- إنضم
- 19 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 51,473
- نقاط التفاعل
- 84,385
- النقاط
- 821
- محل الإقامة
- الشرق-الوسط
- الجنس
- أنثى
قالت الزوجة: "عشت في بيت والدي 25 سنة لاأتذكر أنه حضنني ولا قبلني إلا في الأعياد والمناسبات
مع ما احتفضت به في بعض الصور"
هذا ماقالته إحدى الزوجات حين رأت زوجها يدلل ابنتهما ويفعل لها مالم يفعله لها والدها
إذ كان يسقيها من حنانه ويدللها حق دلال ويفتح مجالا لمحاورتها ويفهم مشاكل ابنته
وينصحها ويوجهها.
للأسف الكثير من الشرقيين يعتبرون الحنان قاتلا للرجولة،والكثير منهم من يضع حدودا
وجدرانا بينه وبين أولاده فلايتحاور معهم ولا يحاول استيعابهم.
على الرغم أن اكتمال الرجولة أن تفهم أولادك وتحنو عليهم
بعض الآباء يعتقدون أن بآداء ابنه لأركان الاسلام الخمس يكون قد نجح في تربيته وأدى الرسالة على أكمل وجه،وينسون ذاك الركن الركين الذي غالبا مايهمل او يترك جانبا
ألا وهو اضافة الى تربية أبناءه وبناته دينيا واخلاقيا أن يجعلهم كذلك
مشبعين بالحنان والعطف الأبوي
والتركيز على فهمهم وفهم آليات تفكيرهم وماذا يريدون
لم أركز في حديثي عن الأم لأن الكثير من الحالات في المجتمع تؤكد على أن الاهمال العاطفي ينتج عن الأب أكثر
فتصبح الأم تلعب دورين دورها الطبيعي ودور الأب
لتوازي بين الكفتين
لكن هذا يقهقر نفسية الابن ويؤذيها
كالأب الذي تعود على التعامل بخشونة مع أبناءه
وكأنه هيتلر زمانه
يهوى الأوامر لانقاش معه
لا عبارات أنيقة ولا دعابات ولاحتى ابتسامات
وكأنه في حرب
أين حنانك مع اولادك أيها الأب؟
وأين هي المعاملة التي تجعلك تقترب منهم لتكسبهم؟
ملاحظة:
(حملة ضد الرجولة)
:p
(تكلمتم كثيرا عن الأنوثة )