهتمامات غير الشخصية. ومن هنا نجد أن الطريقة الفعالة لإحراز السعادة، هو وضع أهداف لكل متطلب من متطلبات تحقيقها واستمرارها ثم تفنيد التقدم ومتابعته تجاه كل هذه الأهداف
 
ماهو سر سعادة الأبناء والأسرة؟


أنه من الأمور المطردة في مجالات الحياة كافة,هو أن الإنسان كي يبدع ويقدم ويكون مصدراً للعطاء في المجال الذي يعمل فيه لابد أن يحس بإنسانيته وقيمته,بحيث لو صودرت حريته ومحيت شخصيته لنضب عطائه.
فشخصية الانسان تتكون منذ الأيام الأولى من حياته,فعليه تكون الأسرة العامل الأهم في بناء شخصية الإنسان,إذ أنها المؤسسة الوحيدة التي ترافق الإنسان منذ الأيام الأولى لحياته وهي مرحلة بناء شخصيته كما تقدم.
"فغرس الإيمان الحقيقي في نفوس الناشئة,والإيمان المطلق بالله بصفاته الثابتة له,وحبه والخضوع له والخوف منه والالتجاء اليه في كل أمر" من الأمور الأولى التي يجب أن تزرع في نفس النشىء وهذه هي أول مراحل بناء الشخصية القائمة على أساس المنهج الإلهي.
ثم بعد الانتهاء من هذه المرحلة,تأتي مرحلة زرع الشعور بالمسؤولية ذلك الذي قلنا بأنه يوفر الاستقرار النفسي للإنسان ويحسسه بقيمته ودوره في الحياة مما يجعل منه مصدراً للعطاء.
"فالطفل يحتاج في حياته الى الشعور بالمسؤولية,حتى يتحمل مسؤوليته بدلاً من أن يحاول الهروب منها...إن كل أب يستطيع أن يجعل من بيته مدرسة خاصة يتعلم فيها الطفل كيف يتخذ قراراً,أو موقفاً محدداً أزاء الأحداث والأشياء,وأول مايحتاجه الأب في مثل هذه المدرسة هو إيجاد جو من الحرية للطفل يستطيع خلاله من تحكيم عقله وذلك بأن يتحول الأب في البيت الى صديق موجه,بل أن يكون مدرساً يفرض آراءه على الطفل وكما قال الإمام علي (ع) (من كان له صبي فليتصابى معه...) .
ولابأس من استشارته ولو شكلياً في امر يتعلق بالجميع,أو بالبيت شرط أن لايحرك ذلك في نفسه الشعور بأنهم يضحكون عليه أو يسخرون منه,أو أنهم يستشيرونه ولايأخذون برأيه".
فإنه من الأمور الخطيرة والتي تؤثر سلباً في بناء شخصية الطفل هو احساسه بأن الغرض من ممارسة المشورة معه هو الاستهزاء به وبرأيه,وهذا الاحساس سيتولد في نفسه حتماً فيما لو لم يؤخذ برأيه,وأخذ امر اهمال رأيه مأخذ اللامبالاة.
ففي هذه الحالة - وهي نية الاهل عدم تبرير اهمال رأي الطفل الذي استشير
ثم إن المدح الذي يوجه للطفل فيما لو أحسن يعد أمراً هاماً,وحافزاً يحفز الطفل ويدفعه دائماً الى فعل الحسن من الأمور ولكن يجب أن يتناسب هذا المدح مع حجم مايقوم به الطفل لئلا يخلق عنده حالة من التعالي والغرور فيما لو تجاوز الإطراء والمدح حد المعقول,وفاق في حجمه حجم العمل الحسن الذي أداه "فالطفل الذي يمتدح باعتدال يكون كالسيارة التي تزود بالوقود,والزيوت,وقطع الغيار في الوقت المناسب".
 
متطلبات السعادة


متطلبات السعادة؟
أ- التمتع بالصحة الجيدة.
ب- دخل كافٍ لمقابلة الاحتياجات الأساسية.
ج- وجود عاطفة فى حياة الشخص.
د- انشغال الشخص بعمل منتج أو نشاط.
هـ- أهداف للحياة محددة وقابلة للتحقق.
و- السلوك الطيب للشخص من عوامل تحقيق السعادة لنفسه.
ى- بالإضافة إلى المتطلبات السابقة، ينبغى أن يتوافر لدى الفرد المقدرة على إغفال مسببات التعاسة فى حياته.

فإذا كنت
اغنى أغنياء العالم ويتوافر لديك المال ولكن فى غياب التمتع بالصحة أو الإغفال عن فن إدارة العلاقات مع الاخرين فلن تصل للسعادة
 
لا تبحث بعيداً عن السعادة فهي بين يديك..!

كل الناس يطلبون السعادة ويحلمون بها ولو سألت الناس عنها لاختلفت اجابتهم

- المريض يرى السعادة فى الصحة والعافية

- الاعزب يرى السعادة فى الزواج و الاولاد

- الفقير يرى السعادة فى المال

- و آخر يرى السعادة في العمل و الشهرة و تبوؤ اعلى المناصب و المراتب

اذا السعادة نسبية ويختلف عليها الناس!

ماهي السعادة الحقيقية؟ كيف تجدها ؟و كيف تبحث عنها؟

السعادة هي حالة من الراحة و الطمأنينة و الشعور بالرضا داخل النفس و القناعة بما كتبه الله سبحانه و تعالى

كيف تجد السعادة؟

إن السعاده هي مطلب كل انسان في هذا الوجود

و هي بين يديك لكنك عبثا تبحث عنها في مكان آخر

و هذه بعض من اسبابها الحقيقية:

1- الإيمان والعمل الصالح و التمسك بحبل الله المتين و التوكل عليه

قال تعالى:

{من عمل صالحا من ذكر او انثى و هو فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم اجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} [سورة النحل: 97]‏ و قال صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له )

2- ذكر الله فإن ذلك من أكبر الأسباب لانشراح الصدر

وطمأنينة القلب، وزوال الهم و الغم

قال تعالى:

(ألا بذكر الله تطمئن القلوب) [سورة الرعد]

‏(و من أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكا ...) [سورة طه]

هذا وعيد شديد لمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته

هذا جزاؤه، تكون له معيشة ضنكا



3- العلاقات الطيبة و الاحسان الى الناس:

فعندما تكون علاقتك مع الاخرين طيبة و تشعر بحب الناس ستكون سعيدا

فجوهر السعادة تكون في العطاء فاعط محروما و انصر مظلوما و انقذ مكروبا واطعم جائعا وعد مريضا واعن منكوبا تجد السعاده تغمرك من بين يديك ومن خلفك و تذكر ان

(من نعم الله عليك حاجة الناس اليك)

4- مواجهة الأحداث و اعتبارها أنها تحمل رسالة، والنظر

إلى المشاكل على أنها فرص للتغيير

( ليس السعيد في هذا العالم من ليس لديه مشاكل

ولكن السعداء حقيقةهم أولئك الذين تعلّموا كيف يحلون مشاكلهم)

5 -اجعل أهدافك وأفكارك إيجابية

يقول هلمستر:(ان ما تضعه في ذهنك سواء سلبيا او ايجابيا ستجنيه في النهاية)

لأن الإنسان متى استسلم للخيالات وانفعل قلبه للمؤثرات

من الخوف والأمراض وغيرها، أوقعه ذلك في الهموم

والأمراض القلبية والبدنية و النفسية

راقب افكارك لانها ستصبح افعالا

راقب افعالك لانها ستصبح عادات

راقب عاداتك لانها ستصبح طباعا

و راقب طباعك لانها ستحدد مصيرك‏

الرياضة يوميا

و تداوى من الامراض و جاء في الحديث الشريف

(من اصبح منكم معافى في سربه

معافى فى جسده عنده قوت يومه

فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها)

7- لا تتذكر الماضى وتحزن لمآسيه

فتذكر الماضي والتفاعل معه واستحضاره

والحزن لمآسيه حمق وجنون

وقتل للارادة وتبديد للحياة الحاضرة

لا تنس أبداً

هناك سبب آخر هو انك تكون سعيداً اذا اردت ذلك، فالسعادة إرادة

لقد وجدت أن نصيب الانسان من السعادة يتوقف في الغالب على رغبته الصادقة في ان يكون سعيداً



ختاماً

حياتك تختارها بيديك

إن شئت السعادة وجدتها بتطبيق الكلام المذكور اعلاه

أما اذا اكتفيت بقراءته فقط

فلن تستفيد ولن تحصل على حياة سعيدة طيبة مطمئنة

و لا تلومن بعد ذلك الايام وتلعن الظرو
 
انواع السعادة


أنواع السعادة:
وهناك محفز للسعادة والذى يؤدى إلى نوعى السعادة:

أ- السعادة القصيرة أى التى تستمر لفترة قصيرة من الزمن.

ب- السعادة الطويلة التى تستمر لفترة طويلة من الزمن (هى عبارة عن سلسلة من محفزات السعادة القصيرة)، وتتجدد باستمرار لتعطى الإيحاء بالسعادة الأبدية.
أما الوسيلة التى تحفز الإنسان على إحساسه بالسعادة هى كيفية التأمل لوضع أهداف للنفس ليتم تحقيقها: الشخص المشغول دائماً والمثقل بأعباء العمل، فالطريقة الأكثر فاعلية له لكى يكون سعيداً ويبتعد عن الاكتئاب الذى يكتسبه مع دوامة العمل هو إحراز تقدم ثابت ومطرد لأهداف وضعها لنفسه.
وعلى الرغم من أن ذلك يبدو بسيطاً أو سهلاً، إلا إنه أسلوب صعب للوصول من خلاله لتحقيق السعادة. وبالطبع تختلف الأهداف من شخص لآخر، لكن الوسيلة فى تحقيقها تتشابه عند مختلف الأشخاص ألا وهى التقدم الثابت والمطرد للوصول لأهداف ذات

معنى. ووجود معنى أو مغزى لهذه الأهداف هو الذى يحقق السعادة وليس وضع الأهداف فى حد ذاتها، لأن الشخص بإمكانه إحراز نجاحاً فى أهداف وضعها لنفسه لكنها لا تخلق لديه الشعور بالسعادة.
ويأتى تفسير الأهداف ذات المعنى أو المغزى "أهداف متوازنة لضمان تحقيق متطلبات السعادة".
 
السعــــــادة حنا الي نصنعوها مشي هي الي تجيـــــــــــنا
و ربي يجعل سمـــة أيامنــــــا كلـــها سعادة و فرح دائــــــــــــــــمــ
و يجب علينا الجـزم انه ليس بالامكان للانسان ان يعيش كـل حياتـــــــه سعـــــيدا فلابد أن تصادفـه بعض العقبـــــات ، و هنـا عليه أن يبحث عنالسعادة مهما بلغ بــــــــه الامر من حزن و همــوم
،، قـد يكون ذلكـ صعبـــــــــــا و لكــــن حين تتعلــق قلوبنا بالبارئ سبحانه و تعالــــــــــى فلا يمكـــــن
ان تكون السعادة بعيــــدة عنـا ، و لا ننســى اننا احيــانا نعتقد اننـــا غارقون فتي بحــــــر من الهمــــــــــوم و نعتقـد أننا ســـوف نفنـى جراءهـا و لكـن نتشبث بالصبـر حتـى ننال و نصل الى ما نصبــــو اليه
فسبحـان الله الذي انعم عليــنا من حيث لا ندري
و النهايـة التي نصبو اليها جميعا و نأملها هي السعادة في الدار الآخــرة
ربي يثبت قلوبنا على الدين و يصلح احوالنا و يهدينا الى كل ما فيه صلاح و سداد
صحيتي على الموضوع المميز اختي و بارك الله فيك:
سلآآآآآآآآم

 
مثبطات السعادة


مثبطات السعادة؟

أ- افتقاد إحدى عناصر متطلبات السعادة.
ب- الإخفاق فى تحديد الأهداف فى الحياة (مهما كانت نوعية هذه الأهداف).
ج- وجود الحسد.
د- العلاقات السيئة.
هـ- الوحدة تدمر ى

و- الخوف من آراء الاخرين
 
سر السعادة فى ثلاث





قال (صلى الله عليه وسلم): «من بات آمنًا فى سربه معافى فى بدنه، عنده قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها».

إنه تلخيص بليغ لأسباب السعادة، أمن، عافية، قوت يوم، وتبقى الفجوة بين الامتلاك، والرضا، بين ما لدى الإنسان، وما يريده.

margin-right: 3px; "> وقديمًا قالوا: الشيطان يمنيك بالمفقود، لتكره الموجود، ولكن الإنسان يظل باحثًا عن هذا المفقود حتى إذا ما امتلكه تحول إلى شقاء موجود، وإذا كانوا قد قالوا أيضًا: إذا لم تستطع أن تعمل ما تحب، فأحب ما تعمل، فإن السعادة أيضًا تتحقق حين يسعد الإنسان بما لديه حين يعجز عن الحصول على ما يتمنى.
 
عشر خطوات نحو حياه سعيده





يمكن للمرء ان يهنا بسعادة بالغة باتباع مسار من عشر نقاط يقود الى الأستمتاع بحياة سعيدة.
كما يشير اليه العلماء النفسيين .
ويقول الخبير النفسي الاجتماعي الدكتور فردريك كوينغ ان السعاده مختصره في عشرة عناصر أساسية
وفيما يلي تلك العناصر التي يشير اليها الدكتور كوينغ مع نصائحه حول كيفية تحقيقها :
● عدد مزاياك , حيث يوصي الدكتور كوينغ بوضع قائمة بالأشياء التي تقوم با نجازها على نحو طيب مثل تشذيب اشجار حديقة منزلك او الطبخ او العناية بالاطفال ,ثم وضع قائمة اخرى بالاشخاص الذين يحضون
بأهميه لديك بما فيهم زوجتك او رئيسك في العمل او اصدقاؤك . وسوف يتيح الاقدام على هذه الخطوه للمرء
ادراك انه شخص هام جدا.
●استمتع بالعمل الذي تنجزه ويمكنك في هذا السياق اجترار آخر مره حظيت فيها باشادة من رئيسك في العمل او شريكة حياتك نتيجة عمل قمت بانجازه على نحو طيب , ويوصي الدكتور كوينغ بضرورة ان يفكر المرء في مدى الفراغ الذي سيشعر به المرء في حياته عندما يكون عاطلا عن العمل .
ان الأشخاص الذين يؤدون اعمالهم على نحو طيب , سواء كانو ينظفون منازلهم بالمكانس الكهربائية او يصبغون السيارات , هم أكثر الناس استمتاعاً باعمالهم , كما يشير اليه الدكتور كوينغ.
● افتح قلبك للآخرين . ويوصي الدكتور كوينغ بان يحاول المرء فتح الباب لشخص آخر يحمل أمتعه او ان يعرض على سائق سيارة ضل طريقه مساعدته ان الشخص الذي يفتح قلبه حتى للغرباء يمكن ان يزيد من سعادته بصورة كبيرة .
●خصص جزءاً من وقتك للاستمتاع , ويمكن في هذا الصدد وضع جدول للقيام برحلات خلال عطله نهاية الأسبوع مع أفراد العائله او الخروج من المنزل لتناول وجبة العشاء في مطعم حيث ان الأستمتاع بمثل هذه النزهات يتيح للمرء وقتا للاسترخاء وتجديد الحيويه والنشاط .
● ادراك ماهو هام حقاً بالنسبة لك, حيث يتعين على المرء ادراك ان مجرد الحصول على الثروه وتحقيق النجاح لا يحتل سوى مرتبه متأخره في سلم الاشياء الهامة حقاً في حياته . ويوصي الدكتور كوينغ بان يتذكر المرء يوم حفل زفافه والسعادة التي غمرته في تلك المناسبة. فضلا عن تذكر اليوم الذي ولد فيه باكورة انتاجه , ثم يتخيل بعد ذلك فقدان احد فلذات اكباده او احد عزيز عليه لا قدر الله فيدرك انهم يأتون في اعلى قائمة الاشياء التي تجعله يشعر بسعادة بالغة.
●التعامل مع جسدك بصورة صحيحة, فقد اشارت عدة دراسات الى ان التمارين الرياضية تساهم في التخلص من الاجهاد وزيادة الثـقة بالذات , وعلى الرغم من ذلك فـليس هناك حاجة للركـض لمسافـة عشرة أميال اسبوعياً
حيث يكفي المشي لمسافة نصف ساعة بمعدل ثلاث مرات اسبوعياً .
●الا تصال مع الآخرين عن طريق اللمس , حيث ان مصافحة الآخرين بحرارة او الترتيب على ظهورهم او الامساك بايديهم اثناء


الحديث معهم , يجعل المرء يشعر بانه أكثر قرباً من الآخرين كما يعمق صداقته بهم . ● النظر الى الجانب المشرق للحياة , ويشير الدكتور كوينغ الى ان الضحك من أهم العناصر التي تجلب السعادة للمرء ويوصي بالاّ يدير المرء ظهره لمشاكله مع ضرورة البحث عن اللحظات المسلية واغتنامها .
● تنشيط الدماغ , حيث يمكـن تحقيق ذلك من خلال قراءة كتاب او الاستماع الى المحاضرات المفيده وذالك لان أي شيء يساهم في حفز التفكير لدى المرء من شأنه ان يجعله أكثر رضاًً بنفسه وأكثر سعادة .
● كن سعيداً لتوك , حيث يمكن للمرء ان يتفادى التشبث باجترار احزانه السابقه او تلك التي قد يشعر بها في المستقبل , مع ضرورة البدء فوراً في البحث عن الجوانب التي تشعره بالسعادة.
وتقول الاختصاصية النفسية الدكتورة جين روزنيوم انه ليس هناك غموض يكـتـنـف الطريق الى السعادة التي هي متاحة لمن يعـــرف كيفية الحصول عليها والاستمتاع بها
 
هل الحياة ليست عادلة؟



في عالم ترى بأنه غير عادل فهو أمر مؤسف صعب.. أن يقر في نفسك أن الأرزاق، والفرص، والخيارات، تميل لصنف دون آخر، وأننا يجب أن نرضى بالقليل من باب قلة الحيلة، واليأس، لَشيء لا يمكن أن يكون شيئا صائبا.

عندما تجلس يا صديقي وتتذكر أصدقاء الدراسة، وندماء الصبا، وأبناء الحيّ الذين فرّقت بينك وبينهم الأيام، وترى أن منهم من ارتقى في سلم الحياة درجات سريعة عالية، فتمهل قبل أن تصدر حكما سريعا بجفاء الدهر وصلابة الحياة معك، ولا بمحاباة القدر لهم؛ لأن ما تراه ليس بالضرورة الصورة الكاملة!

إن مداركنا -نحن بني البشر- لها سقف واحد، ودائما ما نفسّر ونحلّل الأمور دون أن نلتفت أن فوق كل ذي علم عليم، وبأن هناك فلسفة في أحكام القضاء والقدر، وبأن أحكام الله -خيرها وشرها- ليست فعلا عشوائيا -حاشاه- فنتذمر ونرفض، وربما بلغ بنا الشطط مبلغا كرهنا معه الحياة، وشكونا فيه الله، وامتعضنا من أحكامه التي لا نفهمها.

الرافعي في وحي القلم يقول: "أشد سجون الحياة قسوة، فكرة بائسة يسجن المرء منا نفسه بداخلها"، وما الذي يمكن أن يكون أشد بؤسا من مشاعر التذمر والسخط التي تتملكنا تجاه الحياة وروّادها.

تحرّر من سجن قلقك من الحياة، وإحساسك بتربّصها بك، وألمك من حكمها الظالم كما يخيّل لك، وإذا ما أحببت أن أضيء لك الدرب، فلك مني خمس نصائح:



1. آمن بأنه يوجد فصل آخر في الرواية:
فأنت لست سنوات عمرك، ولن يكون الفناء في انتظارك حين تنتهي أنفاسك، هناك الفصل الأهم في الرواية حيث الآخرة والحساب ولقاء الله، هناك سترى الميزان، وستتأكد من أن المؤشر ثابت في المنتصف، وأن كثيرا من الأمور التي رأيت اعوجاجها في الدنيا ليست كما خُيّل لك، وأن رضاك، وجميل صبرك وحلمك، لم يضيعا هباء منثورا، فكلها في كفة الحسنات ساكنة ثقيلة.. مؤثرة.



2. آمن بأن الصورة ليست كاملة:
فربما كان عدم توفيقك في عمل تراه خيرا خالصا، كان شرا لولا ستر الله ومنعك من الوصول إليه، تبكي وتتذمر، والله قدّر لك الأولى والأفضل، عبقرية النبي صلى الله عليه وسلم تتجلى كاملة وهو يعلّمنا الحديث: "اللهم إنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب.. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي فى ديني ومعاشي وعاقبة أمري, فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه".



3. فرِّق بين الرضا والطموح:
الرضا أن تشعر بالشكر والامتنان لله على ما شاء وقدّر مهما كان، والطموح ألا تقصّر في الأخذ بالأسباب نحو الوصول للغاية والحلم والهدف، شخص واحد هو الذي يقف على منصة التتويج، حاول أن تكون أنت هذا الشخص عبر شحن مشاعر الحماس والهمّة والطموح، فإذا فعلت ما بيدك وبذلت كل جهدك، ورغم ذلك لم تقف على المنصة، فابتسم في رضا عن نفسك وعن ربك، وتأكد أن الله كتب لك الخير، وربما كانت أمامك فرصة أخرى فحاول ثانية، الطموح هو الذي يقضّ مضجعك لتعمل وتفكر وتكدح، ويطرد من جفنيك النوم، والرضا هو تلك النسائم الجميلة التي تهب على قلبك لتخبره أن هنيئا لك ما أنت فيه.. مهما كان.



4. الرزق مسألة نسبية:
للأسف في عالمنا المادي الرزق بالنسبة لنا يجب أن يترجم إلى دراهم ودنانير، ولا نعترف به إلا إذا تحول إلى رصيد في البنك، وهذا يا هذا ليس أبدا بالشيء الصحيح!.

لن أسألك السؤال الأثير: بكم تبيعني يدك أو عينك أو أذنك؟!، كي أدلل لك على عظيم ما تملك من نعم وعطايا، لكنني أؤكد لك أن مشاعر الطمأنينة، والراحة، بل والنوم العميق لا تقدّر بثمن، وربما دفع فيها هذا أو ذاك ممن تنظر لحالهم في غبطة -وربما بحسد- كل ثروته من أجل الإحساس بها، نحن نرى الملابس والسيارات والقصور، وربما شاهدنا الابتسامة،

وسمعنا الضحكات والقهقهات، لكننا لا نرى ما في الصدور، ولا نعلم ما خلف المنظور والمُشاهد، نعم يمتلك شيئا من النعمة، لكنك تمتلك أنت أيضا منها الكثير، فقط تحتاج أن تؤمن بذلك كي يكون صحيحا!.



5. الله عادل:
ربما تكون في هذه العبارة خلاصة ما قلناه، فالعدل على رأس صفاته -جل اسمه- وتقسيم الأرزاق بيده لم يوكله لأحد، وبنظره سريعة إلى صفوة خلقه من الأنبياء سترى أنهم ليسوا الأغنى في قراهم فضلا عن عالمهم، ولم يسلموا من الأذى والضرر، وأصابهم من البلاء والشر الشيء الكثير، ومع ذلك هؤلاء لا غيرهم -عليهم السلام- من علّمونا مبادئ الرضا، والقناعة، والشكر.

لأنهم أدركوا جيدا أن ما هم فيه -مع سعيهم لتغييره للأفضل- ليس ظلما ولا عنادا من القدر، وإنما مشيئة من الله، واختبار من اختباراته سبحانه، ليرى أنكفر ونتذمر أم نكون من الصابرين الشاكرين.

بقعة ضوء: قليل من الإدراك السليم، وقليل من التسامح، وقليل من المرح، وسوف تدهش عندما ترى كيف استطعت أن تريح نفسك على ظهر هذا الكوكب... (سومرست موم)
 
كلمات عن السعادة


حتى تكون أسعد الناس


- حافظ على تكبيرة الإحرام جماعة , واكثر المكث في المسجد , وعود

نفسك المبادرة للصلاة لتجد السرور .

- إياك والذنوب , فإنها مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب

المصائب ولأزمات .

- اعلم أن من اغتابك فقد أهدى لك حسناته وحط من سيئاتك وجعلك

مشهوراً وهذه نعمة .

- لا تعيش في المثاليات بل عش واقعك , فأنت تريد من الناس مالا تستطيعه

فكن عادلاً .



- عش حياة البساطة وإياك والرفاهية ولإسراف والبذخ فكلما ترفه الجسم

تعقدت الروح .

- انظر إلى من هو دونك في الجسم والصورة والمال والبيت والوظيفة

والذرية لتعلم أنك فوق ألوف الناس .

- زر المستشفى لتعرف نعمة العافية , والسجن لتعرف نعمة الحرية ,

والمارستان لتعرف نعمة العقل لأنك في نعم لا تدري بها .

- لا تكن كالذباب لا يقع إلا على الجرح , فإياك والوقوع في أعراض الناس

وذكر مثالبهم والفرح بعثراتهم وطلب زلاتهم .



-اهجر العشق والغرام والحب المحرم , فإنه عذاب للروح ومرض

للقلب،وافزع إلى طاعة الله وإلى ذكره وطاعته .

- إطلاق النظر إلى الحرام يورث هموماً وغموماً وجراحاً في القلب و

السعيد من غض بصرة وخاف ربة .

- ما أصابك لم يكن ليخطئنك وما أخطاك لم يكن ليصيبنك , وجف القلم بما

أنت لاق , ولا حيلة لك في القضاء .

- إذا غضب أحد الزوجين فليصمت الأخر وليقبل كل منها الأخر على ما فيه

فإنه لن يخلو أحدِ عيب .



- من أصبح منكم أمناً في سربه , معافى في جسده , عنده قوت يومه ،

فكأنما حيزت له الدنيا .

- الطعام سعادة يوم , والسفر سعادة أسبوع , والزواج سعادة شهر والمال

سعادة سنة , والإيمان سعادة العمر كله .

- فكر في الذين تحبهم , ولا تعط من تكرههم لحظة واحدة من حياتك فإنهم لا

يعلمون عنك وعن همك .

- بينك وبين الأثرياء يوم واحد , أما أمس فلا يجدون لذاتة , وغد فليس لي

ولا لهم وإنما لهم يوم واحد فما أقله من زمن .

- العفو ألذ من الانتقام , والعمل أمتع من الفراغ , والقناعة أعظم من

المال , والصحة خير من الثروة .

- إن سبك بشر فقد سبو ربهم تعالى , أوجدهم من العدم فشكوا فى وجودة ,

وأطعمهم من جوع فشكروا غيرة , وآمنهم من خوف فحاربوة .


- رزقك اعرف بمكانك منك بمكانة , وهو يطاردك مطاردة الظل , ولن تموت

حتى تستوفي رزقك .


- لماذا تفكر في المفقود ولا تشكر على الموجود , وتنسى النعمة الحاظرة ،

وتتحسر على النعمة الغائبة , وتحسد الناس وتغفل عما لديك .


- كن كالنحلة , فإنها تأكل طيباً وتضع طيباً وإذا وقعت على عود لم تكسره

وعلى زهرة لا تخدشها .

- إذا زارتك شدة فأعلم إنها سحابة صيف عن قليل تقشع , ولا يخيفك

رعدها ولا يرهبك برقها فربما كانت محملة بالغيث .




- الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم والأصم يتمنى سماع الأصوات , والمقعد

يتمنى المشي خطوات , والأبكم يتمنى أن يقول كلمات , وأنت تشاهد وتسمع

وتمشى وتتكلم .


- لا تظن أن الحياة كملت لأحد , من

عنده بيت ليس عنده سيارة , ومن عنده

زوجة ليس عنده وظيفة , ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام , ومن عنده

المأكولات منع من الأكل .


-ا حذر المتشائم , فأنك تريه الزهرة فيريك شوكها , وتعرض علية الماء

فيخرج منه القذى وتمدح له الشمس فيشكو حرارتها .



- من يؤخر السعادة حتى يعود أبنه الغائب , ويبني بيته ويجد وظيفة

مناسبة , وإنما هو مخدوع بالسراب , مغرور بأحلام اليقظة .

- إذا وقعت عليك مصيبة أو شدة فافرح , بكل يوم يمر لأنة يخفف منها

وينقص من عمرها , لأن للشدة عمراً كعمر الإنسان لا تتعداه .

- ينبغي أن يكون لك حد , من المطالب الدنيوية تنتهي إلية , فمثلاً تطلب بيتاً

تسكنه وعملاً يناسبك وسيارة تحملك , أما فتح شهية الطمع على

مصراعيها فهذا شقاء .



- يظن من يقطع يومه كله في اللعب أو الصيد أو اللهو أنة سوف يسعد

نفسه , وما علم أنة سوف يدفع هذا الثمن هما ً متصلاً وكدراً دائماً لأنة

أهمل التوازن بين الواجبات والمسليات
 
كيف تكون سعيداً !!



بدون شك، السعادة هي هدف كل إنسان في هذه الحياة ولكن مفهوم السعادة يختلف بين شخص وآخر، وبالتالي فإن تعريفا دقيقا لمفهوم السعادة غير ممكن، ولكن أكثر التعاريف المقبولة من جهة نظر علم النفس هو تعريف العالم النفساني وليم جيمس William James والذي وصف السعادة بقوله:
" السعادة هي الدافع السري الذي يحرك الإنسان ويقوده بالحياة".

وضمن هذا التعريف العام للسعادة نشأ تعريف محدد للسعادة يقول بأن السعادة هي:
" الشعور الداخلي بالرضا والقناعة عن الحياة وعن النفس".

وحيث أن مفهوم السعادة كما سبق وذكرنا يختلف حسب شخصية الإنسان ومبادئه وأفكاره وقيمه الروحية والدنيوية فإن من الصعب جدا وضع مواصفات خاصة بالأناس السعداء في هذه الحياة. على أي حال، خبراء الصحة وعلم النفس السلوكي الاجتماعي وضعوا مواصفات أساسية تؤدي لسعادة الإنسان بشكل عام وهذه المواصفات كما يلي:

المواصفات المؤدية للسعادة:

- نظرة متفائلة للحياة.

الأفراد الذين ينظرون بإيجابية إلى حقيقة كون كأس الماء ممتلئا إلى النصف أسعد في حياتهم من أولئك الذين ينظرون فقط إلى النصف الفارغ من الكأس. باختصار، الإنسان القنوع أسعد من الإنسان الطماع والذي يريد أكثر مما يحتاج.

- الطيبة والود وحب للآخرين.

الطيبة ورقة القلب وصدق المشاعر للآخرين والإخلاص في المشاعر هي مفتاح السعادة في علاقة الفرد مع الآخرين لأنها مواصفات تجذب الناس للناس.

- حب التجديد والخروج على الروتين اليومي.

حسب دراسة ميدانية في جامعة جنوب كاليفورنيا، فإن الأفراد الذين يقومون بين الحين والآخر بالذهاب إلى أماكن جديدة أو يمارسون هوايات جديدة يتمتعون بدرجة أكبر من الرضا والقناعة والتفاؤل في هذه الحياة.

- الاتزان الانفعالي أو العاطفي.

حسب دراسات جامعة إلينوي الأميركية فإن الأفراد الذين يصلون إلى قمة السعادة في حالة الفرح هم أقل رضا وقناعة في الحياة، من الذين تكون ردة فعلهم لموقف الفرح أو الحزن متوسطة أو تنحرف كثيرا صعودا أو هبوطا عن الحالة المزاجية الطبيعية أو العادية.

- الحرية والرغبة في عمل الأشياء التي يحبها الفرد:

في دراسة بجامعة أريزونا الأميركية، تبين بأن الأفراد من الجنسين الذين يقضون أوقاتا أو زمنا أكثر في عمل الأشياء التي يستمتعون بأدائها، أكثر سعادة ورضا عن الحياة من الأفراد الذين قليلا ما يقومون بأدوار الأشياء أو الهوايات التي يحبونها ويستمتعون بممارستها.

- القدرة المالية على مقابلة متطلبات الحياة:

رغم أن الفقر يؤثر على نظرة الفرد للحياة بطريقة أو بأخرى، إلا أن القناعة كنز لا يفنى والمهم عدم الحاجة لسؤال الناس وبالتأكيد، فإن المال ليس مفتاح السعادة؛ فالأغنى ليس بالضرورة الأسعد والسعادة لا تشترى بالمال بل هي سلوك وممارسات ومبادئ وقيم.
وبإجماع خبراء الصحة الجسدية والنفسية، فإن الشعور بالسعادة هو مفتاح صحة الجسم والعقل.


إرشادات عامة للحصول على السعادة:

النصائح التالية يقدمها خبراء

الصحة النفسية تؤدي للسعادة في الحياة.

- حاول قدر الإمكان أن تقضي معظم وقت فراغك مع الأناس الذين تحبهم وترتاح لهم وتفرح بوجودهم حولك.
- ابحث دائما واعمل جاهدا على أداء أشياء تستمع بأدائها.
- لا تفكر بالأشياء السلبية التي تجلب لك مشاعر الضيق والحزن وفكر دائما بالجوانب الإيجابية في حياتك وسبل تعزيزها.
- نظم وقتك بين العمل والاسترخاء والراحة والتوازن بين الاثنين معناه التوازن بين متطلبات الجسم والعقل.
- انتهز أي فرصة للخروج من روتين الحياة اليومي فالتنويع يعطي للحياة نكهة.
- اعتنِ بصحتك الجسدية من خلال النشاط الحركي والتغذية السليمة والعادات الصحية السليمة، وتذكر بأن راحة العقل هي في سلامة الجسد والعكس صحيح أيضا.
تذكر دائما بأن الحياة ليست سعادة على الدوام ولا حزنا على الدوام بل بين الاثنين، وبالتالي تقبل مشاكل الحياة وحاول التكيف معها وتذكر دائما بأن لكل عقدة حلاً، والمهم أن تنظر بتفاؤل للمستقبل ولا تلتفت للماضي بل عش يومك
 
مشكوووووووووووووور اخي خير الدين ع تعريف السعادة

كان بودي ان اعطيك اكثر من تقييم فلم استطع

والان جاري المطالعة ماكتبت فشكرا لك اخي

سلامي
 
لا تقلقي راح اقدم له تقييم لانه حقا موضوع مميز
عن السعادة الله يجعل كل شخص سعيد
بارك الله فيك اخي المحترم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top